الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال ابن قدامة في مقدمته: «توسطت فيه بين الإطالة والاختصار وأومأت إلى أدلة مسائله مع الاقتصار، وعزيت أحاديثه إلى كتب أئمة الأمصار. ليكون الكتاب كافيا في فنه عما سواه» . (1)
طبع في أربعة مجلدات بتحقيق الأستاذ زهير الشاويش. سنة 1399 هـ 1979 م. المكتب الاسلامي. بيروت.
20.
كتاب المتحابين في الله. جزآن.
21.
مختصر العلل للخلال. مجلد ضخم.
22.
مختصر الهداية. جزء.
23.
مسألة تحريم النظر في كتب أهل الكلام.
24.
مسأله العلو.
25.
مشيخة شيوخه. جزء.
26.
المغني شرح مختصر الخرقي. طبع مع الشرح الكبير، في مطبعة المنار بمصر في اثني عشر مجلدا. وطبع مستقلا بمطبعة المنار في تسعة أجزاء.
27.
المقنع. جزء. طبع بمطعبة المنار في مصر سنة 1322 هـ، في جزأين. ثم طبع بالمطبعة السلفية بمصر.
28.
مناسك الحج. جزء.
29.
منهاج القاصدين في فضائل الخلفاء الراشدين.
30.
وصيته.
شعره:
للشيخ موفق الدين نظم كثير حسن. وقيل: إن له قصيدة في عويص اللغة طويلة. وله مقطعات من الشعر. فمنها قوله:
أتغفل يابن أحمد والمنايا
…
شوارع تخترمنك عن قريب
أغرك أن تخطيك الرزايا
…
فكم للموت من سهم مصيب؟
(1) الكافي 1: 1 - 2.
كؤوس الموت دائرة علينا
…
وما للمرء بد من نصيب
إلى كم تجعل التسويف دأبا
…
أما يكفيك إنذار المشيب؟
أما يكفيك أنك كل حين
…
تمرُّ بغير خلٍّ أو حبيب؟
كأنك قد لحقت بهم قريبا
…
ولا يغنيك إفراط النحيب
قال سبط ابن الجوزي: وأنشدني الموفق لنفسه:
أبعد بياض الشعر أعمِّر مسكنا
…
سوى القبر؟ إني إن فعلت لأحمق
يخبرني شيبي بأني ميت
…
وشيكا، وينعاني إلي، فيصدق
تخرق عمري كل يوم وليلة
…
فهل مستطيع رَفْق ما يتخرق
كأني بجسمي فوق نعشي ممددا
…
فمن ساكت أو معول يتحرق
إذا سئلوا عني أجابوا وأعولوا
…
وأدمعهم تنهل: هذا الموفق
وغيبت في صدع من الأرض ضيق
…
وأودعت لحدا فوقه الصخر مطبق
ويحثو علي الترب أوثق صاحب
…
ويسلمني للقبر من هو مشفق
فيارب كن لي مؤنسا يوم وحشتي
…
فإني لما أنزلته لمصدق
وما ضرني إني إلى الله صائر
…
ومن هو من أهلي أبر وأرفق
قال أبو شامة: ونقلت من خطه:
لا تجلسن بباب من
…
يأبى عليك دخول داره
ويقول حاجاتي إليـ
…
ـه يعوقها إن أداره
واتركه واقصد ربها
…
تُقضى وربُّ الدار كاره (1)
وفاته:
توفي يوم السبت يوم عيد الفطر سنة عشرين وست مئة، وصُلِّي عليه من الغد. وحمل إلى سفح قاسيون. فدفن به. وكان جمع عظيم لم ير مثله (2).
(1) ذيل طبقات الحنابلة 2: 141 - 142.
(2)
ذيل طبقات الحنابلة 2: 142.