الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يعني قد استوى فيها علم كل مسؤول وسائل، لأنه إن كانت الألف واللام في المسؤول وَالسَّائِلِ لِلْعَهْدِ عَائِدَةً عَلَيْهِ وَعَلَى جِبْرِيلَ، فَكُلُّ أَحَدٍ مِمَّنْ سِوَاهُمَا لَا يَعْلَمُ ذَلِكَ بِطَرِيقِ الأولى والأخرى، وإِن كَانَتْ لِلْجِنْسِ عَمَّتْ بِطَرِيقِ اللَّفْظِ وَاللَّهُ سبحانه وتعالى أعلم قال:
ذكر شيء مِنْ أَشْرَاطِهَا
"فِي خَمْسٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ" ثُمَّ قَرَأَ:
{إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان:34] .
وَقَالَ تَعَالَى:
{وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أنتُمْ بِمُعْجِزِينَ} .
وَقَالَ تَعَالَى:
وقال تعالى:
فهذه ثلاث آيات، يأمر الله فيها رسوله أن يقسم بالله على العباد وَلَيْسَ لَهُنَّ رَابِعَةٌ مِثْلُهُنَّ، وَلَكِنْ فِي مَعْنَاهُنَّ كثير. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
وَقَالَ تَعَالَى:
{مَا خَلْقكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَاّ كَنَفْس وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [لقمان: 28] .
وقال تعالى:
وَقَالَ تَعَالَى:
وقال تَعَالَى:
{وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُماً مَأوَاهُمْ
جَهَنَّمْ كُلّمَا خَبَتْ زِدْنَاهمْ سَعِيراً ذَلِكَ جَزاؤُهُمْ بِأنَّهُمْ كَفَروا بِآيَاتِنَا وَقَالُوا أئِذَا كُنَّا عِظَاماً ورُفَاتاً أئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً} [الإسراء: 97- 98] .
وَقَالَ تَعَالَى:
وقال تعالى:
وَقَالَ تَعَالَى:
وَقَالَ تَعَالَى:
وَقَالَ تَعَالَى:
وقال تَعَالَى:
وقال تعالى:
وقال تعالى:
وَقَالَ تَعَالَى:
فيستدل بإحياء الأرض الميتة على إحياءَ الأجساد بعد فنائها، وتمزقها وصيرورتها تراباً، وعظاماً، ورفاتاً، وكذلك يستدل ببدء الخلق على الإعادة كما قال تَعَالَى:
وَقَالَ تَعَالَى:
وَقَالَ تَعَالَى:
{والذِي نَزَّلَ مِنَ السَّماء مَاءً بِقدَرٍ فأَنْشَرْنَا بِهِ بَلدَةً مَيْتاً كَذلِكَ تُخْرَجُونَ} [الزخرف:11] .
وَقَالَ تَعَالَى:
وَقَالَ تَعَالَى:
وقال تعالَى:
وَقَالَ تعالى إخباراً عن الكافرين أَنهم قالوا:
وقال تعالى:
وَقَالَ تَعَالَى:
{نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَددْنَا أسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أمْثَالَهمْ تَبْدِيلا} [الإنسان:28] .
وَقَالَ تَعَالَى:
وقال تعالى:
وقال تعالى:
وقد ذكر تعالى إحياء الموتى في سورة البقرة في خمسة مواضع في قصة بني إسرائيل في قتل بعضهم بعضاً لما عبدوا العجل قال الله تعالى.
{ثُمَّ بَعَثناكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة:56] .
وَفَى قِصَّةِ الْبَقَرَةِ:
{فَقُلْنَا اضْربُوهُ بِبَعْضِهَا كَذلِكَ يُحْيِي اللهُ المَوتَى ويُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعًلّكُمْ تَعْقِلُونَ} [البقرة:73] .
وفي قصة البقرة:
وفي قصة العزيز أَو غيره حيث قال تعالى:
والخامسة قوله تَعَالَى:
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبّ أرِني كَيْفَ تُحْيي المَوْتَى قَالَ أوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أرْبَعَة مِنَ الطّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ