الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَالَ الإِمام أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، حَدَّثَنَا أبار، عن عبد الرحمن بن أنعم أو نعيم الأعرجي مثله: أبو الوليد قال: سأل رجل ابن عمرعن المتعة وأن عِنْدَهُ مُتْعَةِ النِّسَاءِ? فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا كُنَّا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مرتابين وَلَا مُسَافِحِينَ1 ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول:
"ليكونَنَّ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ المسيحُ الدَّجَّالُ وَكَذَّابُونَ ثلاثون أو أكثر".
1 المسافحون: الزناة.
اشارة نبوية إلى أنه سيكون في الأمة الاسلامية دعاة إلى النار
وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ عَنِ ابن عمر بنحوه.
تفرّد به أحمد.
قال الحافظ أبو يعلى، حَدَّثَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ، عن ابن عمرقال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
"إِنَّ فِي أُمَّتِي لنَيفاً 1 وسبعينَ داعِياً كلُّهُم دَاعٍ إِلَى النَّارِ لَوْ أشاءُ لأنْبأتُكم بأسْمائهم وَقَبَائِلِهِمْ".
وَهَذَا إِسْنَادٌ لَا بَأْسَ بِهِ.
وَقَدْ رَوَى ابْنُ مَاجَهْ بِهِ حَدِيثًا فِي الكرع والشرب باليد، وقال الحافظ أبو يعلى: حدثنا أبو كريبط، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بن صالح الهمداني، عن الحرص بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي الْجُلَاسِ قَالَ:
1 النيف بفتح النون وتشديد الياء مكسورة بعدها فاء ما بين الثلاثة إلى التسعة
سمعت علياً يقول لعبد الله بن سبأ، وَيْلَكَ وَاللَّهِ مَا أَفْضَى إليَّ بِشَيْءٍ كَتَمْتُهُ أحداً من الناس، وَلَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
"إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ ثَلَاثِينَ كَذَّابًا " وإنك لأحدهم.
ورواه أيضاً عن أبي بكر بن شيبة، عن محمد بن الحسين به.
وقال أبو يعلى: حدثنا زهرة، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ بِشْرٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
"يكون قبل الدجال نَيّفٌ وسبعون دَجَّالًا".
فِيهِ غَرَابَةٌ وَالَّذِي فِي الصِّحَاحِ أَثْبَتُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَقَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عبد الله، عن عوف، عن أبي بكرقال: وافى مُسَيْلِمَةَ قَبْلَ أَنْ يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيهِ شَيْئًا فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَطِيبًا فَقَالَ:
"أما بعد ففِي بيان هذا الرجل الذي قَد أكْثَرْتم فيه أنه كذابٌ مِنْ ثلاثينَ كَذَّابًا يَخْرُجُونَ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ وَإِنَّهُ لَيْسَ بلدٌ إلَاّ يَبْلُغُهَا رُعْب الْمَسِيحِ ".
وَقَدْ رَوَاهُ أَحْمَدُ أَيْضًا، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابن شسهاب، عن طلحة، عن عبد الله بن عوف، عن عياض بن نافع، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ فَذَكَرَهُ وَقَالَ فِيهِ:
"فَإِنَّهُ كَذَّابٌ مِنْ ثَلَاثِينَ كَذَّابًا يَخْرُجُونَ قَبْلَ الدَّجَّالِ، وإنه ليس بلد إلا سيدخله رُعْبَ الْمَسِيحِ". تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ مِنَ الْوَجْهَيْنِ.