الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"فَيَشْفَعُ لِيَقْضِيَ بَيْنَ الْخَلْقِ فَيَمْشِي حَتَّى يَأْخُذَ بِحَلْقَةِ الْبَابِ فَيَوْمَئِذٍ يَبْعَثُهُ اللَّهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَحْمَدُهُ أَهْلُ الْجَمْعِ كُلُّهُمْ".
وَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، عَنِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، عَنْ أبيه به نحوه والله سبحانه وتعالى أعلم.
ذكر ما ورد في الْحَوض المحمدي سَقَانَا الله منه يوم القيامة
بعض الصحابة الكرام الذين صدقوا بالحوض وآمنوا بكونه يوم القيامة ورووا الأحاديث فيه
…
ذكرَ مَا وَرَدَ في الْحَوض المحمدي سَقَانَا اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَة
مِنَ الْأَحَادِيثِ المشهورة المتعددة من الطرق المأثورة الْكَثِيرَةِ الْمُتَضَافِرَةِ وَإِنْ رَغِمَتْ1 أُنُوفُ كَثِيرٍ مِنَ المبتدعة2 الْمُكَابِرَةِ3 الْقَائِلِينَ بِجُحُودِهِ الْمُنْكِرِينَ لِوُجُودِهِ وَأَخْلِقْ بِهِمْ أَنْ يُحَالَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ وُرُودِهِ كَمَا قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: مَنْ كَذَّبَ بِكَرَامَةٍ لَمْ يَنَلْهَا، وَلَوِ اطَّلَعَ الْمُنْكِرُ لِلْحَوْضِ عَلَى مَا سَنُورِدُهُ من الأحاديث قبل مقالته لم يقلها.
بعض الصحابة الكرام الذين صدقوا بالحوض وآمنوا بكونه يوم القيامة ورووا الأحاديث فيه
روي ذلك عن جماعة من الصحابة رضي الله تعالى عنهم، منهم أبي بن كعب، وَجَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ، وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وجندب بن عبد الله البجلي، وزيد بن أرقم، وسلمان الفارسي، وَحَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ، وَحُذَيْفَةُ بْنُ أَسِيدٍ، وَحُذَيْفَةُ بن اليمان، وسمرة بن جندب، وسهل بن سعد،
1رغم أنفه دفن في الرغام وهو التراب والمراد ذل
2 الابتداع: القول بما لم يأذن به الشرع.
3 المكابرة: العناد والجدال بغير الحق