المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وروضة من أديم اللحم مَنْبِتها … أزرى (؟) بكلّ حريرٍ - بحوث وتحقيقات عبد العزيز الميمني - جـ ١

[عبد العزيز الميمني]

فهرس الكتاب

- ‌القسم الأول مقالات

- ‌العاجز عبد العزيز الميمني

- ‌كتب أعجبتني

- ‌الأمالي والنوادر- للقالي

- ‌الذيل والصلة

- ‌اللآلئ

- ‌دعاؤُه شرح الأمالي

- ‌دعاؤه شرح النوادر

- ‌التنبيه للبكري

- ‌المفضليات: صاحبها الأصلي

- ‌بشار والخالديان والشارح ومعاصروه

- ‌مقدمة شعر أبي عطاء السندي

- ‌جراب الدولة رجل لا كتاب

- ‌المكاره التي حف بها "إقليد الخزانة

- ‌بيان الأغلاط الواقعة في فهرست المؤلفين الملحقة بآخر "إقليد الخزانة

- ‌ترجمة العلامة البغدادي مؤلف كتاب الخزانة [من خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر للمحيي 2: 451 - 454]

- ‌حرصه على العلم

- ‌تآليفه

- ‌أدبه وإنصافه

- ‌تشيعه

- ‌صورة إجازة الشهاب له

- ‌كيف تستفيد من فهرستنا

- ‌من نُسب إلى أمّه من الشعراء

- ‌القسم الأول

- ‌القسم الثاني

- ‌المراجع

- ‌أوهام المستشرقين في دراساتهم عن أبي العلاء المعري

- ‌أخطاء مرجليوث:

- ‌تصحيفات فاحشة:

- ‌دعاو فارغة:

- ‌نتائج قصور التفكير والكتابة السهلة:

- ‌الجهل بعادات الشرق:

- ‌الأخطاء المشتركة لمرغليوث ونكلسن:

- ‌ماذا رأيت بخزائن البلاد الإِسلامية

- ‌بعض غرائب ما وجدته في تطوافي

- ‌ومما يفيد دائرة المعارف

- ‌ما يتعلق بالكتاب كتاب سيبويه

- ‌الحماسة الطائية وما في معناها وشروحها

- ‌ديوان المتنبيء

- ‌اللغة

- ‌التفاسير

- ‌الحديث

- ‌من نوادر المخطوطات المغربية

- ‌مكتبة جامع القرويين

- ‌مكاتب تونس

- ‌نوادر المخطوطات العربية

- ‌توطئة

- ‌[ورقة المقدمة]

- ‌تعقيب

- ‌مكتبة جامع القرويين بفاس ونوادرها

- ‌التفسير:

- ‌القراءات:

- ‌الحديث:

- ‌النحو:

- ‌اللغة:

- ‌التاريخ:

- ‌الأدب:

- ‌الطب:

- ‌خزانة بانكي بور (بتنه) خيرُ مكتبة في بلاد الهند

- ‌التعريف بجمعية (دار المصنفين) في أعظم كرة- الهند

- ‌القسم الثاني نقد وتعريف

- ‌كتاب الأغاني

- ‌الجزء الأول - طبعة دار الكتب المصرية

- ‌ملاحظات وبيان إصلاحات

- ‌الأغاني

- ‌طرر على معجم الأدباء أو إِرشاد الأريب إلى معرفة الأديب لياقوت طبعة الأستاذ مرجليوث سنة 1907 م

- ‌(المجلد الأول)

- ‌(المجلد الثاني)

- ‌تصحيحات وتعليقات على لسان العرب

- ‌النكت على خزانة الأدب

- ‌نسخة تاسعة من ديوان ابن عُنين

- ‌الفصل الرابع

- ‌الفصل الخامس

- ‌نسخة فريدة من "نقائض جرير والأخطل" لأبي تمام

- ‌التعريف بكتاب التيجان

- ‌القصيدة اليتيمة ومن صاحبُها

- ‌جَلاءُ العَروس أو نظرة على قصيدة العروس مرّة أخرى (*) (في الطرائف الأدبية، مطبعة اللجنة، القاهرة سنة 1937 م)

- ‌ابن أبي حصينة

- ‌عَرّام بن الأصبغ السُلَمي الأعرابي وكتابهُ أسماء جبال تهامة

- ‌عَرّام صاحبنا

- ‌وصف كتاب أسماء جبال تهامة وسُكّانها وما فيها من القرى وما ينبت عليها من الأشجار وما فيها من المياه:

- ‌الإِفصاح عن أبيات مشكلةِ الإِيضاح للفارقيّ ولا توجيه إعراب أبيات مُلْغَزَةِ الإِعراب للرُّمّانيّ

- ‌كتاب الإبْدال لحجة العرب أبي الطيب اللغوي

- ‌كتاب الإبدال

- ‌حول نسخة شرح أبي جعفر اللَّبلي على الفصيح)

- ‌خاتمة المطاف ومسك الختام في نسخة شرح اللبلي

- ‌العباب الزاخر واللباب الفاخر وطريقة نشره المثلى

- ‌حول كتاب (تتمة اليتيمة) و (طبقات الشعراء) و (مناقب بغداد)

- ‌كلمة في مناقب بغداد

- ‌أعلام الكلام ومقامة الانتقاد (لابن شرف)

الفصل: وروضة من أديم اللحم مَنْبِتها … أزرى (؟) بكلّ حريرٍ

وروضة من أديم اللحم مَنْبِتها

أزرى (؟) بكلّ حريرٍ حيكَ بالذَهَبِ

تبارك الله كم فيها وحلّ بها

من آية أُودعت حقّا ومن عجب

أكرِمْ بها روضة أبدت زخارفها

وما ألمَّ بها صوبٌ من السُحُب

فأبرزتْ كلَّ لون فائق حَبِر

وكلَّ شكل بديع الحسن منتسب

وقال أيضًا لُغزًا في أرغش:

وما اسم رباعيٌّ من الترك قَدّه

يَقُدُّ فؤادَ المبتلَى أيَّما قدّ

يَتيهُ بمعكوس الثلاث من اسمه

وتصحيفه من وافر أسود جَعْد

ترى الصبحَ يبدو من أسرّة وجهِه

على فرع ليل طائل (؟) لاحَ مُسوَدّ

تمَّ فصل الألغاز.

‌الفصل الخامس

(المطبوع ص 179) في الأهاجيّ التي وُجدت له عفا الله عنه، ولم تكن قصده بها الغيبة والثلْب ولا المَعيبة والسَّبّ. لكنه كان يرى المعنى يستهي نظمَه فلا يتأتَّى له إِلَّا في الهجو فينظمه مُداعبةً مع أنه لم يُفحِش في الهجو. وأنا أسأل الله له العفو. ودليل ذلك قوله في بعضهم:

ما إِن مدحتك أرتجي لك نائلًا

فحرمتَني فذممتُ باستحقاق

البيتين ص 207.

قال يهجو جماعة من أهل دمشق بقصيدة سمَّاها مقراض الأعراض (ص 179) اهـ في مرآة الزمان 8 × 696 حيدر آباد أنها في 500 بيت. وللموفق ترجمة طويلة في مرآة الزمان 8 × 411 أيضًا.

ص 180 س 6: الضب يفرّ من الماء ومن أمثالهم: بيني وبينه كما بين الضبَّ والنون، (الحوت).

ص 180 س 10: للخليط.

ص 182 س 1: كلمية السر (كذا).

س 5: من جَبَل. و (من حبل) من خطأ الطبع. ورواية البيت عندنا كرواية الصلب.

ص: 435

ص 182 س 8: من حادث ومن خطب.

ص 183 س 3: أو تجشع ما وراءهم.

ص 184 س 4: مُحال بالضمّ (الميمني).

ص 184 س 6: والأب والجَدّ.

س 7: كان القاضي الفاضل أحد.

س 8: ناديت بالمقترين ويحكمو البيت.

حدَّثني بعض من كان يصحبه أن هذه الأبيات التي هجا بها أهل دمشق لم يكن له فيها غرض ولا أَرَب ولم يخطر بباله، ولا في هؤلاء المذكورين أحد كان بينه وبينه ما يوجب الهجوَ. وإِنما الباعث على ذلك أنه لما كان ببلاد العجم سمع رجلًا ينشد الشريف ابن (1) الهَبّاريّة العبّاسي قصيدة يهجو بها أهل مدينة من بلاد العجم فكتبها منه ثم عمل هذه على حسنها (كذا) وحذا فيها على حذوها ونسج على منوالها.

وقصيدة الشريف ابن الهَبّاريّة أوَّلها:

لو أنّ لي نفسًا صبرتُ (2) لِما

ألقَى ولكن ليس لي نفسُ

ما لي أقيمُ لدى زَعانفةٍ

شُمِّ القرون أنوفُهم فُطس

في (3) مَأْثم من سوء فعلِهِم

ولهم بحُسن مدائحي عُرْس

ولقد غرستُ المدحَ عندهم

طَمَعًا فحنظَلَ ذلك الغَرْس

الشيخ عَينُهم وسيِّدهم

خَرِف لعمرك باردٌ جِبْس

يعني بالشيخ الوزير الأعظم نظام (4) الدين الكُنْدُري وزير السلطان ملك شاه.

كالجاثليق على عُصَيّته

يعدو (5) ودار خلفه القَسُّ

(1) توفي سنة 504 هـ كان خبيث اللسانِ هجّاء يربي فيه على ابن عنين وغيره وله الصادح والباغم وانظر الوفيات (محمد بن محمد) ومرآة الزمان 8 × 58 والقصيدة ها هنا مصحّفة غاية التصحيف ووقفت عليها بعد لأي في تاريخ آل سلجوق للعماد مصر ص 60 وقد أسقطت منها 6 أبيات لخلل فيها.

(2)

العماد: هربتُ.

(3)

العماد: لي مأتم. واراه الصواب.

(4)

هو نظام الملك قوام الدين وقتل سنة 485 منشيء المدارس. وأما الكُنْدُري (وكندر كبرثن قرية بنواحي نيسابور) فهو عميد الملك أبو نصر وزير طغرل بك أوّل ملوك السلاجقة المقتول سنة 459 هـ خَرِف لأنه ناهز الثمانين.

(5)

من العماد وأصلنا: دابر خلفنا كذا. والنسختان فيهما سقم.

ص: 436

والناصح (1) الغندور حتى إِلى

جَنْب الوزير كأنه جَعْس

وأبو الفتوح (2) وأنت تعرفه

وسهيل مثل الكلب يندسْ

وخليفة الريّ الخبيث له

بالتَيس فَرْطُ القرب والأُنس

وأبو الغنائم في تَبَظْرُمِه

يعلو وليس ليومه أمس

يعني بأبي الغنائم (3) تاج الملك ابن رئيس الرؤساء.

والزوزنيّ (4) فبارد سَمِجٌ

كالموت فيه البَرْد واليبُس

[و] محمد القصَّابُ فَقحتُه

لأيور قصَّابي نَسا ثُرس

محمد القصَّاب وهو عميد الحضرتين (5) محمد بن اسمعيل المعروف بعميد خراسان.

وحُريبة الإِسكاف خازنه

رِخو العِجان كأنه قَلْس (6)

هو أبو حرب الخزّان كان أقرع (7).

قد صار مال الأرض في يده

عفوًا وقيمة (8) رأسه فلس

هذي أمور الملك أجمعها

فسعوده (9) بسعودهم نحس

ولقد هممت بأن أفارقهم

وتجدّبي (10) عَيرانةٌ عَنْس

لكن ثناني عن فراقهم

علمي بأن الناس قد خَسُوا

(1) منه واصلنا: والناصحي الهندروجي كذا. و (حتى) تصحيف.

(2)

الحكيم أبو الفتوح المستوفى النصراني الطوسي من أصحاب نظام الملك تتمة الصوان رقم 20 وحواشيها ص 185 وابن الأثير 477.

(3)

الوزير بعد نظام الملك صهره وكان السبب في قتله فقتله غلمان نطام الملك شرّ قتلة سنة 486 وهو ابن 47 سنة. المعروف بابن دارست.

(4)

أبو المختار كمال الملك، العماد 58.

(5)

محمد بن منصور بن النَسَوي عميدُ خراسان المتوفي سنة 494 هـ المنتظم ج 9 رقم 198. وأيور الأصل لابوار.

(6)

الأصل قبس. والقلس حبل السفينة الضخم.

(7)

الأصل قرع أو نزع.

(8)

الأصل فمه.

(9)

العماد: فعودها من أجلهم.

(10)

الأصل ويحدي عيرانه عيس.

ص: 437

عُمَر (1) أروم وأجتديه لقد

غَمَّ النبلاء وأشكل اللَبْس

هو كمال الدين عمر بن الأديب الطغرائيّ.

متخفّف أي أنه دَمِثٌ

وأخفّ من حَرَكاتِه قُدس (2)

هذا وكُهْرائينُ عندهمو

كالكلب خب بارد بخْس (3)

كوهرائين (4) هو الأمير سعد الدولة الخادم شِحْنةُ بغداد المشكان.

رجل ولكن ما له ذَكَرٌ

أنثى ولكن ما لها كُسّ

وأبو شجاع في وسادته

كالخِرس (5) لكن ما له جَرْس

أبو شجاع (6) هو الوزير في زمان الإِمام المستنجد (صوابه المقتدي) رضي الله عنه.

يبني ويَنْقُضُ ما يشيّدُه

فكأنَّه متبختِرٌ يفسو

أبني جَهير (7) أرتجي وهمو

بالأمس الأقرب سُوقةٌ نُمس

أعلى أمورهم إذا نفق الطِـ

ـرّيخُ (8) عنهم أو غَلَا الدِبْس

والله لو ملكوا السماء لَما

عَرِقوا ولا اهتزّوا ولا انحسُّوا (9)

(1) العماد: من ذا أروم .... عَمَّ البلاءُ. وأرى هنا غلطًا. وعند العماد: ص 56 هو كمال الدولة أبو الرضي فضل الله بن محمد صاحب ديوان الإِنشاء والطغراء قرين نظام الملك ومؤيّده. وأرى ابن نبهان أخطأ في تسميته.

(2)

جبل بنجد.

(3)

الأصل غير واضح ومأكلولٌ. وعند العماد: فِس.

(4)

ترجم له في المنتظم ج 9 رقم 173 المتوفي سنة 493 هـ والمشكان لعله لقب وانظر جهار مقاله بالعربيّة حواشي القزويني 139. وفي بلدان ياقوت قرية.

(5)

بالفتح ويكسر الدَنّ والأصل الجرس، وجَرْس صوت، وعند العماد: في وزارته كالخرس لا بل دولة الخرس.

(6)

هو وزير المقتدي صاحب ذيل تجارب الأمم المطبوع مدحه الحريريّ ومات بالمدينة سنة 513 هـ.

(7)

فخر الدولة أبو نصر وزير القائم والمقتدي ومات سنة 483 هـ وابنه عميد الدوله وزير المقتدي قبل أبي شجاع وختن نظام الملك أبو منصور المتوفي سنة 493 هـ المنتظم ج 9 رقم 182. وزعيم الرؤساء أبو القاسم علي وزير المستظهر.

(8)

سمك صغار تملح.

(9)

العماد: ولا انجسُّوا.

ص: 438

أم بابُ (1) إِبراهيم أقصده

هيهات خاب الظنّ والحَدْس

قد كان محبوسًا وكان له

جُوْدٌ فزال الجُوْدُ والحَبْس

أم أعتفي ابنَ أخيه مرتجيًا

عَلَقًا له من ظهره تُرْس

أدمتْ أيورُ الترك فقحتَه

حتى ظننَّا أنه تُرس

* * *

-3 -

وقال يهجو ابن الحَرَستاني: لأحرِستا ص 185 س 1.

ص 185 س 8: ابن النابلسي وقد صفعوه على طريق المُمَازحة.

ص 186 س 1: وقد تباطأ عن الاجتماع بهم.

ص 186 س 4: أي أن هؤلاء (كذا) الاثنين كانا يأمران بصفعه.

ص 187 س 11:

قلت هل ثَمَّ غير جلد خليع

ذي قطوع قد رقَّعوه بنعل

وغضب ابن النابلسي من ذلك وبقي مدّة لا يطلع إلى مجلس السلطان فأمر السلطان الملك المعظَّم به فأُحضر وصالحه وخلع عليه وأمر له بمركوب فركب وترك من عنده. فعمل فيه يقول: جال على حجرته مَدْلوْيه.

قال جامع الكتاب محمد بن نبهان التغلبي (2) الدمشقي رحمه الله قلت يومًا لشرف الدين قولك:

فلعنة الله على والديه

من أردت بها الرحبيّ أو الرشيدَ بن النابلسي؟ قال أردتهما كليهما ولو خدمتني اللَعْنة في خمسين من جيرانهم لأردتُهم بها فرحمة الله ما كان ألطفه. وقال أيضًا في الرشيد (بآثمة ص 187) ثم بعد (الرشيد ص 188 وزاد في عنوان البيتين وقال أيضًا فيه ويذكر أبا المرجّى راويته).

(1) من العماد وأصلنا: نار إبراهيم أقصدها.

(2)

الأصل غير منقوط.

ص: 439

وقال يهجو الموفق إبراهيم [بن] جعفر بن عليبة (كذا) النابلسي وكان يدّعي الشعر والخطّ وعلم الحساب والتصرّف (كذا)

قالوا الموفَّق جعفر منصرف

فأجبتُهم في كل فعل كالخَرا

قالوا وَيشْعُر قلت يَشْعُر أنَّه

من نسل كلب كان من شرّ الوَرَى

قالوا فيكتب كم [من] ليلة

قد تاب فيها سُرمه (1) متهوِّرا

قالوا فيَحْسُب قلت جذْر نسائه

(2) ليبتى (كذا) انهنَّ أربحُ مَتْجَرا

وقال يهجو شرفَ الدين يعقوب:

لا شيء أخْز [ى] من دمشق وحالِها

يعقوبُ سائسُها فبئس الحال

وعجبتُ أني فاتَ عيسى قتلُه

بالسيف وهو الأعور الدجّال

وهو أعور كما ذكر. وعيسى يعني (3) به السلطان الملك المعظَّم.

وكان الفصيح العجلي (كذا) الشاعر قد تاب عن عمل الشعر وشرب في زمن الخريف مسهلًا فكتب شرف [الدين] بن عنين إليه:

قل للفصيح مقال خِلٍّ وامق

ما مال عن سَنَن الوفاء ولا التوى

لو لم تكن عن نظم شعرك تائبًا

ما احتجت في فصل الخريف إلى الدوا

وكان زين الدين بن فُريج (4) في حماه عند صاحبها الملك المنصور وزيرًا وله خبزامير (5)(كذا) وأجناد وطبلخانات وغير ذلك فقال فيه:

لك يا زينُ منزلٌ فوق كيوا

ن رفيعٌ على الدراري أثيرُ

مثل كعب القمار با ابن فريج

فأمير طورًا وطورًا وزير

وهذا مأخوذ من قول ابن الر [ا] ونديّ في أمين الدولة بن حرب وزير بكيارق (6) الصغير وقد عُزل بعد أن وَلي مدَّة يسيرة:

(1) الأصل بسرمه.

(2)

الأصل نساه.

(3)

الأصل معي.

(4)

فُريج من أسمائهم سمط اللآلي 277.

(5)

لعله مزامير.

(6)

كذا وهو بركياروق.

ص: 440

حكمت وحكم الله في الخلق نافذ

وسِلْم الليالي غِرّة (1) يا فتى حرب

فما زِغتَ عن زَيغ وما زلتَ عادلًا

عن العدل مختالًا من التيه والعُجب

فأصبحت مصروفَ ابن عمّك كارهًا

كأنك (2)[قد] نِلت الوزارةَ بالكعب

وهذا معنى شريف مستخرج من مكان سخيف.

31] وكقوله في ابنَي شيخ الشيوخ:

ولد الشيخ في الإِمارة والفقـ

ـهِ حليفي (كذا) مال وعزّ وجاه

فأميرٌ ولا قتال عليه

وفقيهٌ والعلم عند الله

قوله والعلم عند الله يكاد يأخذ بمجامع القلوب ويحلّ من السامع محلّ المحبوب.

32] وفيهم أيضًا:

أولًا [د] شيخ الشيوخ [إِنا]

ألقابنا كلّها مُحال

لا فخر (3) فينا فلا عمادٌ

ولا مُعينٌ ولا كمال

[33]

وقال فيهم وهو بمصر:

إن بني شيخ الشيوخ الأولى

بعضهم تُمّم بالكامل

خيل وبرك وشافية (4)

وما ورا ذلك من طائل

وقال لما مات الملك المعظَّم وتسلَّم الملك الأشرف دمشق (والبلوى ص 133): وقال في صلاح الدين الملك الناصر يخاطبه عند فتوحه الساحل (بالمساجد ص 326).

(1) الأصل مصحفًا عره، ومحتلًا من الية العجب.

(2)

الأصل كأنك قلت الوراة.

(3)

أسماؤهم فخر الدين يوسف وعماد الدّين عمر ومعين الدين حسن وكمال الدين أحمد بنو شيخ الشيوخ صدر الدين أبي الحسن محمد. البداية وذيل الروضتين سنة 617 هـ.

(4)

كذا.

ص: 441

وأرى الصواب في ص 188 س 10 تظل تَهْذِي.

ص 190 س 3: بطلوسه. ويتلو الأبيات:

وقال يهجو فخر الدين عثمان أستاذ دار الملك الكامل بالديار المصريّة وكان مدحه فلم يعطه شيئًا ولا قضى له حاجة:

أعثمانُ متْ قتلًا بسيف (1) محمّد

وتقرير هذا أنه ابن أبي بكر

مدحناك لا نرجو نداك وأيّما

حِجًا لامرئ يرجو الندى من صفا صخر

ولكن تصدّقنا عليك بشكرنا

لأنّ بك الفقرَ المُكِبّ إلى الشكر

وكنَّا عهدنا المال تؤتَى زكاتُه

وفي مصر أدَّينا الزكاة عن الشعر

ص 198 س 7: مَنيكا.

10: من ذا الذي يرثيك- غير واضح ثم:

ويروي أيضًا: فتمثل المرء للعين بقوله -الحق لا يبكيك بعد-

ص 199 س 3: وقال أيضًا يهجو زين الأمناء بن عساكر.

س 6: وقال في المرتضى بن عساكر أيضًا وقد ضربه علق (2) كان يحبّه على وجهه بمداس فيه مسامير فأثَّرت في وجهه وشجَّته (3) فاختفى في داره أيَّامًا حتَّى برأ وجهه ممّا كان فيه من القروح. والصواب في س 10 وقد بَرَحَ الخَفَا.

ص 201 س 15 و 11: لقَّبوه الخَرا.

ص 202 س 3: وأدنى رذالةً.

ص 204 س 8: وبدر الدين حسن وقاضي اليمن. فلقبه جمال الدين كما في

(1) قتل عثمان رضي الله عنه محمد بن أبي بكر رضي الله عنه.

(2)

العُلِق الساقط المروءة على أقبح وجه - عامية.

(3)

الأصل وسلخته.

ص: 442

الشافعية وطبقات فهقاء اليمن 242 وترجم له با مخرمة 2 × 118 وليس القاضي ثالث البدور وإِنما هو ثالثهما في الصفات.

ص 203 س 8 زيادةٌ: بدمشق يهجوه في سنة 610 هـ.

ص 204 س 5: حَيّة وهو الصواب.

ص 132 س 9: وكان الموفق بن المطران الطبيب يهوى غلامًا اسمه عمر وكان شديد الشغف به وكثرت عليه الشناعة به فلم يجد ما يُنقذه من ذلك إلّا أنه أسلم. فلما أسلم نبَزه بالتشيّع والرفض فقال فيه يهجوه:

ص 207 س 13: لقد مانَ -من المَين وهو الصواب. ويتلو البيتين: سئل الشيخ النجيب نجيب الدين عن هذين البيتين فقال هما لشهاب الدين فتيان الشاغوري. وهو الصادق في نقله العالم بفرع هذا الأمر وأصله.

ص 143 س 2: تراه جُنَّ.

س 9: بعده يشير إلى القاضي والخطيب.

ص 114 س 9: من أحمد العواقب لي.

ص 136 س 4: مائلًا.

137 س 4: زورًا وتحريفًا وإِرزاغًا تلطيخًا بالعيب.

ص 219 س 5: واعتلى فوق قدره.

ص 147 س 7: لا جاهُنا يرجَى ولاسطواتنا تُخشى ولا نرجَى.

ص 211 س 3: جرجس أرب.

ص 215 س 1: وقال في البكرِي الخ وكذا في البيت. والثالثُ والرابع:

وقد كفيت الدهر في صرفه

من كلّ أمر محقر أو جليلْ

وسوف يضحي رَسْمُها بلقعًا

وحسبها أنت وبئس الوكيل

س 6: لاجين هو حسام الدين بن ستّ الشام أختِ صلاح الدين ترجمته في المرآة سنة 587 هـ.

ص 144 س 12: وقال في ذمّ ضيوف نزلوا عليه بمدينة بخارا في الليل. وصواب ما هنا واستضافه.

ص 321 س 11 و 12: ابن مازة. والصواب خرط القتادة.

ص: 443

ص 222 س 8 و 9: مني مرامًا لم ينله - أعيَى الكماةَ مرامه.

ص 223 س 1: قلتُ إذا التاج.

2: من قبح فعليهما.

ص 210 س 3: كما شاؤوا وقالوا وجيهي.

ص 203 س 6: وكان لنصير أخ اسمه عباس به أُبنة.

ص 224 س 13: لأنني لا أرى فيكم أخا رشد.

ص 228 س 5: وقال في الشريف الكحَّال- لله دَرّ الأبيات.

ص 229 س 1: وكان الزنكلونيّ متسلِّم مصحف عثمان فقال يهجوه.

ص 230 س 9: ولا تَحرِدنّ إِذا ما.

س 1: بَيعَ الخَرا وَيربَحُ.

ص 139 س 3: قَلَّما سرت ضاربًا في بلاد الله إِلّا رأيت كهفًا.

ص 129 س 1: ما رقَّت حواشيه - ولأبي تَّمام:

رقَّت حواشي الدهر فهي تَمَرْمَرُ

ص 232 س 5: أنواء الحوايا فأنزلت - على متنه الأمشاج من كل منزل.

ص 140 س 3: ولما كان ببلاد العجم كتب بعض الوزراء دائرة على العرب وكتب عليه بها شيئًا فلزمه صاحبها يطالبه فكتب إلى ذلك الوزير مَثلي.

س 7: يريد قوله تعالى: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} . (الميمني)

ص 233 س 1: وقال في الأمير سليمان.

2: بشعري مواهبه.

ص 234 س 4:

فما زادَ مقدارًا يزيدَ بمُلكه الـ

ـرنانُ ولا حَطَّت حسينًا مصائبُهْ

ص 194 س 8: من دُجنَّة الكفر -وهو الوجه لأنه أسلم بعد النصرانيَّة.

13: إن قبلتمو عُذري.

س 14: يستثير -وهو الصواب.

ص 195 س 3:

وكان هذا المسكين يعمل في الحَـ

ـمام هذي نهاية الأمر

ص: 444

س 6: مثل مَنْسِم البَكر -وهو الصواب.

س 9: بالمُحال - (الميمني).

ص 130 س 4: والخيل كالحة الثنايا.

س 5: بقَرنان قتالا.

ص 94 س 2: ما اجترّ جرمًا لا ولا سرقا.

ص 216 س 11: سرى بابه.

ص 178 س 6: بالسؤدد. عني معن بن زائدة. وهذا لُغز نحوي. تمّ الديوان المبارك بحمد الله في حادي عشر محرّم الحرام سنة خمس [و] سبعين وسبع مائة الخ. وكلمة سبع غير واضحة.

كراتشي عبد العزيز الميمني

* * *

ص: 445