الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حول كتاب (تتمة اليتيمة) و (طبقات الشعراء) و (مناقب بغداد)
(*)
كتب إلينا الأستاذ عبد العزيز الميمني عضو مجمعنا العلمي وأُستاذ الآداب العربية بجامعة عليكره في الهند ما يلي:
اطلعت في الجزئين الأخيرين من مجلة المجمع على ما كتبه الخوري جرجس منش بشأن كتاب (تتمة اليتيمة) وأزيد عليه أنه يوجد منه نسخة جميلة كاملة في خزانة باريز. وإن الدكتور محمد اقبال الأستاذ بجامعة بنجاب في لاهور ومصحح كتاب (راحة الصدور) تاريخ السلاجقة الذي نشرته لجنة (تذكار حبيب) بلندره -كتب نسخة من كتاب (تتمة اليتيمة) المحفوظ في خزانة باريز وهو يريد أن يصححها ثم يطبعها ولكنه فيما علمت لا يمكنه إنجاز ذلك بسرعة وقد أَحلت على هذه النسخة في هوامش مصنفي الجديد (أبي العلاء).
قال: وأزيد على مقال السيد عبد الله مخلص المنشور في مجلة المجتمع (ص 552 - 553 مجلد 7) ما يلي: "نعم طبع طبقات الشعراء لمحمد بن سلام الجمحي عن نسخة خزانة مصر المحفوظ أصلها بالمدينة المنورة- لا عن طبعة مصر وقد كان ذلك بليدن سنة 1913 وبعناية المستشرق يوسف هيل والموجود في خزانة الآباء اليسوعيين ببيروت ليس إلا طبقات ابن قتيبة لا طبقات أبي عبيدة كما وهم المرحوم جرجي زيدان.
قال: "وجاء في حاشية ص 532 ما نصه: (وروي في مجلة: المدلفي) وصوابه الدلفي لا غير وانظر ترجمته في حاشية كتابنا (أبي العلاء) ص 55.
قال: وطبع الأستاذ محمد بهجة الآثري البغدادي كتاب ابن الجوزي في مناقب بغداد عن نسخة العلامة أحمد تيمور باشا وكتب في مقدمته ما نصه:
(*) نشر في مجلة المجمع 8/ 367 - 368.
"هذا وإن نسبة هذه الرسالة إلى الشيخ عبد الرحمن ابن الجوزي لست بواثق بها ولا جازم بصحبتها فقد راجعت ما بين يدي من الكتب التي ترجم فيها ابن الجوزي وذكر أن فيها ما ينيف على مائة كتاب فلم أر بينها لهذه الرسالة ذكرًا وقد يجوز أن يكون من ترجمه لم يقف عليها أو لم يسمع بها فأَغفلها والله أعلم". أقول وقد وقفت على أن نسبتها إلى ابن الجوزي صحيحة وذلك في (رقم الحلل) للوزير لسان الدين ابن الخطيب ص 28 حيث ذكر ولاية المقتدي والمستظهر والمسترشد والراشد والمقتفي. وقال: "وولي المقتفي محمد بن المستظهر وقارب الاستبداد وقد مات التركي أمير الجيوش سنجير وأظهر العدل حكى ذلك أبو الفرج الجوزي في مناقب بغداد". ولكني ثم أجد هذا في المطبوع ولعل في النسخة نقصًا. وفي مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي (الجزء المطبوع في شيكاغو ص 312) أيضًا حيث عدد صاحبه تآليف جده قال وهو مجلد. ولم أر لابن الجوزي ترجمة أوفى من ترجمة سبطه له فقد أَفاض فيها القول وأطلق عنان القلم من ص 310 إلى ص 1326 هـ.