الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فتارة يقول: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أبي هريرة، وَتَارَةً يُسْقِطُ الرَّجُلَ، وَقَدْ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن رافع، عن محمد بن زيد، عن أَبِي زِيَادٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، عَنْ محمد بن كعب، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بطوله: وَمِنْهُمْ مَنْ أَسْقَطَ الرَّجُلَ الْأَوَّلَ، قَالَ شَيْخُنَا الحافظ المزي، وهذا أقرب، قال: وقد رواه عن إسماعيل بن رافع عن الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَلَهُ عَلَيْهِ مُصَنَّفٌ، بَيَّنَ شواهده من الأحاديث الصحيحة، وقال الحافظ ابن مُوسَى الْمَدِينِيُّ بَعْدَ إِيرَادِهِ لَهُ بِتَمَامِهِ: وَهَذَا الْحَدِيثُ وَإِنْ كَانَ فِي إِسْنَادِهِ مَنْ تُكُلِّمَ فيه فعامة ما فيه يروى مفرقاً من أسانيد ثَابِتَةٍ ثُمَّ تَكَلَّمَ عَلَى غَرِيبِهِ.
قُلْتُ: وَنَحْنُ نتكلم عليه فصلاً فصلاً وبالله المستعان.
فصل: نفخات الصور
لا يبقي من الإِنسان بعد موته إِلا عجب ذنبه
النفخات في الصور ثلاث نفخات، نَفْخَةُ الْفَزَعِ، ثُمَّ نَفْخَةُ الصَّعْقِ، ثُمَّ نَفْخَةُ الْبَعْثِ، كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانُ ذَلِكَ فِي حَدِيثِ الصُّورِ بِطُولِهِ.
وَقَدْ قَالَ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
"مَا بَيْنَ النفختين أربعون يوماً، قال: أبيت. قال: أربعون شهراً. قال: أبيت. قال: أربعون سنة. قال: ثم ينزل مِنَ السَّمَاءِ مَاءً، فَيَنْبُتُونَ كَمَا