الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الخامس
موارده في كتاب الممتع
صفحة فارغة
موارده في كتاب الممتع:
الإرشاد في الفروع الحنبلية لابن أبي موسى (345 ـ 428 هـ)
محمد بن أحمد بن حمد بن عيسى بن أحمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن عبدالله بن معبد بن عبدالمطلب الهاشمي، أبو علي، وأبو موسى، من القضاة. كان عالي القدر، سامي الذكر، له القدم العالي، والحظ الوافر (1).
الأموال لأبي عبيد القاسم بن سلام (ت 224 هـ)
القاسم بن سلاّم الهروي الأزدي الخزاعي، بالولاء، الخراساني البغدادي، أبو عبيد. من كبار العلماء بالحديث والأدب والفقه. من أهل هراة، ولد وتعلم بها. وكان مؤدِّبا. ورحل إلى بغداد فولي القضاء بطرطوس 18 سنة ورحل إلى مصر، وحج فتوفي بمكة.
وصنف الكتب في كل فن من العلوم والآداب واللغة والتفسير والحديث والفقه وغير ذلك. ومن مؤلفاته: كتابه هذا «الأموال» . وهو من أمهات كتب الأموال في الإسلام. يقول في القفطي: «وكتابه الأموال من أحسن ما صنف في الفقه وأجوده» ، و «فضائل القرآن» و «غريب الحديث» ، و «الغريب المصنّف» ، و «الأمثال» ، وغير ذلك وأكثر مؤلفاته مطبوعة. كما أن كتب ومصنفات أبو عبيد من الأهمية لدرجة أن كل ممن يشتغل بالتراث لابد مستفيد منها، حيث صنف في جميع الفنون تقريباً (2).
(1) مصادر ترجمته: طبقات الحنابلة للفراء: 368، والمنتظم: 8: 93، وطبقات الفقهاء للشيرازي: 147، والنجوم الزاهرة: 5: 26، والمنهج الأحمد: 2: 95 ـ 98، وشذرات الذهب: 3: 238، وانظر المدخل لابن بدران:417.
(2)
مصادر ترجمته: طبقات ابن سعد 7: 355، وطبقات الحنابلة لأبي يعلى: 1: 259، ومعجم الأدباء: 16: 4، وتاريخ بغداد: 12: 403، ووفيات الأعيان: 3: 225، وإنباه الرواة: 3: 12، وبغية الوعاة: 2: 253، وطبقات النحويين واللغويين: 217، ونزهة الألباء: 109، وتهذيب التهذيب: 8: 315، وتذكرة الحفاظ: 2: 417، وسير أعلام النبلاء 10: 490، ومعرفة القراء الكبار للذهبي: 1: 141، وطبقات المفسرين للداودي: 2: 34، وطبقات القراء لابن الجزري: 2: 17، وصفة الصفوة: 4: 103، وطبقات الشافعية للسبكي: 2: 153، وشذرات الذهب: 2: 54.
الانتصار لأبي الخطاب الكَلْوَذاني (432 ـ 510 هـ)
محفُوظ بن أحمد بن الحسن الكَلْوَذاني، البغدادي، الأزجي الحنبلي (أبو الخطاب). فقيه، أصولي، متكلم فرضي، أديب، ناظم. سمع الكثير وتفقه ودرس على القاضي أبي يعلى، وهو أحد الأئمة في المذهب، وقرأ الفرائض، ودرس، وحدث وأفتى، وناظر. توفي ببغداد ودفن بالقرب من الإمام أحمد.
صنف الكثير من الكتب، ومن تصانيفه كتابه هذا:«الانتصار في المسائل الكبار» . ذكر فيه أفراد المسائل الكبار من الخلاف بين الأئمة؛ وينتصر فيه لمذهب الإمام أحمد، مع ذكر ما استدل به أصحاب كل إمام لنصرة إمامه وهدمه، ومثله مفردات القاضي أبي يعلى الصغير، ومفردات الإمام أبي الوفاء علي بن عقيل البغدادي.
وقد طبع هذا الكتاب مؤخراً ونشر بمكتبة العبيكان بالرياض بتحقيق د. عوض بن رجاء العوفي وآخرين.
ذكر ابن المنجى في موارده كتباً أخرى لأبي الخطاب الكلوذاني هي:
- رؤوس المسائل.
- الهداية.
- التهذيب في الفرائض والوصايا.
وسيأتي التعريف بها إن شاء الله في مواضعهما (1).
(1) مصادر ترجمته: ذيل طبقات الحنابلة: 1: 116، ومختصره: 13، والمنهج الأحمد: 2: 233، والمقصد الأرشد: 3: 25، والمنتظم: 9: 190 ـ 193، وسير أعلام النبلاء: 19: 347، تذكرة الحفاظ: 4: 56، والكامل: 1: 524، واللباب: 3: 107، مرآة الزمان: 8: 41، والعبر: 4: 21، والبداية: 12: 180، والنجوم الزاهرة: 5: 212، وشذرات الذهب: 4: 27.
وانظر: المدخل لابن بدران: 419، 453.
الأوسط لابن المنذر (241 - 318 هـ)
محمد بن إبراهيم بن المنذر أبو بكر النيسابوري، الإمام الحافظ الثقة. له المؤلفات النافعة التي تدل على غزارة علمه، وسعة اطلاعه.
وقد اتفق العلماء على أن كتبه التي صنفها في اختلاف العلماء، لم يصنف أحد مثلها، وأن كل كتاب أُلّف في اختلاف الفقهاء كَلٌّ عليها، وأنها قد بلغت الغاية في التحقيق، وأن اعتماد علماء الطوائف كلها في نقل المذاهب ومعرفتها على كتبه (1).
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (391 - 463)
أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي، الحافظ أبو بكر، كان مهيبا وقورا ثقة حجة. صنف قريبا من مائة مصنف (2).
التاريخ الكبير للبخاري (194 ـ 256 هـ)
سيأتي التعريف به عند ذكر كتابه «صحيح البخاري» ص: 57.
التذكرة لابن عقيل (431 ـ 513 هـ)
هو: علي بن عقيل بن محمد بن عقيل البغدادي الظفري، الحنبلي. الإمام، الفقيه الأصولي المقرئ الواعظ، أحد المجتهدين صاحب المؤلفات الكثيرة. قال عنه ابن حجر في لسان الميزان:«كان معتزليا ثم أشهد على نفسه أنه تاب عن ذلك، وصحت توبته ثم صنف في الرد عليهم، وقد أثنى عليه أهل عصره، ومن بعدهم» .
اعتمد ابن المنجى في كثير من مصادره على مؤلفات ابن عقيل، فإضافة إلى كتابه:«التذكرة» اعتمد على كتب أخرى له وهي:
(1) مصادر ترجمته: طبقات الفقهاء للشيرازي 108، وتذكرة الحفاظ 3: 4، وسير أعلام النبلاء 14: 490، والوافي بالوفيات 1: 336، ووفيات الأعيان 4: 207، وشذرات الذهب 2: 280، وطبقات الشافعية للسبكي 3:102.
(2)
مصادر ترجمته: المنتظم 8: 270 - 265، واللباب 1: 453 - 454، والكامل 10: 68، والوفيات 1: 92 - 93، وتذكرة الحفاظ 3: 135 - 146، والعبر 2: 314 - 315 وطبقات الشافعية للسبكي 3: 12 - 16، وطبقات الشافعية للإسنوي 1: 201 - 203، والنجوم الزاهرة 5: 87 - 88.
الفصول.
المفردات.
وسنُعَرِّف بهذه الكتب إن شاء الله في مواضعها من هذا البحث (1).
تفسير قتادة (61 - 118 هـ)
قتادة بن دِعامة بن قتادة أبو الخطاب السدوسي البصري. محدث مفسر. قال الإمام أحمد: قتادة أحفظ أهل البصرة (2).
التنبيه لأبي بكر غلام الخلال (-363 هـ)
عبدالعزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداد ابن معروف البغوي. أبو بكر غلام الخلال: مفسر، ثقة في الحديث. من أعيان الحنابلة من أهل بغداد. كان تلميذا لأبي بكر الخلال. فلقب به.
من كتبه «الشافي» و «المقنع» كبيران جدا في الفقه. و «تفسير القرآن» و «الخلاف مع الشافعي» . و «زاد المسافر» و «التنبيه» و «مختصر السنة» (3).
التهذيب في الفرائض والوصايا لأبي الخطاب الكلوذاني (432 ـ 510 هـ)
وردت ترجمته عند ذكر كتابه: «الانتصار» ص: 48 من هذا المبحث.
الجامع للخلال (
…
ـ 311 هـ)
أحمد بن محمد بن هارون، أبو بكر المعروف بـ «الخلال» البغدادي، الفقيه. جمع مذهب الإمام أحمد وصنفه، وكان واسع العلم، شديد الاعتناء
(1) مصادر ترجمته: سير أعلام النبلاء 19: 443، والبداية والنهاية: 12: 184، والكامل في التاريخ: 8: 291، وطبقات القراء لابن الجزري: 1: 556، ولسان الميزان: 4: 243، والمنهج الأحمد: 2: 215 ـ 232، وذيل طبقات ابن رجب: 1: 142 ـ 165، وشذرات الذهب: 4: 35 ـ 40.
(2)
مصادر ترجمته: وفيات الأعيان 1: 427، وسير أعلام النبلاء 5: 269، وتذكرة الحفاظ 1:115.
(3)
مصادر ترجمته: طبقات الحنابلة 2: 119 - 127، ومختصره للنابلسي 334، والبداية والنهاية 11: 278، وسير أعلام النبلاء 16: 143، وتاريخ بغداد 10: 459، والنجوم الزاهرة 4: 106، والمنهج الأحمد 2:56.
بالآثار. من كتبه: الجامع، والعلل والسنة، والطبقات، وتفسير الغريب، والأدب، وأخلاق أحمد.
وكان شيوخ المذهب يشهدون له بالفضل والتقدم (1).
الجامع للترمذي (209 - 279 هـ)
محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي الحافظ، صاحب الجامع وغيره من المصنفات، أحد الأئمة الحفاظ المبرزين. أدرك كثيرا من قدماء الشيوخ وسمع منهم.
قال الترمذي: «صنفت هذا الكتاب فعرضته على علماء الحجاز والعراق وخراسان فرضوا به، ومن كان في بيته هذا الكتاب فكأنما في بيته نبي يتكلم» (2).
الجامع الكبير لأبي يعلى الفراء (380 ـ 458 هـ)
محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن أحمد بن الفراء، الشيخ الإمام علامة الزمان، قاضي القضاة أبي يعلى كان عالم زمانه، وفريد عصره وأوانه.
كان له في الأصول والفروع القدم العالي، وفي شرف الدين والدنيا المحل السامي. له التصانيف الفائقة التي لم يسبق إلى مثلها والتي منها: «التعليقة الكبيرة في الخلاف، وإبطال تأويل الصفات، والعدة في أصول الفقه، والمجرد في فقه الإمام أحمد، وتفضيل الغني على الفقير
…
وغير ذلك».
وكتاب الجامع الكبير قطعة من الطهارة وبعض الصلاة والنكاح والخلع والوليمة والطلاق (3).
(1) مصادر ترجمته: الطبقات: 2: 12، ومختصره: 295، والمنهج الأحمد: 2: 8، ومختصره: 39، والمقصد الأرشد: 1: 166، وتاريخ بغداد: 5: 112، وطبقات الفقهاء: 171، والمنتظم: 6: 174، وسير أعلام النبلاء: 14: 297، وتذكرة الحفاظ: 3: 785، والعبر: 2: 148، والوافي بالوفيات: 8: 99، والبداية والنهاية: 11: 148، والنجوم الزاهرة: 3: 209، وغاية النهاية: 1: 133، وطبقات الحفاظ: 329، وشذرات الذهب: 2: 261.
(2)
مصادر ترجمته: تهذيب التهذيب 9: 387 - 389، وميزان الاعتدال 3: 117، وتذكرة الحفاظ 2: 187 - 188، وسير أعلام النبلاء 13: 270، ووفيات الأعيان 1: 612 - 613، والكامل لابن الأثير 7: 164 - 165، والنجوم الزاهرة 3: 81 - 82، وشذرات الذهب 2: 174 - 175، كشف الظنون 1:375.
(3)
مصادر ترجمته: طبقات الحنابلة: 2: 193، ومختصره: 377، والمنهج الأحمد: 2: 128، ومختصره: 49، ومناقب الإمام أحمد: 627، ومختصره: 71، والمقصد الأرشد: 2: 395، والمنتظم: 8: 243، وسير أعلام النبلاء: 18: 89، والوافي بالوفيات: 3: 7، والبداية والنهاية: 12: 94، والشذرات: 3: 306.
الخلاصة لأبي المعالي أسعد بن منجى (519 ـ 606 هـ)
سبقت ترجمته في المبحث الأول ص: 10. وكتاب الخلاصة يقع في مجلد.
رؤوس المسائل لأبي الخطاب الكلوذاني (432 ـ 510 هـ)
وردت ترجمته عند ذكر كتابه: «الانتصار» ص: 48.
وكتاب رؤوس المسائل هذا يسمى: «الخلاف الصغير» ، وهناك كتاباً آخر لأبي الخطاب بعنوان:«الخلاف الكبير» ويسمى: «الانتصار» .
والخلاف الصغير هذا، أو رؤوس المسائل قال عنه الشيخ مجد الدين ابن تيمية:«ما ذكره فيه هو ظاهر المذهب» .
الرسالة للإمام أحمد بن حنبل (164 - 241 هـ)
أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الشيباني: إمام أهل السنة، صاحب المذهب، وأحد الأئمة الأربعة، امتحن في مسألة القول بخلق القرآن، وسجن ثمانية عشر شهراً لماّ لم يجب إلى هذه الفتنة، له عدد من المصنفات، منها:«المسند» ، و «المناسك» ، و «التفسير» و «التاريخ» ، وغيرها من الكتب.
صنف ابن الجوزي «مناقب الإمام أحمد بن حنبل» (1).
زوائد المسند للإمام عبدالله بن أحمد (213 ـ 290 هـ)
أبو عبدالرحمن، عبدالله بن أحمد بن حنبل، الإمام الحجة، الحافظ العمدة، الذهلي الشيباني البغدادي. أحد الأعلام. كان ثبتاً فهماً ثقة. شيوخه يزيدون على الأربعمائة، روى عن أبيه: المسند، والتفسير، والزهد، والتاريخ، والعلل، والسنة، والمسائل. وغير ذلك.
جمع وصنف ورتب مسند أبيه وهذبه بعض التهذيب، وزاد فيه أحاديث كثيرة عن مشايخه، وهذا هو المقصود «بزوائد المسند» (2).
(1) مصادر ترجمته: الطبقات الكبرى لابن سعد 7: 354 - 355، والتاريخ الصغير للبخاري 2: 375، وطبقات الحنابلة 4: 20، وتاريخ بغداد 4: 412 - 423، ووفيات الأعيان 1: 17، وتذكرة الحفاظ 2: 431 - 432، وسير أعلام النبلاء 11: 177 - 358 والبداية والنهاية 10: 325 - 343، وشذرات الذهب 2: 96 - 89.
(2)
مصادر ترجمته: طبقات الحنابلة: 1: 180، ومختصره: 131، والمنهج الأحمد 1: 249، ومختصره: 13، ومناقب الإمام أحمد: 383، والمقصد الأرشد: 2: 5، والجرح والتعديل: 5: 7، وتاريخ بغداد: 2: 86، والمنتظم: 6: 39، وتذكرة الحفاظ: 2: 665، والعبر: 2: 86، وسير أعلام النبلاء: 13: 516، والبداية والنهاية: 11: 96، والوافي بالوفيات: 17: 24، وغاية النهاية: 1: 408، وتهذيب التهذيب: 5: 141، وطبقات الحفاظ:288.
السنن للأثرم (
…
ـ 261 هـ)
الإمام أحمد بن محمد بن هانئ الإسكافي الطائي الأثرم (أبو بكر)، الحافظ، المحدث، الفقيه، صاحب الإمام أحمد بن حنبل، روى عنه وتفقه عليه وسأله عن المسائل والعلل.
قال عنه الخلال: «كان معه تيقظ عجيب جداً» .
وقال ابن معين: «كأن أحد أبوي الأثرم جني» .
له عدة تصانيف منها: السنن في الفقه على مذهب الإمام أحمد حنبل (1).
السنن لأبي بكر النجاد (
…
-348 هـ)
أحمد بن سليمان بن الحسن بن إسرائيل، أبو بكر النجاد: شيخ العلماء ببغداد في عصره. من حفاظ الحديث. كانت له في جامع المنصور يوم الجمعة حلقتان: الأولى قبل الصلاة، للفتوى على مذهب الإمام أحمد؛ والثانية بعد الصلاة لإملاء الحديث. ويكثر الناس حتى يغلق بابان من أبواب الجامع مما يلي حلقته. وكف بصره في أواخر عمره. له بالإضافة إلى كتاب «السنن» كتاب «الخلاف» نحو مائتي جزء (2).
(1) مصادر ترجمته: طبقات الحنابلة: 1: 66، ومختصره: 37، والمنهج الأحمد: 1: 218، والمقصد الأرشد: 1: 161، والجرح والتعديل: 2: 72، وتاريخ بغداد: 5: 110 ـ 112، وتذكرة الحفاظ: 2: 135 ـ 136، وسير أعلام النبلاء: 13: 623، والبداية والنهاية: 11: 108، وتهذيب التهذيب: 1: 78، وتهذيب الكمال: 1: 476، وطبقات الحفاظ: 256، وشذرات الذهب: 2: 141 ـ 142.
(2)
مصادر ترجمته: طبقات الحنابلة 2: 7، مناقب الإمام أحمد 512، وميزان الاعتدال 1: 48، وتاريخ بغداد 4: 189، والبداية والنهاية 11: 234، وشذرات الذهب 2: 376، وسير أعلام النبلاء 15:502.
سنن أبي داود (202 ـ 275 هـ)
الإمام الحافظ أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمران الأزدي السجستاني. إمام أهل الحديث في زمانه. أصله من سجستان، رحل رحلة كبيرة وتوفي بالبصرة. وله عدة مصنفات، من تصانيفه كتابه هذا «السنن» جمع فيه (4800) حديث انتخبها من خمسمائة ألف حديث، وأثنى عليه العلماء كثيراً، فقد قال فيه ابن الأعرابي:«لو أن رجلاً لم يكن عنده شيء من كتب العلم إلا المصحف الذي فيه كلام الله تعالى، ثم كتاب أبي داود لم يحتج معهما إلى شيء من العلم البتة» .
وقال أبو سليمان الخطابي عن السنن: «كتاب شريف لم يصنف في علم الدين كتاب مثله» (1).
سنن ابن ماجة (209 ـ 273 هـ)
محمد بن يزيد بن عبدالله، أبو عبدالله ابن ماجه القزويني، الربعي. أحد الأئمة الأعلام، حافظ الإسلام التقي الثبت، المحدث الواعي، المتقن لعلوم الحديث، والمشارك في التفسير والتاريخ.
وتعد سنن ابن ماجه أحد المصادر المعتبرة. وهو كتاب مطبوع مشهور متداول، من أحسن المراجع تبويباً وترتيباً، وهو سادس الكتب الحديثية عند أكثر أهل العلم (2).
السنن للدارقطني (306 ـ 385 هـ)
علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار بن عبدالله البغدادي، أبو الحسن الدارقطني. شيخ الإسلام، حافظ الزمان، إمام عصره في الحديث، وأول من صنف في القراءات وعقد لها أبواباً. ولد بدار القطن (من أحياء بغداد) ورحل إلى مصر، وتوفي ببغداد.
(1) مصادر ترجمته: طبقات الحنابلة: 118، وتذكرة الحفاظ: 2: 188 - 190، وسير أعلام النبلاء 13: 203، وتهذيب ابن عساكر: 6: 246، وتاريخ بغداد: 9: 55، وابن خلكان: 1: 214.
(2)
مصادر ترجمته: المنتظم: 5: 90، ووفيات الأعيان: 4: 279، وتهذيب التهذيب: 9: 530، وتذكرة الحفاظ: 2: 189، وسير أعلام النبلاء: 13: 277، والوافي بالوفيات: 5: 220، والبداية والنهاية: 11: 52، والنجوم الزاهرة: 3: 70، وطبقات الحفاظ: 278، وطبقات المفسرين: 2: 372، وشذرات الذهب: 2: 164.
من تصانيفه كتاب: «السنن» وهو كتاب قيم جليل مطبوع، و «العلل الواردة في الأحاديث النبوية» ، و «المجتبى من السنن المأثورة» ، و «المؤتلف والمختلف» .. وغير ذلك (1).
السنن لسعيد بن منصور (
…
ـ 227 هـ)
سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني المكي، أصل أبويه من مرو، ولكنه ولد في جوزجان، وشب في بلخ، ثم استقر في مكة، ومن أساتذته مالك، وسفيان بن عيينة، وحدث عنه مسلم، وأبو داود وغيرهم. كان محدثاً ثقة من المتقنين الأثبات، وكتابه السنن موجود منه قطعة من الجزء الثالث، وطبعت في الدار السلفية بالهند بتحقيق الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي في مجلدين.
كما قام الدكتور سعد بن عبدالله آل حميّد بإخراج قطعة أخرى منه. وطبعت في دار الصميعي. الرياض (2).
السنن الكبرى للبيهقي (384 - 458 هـ)
أحمد بن الحسين بن علي أبو بكر البيهقي: الإمام الحافظ. كتب الحديث وحفظه من صباه، وتفقه وبرع وأخذ في الأصول، وصنف ما لم يسبقه أحد في ألف جزء. جمع بين علم الحديث والفقه وبيان علل الحديث ووجه الجمع بين الحديث. له «السنن الكبرى» ، و «معرفة آثار السنن» ، و «وشعب الإيمان» ، و «دلائل النبوة» ، وغير ذلك (3).
شرح السنة للبغوي (
…
-516 هـ)
الحسين بن مسعود أبو محمد الفراء البغوي: الإمام المفسر المتقن، والمحدث الجليل، والفقيه البارع محيي السنة.
(1) مصادر ترجمته: وفيات الأعيان: 1: 331، واللباب: 1: 404، وغاية النهاية: 1: 558، وتاريخ بغداد: 12: 34، وطبقات الشافعية: 2: 310، وسير أعلام النبلاء 16:449.
(2)
مصادر ترجمته: الطبقات لابن سعد: 5: 502، والتاريخ الكبير للبخاري: 2: 1: 516، والجرح والتعديل: 2: 1: 68، وميزان الاعتدال: 1: 391، وتذكرة الحفاظ: 416، وسير أعلام النبلاء 10: 586، وتهذيب التهذيب: 4: 89، وشذرات الذهب: 2: 62، وتاريخ التراث العربي لسزكين: 1: 195.
(3)
مصادر ترجمته: شذرات الذهب 3: 304، وطبقات الشافعية 3: 3، والمنتظم 8: 242، وابن خلكان 1:20.
له عدد من المصنفات، منه «التهذيب» في فقه الشافعي، و «مصابيح السنة» ، و «معالم التنزيل» في التفسير (1).
الشرح الكبير لعبدالرحمن بن قدامة (597 ـ 682 هـ)
سبق التعريف به في المبحث الثالث عند الحديث عن أهيمة كتاب الممتع ص: 31.
شرح الهداية للمجد ابن تيمية (590 ـ 652 هـ)
عبد السلام بن عبدالله بن أبي القاسم بن عبدالله الخضر بن محمد بن علي بن تيمية الحراني الحنبلي (مجد الدين أبو البركات). تفقه في صغره على عمه الخطيب فخر الدين، وسمع الكثير ورحل إلى البلاد، وبرع في الحديث والفقه وغيره، ودرس وأفتى وانتفع به الطلبة.
له مصنفات عدة، منها أحاديث التفسير، والأحكام الكبرى، والمنتقى، والمحرر، وكتابه هذا اسمه:«منتهى الغاية في شرح الهداية» بيض بعضها في أربع مجلدات كبار إلى أوائل الحج، وزاد فيه ولده ثم حفيده (2).
الصَّحَاح للجوهري (ت 393 هـ)
إسماعيل بن حماد الجوهري، أبو نصر. أول من حاول الطيران، ومات في سبيله. لغوي من الأئمة. صنع جناحين من خشب وربطهما بحبل وصعد سطح داره، ونادى في الناس، لقد صنعت ما لم أسبق إليه وسأطير الساعة فازدحم أهل نيسابور ينظرون إليه فتأبط الجناحين ونهض بهما، فخانه اختراعه فسقط على الأرض قتيلاً.
له بعض المؤلفات لعل أشهرها كتابه هذا «الصحاح» وهو كتاب مطبوع ومتداول (3).
(1) مصادر ترجمته: وفيات الأعيان 1: 177، وسير أعلام النبلاء 9: 439 - 443، وتذكرة الحفاظ 4: 52 - 53، والوافي بالوفيات 13: 26، وطبقات الشافعية للسبكي 4: 48 - 49، والبداية والنهاية 12:193.
(2)
مصادر ترجمته: ذيل طبقات الحنابلة: 2: 249، ومختصره: 73، والمنهج الأحمد: 382، ومختصره: 116، والمقصد الأرشد: 2: 162، والعبر: 5: 212، وطبقات المفسرين للداودي: 1: 297، وفوات الوفيات: 2: 323، والنجوم الزاهرة: 7: 33، وسير أعلام النبلاء: 23: 291، وغاية النهاية: 1: 385، والمنهل الصافي: 1: 412، والبداية والنهاية: 13: 185، وشذرات الذهب: 5: 257 ـ 259.
(3)
مصادر ترجمته: معجم الأدباء: 2: 269، والنجوم الزاهرة: 4: 207، ولسان الميزان: 1: 400، وأنباء الرواة: 1: 194، ونزهة الألباء: 18، ويتيمة الدهر: 4: 289، وشذرات الذهب: 3: 142، وبغية الوعاة: 1: 446.
صحيح البخاري (194 ـ 256 هـ)
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، حبر الإسلام، الحافظ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. سمع من نحو ألف شيخ، ولد ونشأ وتوفي ببخارى، صنف الكثير من الكتب ومنها:
«الجامع الصحيح» المعروف بصحيح البخاري، وهو أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل، حيث اشترط المؤلف والتزم على نفسه أن يذكر الأحاديث الصحيحة فقط. وهو أول من وضع في الإسلام كتاباً على هذا النحو (1).
صحيح مسلم (206 - 261 هـ)
الإمام الحافظ الحجة مسلم بن الحجاج بن مسلم ابو الحسين القشيري النيسابوري: إمام أهل الحديث. أجمعوا على جلالته وإمامته وعلو مرتبته. صنف الصحيح الذي لا يوجد في كتاب قبله ولا بعده من حسن الترتيب وتلخيص طرق الحديث بغير زيادة ولا نقصان.
قال ابن الصلاح: اتفقت الأمة على أن ما اتفق البخاري ومسلم على صحته فهو حق صدق (2).
الضعفاء الكبير للعقيلي (
…
-322 هـ)
محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي المكي، أبو جعفر: الحافظ الإمام. كان مقيما بالحرمين. قال مسلمة بن القاسم: كان العقيلي جليل القدر عظيم الخطر ما رأيت مثله. وكان كثير التصانيف (3).
(1) مصادر ترجمته: طبقات الحنابلة: 1: 271 ـ 279، وتاريخ بغداد: 2: 4 ـ 36، والوفيات: 1: 455، وسير أعلام النبلاء 12: 391، وتذكرة الحفاظ: 2: 122، وتهذيب التهذيب: 9: 47، وطبقات الشافعية: 2: 2.
(2)
مصادر ترجمته: طبقات الحنابلة 1: 337، وسير أعلام النبلاء 12: 557، والمنهج الأحمد 1:146.
(3)
مصادر ترجمته: تذكرة الحفاظ 3: 833، وسير أعلام النبلاء 15: 236، والوافي بالوفيات 4:235.
العلل لابن أبي حاتم (240 - 327 هـ)
عبدالرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس التميمي الحنظلي: الإمام الحافظ ابن الحافظ، شيخ الإسلام. أخذ علم أبيه وأبي زرعة، وكان بحرا في العلوم ومعرفة الرجال. صنف في الفقه واختلاف الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار. من مصنفاته:«التفسير» و «الجرح والتعديل» و «الرد على الجهمية» و «علل الحديث» و «المسند» وغير ذلك. كان أبوه يقول: ومن يقوى على عبادة عبدالرحمن، لا أعرف لعبد الرحمن ذنباً (1).
العلل للدارقطني (306 ـ 385 هـ)
تقدم التعريف به عند كتابه «السنن» ص: 54.
غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام (154 ـ 224 هـ)
تقدم التعريف به عند ذكر كتابه: «الأموال» برقم (2) وهو كتاب مشهور متداول. طبع بدائرة المعارف الهندية سنة 1384 هـ.
قال عنه أبو عبيد: «مكثت في تصنيف هذا الكتاب أربعين سنة، وربما كنت أستفيد الفائدة من أفواه الرجال فأضعها في موضعها من الكتاب، فأبيت ساهراً فرحاً مني بتلك الفائدة» .
غريب الحديث لأبي محمد ابن قتيبة (213 ـ 276 هـ)
عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدِّينَوري، أبو محمد. من أئمة الأدب، ومن المصنفين المكثرين. ولد ببغداد، وسكن الكوفة. ثم ولي قضاء الدينور مدة فنسب إليها، وتوفي ببغداد.
له مؤلفات عديدة أكثرها مطبوع. منها: «تأويل مختلف الحديث» ، و «أدب الكاتب» ، و «المعارف» ، و «المعاني» و «عيون الأخبار» ، و «الشعر والشعراء»
…
وغير ذلك الكثير.
وكتابه «الغريب» طبع في جزأين في الهند، وحققه الدكتور عبدالله الجبوري، وطبع في وزارة الأوقاف ببغداد عام 1977 م في ثلاث مجلدات، وتوجد
(1) مصادر ترجمته: طبقات الحنابلة 2: 55، والمنهج الأحمد 2:17.
منه أجزاء مخطوطة في المكتبة الظاهرية بدمشق، ويوجد منه بمكتبة شستر بتي تحت رقم 3494 المجلد الثاني مخطوطاً منسوخاً سنة 279 هـ ببغداد (1).
غريب الحديث لقطرب (
…
-206 هـ)
محمد بن المستنير بن أحمد أبو علي: نحوي، عالم بالأدب واللغة، كان يرى رأي المعتزلة النظامية، وهو أول من وضع «المثلث» في اللغة. له «معاني القرآن» و «النوادر» و «الأزمنة» و «الأضداد» (2).
الفصول لأبي الوفاء ابن عقيل (431 ـ 513 هـ)
سبق التعريف به عند ذكر كتابه: «التذكرة» ص: 49.
الفوائد لتمام (330 - 414 هـ)
تمام بن محمد بن عبدالله بن جعفر أبو القاسم البجلي الرازي: من حفاظ الحديث، كان محدث دمشق في عصره، وكتابه الفوائد يقع في ثلاثين جزءاً (3).
قضاة البصرة لعمر بن شَبَّه (172 ـ 262 هـ)
واسمه: زيد بن عَبيدة بن ربطه النميري البصري، أبو زيد. شاعر، راوية، مؤرخ، حافظ للحديث. من أهل البصرة، توفي بسامراء.
له مصنفات عدة منها: «النسب» و «وأخبار بني غمير» و «أخبار المدينة» و «تاريخ البصرة» و «تاريخ أمراء الكوفة» و «أمراء البصرة» و «أمراء المدينة» و «أمراء مكة» وغير ذلك من المصنفات (4).
(1) مصادر ترجمته: وفيات الأعيان: 1: 314، وتاريخ بغداد: 10: 170، والمنتظم: 5: 102، وإنباه الرواة: 2: 143، والبداية والنهاية: 11: 48، ونزهة الألباء: 272، وبغية الوعاة: 291، وشذرات الذهب: 2: 196، ومرآت الجنان: 2: 191، وتهذيب الأسماء واللغات: 2: 281، واللباب: 2: 242، وتذكرة الحفاظ: 2: 185، وسير أعلام النبلاء 13: 296، ولسان الميزان: 3: 357، والنجوم الزاهرة: 3: 75.
(2)
مصادر ترجمته: وفيات الأعيان 6: 494، وتاريخ بغداد 3: 298، وبغية الوعاة 104، وشذرات الذهب 2:15.
(3)
مصادر ترجمته: سير أعلام النبلاء 17: 289، وشذرات الذهب 3:200.
(4)
مصادر ترجمته: إرشاد الأريب: 6/ 48، وتهذيب التهذيب: 7/ 460، والوفيات: 1/ 378، وبغية الوعاة:361.
الكافي لابن قدامة (-620 هـ)
سبقت ترجمة الموفق ابن قدامة ضمن المبحث الثاني من هذه الدراسة ص: 15. وقد طبع كتاب الكافي عدة مرات.
كتاب حرب (
…
-280 هـ)
حرب بن إسماعيل بن خلف الحَنْظلي الكِرْماني، أبو محمد وقيل أبو عبدلله.
نقل عن الإمام أحمد مسائل كثيرة. قال ابن يعلى: كان حرب فقيه البلد، وكان السلطان قد جعله على أمر الحكم (1).
كتاب الآجري (
…
-360 هـ)
محمد بن الحسين بن عبدالله أبو بكر الآجري: فقيه شافعي، محدث، له تصانيف كثيرة، أحصاها محقق كتاب «أخلاق حملة القرآن» فبلغت واحدا وأربعين مصنفا، أشهرها كتاب «الشريعة» و «الأربعين الآجرية» .
وقد ذكر ابن المنجى في كتابه «الممتع» حديثا، وعزاه إلى الآجري ولم يحدد اسم الكتاب (2).
الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي (427 هـ)
أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق: مفسر من أهل نيسابور. له اشتغال بالتاريخ. من مصنفاته الأخرى «عرائس المجالس» في قصص الأنبياء. وهو مطبوع (3).
المترجم لأبي إسحاق الجوزجاني (ت 259 هـ)
إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدي الجوزجاني، أبو إسحاق، محدث الشام وأحد الحفاظ المصنفين المخرجين الثقات، نسبته إلى جوزجان من كور بلخ بخراسان، ومولده فيها، رحل إلى مكة، ثم إلى البصرة، ثم الرملة، وأقام في كل منها مدة، ونزل دمشق فسكنها إلى أن مات.
(1) مصادر ترجمته: تهذيب تاريخ دمشق 44: 101 - 103، وطبقات الحنابلة 1: 145، ومختصره 103، والمنهج الأحمد 1: 394، وسير أعلام النبلاء 13: 244، وشذرات الذهب 2:176.
(2)
مصادر ترجمته: وفيات الأعيان 1: 488، وسير أعلام النبلاء 16: 133، والنجوم الزاهرة 4: 60، وتاريخ بغداد 2:243.
(3)
مصادر ترجمته: اللباب 1: 194، وابن خلكان 1: 22، وإنباء الرواة 1: 119، وسير أعلام النبلاء 17: 435، والبداية والنهاية 12:40.
ذكره أبو بكر الخلال فقال: «جليل جداً، كان أحمد بن حنبل يكاتبه ويكرمه إكراماً شديداً» .
له كتاب في الجرح والتعديل، وكتاب في الضعفاء.
وكتابه هذا «المترجم» قال عنه ابن كثير: «وفيه علوم غزيرة وفوائد كثيرة» (1).
المجرد في فقه الإمام أحمد للقاضي أبي يعلى (380 ـ 458 هـ)
سبقت التعريف به عند ذكر كتابه «الجامع الكبير» رقم (11).
المختصر لأبي المعالي أسعد بن المنجى (519 ـ 606 هـ)
سبقت ترجمته في المبحث الأول ص: 10.
المسائل لصالح بن الإمام أحمد بن حنبل (203 - 265 هـ)
صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل أبو الفضل، أكبر أولاد الإمام أحمد، كان سخيا صدوقا ثقة، وقد روى عن أبيه، وقد ولي قضاء طرسوس وأصفهان (2).
المستوعب لمحمد بن عبدالله السامُرِّي (
…
-610 هـ)
محمد بن عبدالله بن الحسين السامري أبو عبدالله نصير الدين، الفقيه الفرضي، ويعرف بابن سُنَيْنة. برع في الفقه والفرائض. وصنف فيهما تصانيف مشهورة منها: كتاب «المستوعب» و «الفروق» ، وكتاب «البستان» في الفرائض (3).
المسند للإمام أحمد بن حنبل (164 - 241 هـ)
سبقت ترجمته عند ذكر كتابه «الرسالة» رقم (14).
المسند لأبي دواد الطيالسي (133 - 204 هـ)
سليمان بن دواد بن الجارود، أبو داود الطيالسي. من كبار حفاظ الحديث. قال: أسرد ثلاثين ألف حديث ولا فخر (4).
(1) مصادر ترجمته: طبقات الحنابلة: 1: 98، والمنهج الأحمد: 1: 271، ومعجم البلدان: 3: 167، والبداية والنهاية: 11: 31، وتهذيب ابن عساكر: 2: 31، وتذكرة الحفاظ: 2: 117، وتهذيب التهذيب: 1: 181، وشذرات الذهب: 2: 139.
(2)
مصادر ترجمته: طبقات الحنابلة 1: 173 - 175، وسير أعلام النبلاء 12:529.
(3)
مصادر ترجمته: الوافي بالوفيات 3: 351، وذيل طبقات الحنابلة 2:121.
(4)
مصادر ترجمته: تاريخ بغداد 9: 24، واللباب 2:96.
المسند لابن شاهين (297 - 385 هـ)
عمر بن أحمد بن عثمان ابن شاهين أبو حفص البغدادي الواعظ المحدث المفسر. له: «التفسير الكبير» و «ناسخ الحديث ومنسوخه» ، و «تاريخ أسماء الثقات» ، و «التاريخ» ، وغيرها من المصنفات (1).
المسند للحميدي (
…
-219 هـ)
عبدالله بن الزبير بن عيسى القرشي الحميدي الأسدي أبو بكر، تفقه بالشافعي، وذهب معه إلى مصر. قال أحمد بن حنبل: الحميدي عندنا إمام جليل (2).
مسند الشافعي (150 - 204 هـ)
محمد بن إدريس بن العباس الشافعي القرشي أبو عبدالله. صاحب المذهب. قال الإمام أحمد بن حنبل: ما أحد مس محبرة ولا قلما إلا وللشافعي في عنقه منَّة. له مصنفات أشهرها: «الرسالة» في الأصول، و «الأم» في الفروع.
وكتاب المسند هذا يحوي أحاديث سمعها أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم المتفى سنة 346 هـ من الربيع بن سليمان المرادي المؤذن المتوفى سنة 270 هـ في ضمن كتب الأم وغيرها التي سمعها مباشرة من الإمام الشافعي رضي الله عنه -غير أحاديث سمعها بواسطة البويطي-. وقد دوّن هذه الأحاديث أبو عمرو محمد بن جعفر بن مطر النيسابوري المتوفى سنة 340 هـ صاحب الأصم، وكان جمعه لتلك الأحاديث لشيخه بطلبه. وقيل: إن جمعه كان لنفسه لا لشيخه. ويقال: إن الجامِعَ هو الأصمّ نفسُه. والله أعلم (3).
وقد رتب المسند على أبواب الفقه مع شرحه إلى نصفه الشيخ محمد عابد السندي المتوفى سنة 1257 هـ (4).
(1) مصادر ترجمته: البداية والنهاية 11: 265، وتذكرة الحفاظ 3: 987 - 990، وتاريخ بغداد 11: 265، وسير أعلام النبلاء 16:431.
(2)
مصادر ترجمته: طبقات الشيرازي ص: 99، ومناقب الشافعي 2: 326، وطبقات السبكي 2: 140، وسير أعلام النبلاء 10:616.
(3)
مقدمة ترتيب مسند الإمام الشافعي ص: 6.
(4)
مصادر ترجمته: تاريخ بغداد 2: 56 - 73، وطبقات الحنابلة 1: 280 - 284، والوفيات 1: 447، وتذكرة الحفاظ 2: 362، وسير أعلام النبلاء 10: 5، والبداية والنهاية 10: 251، وتهذيب التهذيب 9:25.
معالم السنن للخطابي (319 - 388 هـ)
حمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي البستي أبو سليمان، المحدث الرحّال، صاحب التصانيف، له «غريب الحديث» ، و «معالم السنن» ، و «أعلام السنن» ، و «العزلة» ، و «الغنية عن الكلام وأهله» ، وغير ذلك من المؤلفات (1).
المعجم الصغير للطبراني (
…
-360 هـ)
سليمان بن أحمد بن ايوب بن مطير اللخمي الطبراني أبو القاسم: كان أحمد الأئمة والحفاظ في علم الحديث. وله مصنفات كثيرة، منها «المعجم الكبير» و «الأوسط» و «الصغير» ، و «كتاب الأوائل» و «الأحاديث الطوال» وغير ذلك (2).
المعجم الكبير للطبراني (
…
-360 هـ)
سبقت ترجمته في المورد السابق.
المغني لابن قدامة (541 - 620 هـ)
سبقت ترجمة الموفق ابن قدامة ضمن المبحث الثاني ص: 15. وقد ورد ذكره أيضا عند الشارح باسم: «المغني الجديد».
المغني القديم لابن قدامة.
وورد ذكر اسمه أيضا عند الشارح باسم: «المغني الأول» .
المفردات لابن عقيل (431 ـ 513 هـ)
سبق التعريف به عند كتابه: «التذكرة» ص: 49، وله أيضاً أكثر من كتاب في مبحثنا هذا.
وكتاب «المفردات» هذا كتاب في الفقه.
المقنع لابن قدامة.
سبقت ترجمة الموفق ابن قدامة ضمن المبحث الثاني ص: 15.
(1) مصادر ترجمته: وفيات الأعيان 1: 166، وسير أعلام النبلاء 17:23.
(2)
مصادر ترجمته: طبقات الحنابلة 2: 49، والمنتظم 7: 54، وسير أعلام النبلاء 16: 119، والمنهج الأحمد 2:46.
المناسك لحنبل (
…
-273 هـ)
حنبل بن إسحاق بن حنبل، ابن عم الإمام أحمد. سمع المسند كاملا مع ولدي الإمام أحمد منه. له بالإضافة إلى كتاب «المناسك» و «المسائل» و «التاريخ» (1).
الموطأ للإمام مالك بن أنس (95 - 179 هـ)
مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري إمام دار الهجرة وعالم المدينة، وصاحب المذهب. قال الشافعي: إذا ذكر العلماء فمالكٌ النجم (2).
النهاية في شرح الهداية لأبي المعالي أسعد بن منجى (519 ـ 606 هـ)
تقدمت ترجمته في المبحث الأول ص: 10.
وكتابه: «النهاية» يقع في بضعة عشر مجلداً.
الهداية لأبي الخطاب (432 ـ 510 هـ)
سبق التعريف به عند ذكر كتابه «الانتصار» ص: 48.
الوظائف لأبي موسى المديني (
…
-581 هـ)
محمد بن عمر بن أحمد الأصبهاني المديني أبو موسى: من حفاظ الحديث (3).
(1) مصادر ترجمته: طبقات الحنابلة 1: 143، والمنتظم 5: 89، وسير أعلام النبلاء 13: 51، والمنهج الأحمد 1:166.
(2)
مصادر ترجمته: وفيات الأعيان 1: 439، وسير أعلام النبلاء 8: 48، وتهذيب التهذيب 10:5.
(3)
مصادر ترجمته: وفيات الأعيان 1: 486، وسير أعلام النبلاء 21: 152، وطبقات الشافعية 4:90.