المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌خروج يأجوج ومأجوج - النهاية في الفتن والملاحم - جـ ١

[ابن كثير]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الأول

- ‌المقدمة

- ‌رحمة الله عز وجل بأمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌بعض ما أخبر الرسول عليه السلام بأنه سيقع

- ‌بعض ما أخبَرَ الرُّسُولُ عليه السلام بِأَنَّهُ سَيَقَع

- ‌إشارة نبوية إلى أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضي الله عنه سيلي أمر الأمة بعد الرسول عليه السلام:

- ‌إشارة نبوية إلى أن المسلمين يفتحون مصر

- ‌إشارة نبوية إلى أن دولتي فارس والروم ستذهبان إلى غير عودة:

- ‌إشارة نبوية إلى أن عمر رضي الله عنه سيقتل:

- ‌إشارة نبوية إلى ما سيصيب عثمان بن عفان رضي الله عنه من المحنة:

- ‌إشارة نبوية إلى أن عمار بن ياسر رضي الله عنه سيقتل

- ‌تحديد الرسول مدة الخلافة من بعده بثلاثين سنة وإشارته إلى أنها ستتحول بعد ذلك إلى ملك عضوض:

- ‌إشارة نبوية إلى أن الله سيصلح بالحسن رضي الله عنه بين فئتين عظيمتين من المسلمين

- ‌إشارة نبوية إلى أن أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها ستموت في غزوة بحرية

- ‌إشارة نبوية إلى أن الجيش المسلم سيصل إلى الهند والسند

- ‌إشارة نبوية إلى أن المسلمين سيقاتلون الترك

- ‌إشارة نبوية إلى ما سيكون من تولي بعض الصبية لأمر المسلمين وما سيكون في ذلك من فساد وإفساد

- ‌إشارة نبوية إلى أن اثني عشر خليفة قرشياً سيلون أمر الأمة الإسلامية

- ‌ليس المقصود بالخلفاء القرشيين الاثني عشر أولئك الذين تتابعوا بعد الرسول عليه السلام سرداً

- ‌عدم صحة ما ورد من أن الآيات بعد المائتين، وأن خير المسلمين بعد المائتين من لا أهل له ولا ولد

- ‌خير القرون قرن الرسول عليه السلام ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ تنتشر المفاسد

- ‌ذِكْرُ سَنَةِ خَمْسِمِائَةٍ

- ‌لم يصح عن الرسول أنه لا يمكث في الأرض قبل الساعة ألف سنة ولم يحدد الرسول مدة معينة لقيام الساعة

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْوَارِدِ فِي ظُهُورِ نَارٍ مِنْ أرض الحجاز تضيئ لَهَا أَعْنَاقُ الْإِبِلِ بِبُصْرَى مِنْ أَرْضِ الشَّامِ

- ‌ظهور النار في المدينة واستمرارها شهراً عام 654 للهجرة

- ‌ذكرُ إِخْبَارِهِ صلى الله عليه وسلم بِالْغُيُوبِ الْمُسْتَقْبَلَةَ بَعْدَ زَمَانَنَا هَذَا

- ‌إشارات نبوية إلى الأحداث الماضية والمستقبلة حتى قيام الساعة

- ‌شهادة حذيفة بحدوث بعض ما أخبر به الرسول عليه السلام لم يبق من الدنيا إلا اليسير

- ‌لا أساس للإسرائيليات التي تحمد ما مضى وما بقي من الدنيا

- ‌اقتراب الساعة

- ‌حشر المسلم مع من أحب يوم القيامة

- ‌من مات فقد قامت قيامته

- ‌مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله

- ‌الرسول عليه السلام لا يعلم متى الساعة

- ‌باب ذكر الفتن جملة ثم تفصيل ذِكْرَهَا بَعْدَ ذَلِكَ إنْ شاءَ اللَّهُ تَعَالَى

- ‌إشارة نبوية إلى تعاقب الخير والشر

- ‌عودة الإِسلام غريباً كما بدأ

- ‌باب افتراق الأمم

- ‌مدخل

- ‌لا تجتمع الأمة على ضلالة

- ‌الاذن باعتزال الناس عند اشتداد الفتن وتحكم الأهواء

- ‌النهي عن تمني الموت

- ‌رفع العلم بموت العلماء

- ‌إشارة نبوية إلى بقاء طائفة من الأمة على الحق حتى تقوم الساعة

- ‌إشارة نبوية إلى أن الله سيبعث لهذه الأمة كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا أَمْرَ دينها

- ‌بعض أشراط الساعة التي أخبر بها الرسول عليه السلام

- ‌رفع العلم من الناس في آخر الزمان

- ‌ذكر شرور تحدث في آخر الزمان وَإِنْ كَانَ قَدْ وُجِدَ بَعْضُهَا فِي زَمَانِنَا أيضاً

- ‌إشارة نبوية إلى بعض شرور ستكون

- ‌ذكر دخول الفقراء الجنة قبل الأَغنياء

- ‌فصل: ذِكْرِ الْمَهْدِيِّ الَّذِي يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ وَهُوَ أَحَدُ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ وَلَيْسَ بالمنتظر الذي تزعم الروافض

- ‌بعض ما ورد في ظهور المهدي من الآثار

- ‌إِخبار الرسول عليه السلام ببعض ما سيلاقي آل بيته الكرام من متاعب وأهوال

- ‌ذِكْرُ أَنواع مِنَ الْفِتَنِ وَقَعَتْ وَسَتَكْثُرُ وَتَتَفَاقَمُ في آخر الزمان

- ‌إذا كثر المفسدون هلك الجميع وإن كان فيهم الصالحون

- ‌إشارة نبوية إلى تغلغل الفتن في الأوساط الإِسلامية

- ‌كل زمن يمضي هو خير من الذي يليه

- ‌إشارة نبوية إلى ما سيكون من فتن شديدة تقتضي الحذر منا والبعد عنها

- ‌رفع الأمانة من القلوب

- ‌إشارة نبوية إلى أن الفتنة ستظهر من جهة المشرق

- ‌إشارة نبوية إلى أن الفساد سيكثر حتى ليغبط الأحياء الأموات

- ‌إشارة نبوية إلى عودة الصنمية قبل قيام الساعة إلى بعض أحياء العرب

- ‌إخبار الرسول عليه السلام بما ستتفجر عنه الأرض العربية من ثروات هائلة وما سيكون لهذه الثروات من إثارة الشقاق وأسباب النزاع والقتال بين الناس

- ‌إشارة نبوية إلى ظهور كثير من الدجالين قبل قيام الساعة وإلى مفاجأة الساعة للناس وهم عنها لاهون غافلون

- ‌إشارة نبوية إلى ما سيكون من ظهور صنفين من أهل النار والعياذ بالله رب العالمين

- ‌بعض مبررات ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌إشارة نبوية إلى ما سيكون من خروج الناس أفواجاً من الدين

- ‌إِخبار الرسول صلى الله عليه وسلم بنشوب فتن مهلكة تجعل القابض على دينه أثناءها كالقابض على الحجر

- ‌إشارة نبوية إلى ما سيكون من تجمع الأمم ضد المسلمين استضعافاً لهم وطمعاً فيهم مع كثرة المسلمين ووفرة عددهم حينئذ

- ‌إشارة من الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن فتنةً مهلكة ستحدث وإن النجاة منها في البعد عنها وتجنب طريقها

- ‌إشارة نبوية إلى فتن تأكل الأخلاق حيث لا يأمن الرجل جليسه

- ‌إشارة مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلى ضروب من الفتن ستكون وإن النجاة منها من اعتزال المجتمع

- ‌نصح الرسول عليه السلام بتحمل الأذى عند قيام الفتن والبعد عن المشاركة في الشر

- ‌إشارة الرسول عليه السلام إلى ما سيكون من ردة بعض المسلمين إلى الصنمية

- ‌فتنة الأحلاس

- ‌إشارة نبوية إلى أنه ستكون فتنة وقع اللسان فيها أشد من وقع السيف

- ‌إشارة نبوية إلى القسطنطينية ستفتح قبل رومية

- ‌إشارة منسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ما سيكون من خراب بعض البلدان

- ‌فصل تعدد الآيات والأَشراط

- ‌مدخل

- ‌علامات بين يدي الساعة

- ‌طلب الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبادر المؤمنون بالأعمال الصالحة ستة أمور قبل وقوعها

- ‌عشر آيات قبل قيام الساعة

- ‌النار التي تخرج من قعر عدن هي نار من نار الفتن

- ‌ذكر قتال الملحَمة مع الرّوم الذي آخره فتح القسطنطينيَّة

- ‌مدخل

- ‌لا تقوم الساعة حتى يقتل المسيح عليه السلام الدجال عليه لعنة الله أو حتى ينتصر الخير ونوره على الباطل وظلامه

- ‌لا إله إلا الله والله أكبر بعزم شديد وايمان صادق تدك الحصون وتفتح المدائن

- ‌إشارة نبوية إلى فتح المسلمين لبلاد الروم واستيلائهم على كثير من الغنائم

- ‌إشارة نبوية إلى ما سيكون من فتح المسلمين لبعض الجزر البحرية ولبلاد الروم وبلاد فارس ومن انتصار حقهم على باطل الدجال

- ‌بعض خصال الروم الحسنة

- ‌تقوم الساعة والروم أكثر الناس

- ‌إشارة إلى أن المدينة المنورة ستتعرض للضعف حين يعمر بيت المقدس

- ‌عصمة المدينة المنورة من الطاعون ومن دخول الدجال

- ‌إشارة نبوية الى ما سيكون من امتداد عمران المدينة المنورة

- ‌إشارة نبوية إلى خروج أهل المدينة منها في بعض الأزمة المستقلة

- ‌مقدمة فيما ورد من ذكر الكذابين الدجالين وهم كالمقدمة بين يدي المسيح الدجال

- ‌إشارة نبوية إلى أنه سيكون بين يدي الساعة كذابون يدعون النبوة

- ‌اشارة نبوية إلى أنه سيكون في الأمة الاسلامية دعاة إلى النار

- ‌الكلام على أحاديث الدجال

- ‌بعض ما ورد من الآثار في ابن صياد

- ‌تحذير الرسول من الدجال وذكر بعض أوصافه

- ‌نار الدجال جنة وجنته نار

- ‌تحذير الرسول صلى الله عليه وسلم أمته من أن تغتر بما مع الدجال من أسباب القوة والفتنة

- ‌ليس ابن صياد هو الدجال الأكبر وإنما هو أحد الدجالة الكبار الكثار

- ‌حَدِيثُ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ فِي الدَّجَّالِ

- ‌ابن صياد من يهود المدينة

- ‌مرويات مرفوضة لأنها لا تصدق عقلاً وليس بمعقول صدورها عن الرسول عليه السلام

- ‌حَدِيثُ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْكِلَابِيِّ فِي مَعْنَاهُ وَأَبْسَطُ مِنْهُ

- ‌بعض العجائب الغرائب التي وردت نسبة قولها إلى الرسول عليه السلام

- ‌حديث يجب صرفه عن ظاهره الى التأويل

- ‌ذكر أحاديث منثورة عن الدجال

- ‌حديث عن أبي بكر رضي الله عنه

- ‌حديث عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عَنْهُ

- ‌حديث أبي عبيدة بن الجراح رضي الله تعالى عَنْهُ

- ‌حَدِيثٌ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ

- ‌حَدِيثٌ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ

- ‌حَدِيثٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ

- ‌حديث عن سفينة رضي الله تعالى عنه

- ‌حَدِيثٌ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عنه

- ‌حديث عن سمرة بن جنادة بن جندب رضي الله تعالى عَنْهُ

- ‌حديث عن جابر رضي الله تعالى عنه

- ‌حديث عن ابن عباس رضي الله تعالى عَنْهُ

- ‌حَدِيثٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما

- ‌حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنها

- ‌حَدِيثٌ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ الْأَنْصَارِيَّةِ

- ‌حَدِيثُ عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌حَدِيثٌ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها

- ‌حديث عن عثمان بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ

- ‌حديث عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه

- ‌حَدِيثٌ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رضي الله عنه

- ‌حديث محجن بن الأدرع

- ‌حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عَنْهُ

- ‌حديث عبادة بن الصامت رضى الله تعالى عَنْهُ

- ‌شهادات نبوية كريمة بفضل بني تميم

- ‌حديث عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه

- ‌حديث المغيرة بن شعبة رضي الله تعالى عنه الدجال أهون على الله

- ‌لماذا لم يذكر الدجال صراحة في القرآن الكريم

- ‌ذكر ما يعصم من الدجال

- ‌الاستعاذة المخلصة بالله تعصم من فتنة الدجال

- ‌حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الكهف حفظاً عملياً يعصم من فتنة الدجال

- ‌سكنى المدينة ومكة المشرفتين تعصم من فتنة الدجال

- ‌تلخيص سيرة الدجال لعنه الله

- ‌مدخل

- ‌صفة الدجال قبحه الله

- ‌خَبَرٌ عَجِيبٌ وَنَبَأٌ غَرِيبٌ

- ‌حديث مرفوض

- ‌ذكر نزول عيسى ابن مريم رسول الله من سماء الدنيا إِلى الأرض في آخر الزمان

- ‌مدخل

- ‌هل مات عيسى عليه السلام أو رفع حياً إلى السماء

- ‌ذكر الأحاديث الواردة في غير ما تقدم

- ‌مدخل

- ‌بعض العجائب قبل قيام الساعة

- ‌قبل قيام الساعة تقل العبادة وتكثر الأموال

- ‌الأنبياء أخوة أبناء علات

- ‌النبي عليه السلام أولى الناس بعيسى ابن مريم

- ‌حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه

- ‌صِفَةُ الْمَسِيحِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ رَسُولِ اللَّهِ عليه السلام

- ‌صفة أهل آخر الزمان

- ‌ذكر خروج يأجوج ومأجوج

- ‌مدخل

- ‌إشارة نبوية إلى شر قد اقترب من العرب

- ‌خروج يأجوج ومأجوج

- ‌يأجوج ومأجوج ناس من الناس

- ‌ذِكْرُ تَخْرِيبِ الْكَعْبَةِ شَرَّفَهَا اللَّهُ عَلَى يَدَيْ ذي السويقتين الأفحج قبحه الله

- ‌مدخل

- ‌سيبقى حجاج ومعتمرون بعد ظهور يأجوج ومأجوج

- ‌يهجر الحج قبيل قيام الساعة

- ‌ذِكْرُ تَخْرِيبِهِ إِيَّاهَا قَبَّحَهُ اللَّهُ وَشَرَّفَهَا

- ‌إشارة إلى ظهور ظالم من قحطان قبل قيام الساعة

- ‌فصل: لا يدخل الدجال مكة ولا المدينة

- ‌خروج الدابة من الأرض تكلم الناس

- ‌مدخل

- ‌عشر آيات قبل قيام الساعة

- ‌ذكر طلوع الشمس من المغرب

- ‌لا تنفع توبة التائب بعد طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا

- ‌من علم فليقل بعلمه ومن لم يعلم فليسكت

- ‌لا يزال في المسلمين من يقوم الليل عابداً حتى تطلع الشمس من مغربها

- ‌لا تقبل هجرة المهاجرين والعدو يقاتلهم

- ‌ذِكْرُ الدُّخَانِ الَّذِي يَكُونُ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌مدخل

- ‌ذكر كثرة الصواعق عِنْدَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ

- ‌ذِكْرُ وُقُوعِ الْمَطَرِ الشَّدِيدِ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌ذكر أمور لا تقع الساعة حتى يقع منها ما لم يكن قد وقع بعد

- ‌من علامات الساعة تطاول الناس في البنيان

- ‌من علامات الساعة قلة العلم وكثرة الجهل وانتشاره

- ‌من علامات الساعة أن تفيض أرض العرب بالخير والثراء والذهب

- ‌إشارة نبوية الى ردة بعض العرب عن الإسلام قبل قيام الساعة

- ‌من علامات الساعة تكثف الدنيا عند من لا خلق له ولا دين

- ‌من علامات الساعة إسناد الأمور لغير أربابها

- ‌من علامات الساعة إضاعة الأمانة

- ‌إشارة نبوية الى نزع البركة من الوقت قبل قيام الساعة

- ‌من علامات الساعة نطق الرويبضة

- ‌صفة أهل آخر الزمان

- ‌إن من البيان لسحراً

- ‌الساعة لا تقوم إِلَّا عَلَى شِرَارِ النَّاسِ

- ‌قبيل قيام الساعة تهدر آدمية الإنسان

- ‌لا تقوم الساعة على موحد

- ‌لا تقوم الساعة إلا على من لا ينكر منكراً ولا يأمر بمعروف

- ‌شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء

- ‌قرب الساعة

- ‌حديث في قرب يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا سَلَفَ مِنَ الْأَزْمِنَةِ

- ‌إشارة نبوية إلى أنه لن يبقى بعد مائة سنة أحد من الموجودين على ظهر الأرض وقتذاك

- ‌ قرب قيام الساعة

- ‌ذكر السَّاعَةِ وَاقْتِرَابِهَا وَأَنَّهَا آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وأَنها لَا تَأْتِي إِلَّا بَغْتَةً وَلَا يَعْلَمُ وقتها على التعيين إلا الله تعالى

- ‌مدخل

- ‌ذكر شيء مِنْ أَشْرَاطِهَا

- ‌ذكر زوال الدنيا وإِقبال الآخرة

- ‌مدخل

- ‌توقع قيام الساعة بين لحظة وأخرى

- ‌حديث الصور بطوله تصوير لمشاهد القيامة أو لبعض مشاهدها

- ‌فصل: نفخات الصور

- ‌لا يبقي من الإِنسان بعد موته إِلا عجب ذنبه

- ‌من أهوال يوم القيامة

- ‌ذِكْرُ أَمْرِ هَذِهِ النَّارِ وَحَشْرِهَا النَّاسَ إِلَى أَرْضِ الشَّامِ

- ‌يحشر الناس يوم القيامة أصنافاً ثلاثة

- ‌يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً

- ‌نفخة البعث

- ‌ذكر أحاديث البعث

- ‌ذكر أن يوم القيامة وهو يَوْمُ النَّفْخِ فِي الصُّورِ لِبَعْثِ الْأَجْسَادِ مِنْ قبورها يكون يوم الجمعة

- ‌لحظة قيام الساعة

- ‌أجساد الأنبياء لا تبليها الأرض

- ‌ذِكْرُ أَن أَول مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ بَعْثِ النَّاسِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا وَذِكْرُ أول من يكسى من الناس يومئذ

- ‌مدخل

- ‌أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم خليل الله عليه السلام

- ‌الإِنسان يبعث يوم القيامة في ثياب عمله من خير أو شر

- ‌ذكر شيء من أَهوال يَوم القِيَامَة بعض ما ورد من آيات الكتاب المبين

- ‌ذكر الأَحاديث والآيات الدالة على أَهوال يوم القيامة وما يكون فيها من الأمور الكبار

- ‌مدخل

- ‌بعض من سيستظلون بظل الله يوم القيامة

- ‌السابقون إلى ظل الله يوم القيامة

- ‌بشارة نبوية عظيمة للمؤمنين

- ‌بعض جزاء المتكبرين يوم القيامة

- ‌ذِكْرُ طُولِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَا وَرَدَ فِي تعداده

- ‌مدخل

- ‌يوم القيامة على طوله وشدته أخف على المؤمن من أداء صلاة مكتوبة

- ‌بعض ما أعد من العذاب لمانعي الزكاة

- ‌يوم القيامة طويل عسير على العصاة وهو على أهل التقوى غير طويل ولا عسير

- ‌ذكر المقَام المحمُود الذي يخصّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ بين سائر الأنبياء

- ‌مدخل

- ‌الشفاعة هي المقام المحمود

- ‌الرسول عليه السلام سيد ولد آدم يوم القيامة

- ‌الرسول إمام الأنبياء يوم القيامة

- ‌سؤال الناس يسبب سقوط لحم وجه السائل يوم القيامة

- ‌ذكر ما ورد في الْحَوض المحمدي سَقَانَا الله منه يوم القيامة

- ‌بعض الصحابة الكرام الذين صدقوا بالحوض وآمنوا بكونه يوم القيامة ورووا الأحاديث فيه

- ‌رواية أبي بن كعب الأنصاري سيد الفقراء رضي الله تعالى عنه:

- ‌رِوَايَةُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه الْأَنْصَارِيِّ خَادِمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌الكوثر نهر في الجنة أُعْطِيَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌رواية بريدة رضي الله تعالى عنه ابن الخصيب الأسلمي

- ‌رواية ثوبان رضي الله تعالى عَنْهُ

- ‌رواية جابر بن سمرة رضي الله تعالى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم فرط لأمته يوم القيامة على الحوض المورود

- ‌رِوَايَةُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عنهما

- ‌رواية جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه

- ‌رواية جارية بن وهب الخزاعي رضي الله عنه

- ‌رواية حذيفة بن أسيد رضي الله عنه

- ‌رواية حذيفة بن اليمان رضي الله عنه العبسي

- ‌رِوَايَةُ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رضي الله عنه

- ‌فصل: لكل نبي حوض يوم القيامة، يتباهون أيهم أكثر وراداًرواية سمرة بن جندب- رضي الله تعالى عنه- الفزاري

- ‌رواية سهل بن سعد الساعدي رضي الله تعالى عَنْهُ

- ‌رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمِ المدني

- ‌رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما

- ‌رِوَايَةُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما

- ‌رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما

- ‌رواية عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌رِوَايَةُ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ رضي الله عنه

- ‌من رغب عن سنة الرسول عليه السلام ضربت الملائكة وجهه عن الحوض يوم القيامة

- ‌خشية الرسول صلى الله عليه وسلم على أمته من التنافس في الدنيارِوَايَةُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ

- ‌ذِكْرُ مَا رُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه فِي ذَلِكَ

- ‌رواية النواس بن سفيان العلابي رضي الله عنه أول من يرد الحوض يوم القيامة من يسقي العطاش في الدنيا

- ‌من شرب من الحوض المورود حيل بينه وبين الظمأ وحفظ وجهه فلم يسود رواية أبي إمامة الباهلي رضي الله تعالى عَنْهُ

- ‌رواية أبي برزة الأسلمي رضي الله تعالى عَنْهُ

- ‌رِوَايَةُ أَبِي بَكْرَةَ الثَّقَفِيِّ رضي الله عنه

- ‌رواية أبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عَنْهُ

- ‌الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر أنبياء الله تابعين يوم القيامة رواية أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عَنْهُ

- ‌بين قبر الرسول عليه الصلاة والسلام ومنبره روضة من رياض الجنة

- ‌رِوَايَةُ أَبِي هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيِّ رضي الله عنه

- ‌رِوَايَةُ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنهما

- ‌رواية أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ بِنْتُ الصِّدِّيقِ رضي الله عنهما

- ‌رِوَايَةُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها

- ‌ذِكْرُ أَنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوْضًا وَأَنَّ حَوْضَ نبينا صلى الله عليه وسلم عظمها وأجلها وأكثرها وراداً

- ‌أولياء الله يردون حياض أنبياء الله عليه الصلاة والسلام حَدِيثٌ آخَرُ

- ‌فصل: الحوض المورود قبل الصراط الممدود وما أفهم عكس ذلك ضعيف أو مردود أو مؤول

- ‌مدخل

- ‌صحيح العلماء أن الحوض قبل الميزان

- ‌اختلاف تحديد الرسول عليه السلام لحجم الحوض طولاً وعرضاً لاختلاف المخاطبين فحدد لكل بالأمكنة التي يعرف

- ‌فصل: مجيء الرب سبحانه وتعالى يوم القيامة لفصل القَضَاءَ

- ‌مدخل

الفصل: ‌خروج يأجوج ومأجوج

‌إشارة نبوية إلى شر قد اقترب من العرب

وَثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ: أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَامَ عِنْدَهَا ثُمَّ اسْتَيْقَظَ مُحْمَرّاً وَجْهُه وَهُوَ يَقُولُ: "لَا إِلهَ إِلَاّ اللَّهُ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَر قَد اقْتَرَبَ، فُتِحَ اليومَ مِن رَدْم يَأجُوجَ ومَأجُوجَ مِثْلُ هذِهِ" وحَلَق بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ، وَفِي رِوَايَةٍ وَعَقَدَ سَبْعِين أوْ تِسْعِيْنَ قالت: قلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: "نَعَمْ إذَا كَثُرَ الخَبَثُ".

ص: 196

‌خروج يأجوج ومأجوج

وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ وُهَيْبٍ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

"فُتِحَ اليوْمَ مِنْ رَدْم يأجوجَ ومَأجوجَ مثلُ هَذَا" وَعَقَدَ تِسْعِين.

وَقَالَ الإِمام أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

"إِنَّ يأجوجَ وَمَأْجُوجَ ليَحْفرون السَّدّ كلّ يَوْم، حتى إذا كانوا يَرَوْن شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ارْجعُوا فسَتَحفُرُونَه غَدًا، فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ كأشَد مَا كَانَ، حَتَّى إِذَا بَلَغتْ مدتهُم وَأَرَادَ اللَّهُ أنْ يَبْعَثَهُمٍ على الناس حَفَروا، حتى إذا كانوا يَرَوْنَ شُعاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ: اغْدُوا

ص: 196

فَستَحْفُرون غَداً إنْ شاءَ اللَّهُ، ويَسْتثْني:1 فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ وَهُوَ كهَيئته حِينَ تَرَكُوهُ فَيَحْفِرُونَهُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى الناس فَيُنْشفون2 الماء ويتحصَّنُ الناسُ مِنْهُمْ فِي حُصُونِهِمْ فَيَرْمُونَ بِسهامِهِم إلى السَّمَاءِ فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ نَغَفاً3 فِي أقْفَائِهِمْ فيقتلُهم بِهَا".

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "وَالَّذِي نَفْسُ محمّدٍ بيدهِ إِنَّ دوابَّ الْأَرْضِ لتَسْمَنُ4 وتشكرُ شُكْرًا مِنْ لًحُومِهم ودِمائهم ".

ثُمَّ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ قَتَادَةَ بِهِ.

وَقَدْ رَوَى ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ قريباً من هذا والله أعلم.

قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ أبي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول:

"تُفْتَحُ يأجوجُ ومأجُوجُ فيخْرجون كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {مِنْ كُل حَدَب يَنْسِلُونَ} فَيُفِشُّ5 النَاسُ ويَنْحازُون عنهم إلى مَدَائِنهم وحصونهم،

1 يستثني: يقول إن شا الله.

2 ينشفون الماء يجففونه.

3 النغف: بقتح النون والغين نوع من الدود واحد نغفة والغين والفاء.

4 نسمن وتمتلئ.

5 أفيش الناس انطلقوا جافلين خائفين.

ص: 197

ويضمون إليهم مواشِيهُم، فيَضْربون ويَشْرَبُونَ مياهَ الأرض حتى أن بعضهم ليمُرَّ بِذَلِكَ النهرِ فَيَقُولُ: قَدْ كَانَ هاهُنَا مَاءٌ مَرَّةً، حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ مِنَ النّاس أحدَ إلا أخَذَ فِي حِصْن أَوْ مدينةٍ قَالَ قَائِلَهُمْ هَؤُلَاءِ أهلُ الْأَرْضِ، قدْ فَرَغنَا مِنْهُمْ، بَقي أهلُ السَّمَاءِ. قَالَ: ثُمَّ يَهُز أَحَدُهُمْ حَرْبَتَهُ ثُمَّ يَرْمِي بِهَا إلى السماءِ فَتَرجعُ إلَيْهمْ مُخَضَّبَةَ دِمَاءَ لِلْبلاءِ والفتنَةِ، فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ عليهم داء فِي أعْناقِهِم كَنَغَفِ الجرادِ الَّذِي يَخْرُجُ فِي أعْناقِه، فيُصْبِحُونَ مَوْتَى لَا يُسْمَعُ لَهُمْ حِس، فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ: أَلَا رَجُل يَشْري 1 لَنَا نَفْسَه فينظر ما فعل هَذَا العَدُو؟ قال: فَيَنْجَرِد 2 رجلٌ منهم مُحْتَسِباً 3 نَفْسَهُ، قد أوْطَنَها 4 عَلَى أنَّهُ مَقْتُولٌ، فَيَنْزِلُ فَيَجدهُم مَوْتَى بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْض، فَيُنادِي: يَا مَعْشَرَ المسلمينَ أَلَا أبْشِرُوا، إنَّ اللَّهَ قَدْ كفَاكُمْ عَدُوّكُمْ، فَيَخْرجُوْنَ مِنْ مَدَائِنِهِمْ وحُصُونهِمْ ويُسرحُونَ مَوَاشِيَهُمْ فَمَا يَكُونُ لَهَا مَرْعَى إلَاّ لُحُومُهُمْ فَتَشْكَر 5 ُعَنْهُمْ كأحْسَن مَا شَكِرَتْ عَنْ شيْء مِنَ النَّباتِ أصابَتْه؟ ".

وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بِهِ وَهُوَ إِسْنَادٌ جَيِّدٌ.

وَفِي حَدِيثِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ بَعْدَ ذِكْرِ قَتْلِ عِيسَى الدَّجَّالَ عِنْدَ باب لدّ الشرقي قال:

1يشري لنا نفسه: يبيعها.

2 يبرز.

3 مقدما لها في سبيل الله.

4 حملها على اعتقاد أنه سيقتل وهيأها لذلك.

5 تشكر منه: تسمن من شكر على وزن فرح.

ص: 198

"فبينما كذلك إذ أوْحَى اللهُ الى عيسى ابن مريم عليه السلام إنًي قد أخْرَجتُ عباداً من عبادي لا يَدَان لكَ بِقِتَالِهِمْ فحَرزْ1 عِبَادِي إِلَى الطُّورِ، فيبعثُ اللَّهُ يأجوجَ ومأجوجَ وَهُمْ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:

{وَهُمْ مِنْ كُل حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} فَيَرغَبُ عِيسَى وأصحابُهُ إِلَى اللَّهِ عز وجل، فيرسِلُ اللَهُ عَلَيْهِمْ نَغَفًا فِي رِقَابِهِمْ فيُصْبِحونَ فَرْسى 2 كمَوْتِ نَفْس وَاحِدة فيرغبُ عيسَى وأصحابُه إِلَى اللَّهِ عز وجل فيرسِلُ الله عليهم طَيْراً كأعْنَاق البُخْتِ فَيَحْمِلُهمْ فَيَطْرَحُهُم حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ تَعالى". قال كعب الأحبار- بمكان يقال له المهيلُ عِنْدَ مَطْلَع الشمس- ويرسل اللَّهُ مَطَراً لَا يكُن مِنْهُ بَيْتُ مدَر ولا وَبَر أربعينَ يوماً عَلَى الأرض حَتّى يَدَعَها كالرلَفَةِ 3 ويقال للأرض أنْبِتِي ثَمريك ورُدّي بَرَكَتَكِ؟ فيومئِذ يَأكُلُ النَّفَرُ من الرمَّانَةِ ويَسْتظِلونَ بقِحفِها 4" الحديث إلى أن قال:"فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ ريحاً طيبة تحت آباطِهم فيقبضُ روحَ كل مسلم أوْ قال مؤمن ويَبْقى شرارُ الناس يتهارجُون تَهَارُجَ الحُمُرِ وعَلَيْهِمْ تَقُومُ الساعَةُ".

وفي حديث مدبر بن عبادة، عن ابن مسعود في اجتماع الأنبياء يعني محمد وإبراهِيم وموسى وعيسى عليهم من الله أفضل الصلاة والسلام، وتذاكرهم أمر الساعة ورَدهِمْ أمْرَهُم إلى عيسى وقَوْلهِ:

1حرزهم: ضمهم وحصنهم.

2 فرسى: قتلى ج فريس.

3 الزلفة: المرءاة والصخرة الملساء وهي بفتح الزاي واللام.

4 القحف: بكسر القاف وسكون الحاء قشر الرمانة.

ص: 199

"أمّا حينُهَا فَلَا يَعْلم به إلَاّ اللَّه، وفيما عَهَدَ إلىّ رَبي أنَّ الدَّجَّالَ خارجُ ومَعَهُ قَضِيبَانِ فَإِذَا رَآني ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الرصاصُ قَالَ: فَيُهْلِكُهُ اللَّهُ إِذَا رَآنِي حَتّى إِنَّ الْحَجَرَ والشجرَ ليَقول: يَا مسلمُ إنَّ تَحتي كافِراً فتعالَ فاقْتُلْه؟ قال: فيهلكهُم اللَّهُ، ويَرْجع الناسُ إلى أوْطَانِهم؟ قال: فَعِنْدَ ذَلِكَ يَخْرُجُ يَأْجُوجُ ومأجوجُ وهمْ مِنْ كُل حَدَب يَنْسِلُونَ فَيطؤُونَ بِلَادَهُمْ، لَا يَمُرُّونَ عَلَى شيءٍ إلَاّ أهْلَكُوه؟ وَلا يمُرون عَلَى مَاءٍ إِلَاّ شرِبُوهُ؟ قَالَ: ثم يرجع الناسُ يشكونَهم فأدْعُو اللَّهَ عَلَيْهِم فَيًهْلِكُهُم اللَّهُ ويُمِيتُهُمْ حَتّى تَمْتَلِىء الْأَرْضُ مِن نَتَنَ رِيحِهِمْ؟ ويُنزِلُ اللَّهُ المطَرَ فَيَجْرِف أجْسَادَهُمْ حَتّى يَقْذِفْهُمْ في البحرِ، فَفيمَا عَدِ إليّ ربي أنَّ ذَاكَ إذَا كَانَ كذلِك فَإِنَّ الساعَةَ كالْحَامِل الْمُتِمَّ لَا يَدْرِي أهْلُها مَتى تَفْجأهُمْ بولادَتِها لَيْلاً أَوْ نَهَاراً".

وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ خَالَتِهِ، قَالَتْ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَاصِبٌ إِصْبَعَهُ مِنْ لَدْغَةِ عَقْرَبٍ فَقَالَ:

"إنكُم تَقُولُونَ لا عدوَّ لَكُمْ إنّكم لا تزالون تُقاتِلون عدوّاً حَتّى يخرج يأجوجُ ومَأجُوجُ عِراض الوجوهِ صِغَارُ العيونِ صُهْبٌ 1 مِنْ كُلِّ حَدَبْ ينسِلُونَ كَأنَّ وجُوهَهُمْ الْمَجَانُّ المُطرقةُ".

قُلْتُ: يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ طَائِفَتَانِ مِنَ التُّرْكِ من ذرية آدم عليه السلام كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ. يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى يوم القيامة:

1 الصهبة: حمرة أو شقرة في الشعر.

ص: 200