الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7116 -
وَرَوي الطَّبَرَانِيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ عَنْهُ أَيْضًا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَخْزِنَ لسانه.
10- باب في التقوى وترك احتقارالمسلم
فِيهِ حَدِيثُ شَيْخٍ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ وَتَقَدَّمَ فِي الْعِلْمِ فِي أَوَّلِ بَابِ اتِّبَاعِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَحَدِيثُ أَبِي نَضْرَةَ، مَنْ شَهِدَ خُطْبَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَتَقَدَّمَ فِي الْحَجِّ فِي خُطَبَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَحَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ وَتَقَدَّمَ فِي أَوَّلِ الْوَصَايَا، وكذا حديث معاذ في الوصايا، وحديث الحكم وتقدم في أول سورة آل عمران، وحديث عبدلله بن مسعود وتقدم في آخر المواعظ، وحديث رفاعة بن رافع وسيأتي في الزهد في باب مساوئ الأعمال، وحديث رجل من بني سليط، وسيأتي في القضاء في الترهيب من الظلم. وحديث النعمان بن بشير وتقدم في الأدب فِي بَابِ التَّوَاضُعِ.
7117 -
وَعَنْ أَبِي مُوسَى- رضي الله عنه قَالَ: " خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خُطْبَةً فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ فِيكُمْ مُنَافِقِينَ فَمَنْ سَمَّيْتُهُ فَلْيَقُمْ. ثُمَّ قَالَ: قُمْ يَا فُلَانُ، قُمْ يَا فُلَانُ. حَتَّى سَمَّى ثَلَاثَةً وَثَلَاثِينَ رَجُلًا. ثُمَّ قَالَ: إِنَّ فِيكُمْ- أَوْ مِنْكُمْ- مُنَافِقِينَ فَاتَّقُوا اللَّهَ. قَالَ: فَمَرَّ عُمَرُ عَلَى رَجُلٍ مُتَقَنِّعٍ مِمَّنْ كَانَ سُمِّيَ قَدْ كَانَ يَعْرِفُهُ، فَقَالَ مَا لَكَ؟ فَحَدَّثهَ بِمَا قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بُعْدًا لَكَ سَائِرَ الْيَوْمِ، بُعْدًا لَكَ سَائِرَ اليوم.
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ.
7118 -
وَعَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ أَنَّهُ سَمِعَ الْحَكَمَ بْنَ مِينَا " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعُمَرَ- رضي الله عنه: اجْمَعْ لِي مَنْ ها هنا من قريش. فجمعهم ثم قال: يارسول الله صلى الله عليه وسلم، أَتَخْرُجُ إِلَيْهِمْ أَمْ يَدْخُلُونَ؟ قَالَ: بَلْ أَخْرُجُ إِلَيْهِمْ. فَخَرَجَ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، هَلْ فِيكُمْ غَيْرُكُمْ؟ قَالُوا: لَا إِلَّا بَنُو أَخَوَاتِنَا. قَالَ: ابْنَ أُخْتَ الْقَوْمِ مِنْهُمْ. ثُمَّ قَالَ: يَا معشر قريش، اعلمو أَنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْمُتَّقُونَ، فَانْظُرُوا لَا يَأْتِي النَّاسُ بِالْأَعْمَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَتَأْتُونَ بِالدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَحْمِلُونَهَا، فَأَصُدُّ عَنْكُمْ بِوَجْهِي. ثُمَّ قَالَ: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا