الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تصحيحات وتعليقات على لسان العرب
كان الأستاذ الميمني مولعًا بكتب التراث، يقرؤها قراءة تدبر وإتقان، ويسجل منها ما يحتاج إلى التسجيل، ويستدرك على مواضع منها، ويعلق عليها تعليقات نافعة تدل على معرفته الواسعة بالشعر واللغة، وله تعليقات كثيرة من هذا النوع ينقد بها بعض أمهات المصادر في الأدب واللغة، مثل لسان العرب، والأغاني، وخزانة الأدب، ومعجم الأدباء وغيرها.
وفيهمَا يلي تعليقاته وتصحيحاته على مائة صفحة من الجزء الأول من لسان العرب (طبعة بولاق)، وقد طبعت في النشرة الثانية للسان العرب التي لم يصدر منها إلا الجزء الأول في القاهرة سنة 1348 هـ، في 432 صفحة، وعليها تصحيحات وتعليقات للعلاقة أحمد تيمور باشا، والأستاذ ف. كرنكو، كما هو موضّح على صفحة العنوان. وقد ميّزت تعليقات كل منهم بالرموز.
وأنا جرّدتُ منها أيضًا، تعليقات العلَّامة الميمني، ورتّبتُها حسب ورودها في الكتاب، وذكرت صفحات هذه الطبعة ثم صفحات طبعة بولاق، واقتطعتُ بعض الكلام من المواضع التي علَّق عليها الأستاذ، حتَّى تكون تعليقاته مفهومة ومفيدة للقارئ.
أما تعليقاته على بقية الأجزاء من اللسان وما بعد مائة صفحة من الجزء الأول، فلا أدري هل هي موجودة في نسخته الخاصة من اللسان أم سجَّلها في البطاقات؟ فقد كان يقول:"أرى أنَّه لو نُبِّه على الأغلاط الموجودة فيه في الشعر فقط لزادت على عشرين ألف غلطة، بنسبة ألف غلطة في كل جزء من أجزائه العشرين". ويقول: إنه لم يتفرغ لهذه التعليقات، بل كتبها عفو الخاطر بعد إلحاح بعض الإخوان".
إليكم الآن هذه التعليقات بدون إضافة شيء من عندي، إلَّا في موضع واحد، حيث ادعى رحمه الله إنكار نسبة بيت إلى تأبط شرًّا.
(محمد عزير شمس)
3/ 3 - قوله: "البنائي".
+ صوابه "الثنائي".
4/ 5 - قوله: "حتى لقد أصبح اللحن في الكلام يعدّ لحنًا مردودًا".
+ اللحن الأول بمعنى الإشارة والكناية. واللحن الثاني بمعنى الغلط.
14/ 7 - 8 - قوله: "أنشدني شخص بدمشق المحروسة أبياتًا
…
(ضوابطُه).
+ قيل: هو ناصر الدين محمد بن قرناصي.
14/ 8 - قوله: "ذاثبات" في الشعر.
ويروي: "ذا ثناء".
23/ 12 - قوله "فإذا تحرك ما بعدها لم يحتاجوا إليها".
+ أرى أنهم عاملوا (أبو) بكثرة الاستعمال معاملة الأعاجم، فانهم يحذفون منه الألف دائمًا. وقد كنت رأيت أثناء مطالعاتي لحذف ألفه أمثلة كثيرة، منها ما هو في الكتاب الكامل (2: 242 سنة 1323).
يا با حسين والجديد إلى بلى
…
أولاد درزة أسلموك وطاروا
27/ 15 - قوله "والعوجاء".
+ ويقال في اسم الجبل الثالث (عوارض) إلَّا أن الأسطورة تتعلق بالعوجاء كما تراها في معجم ياقوت (اجا).
29/ 16 - قوله في الشعر "بالليل تسمع في حافاته آء".
+ في الطبعة الأولى (تسمع) بالبناء للمعلوم ، وصوابه البناء للمجهول، ليسلم البيت من الإقواء.
31/ 17 - قوله "بأبي أنت، ويا فوق الباب".
+ أنشده الجاحظ في البيان (الثانية 1: 102) بلفظ "ويا فوق باب" وعزاه لآدم مولي بلعنبر يقوله لابن له من أرجوزة أوردها.
32/ 17 - قوله "وأما القالي فإنه أنشده: في ضِئْضِئ المجد وبؤبوء الكرم".
+ الَّذي في طبعتي القالي (2: 18 و 16) بؤبؤ من غيرّ مدّ. وكذا في الديوان المطبوع. والاستشهاد بمثل هذا ما لم يكن ثمّ ضبط بخط عالم معروف أو شكله - عجيب من مثل ابن مكرم. وابن خالويه لم يبلغه كتاب القالي.
32/ 17 - قوله "وينباؤُه حَجَأٌ أحجَؤُهْ".
+ البيت لأبي حزام غالب بن الحارث العكلي. وهذه الهمزية له في أبي عبد الله كاتب المهدي. وكان يتعاطى الغريب في قصائده. وشرحها أبو محمد الأموي عبد الله. راجع نقد الشعر ص 65 والموشح ص 354. والقصائد بآخر الأصمعيات 75 - 78 وهذا البيت منها، وشرحه الأموي بمثل ما هنا، غير أنَّه قال: البأبأ مصدر، وروى في البيت "وبأبأه". ولكن لا أراه خاليًا من تصحيف ضعاف الناسخين.
32/ 18 - قوله "نعم وفي أكرم أصل".
+ قوله "نعم" هو سبق قلم، والصواب "بخ" كما سيأتي في مادة (ضاضًا). ويتلوه في تهذيب الألفاظ (ص 158):
من عازاني قال به به
…
سنخ ذا أكرم أصل
34/ 19 - قوله: "وبدأة ذي بدأة".
+ وقفت من الصحاح على نسخة معارضة على نسخة ابن الجواليقي وفيها هذه العبارة إلى قوله "ذي بداة" فقط.
37/ 20 - قوله: "خمس وعشرون ذراعًا حواليها حَرِيمَها".
+ كذا، والصواب حريمُها -بالضم- أو لحريمها.
37/ 21 - قوله: "والثنيان".
+ الثنيان بالضم. والكسر غلط. وكذا في البيت.
38/ 21 - قوله "وأنشد ابن السكيت: علي أيّ
…
".
+ أي في إصلاح المنطق 1: 44. والبيت للطرماح الاجأي، أو لأبي شمر بن حجر. ووهم البكري في لآليه فظانه الطرماح بن حكيم انظر ص 99. والرواية في الكتابين وعند القالي (طبعتاه: 1: 166، 160).
على أي بدأى مقسم اللحم. وهو الصواب على ما فسره التبريزي في تهذيب الإصلاح. وصدره: وأنتم كعظم الريم لم يدر جازِرٌ.
38/ 21 - قول النمر بن تولب: "فمنحتُ بدأتها رقيبًا جانحًا
…
".
+ اقرأ بُدْأَتَها -بضم الباء- ليصح قوله: وهذا شعر النمر بن ثولب بضمها كما ترى". والكلمتان مشكولتان في نسخة الصحاح الخطية عندنا بالفتح من غير ضبط.
39/ 22 قول الشاعر:
"أزي مستهنيء في البديء
…
فيرمأ فيه ولا يبذؤه"
+ أن البيت قد صحف، وهو مطلع قصيدة لأبي حزام العكلي. والصواب:"الزي مستهنئًا في البديء". قال أبو محمد الأموي: التلزئه: حسن الرعية، والمستهنيء: الطالب، والبادئ: العجب (؟ العجيب)، يرمأ: يقيم الخ.
43/ 24 - قول الشاعر: "رأيت الحرب يحبنها رجال".
+
…
الصواب: "يَجنُبُها رجال".
44/ 25 - قوله: "قال القتيسي".
+ الصواب "القُتَبي". في الصحاح: القتبة تصغيرها قتيبة، وبها سمى قتيبة، والنسبة إليها قُتبى كما تقول جُهنى.
44/ 25 - قوله: "يقال لآخر يوم من الشهر البراء".
+ أول يوم من الشهر، في حاشية الصحاح المعارض على نسخة ابن الجواليقي. وأما آخر يوم من الشهر فهو النحيرة.
48/ 27 - "قال الأعشي: وفي الحي من يهوي هوانًا ويبهتي
…
مغضبًا".
+ وهو في ديوان الأعشى ص 30 من قصيدة مرفوعة وروايته: هوانًا، ويشتهي، وآخر من مغصب. فلا شاهد.
50/ 29 - "قال عبد الله بن الزبير".
+ الزَّبير كأمير، وهو أعرف من أن ينبه عليه.
52/ 30 - قوله: "يقال: بإت عرارِ بكحَلْ".
+ كحل أظن منعه الصواب كما شكلوه في الميداني (طبعاته الثلاث 1: 79، 60، 81) والمثل في جمهرة العسكرى (طبعتاه 61، 1: 160) وأمثال الضبي طبعتا 425، 53 والمستقصى والأزمنة 2:5. وقال المصنف في كحل نقلًا عن ابن بري أن كحل يصرف ولا يصرف. وشاهد الصرف لا أسلم به، لأن الشعر جاء فيه صرف الممنوع سالفًا مطردًا، فالاستشهاد على صرف شيء بالشعر لا يقوى. أما الشاهد على منعه صرفه فقول عبد الله بن حجاج أنشد ياقوت في معجم البلدان (رسم "ابهر"):
باءت عرار بكحل فيما بَينَنا
…
والحق يعرفه ذوو الألبابِ
ومعلوم أن منع المصروف لا يجوز نثرًا ولا نظمًا.
54/ 31 - : "قال الأعلم:
ولعمر محبلك الهجين على
…
أحد المباءة منتن الجرم"
+ محبلك بكسر الكاف، وفي الديوان ص 65 "محملك"، فإن المراد به الرحم التي لا تكون للذكر. وكذا
…
الصواب "رحب المباءة" بالراء، "وأحد" لا معنى له.
55/ 32 - قوله "أتيته على تَفِئَة".
+ الصواب "تفيئة"، فإنها إما تفعلة أو فعيلة، ولم يروه أحد كطلبة.
فصححه في كل المواضع.
59/ 34 - قال مفروق بن عمرو الشيباني يرثي إخوته
…
القتلى في غزوة بارق بشط الفيض:
أبكى على الدعّاء في كل شتوة
…
ولهفي على قيس زمام الفوارِسِ
(البيتان)
+ الفيض: نهر بالبصرة معروف. وفي اللآلى ص 148 بشط الفرات ولا حاجة إلى الخَرم، فليس "أبكي" مخففًا بأكثر من "أبكّى" مشددًا. والدعّاء كشداد، وفي اللآلئ "ولهفًا على بشر" وهما أخواه. والبيت
الثاني عند القالي أيضًا 1: 281، 277 للطبعين.
وبيت حميد اللآليء (المسِّ) في اللآليء أيضًا ص 148.
60/ 35 قول الشاعر:
"وهل أنا إلَّا مثل سيقة العدا
…
إن استقدمت نحر وإن جبأت عَقْرُ"
+ البيت معناه من المثل السائر: "إن تقدم تنحر، وإن تأخر تعقر" انظره في معجم الأمثال السائرة.
62/ 36 - قوله: "ابن بزرج".
+ وفي مادة (نير)"ابن برزج". وأظن
…
الصواب ابن بزرج -وزان سنبل - معرب بزرك فارسية بمعنى الكبير.
65/ 38 - قول الشاعر: البيتان (التأما / فَقَما).
+ البيتان من خمسة أبيات تروى في السيرة (ألمانيا ص 43 - 44) وبهامش الروض 1: 52 لسيف بن ذي يزن الحميري.
65/ 38 - قوله:
أصبح قلبي صرِدَا
…
لا يشتهى أن يرِدا
+ تمامها على ما أذكر:
إلَّا عرارًا عرِدا
…
وصليانًا بردًا
69/ 40 - قوله:
وقولي كلما جشات لنفسي
…
مكانك تحمدي أو تستريحي
+ البيت من معروف شعر ابن الإطنابة، راجع اللآلئ، وحواشينا عليه.
70/ 41 - "حكاه يعقوب في المبدل".
+ المبدل: يريد كتاب القلب والإبدال له، ولكني لم أجد هذا في المطبوع منه.
70/ 41 - "وقال العجاج: أحراس ناسٍ جشئوا ولمَّت
أرضًا وأحوال الجبان اهولَّت"
+ قوافي أرجوزة العجاج مطلقة لا يجوز تقييدها. وفي الديوان 6:
(أجراس
…
الجنان اهولت).
75/ 44 - "حكى ابن حنى رحمه الله جائي".
+ في الطبعة الأولى بتشديد الياء، صوابه "جائي".
75/ 44 - "وهو من البدلي".
+ الظاهر: "من البدل".
75/ 45 - "قال ابن بري: الصحيح ما وجدته بخط الجوهري في كتابه عند هذا الموضع، وهو: الحمد لله الَّذي جاء بك والحمد لله إذ جئت هكذا بالواو
…
".
+ وفي نسخة معارضة على نسخة ابن الجواليقي "أي الحمد لله إذ جئت ولا تقل
…
الخ" لا كما رآه ابن بري.
67/ 45 - قول الشاعر:
وشددنا شدة صادقة
…
فاجاءتكم إلى سَفْح الجبَلْ
+ البيت من مشهور شعر ابن الزبعرى في يوم أحد، وهو في السيرة وغيرها.
77/ 46 - "ومنه قول الجعدي: كجباة الخَزَمِ".
+ مرّ بيت الجعدي في "جبأ".
81/ 48 - " قال أسماء بن خارجة يصف ذئبًا طمع في ناقته وتسمى هَبَالة
…
".
+ سمى الناقة هبالة. والمعروف أن الهبالة هي الغنيمة، أي عوضًا من الغنيمة، كما في اللآلئ ص 104. ولو كان اسمًا للناقة لم تدخل عليه أل.
82/ 49 - "قال تأبط شرًّا":
ونارٍ قد خضأت بُعَيد هَدْءٍ
…
بدارٍ ما أريد بها مقامًا"
+ البيت ليس لتأبط شرًّا، ولا عزاه إليه أحد فيما أعلم. وفي الخزانة (2: 3 الطبعة الأولى) عن نوادر أبي زيد أنَّه لشمير بن الحارث الضبي، قال الأخفش الأصغر: هو سمير.
84/ 51 - "وفي الحديث: يظل السِّقط محبنطئًا على باب الجنّة".
+ صحفه شبيب بن شبة (محبنظيًا) بالظاء المشالة، في خبر مستطرف في التصحيف ص 18 و 64، والأشباه 3/ 28، ومعجم الأدباء 2: 372، والمزهر (الثانية) 2: 222، والروض الأنف. والحديث في الفائق 1: 116 والنهاية (الثانية) 1: 228.
86/ 52 - في الشعر: "فخلّياها والسجال تبتردْ".
+ في الطبعة الأولى (فخسلياها) بزيادة سين. وهو خطأ.
88/ 54 - قال صخر الفي: (مرزم).
+ البيت في ديوانه ص 21.
90/ 55 - قول الأعلم الهذلي: (والرغائبِ).
+ ديوانه ص 59.
92/ 56 - وأنشد الأخفش لعامر بن الطفيل: (المهتردِ؛ موعدِي).
+ لا أجزم بنسبة البيتين لعامر، ولا سيما الثاني. وليسا في ديوانه، وإنما ألحقهما به الناشر نقلًا عن اللسان.
94/ 57 - قال الأعشى:
يا رخمًا قاظ على مطلوبِ
…
يُعجِل كفّ الخارئ المطيبِ
وشَعَر الأستاهِ في الجبوبِ
+ ترتيب الأقفال الثلاثة في الديوان ص 184: 3، 1، 2 برواية "علي ينخوب".
95/ 58 - "فقال: فخُذْ عليَّ كَلِمَة، فقال: هذه واحدة، قل: كلمهْ".
+ صواب العبارة والله أعلم: "كَلْمَةً
…
قل كَلِمَةً".
97/ 59 - قال أوفى بن مطر المازني: (لم يُقتِل / فلم يَعْجلِ).
+ قوله (المازني) عن الصحاح. وعند غيره (الخزاعي)، وما لخزاعة ولمازن (يا لجمع بين الأروى والنعام). وصواب الشطر الأخير: "وأُخِّرَ
…
فلم يُعْجَلَ".
وللبيتين خبر مستطرف في اللآلئ ص 11 وغيره.
98/ 60 - قول الشاعر: "عبادُك يَخْطأون وأنت ربٌ
…
".
+ في الطبعة الأولى (يُخطِئون) بضم ياء المضارعة، وهو خطأ.
102/ 62 - "وقيل في كنيته أبو دواد" ثم ذكر شعره (والرَّبَعَهْ).
+ وجه الكتابة (أبو دؤاد) مهموزًا. ونقل عن أبي الحسين المهلبي (اللآلي ص 93) أن الأبيات للأصمعي.
103/ 63، 64 - قول الأعشى:" .... " مضى غير دأداء وقد كان يعطب".
+ في الطبعة الأولى (يعطِب) بكسر الطاء، والصواب بفتحها.
107/ 66 - قول العلاء بن منهال الغنوي ....
ليت أبا شريك كان حيًّا
…
فيُقْصِر حين يبصره شرِيكْ
...................
…
...................... أبوكْ
+ في الطبعة الأولى: (فيَقْصُر)
…
(شريكُ)
…
(أبوكَا).
والتصحيح للعلامة الميمني.
110/ 68 - "بيت الفرزدق:
وكنا إذا الجبار صعَّر خدّه
…
ضربناه تحت الأنثيين على الكّرْدِ
+ هو (كَردن) بالفارسية بمعنى العنق، وظن الفرزدق نون الكردن تنوينًا، فحذفه مع أل. والكاف الفارسية هنا كالجيم المصرية والقاف البدوية و g الإنكليزية.
112/ 70 - "وأنشد للشماخ".
+ في الطبعة الأولى (الشماخ)، وهو خطأ.
117/ 73 - قول عبيد الله بن عبد الله بن عقبة بن مسعود: (الفطورُ).
+ صاحبة عبيد الله تسمى (عثمة)، وفيها قال هذه الكلمة، وهي في الحماسة (2: 123 مصر 1346) واللآلي (64، 202، 116).
118/ 74 - قول أبي نخيلة السعدي: ..... ورَثْية تنهض بالتشدّدِ".
+ الرواية المعروفة (في تشددي). وكأن (بالتشدد) لا معنى له. انظر الصحاح واللآلى.
118/ 74 - قول أبي محمد الفقعسي: "لا أبغيَهْ / تراقيَهْ / ....). قال ابن بري: "وصوابه كما أنشدناه".
+ والأشطار كما هنا في اللآلي أيضًا ص 237.
134/ 84 - قول قيس بن عاصم المنقري: "أشبهْ أبا أمّك أو أشبهْ حَمَلْ
…
".
+ قال أبو حاتم وأبو عثمان: (عمل). وهو اسم رجل، وأخذه المؤلف من نوادر أبي زيد ص 92، وهذه الطبعة منه عن نسخة بخط يده. وفي كتاب المنثور والمنظوم - باب بلاغات النساء ص 107 - إن هذه المرأة هي زوجة قيس، وفيه (عمل)، وأن منفوسة بنت زيد الخيل. وفي تهذيب إصلاح المنطق 2: 5 (عمل) قال الخطيب: يريد "عملي".
138/ 87 - قول الشاعر:
من سبأ الحاضرين مأربَ إذ
…
يبنون من دون سيلها العرمَا
+ البيت لأمية بن أبي الصلت. راجع السيرة ص 9 ألمانيا، و 1: 18 هامش الروض.
141/ 89 - قال الطهوي: (بلِينِ).
+ هو أبو الغول الطهوي، حماسي. وكانت في الطبعة الأولى (بلَينِ)، وهو خطأ، وهو مصدر في مقابل (غِلَظ)، وليس صفة مخففة عن (لَيّن). والاستشهاد هنا (لسَئ) مخففا لا للين. وبهذا يسلم البيت من عيب القافية.
141/ 89 - قال كثيّر: (تقلَّتِ).
+ قصيدة كثير هذه اللزومية على طولها في القالي.
143/ 90 - "يضرب هذا للرجل يطلب الحاجة
…
".
+ ظنّ مصحح الطبعة الأولى أن ما هنا خلاف ما في الميداني. وظنّه مردود، انظر: أمثال الميداني طبعاته الثلاث 1: 297، 288، 309 والعسكري طبعتاه: 53، 141 و 92، 238 والمستقصي والمخصص 317:12.
143/ 91 - قوله:
أنَّى جزواعًا مرًا سَيئًا بفعلهم
…
............... الحسنِ"
+ الرواية الشائعة (سُوْأَى بفعلهم). انظر المفضليات بيروت 525؛ أو (سوءًا). وأظن (سَيئًا) من تمحّلات اللغويين. والبيت لأفنون في المفضليات وشرح شواهد المغني واللآلى وغيرها.
144/ 91 - قول الفرزدق:
وكنتُ كذئب السَّوء
…
................... الدِم"
+ (وكنتُ) كذا هنا. وفي مادة (حول): "وكان". وحرّر الرواية.
146/ 93 - "قالوا: من نوقش عذّب".
+ ذهب مصحح الطبعة الأولى إلى أن الواجب أن يقول (قال) لأن النبي صلى الله عليه وسلم خاطب السيدة عائشة بهذه الكلمة كما في صحيح البخاري.
وعلق عليه العلامة الميمني بقوله: (قالوا) أي العرب. والذي جاء في الحديث من هذا الباب، إلَّا أن هذا الكلام من الكلمات السائرة، وقد جاء في حديث البخاري.
149/ 94 - قوله: "وأنشد: كشطئك بالعِبْء ما تَشطؤُهْ".
+ المصراع لأبي حزام العكلي. وصدره: "لِأَرْؤُدِها ولزُؤَّبِهَا". والأرؤد: الصواحب. والزؤَّب: الحاملون. وقال أبو محمد الأموي: شطأت البعير بالحمل: أثقلته. وهذا خلاف ما هنا.
150/ 95 - "قال أبو بكر: وقد أنكر هذا رجل
…
".
+ أبو بكر لعله ابن الأنباري. وابن دريد تلميذ أبي حاتم لا يراد هنا.
153/ 97 - قول العجّاج: (الحكَمْ / قَدَمْ).
+ وهو في ديوانه ص 55 وفي اللآلي ص 157. والذي في الديوان (ذِي قِدَمْ) بكسر القاف.
* * *