الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طَرِيقٌ أُخْرَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما
قَالَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا مِحْصَنُ بْنُ عُقْبَةَ الْيَمَانِيُّ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ شَبِيبٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَاضِرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْوُقُوفِ بَيْنَ يَدَيْ رب العالمين هل فيه ماء؟ قال:
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ فِيهِ لَمَاءً، إِنَّ أولياء الله ليردن حياض الأنبياء ويبعث الله بسبعين ألف ملك في أيديهم عصي من نار، يذودن الْكُفَّارَ عَنْ حِيَاضِ الْأَنْبِيَاءِ".
رِوَايَةُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما
قَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ: عَنِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"إن أمامكن حوضاً كما بَيْنَ جَرْبَاءَ 1 وَأَذْرُحَ".
وَرَوَاهُ أَحْمَدُ،
عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَأَيُّوبَ وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَغَيْرِهِمْ عَنْ نَافِعٍ، وَفِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ:
"أَمَامَكُمْ حَوْضٌ كَمَا بَيْنَ جَرْبَاءَ وَأَذْرُحَ 2، وَهُمَا قَرْيَتَانِ بِالشَّامِ فِيهِ أَبَارِيقُ عَدَدُ نُجُومِ السَّمَاءِ، مَنْ وَرَدَهُ فَشَرِبَ مِنْهُ لم يظمأ بعدها أبداً".
1جرباء. بفتح الجيم وسكون الراء: موضع من أعمال عمان "بفتح العين وتشديد الميم" بلباقاء من أرض الشام قرب جبال السراة من ناحية الحجاز "معجم البلدان".
2 أذرح: بفتح الهمزة وسكون الذال بعدها راء مضمومة فحاء: اسم بلد في أطراف الشام من أعمال السراة، ثم من نواحي البلقاء وعمان "بفتح العين وتشديد الميم "أيضا" مجاورة
لأرض الحجاز "معجم البلدان".
وقد ذكر ياقوت الحموي مايدل على أن ما بين جرباء وأذرح ميل واحد أو أقل، ولقد قال الفيروزابادي في قاموسه المحيط "وغلط من قال بينهما ثلاثة أيام، وإنما الوهم من رواة الحديث من إسقاط زيادة ذكرها الدارقطني وهي "ما بين ناحيتي حوضي كما بين المدينة وجرباء وأذرح".
ذكر ذلك صاحب القاموس المحيط في مادة "ج رب".
طريق أخرى عن ابن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنهما
قَالَ الإِمام أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا أبو المغيرة، حدثنا عمر بن عمرو أو عثمان بن عمرو الأحموسي، حدثنا الْمُخَارِقُ بْنُ أَبِي الْمُخَارِقِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر، أنه سمعه يقول: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"حَوْضِي كَمَا بَيْنَ عَدَنَ وَعَمَّانَ، أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَأَطْيَبُ رِيحًا مِنَ الْمِسْكِ، أَكْوَابُهُ مِثْلُ نُجُومِ السَّمَاءِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَدًا، أَوَّلُ النَّاسِ عَلَيْهِ وُرُودًا صَعَالِيكُ الْمُهَاجِرِينَ"، قَالَ قَائِلٌ: وَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "الشَّعِثَةُ رؤوسهم، الشحبة وجوههم، الدنسة ثيابهم، لا تفتح لهم أبواب السدد، ولا ينكحون المنعمات، الذي يُعْطُونَ كُلَّ الَّذِي عَلَيْهِمْ، وَلَا يَأْخُذُونَ الَّذِي لَهُمْ".
تفرَّد بِهِ أَحْمَدُ.
طَرِيقٌ أُخْرَى عَنْهُ رضي الله تعالى عَنْهُ
قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ قَالَ: قَالَ مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ: مَا كَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ يَقُولُ فِي الْكَوْثَرِ؟ قُلْتُ: كَانَ سَعِيدٌ بن جبير يحدث عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: لما نزلت: