الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
37- مَنْقَبَةُ أُمِّ سُلَيْمٍ بِنْتِ مِلْحَانَ
تَأْتِي فِي مَنَاقِبِ وَلَدِهَا أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ خَادِمَ رَسوُلِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
38- مَنَاقِبُ بُرَيْرَةَ مولاة عائشة رضي الله عنهما وَكَانَتْ مَوْلَاةً لِعُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ قَبْلَ عائشة
6801 -
عن بُرَيْرَةَ- رضي الله عنها قَالَتْ: " كَانَ فِيَّ ثَلَاثُ قَضَيَاتٍ مِنَ السُّنَّةِ: تُصُدِّقَ عَلَيَّ بِلَحْمٍ فَأَهْدَيْتُ إِلَى عَائِشَةَ فَجَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ماهذا اللَّحْمُ؟ قَالُوا: تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بُرَيْرَةَ فَأَهْدَتْ لَنَا. فَقَالَ: هُوَ عَلَى بُرَيْرَةَ صَدَقَةٌ وَهُوَ لَنَا هَدِيَّةٌ. قَالَتْ: وَكَانَ عَلَيَّ تِسْعُ أَوَاقٍ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: إِنْ شَاءَ مَوَالِيكِ عَدَدْتُ لَهُمْ ثَمَنَكِ عَدَّةً وَاحِدَةً. فَقَالَتْ: إِنَّهُمْ يَقُولُونَ: لَا حَتَّى تَشْتَرِطِي لَهُمُ الْوَلَاءَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: اشْتَرِيهَا وَاشْتَرِطِي لهم الولاء فإنما الولاء لمن أعتق. وأعتقتني وَكَانَ لِيَ الْخِيَارُ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ وَالنَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى بِسَنَدٍ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ وَلَيْسَ لِبُرَيْرَةَ عِنْدَ النَّسَائِيِّ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ وَلَيْسَ لَهَا رِوَايَةٌ فِي شَيْءٍ مِنْ بَقِيَّةِ الْكُتُبِ الْسِتَّةِ وَأَصْلُهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَتَقَدَّمَ لَفْظُهُ فِي كِتَابِ الْوَلَاءِ.
39- مَنْقَبَةُ أُمِّ أَيْمَنَ
تقدمت فِي الصَّوْمِ فِي بَابِ النِّيَّةِ الصَّالِحَةِ.
40- مَنْقَبَةُ أُمِّ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيَّةِ
تَقَدَّمَتْ فِي عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ فِي بَابِ بَرَكَتِهِ فِي اللبن وَفِي مَا يُقَالُ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ.