المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌1- في فضائل أبي بكرالصديق وما جاء في صفته رضي الله عنه - إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - جـ ٧

[البوصيري]

فهرس الكتاب

- ‌93- كِتَابُ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ

- ‌1- بَابٌ فِي أَسْمَائِهِ الشَّرِيفَةِ صلى الله عليه وسلم

- ‌2- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَصْلِهِ وَسَبَبِهِ وَنَسَبِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌3- باب ما جاء أَوَّلِ أَمْرِهِ وَمَوْلِدِهِ وَإِرْضَاعِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مَمَا يَذْكُرُ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - بَابٌ مَا جَاءَ فِي صِفَتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌5- بَابٌ فِي قِصَّةِ بِنَاءِ الْكَعْبَةِ وَوَضْعِ الْحَجَرِ

- ‌6- بَابٌ مَبْعَثُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَابْنُ كَمْ حِينَ بعث

- ‌7- باب فرض الله عزوجل طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم على كل من أدركه

- ‌8- بَابٌ مَشْيُ قُرَيْشٍ فِي أَمْرِهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَبِي طَالِبٍ

- ‌9- بَابٌ فِي إِعْلَامِ الْجِنِّ بِظُهُورِهِ صلى الله عليه وسلم وَغيْرِهِمْ

- ‌10- بَابٌ وَفْدُ الْجِنِّ

- ‌11- بَابٌ فِي اختصام الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ صلى الله عليه وسلم وَحُكْمِهِ عَلَيْهِمْ

- ‌12- بَابٌ فِي إِخبَارِ الذِّئْبِ بِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌13- بَابٌ فِيمَا كَانَ عند أَهْلِ الْكِتَابِ فِي أَمْرِ نُبُوَّتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌14- بَابٌ لَيسَ شَيءٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا يَعْلَمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَّا الْكَفَرَةُ

- ‌15- باب في مَا صَبَرَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي اللَّهِ عز وجل

- ‌16- بَابٌ فِي نُزُولِ الوَحْيِ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌17- بَابٌ فِيمَا أَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مِنَ الْإِسْرَاءِ صلى الله عليه وسلم

- ‌18- بَابٌ فِيمَا خصه اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مِمَّا لَمْ يُعْطِهِ مَنْ قَبْلَهُ

- ‌19- بَابٌ جَعَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى سَيِّدَ وَلَدِ آدَمَ صلى الله عليه وسلم

- ‌20- بَابٌ فِيمَا ضُرِبَ لَهُ مِنَ المَثَلِ صلى الله عليه وسلم

- ‌21- باب في تكفل الله عزوجل لَهُ بِالْعِصْمَةِ

- ‌22 - بَابٌ الْبَيَانُ بِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا مَسَّ الصَّنَمَ إِنَّمَا مَسَّهُ مُوَبِّخًا لِعَابِدِيهِ

- ‌23- بَابٌ فِي خَصَائِصِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌24- بَابٌ فِي ذِكْرِ أَخْلَاقِهِ الشَّرِيفَةِ صلى الله عليه وسلم

- ‌25- باب في صبره صلى الله عليه وسلم عَلَى جَفْوَةِ الْعَرَبِ وَانْتِصَارِهِ بِاللَّهِ عز وجل وَالذِّلَّةِ وَالصَّغَارِ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرَهُ

- ‌26- بَابٌ فِي قُوَّتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌27- بَابٌ فِي ذكر شجاعته

- ‌28- بَابٌ فِي فَضْلِهِ صلى الله عليه وسلم حَيًّا وَمَيِّتًا

- ‌29- باب ما جاء في جود هـ وَكَرَمِهِ وَزُهْدِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌30- بَابٌ فِي إِيثَارِهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ الْحَاجَةِ

- ‌31- بَابٌ فِي تَوَاضُعِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌32- بَابٌ فِي إِخْبَارِهِ صلى الله عليه وسلم بالمغيب

- ‌33- بَابٌ مَا جَاءَ فِي خَاتَمِ النُّبُوَّةِ

- ‌34- بَابٌ مَا جَاءَ فِي شَعْرِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌35- بَابٌ مَا جَاءَ فِي عَرَقِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌36- بَابٌ مَا جَاءَ فِي طِيبِهِ وَطِيبِ رَائِحَتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌37- بَابٌ فِي كُحْلِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌38- بَابٌ مَا جَاءَ فِي شُرْبِ دَمِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌39- بَابٌ الشِّفَاءُ بِبَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌40- بَابٌ فِي مَشْيِ الْمَلَائِكَةِ خَلْفَ ظَهْرِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌41- بَابٌ سِرُّهُ وَعَلَانِيَتُهُ سَوَاءٌ صلى الله عليه وسلم

- ‌42- باب في هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة الشريفة

- ‌43- بَابٌ فِي مُعْجِزَاتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌44- بَابٌ أَدَبُ الْحَيَوَانَاتِ مَعَهُ صلى الله عليه وسلم وَمَعْرِفَتُهُ بِلُغَتِهَا

- ‌45- بَابٌ فِي بَرَكَةِ دُعَائِهِ صلى الله عليه وسلم لِمَنْ دَعَا لَهُ

- ‌46- بَابٌ فِي اشْتِرَاطِهِ فِي دُعَائِهِ شَفَقَةً عَلَى أُمَّتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌47- بَابٌ فِي رِفْقِهِ بِأُمَّتِهِ وَشَفَقَتِهِ عَلَيْهِمْ صلى الله عليه وسلم

- ‌48- باب في بركته صلى الله عليه وسلم في الماء

- ‌49- بَابٌ فِيمَا أُتِيَ بِهِ مِنَ الطَّعَامِ مِنَ السماء وما جاء في بركته في الطعام والشراب

- ‌50- باب في بركته صلى الله عليه وسلم في اللبن

- ‌51- باب في بركته صلى الله عليه وسلم فِي التَّمْرِ

- ‌52- بَابٌ فِي بَرَكَتِهِ فِي أَزْوَادِ الْجَيْشِ

- ‌53- بَابٌ فِي بَرَكَةِ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌54- بَابٌ فِي قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم لِخَادِمِهِ أَلَكَ حَاجَةٌ

- ‌55- بَابٌ فِيمَا أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْعِلْمِ

- ‌56- بَابٌ فِي نِسَائِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌57- بَابٌ فِي حِمَارِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌58- بَابٌ فِي مَرَضِ سَيَّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَوَصِيَّتِهِ وَوَفَاتِهِ وَغُسْلِهِ وَتَكْفِينِهِ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِ وَدَفْنِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌59- باب في عدد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

- ‌60- باب في ذْكِرُ آدَمَ عليه السلام

- ‌61- ذكر إبراهيم الخليل وإسماعيل وإسحاق عليهم السلام

- ‌62 - ذِكْرُ يَعْقُوبَ وَبَنِيهِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ

- ‌63- ذِكْرُ يُوسُفَ عليه الصلاة والسلام

- ‌64- ذِكْرُ مُوسَى وَأَصْحَابِهِ وَالْخِضْرِ وَالْيَسَعَ عليهم السلام

- ‌65- ذِكْرُ نَبِيِّ اللَّهِ أُيُّوبَ عليه السلام

- ‌66- ذِكْرُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا ويونس بن متى عليهم السلام

- ‌67- ذكر نبي الله عييسى ابن مَرْيَمَ عليه السلام

- ‌68- بَابٌ الْأَنْبِيَاءُ أَحْيَاءٌ فِي قُبُورِهِمْ

- ‌94- كتاب المناقب

- ‌1- في فضائل أبي بكرالصديق وما جاء في صفته رضي الله عنه

- ‌3- فَضَائِلُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌4- مَقْتَلُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌5- فضائل أميرالمؤمنين عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه

- ‌6- فَضَائِلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌7- بَابٌ فِيمَا اشْتَرَكَ فِيهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَغَيْرُهُ مِنَ الْفَضْلِ رضي الله عنهم

- ‌8- بَابٌ فِي سَدِّ الْأَبْوَابِ غَيْرَ بَابِهِ

- ‌9- بَابٌ فِيمَنْ آذَاهُ أَوْ بَغَضَهُ أو سبه

- ‌10- بَابٌ فِيمَنْ أَفْرَطَ فِي حبه وبغضه

- ‌11- بَابٌ مَا جَاءَ فِي قِدَمِ إِسْلَامِهِ رضي الله عنه

- ‌ بَابٌ مَا جَاءَ فِي عِلْمِهِ رضي الله عنه

- ‌13- بَابٌ فِيمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فعلى مولاه

- ‌ بَابٌ مَا جَاءَ فِي قَتْلِهِ رضي الله عنه

- ‌15- فَضَائِلُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رضي الله عنه

- ‌16- فَضَائِلُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رضي الله عنه

- ‌17- فَضَائِلُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه

- ‌18- فَضْلُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْروِ بْنِ نُفَيْلٍ رضي الله عنه

- ‌19- فَضَائِلُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رضي الله عنهما

- ‌20- فَضَائِلُ حَمْزَةَ وَالْعَبَّاسِ عَمَّيْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌21- ذكر علي وجعفر وعقيل وزيد بن حارثة رضي الله عنهم

- ‌22- فضائل جعفر وأولاده رضي الله عنه

- ‌23- بَابٌ مَا جَاءَ فِي آلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌24- بَابٌ فِي أَيِّ النِّسَاءِ أَفْضَلَ

- ‌25- مَنَاقِبُ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ وَآسِيَةَ بِنْتِ مُزَاحِمٍ

- ‌26- مَنَاقِبُ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَيَّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا

- ‌27- مَنَاقِبُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما

- ‌28- مَنَاقِبُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما

- ‌29- بَابٌ فِيمَا اشْتَرَكَ فِيهِ فَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ مِنَ الْفَضْلِ رضي الله عنهم

- ‌30- مَنَاقِبُ خَدِيجَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَفْضَلَ نِسَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ

- ‌31- مناقب عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهاالصديقة بنت الصديق وحبيبة حَبِيبِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌32- منافب حَفْصَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ وَزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ أُمَّهَاتِ المؤمنين رضي الله عنهن

- ‌33- مَنَاقِبُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها

- ‌34- مَنَاقِبُ مَيْمُونَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها

- ‌35- مَنَاقِبُ صَفِيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنها وَمَا جَاءَ

- ‌36- بَابُ اتِّصَالِ مَنْ كَانَ لَهُ سَبَبٌ وَنَسَبٌ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَا جَاءَ فِي أَصْهَارِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌37- مَنْقَبَةُ أُمِّ سُلَيْمٍ بِنْتِ مِلْحَانَ

- ‌38- مَنَاقِبُ بُرَيْرَةَ مولاة عائشة رضي الله عنهما وَكَانَتْ مَوْلَاةً لِعُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ قَبْلَ عائشة

- ‌39- مَنْقَبَةُ أُمِّ أَيْمَنَ

- ‌40- مَنْقَبَةُ أُمِّ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيَّةِ

- ‌41- مَنْقَبَةُ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهم

- ‌42- مَنَاقِبُ أُمِّ وَرَقَةَ رضي الله عنها

- ‌ مَنَاقِبُ بَقِيَّةِ الصَّحَابَةِ وَغَيْرِهِمْ رضي الله عنهم مُرَتَّبِينَ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ ***

- ‌43- مَنَاقِبُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه

- ‌44- مَنَاقِبُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنهما

- ‌45- مَنْقَبَةُ أَسْعَدَ الْحِمْيَرِيِّ

- ‌46- مَنَاقِبُ أُسَيْدِ بْنِ الحُضَيْرٍ رضي الله عنه

- ‌47- مَنَاقِبُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه خَادِمَ رَسوُلِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌48- مَنَاقِبُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ وَزَيْدِ بن أرقم والبراء بن مالك أخو أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنهم

- ‌49- منقبة بشيربن معبد ويقال زيد بن معبد بن شراحيل السَّدُوسِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْخَصَاصِيَةِ رضي الله عنه

- ‌50- مَنْقَبَةُ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ رضي الله عنه

- ‌51- مَنَاقِبُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاس رضي الله عنه

- ‌52- منقبة جابر بن عبد الله

- ‌53- مَنَاقِبُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ رضي الله عنه

- ‌54- منقبة جعفربن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌55- مَنَاقِبُ جُلَيْبِيبٍ رضي الله عنه

- ‌56- مَنْقَبَةُ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ

- ‌57- مَنَاقِبُ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌58- مَنَاقِبُ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ رضي الله عنه

- ‌51- منقبة حذيفة بن اليمان

- ‌60- مَنَاقِبُ حَسَّانِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه

- ‌61- مناقب حممة رضي الله عنه

- ‌62- منقبة حنظلة بن الراهب

- ‌62- مناقب حنظلة بن حنيفة في حِذْيَمٍ رضي الله عنه

- ‌64- مَنَاقِبُ خَالِدِ بْنِ زيد أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌65- مَنَاقِبُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ رضي الله عنه

- ‌66- مَنَاقِبُ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ ذِي الشَّهَادَتَيْنِ رضي الله عنه

- ‌67- مَنْقَبَةُ رَافِعِ بن خُدَيْجٍ

- ‌68- مناقب رباح بن الربيع الأسيدي أخو حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ رضي الله عنهما

- ‌69- مَنَاقِبُ زَاهِرٍ رضي الله عنه

- ‌70- مناقب بن زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ الْخَزْرَجِيِّ رضي الله عنه

- ‌71- مَنْقَبَةُ زيد بن ثابت

- ‌72- مَنَاقِبُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم -وَكَانَ مِنَ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ

- ‌73- مَنْقَبَةِ زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ -أَخِي صَعْصَعَةَ بْنِ صُوحَانَ رضي الله عنهما

- ‌74- مَنَاقِبُ زَيْدِ بْنِ عَمْروِ بْنِ نُفَيْلٍ رضي الله عنه

- ‌75- مَنَاقِبُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ سَيِّدِ الْخَزْرَجِ رضي الله عنه

- ‌76- مَنَاقِبُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ سَيِّدِ الْأَوْسِ رضي الله عنه

- ‌77- مَنَاقِبُ سَفِينَةَ رضي الله عنه

- ‌‌‌78- مَنَاقِبُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه

- ‌78- مَنَاقِبُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه

- ‌79- مَنْقَبَةُ سهيل بن بيضاء

- ‌80- مَنْقَبَةُ سَهْلِ بْنِ حنيف

- ‌81- مَنْقَبَةُ صَخْرِ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ رَئِيسِ قُرَيْشٍ

- ‌82- مَنَاقِبُ صَفْوَانِ بْنِ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيِّ الذَّكْوَانِيِّ رضي الله عنه

- ‌83- مناقب صهيب بن سنان النمري الرومي

- ‌84- مَنَاقِبُ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ الْأَحْمَسِيِّ

- ‌85- مَنْقَبَةُ عَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ

- ‌86- مَنْقَبَةُ عَبَّادِ بْنِ بِشْرٍ

- ‌87- مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْجُهَنِيِّ حَلِيفِ الْأَنْصَارِ

- ‌88- مَنَاقِبُ عَبْدِ الله بن بسر المازني

- ‌89- مَنْقَبَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ

- ‌90- مَنْقَبَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌91- مَنْقَبَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ

- ‌92- مَنْقَبَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه

- ‌93- مَنَاقِبُ عَبْدِ الله بن سلام رضي الله عنه

- ‌94- مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ

- ‌95- مَنْقَبَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

- ‌96- منقبة عبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر بن عبد الله

- ‌97- مَنْقَبَةُ عبد الله بن عمرو بن العاص

- ‌98- مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عون

- ‌99- مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه

- ‌100- مَنْقَبَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قيس الأنصاري

- ‌101- مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌102- منقبة عبد الرحمن بن أبزة

- ‌103- مَنْقَبَةُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما

- ‌104- مَنْقَبَةُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ رضي الله عنه

- ‌105- مَنْقَبَةُ عَبْدِ الْقَيْسِ

- ‌106- مَنْقَبَةُ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌107- مَنْقَبَةُ عُقَيْلِ بْنِ أبي طالب

- ‌108- مَنْقَبَةُ عُكَّاشَةَ بْنِ مُحْصَنٍ رضي الله عنه

- ‌109- مَنَاقِبُ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رضي الله عنه

- ‌110- مَنْقَبَةُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ

- ‌111- مناقب عمرو بن خطب رضي الله عنه

- ‌112- مَنْقَبَةُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ

- ‌113- مَنَاقِبُ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ الْمَخْزُومِيِّ رضي الله عنه

- ‌114- مَنْقَبَةُ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيِّ

- ‌115- مناقب عمرو بن العا ص رضي الله عنه

- ‌116- مَنْقَبَةُ عَمْرِو بْنِ أُمِّ مكتوم

- ‌118- مَنْقَبَةُ فَيْرُوزَ الدَّيْلَمِيِّ

- ‌119- مناقب قتادة بن ملحان القيصي رضي الله عنه

- ‌120- مناقب قثم بن عباس بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْهَاشِمِيِّ رضي الله عنه

- ‌121- مناقب قرة في إياس بن خلال الْمُزَنِيِّ رضي الله عنه

- ‌122- مَنَاقِبُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ

- ‌123 - مَنَاقِبُ قَيْسِ بن عاصم

- ‌124- مَنْقَبَةُ قيْسِ بْنِ مَالِكٍ الْأَرْحَبِيِّ

- ‌125- مناقب مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنه

- ‌126- منقبة مُعَاوِيَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ اللَّيْثِيِّ

- ‌127- مَنْقَبَةُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شعبة

- ‌128- مَنْقَبَةُ الْمِقْدَادِ بن الأسود

- ‌129- منقبة المقعد

- ‌130- مَنَاقِبُ الْمُنْذِرِ أَشَجَّ عَبْدِ الْقَيْسِ رضي الله عنه

- ‌131- مَنْقَبَةُ هِشَامِ بْنِ الْعَاصِ

- ‌132 - مَنَاقِبُ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ رضي الله عنه

- ‌133-مَنَاقِبُ وَهْبَانَ بْنِ صَيْفِيٍّ رضي الله عنه

- ‌بَابُ الْكُنَى

- ‌134- أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ

- ‌135- مَنَاقِبُ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌136- مَنْقَبَةُ أبي جمعة واسمه جنبذ وَقِيلَ حَبِيبٌ رضي الله عنه

- ‌137- مَنَاقِبُ أَبِي الدَّحْدَاحِ رضي الله عنه

- ‌138- مَنْقَبَةُ أَبِي الدرداء اسمه عويمر

- ‌139- مناقب أبي ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌140- منقبة أَبِي رُزَيْنٍ الْعُقَيْلِيِّ

- ‌141- مَنْقَبَةُ أَبِي سَلَمَةَ

- ‌142- مَنَاقِبُ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌143- مَنَاقِبُ أَبِي عَامِرٍ رضي الله عنه

- ‌144- مَنَاقِبُ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه

- ‌145- فَضْلُ قُرَيْشٍ وَمَا جَاءَ فِي رَأْيِهَا وَمَنْ أهان قريشًا وغير ذلك

- ‌146- بَابٌ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْأَنْصَارِ وَحُبِّهِمْ

- ‌147- باب ما جَاءَ فِي فَضْلِ الْمُهَاجِرِينَ

- ‌148- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُفَاخَرَةِ بَيْنَ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ

- ‌149- بَابٌ مَا جاء في فضل أهل الْحُدَيْبِيَةِ

- ‌150- بَابٌ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ أَسْلَمَ وِغِفَارٍ وَغَيْرِهِمَا

- ‌151- باب في فَضْلُ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ وَبَنِي عَامِرٍ

- ‌152- بَابٌ فِي فَضْلِ الْعَرَبِ

- ‌153- بَابٌ فِي فَضْلِ قَبَائِلَ مِنَ الْعَرَبِ

- ‌154- باب ما جاء فِي فَضْلِ الْعَجَمِ وَفَارِسَ

- ‌155- بَابٌ فَضْلُ عَنْزَةَ

- ‌156- بَابٌ فضل القراء

- ‌157- باب ما جاء فيمن صحب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌158- بَابٌ فِيمَنْ آمَنَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَرَآهُ وَمَنْ آمَنَ بِهِ وَلَمْ يَرَهْ

- ‌159- بَابٌ مَا جَاءَ فِي النَّجَاشِيِّ وَأَصْحَابِهِ

- ‌160- بَابٌ فِيمَنْ يُعَمِّرُ فِي الْإِسْلَامِ

- ‌161- بَابٌ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ أُمَّةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ- صلى الله عليه وسلم

- ‌162- بَابٌ فَضْلُ الرَّجُلِ الصَّالِحِ وَمَا جاء في الشاب الَّذِي لَيْسَتْ لَهُ صَبْوَةٌ

- ‌163- بَابٌ فَضْلُ أَهْلِ يَثْرِبَ عَلَى سَاكِنِهَا أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ

- ‌164- بَابٌ فِي فَضْلِ أَهْلِ عُمَانَ وَنُعْمَانَ

- ‌165- بَابٌ مَا جَاءَ في أهل اليمن

- ‌166- بَابٌ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ أَهْلِ مَقْبُرَةِ عَسْقَلَانَ

- ‌167- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الشَّامِ وَأَهْلِهِ

- ‌168- بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّخْرَةِ وَأَهْلِ مِصْرَ

- ‌95- كِتَابُ الْمَوَاعِظِ

- ‌1- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْقُصَّاصِ وَالْوُعَّاظِ

- ‌2- بَابٌ فِي الْبَلَاغَةِ

- ‌3- بَابٌ فِي قَصَصِ الْقُرْآنِ وَمَوَاعِظِهِ

- ‌4- بَابٌ فِي الْأَمْرِ بِالْمَعْرِوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَمَا جَاءَ فِي تغييرالبدع وَفِيمَنْ رَأَى مُنْكَرًا فَلَمْ يُنْكِرْهُ

- ‌5- باب فيمن يأمر بمعروف وينهى عَنْ مُنْكَرٍ وَيُخَالِفُ قَوْلُهُ فِعْلَهُ

- ‌6- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ

- ‌7- بَابٌ اجْتِنَابُ مَا يُحْتَقَرُ مِنَ الْأَعْمَالِ

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْكِبْرِ وَالْعُجْبِ وَغَيْرِهِمَا مما يذكر

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْغَضَبِ

- ‌10- باب في التقوى وترك احتقارالمسلم

- ‌11- بَابٌ التَّقْوَى فِي الْقَلْبِ وإذا صلح صلح سائرالجسد وما جاء في القلب الحزين

- ‌12- بَابٌ إِكْرَاهُ النَّفْسِ عَلَى الطَّاعَةِ ولولا أَهْلُ الطَّاعَةِ هَلَكَ أَهْلُ الْمَعْصِيَةِ

- ‌13- بَابٌ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ

- ‌14- بَابٌ مَثَلُ مَنْ يَعْمَلُ الْحَسَنَاتِ بَعْدَ السَّيِّئَاتِ وَمَا جَاءَ فِي الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يُذِلُّ نَفْسَهُ

- ‌15- بَابٌ تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ

- ‌16- بَابٌ التَّرْهِيبُ مِنَ الْظُلْمِ وَإِعَانَةِ الْمُبْطِلِ وَمُسَاعَدَتِهُ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ قَدَرَ عَلَى نُصْرَةِ مُؤْمِنٍ فَلَمْ يَنْصُرْهُ

- ‌17- بَابٌ اجْتَنَابُ الْمُحَرَّمَاتِ

- ‌18- بَابٌ إِظْهَارُ عَمَلِ الْعَبْدِ لِلنَّاسِ وَإِنْ أَخْفَاهُ

- ‌19- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْعَمَلِ لِلَّهِ

- ‌20- بَابٌ لِكُلِّ إِنْسَانٍ ثَلَاثَةُ أَخِلَّاءَ

- ‌21- باب في التصديق بما جاء عَنِ اللَّهِ عز وجل

- ‌22- بَابٌ على المرء بنفسه

- ‌23- بَابٌ فِي الْإِنْذَارِ مِنَ النَّارِ

- ‌24- باب في عظمة الله عز وجل وسعة رحمته وما جاء في أعظم الناس جرمًا وغيرذلك

- ‌25- باب ما جاء في تضعيف الحسنات

- ‌26- باب ما جاء في وعظ النساء

- ‌27- باب فيمن أهان كتاب الله وسنة رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا جاء في الأمر بالسداد واغتنام خمس قبل خمس

- ‌28- باب المهاجر من هجر السيئات

- ‌29- بَابٌ مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ

- ‌30 - بَابٌ الْأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ

- ‌31- بَابٌ فِي مُجَازَاةِ الْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ وَمَا جَاءَ في خيرالناس وَشَرِّهِمْ

- ‌32- بَابٌ دَعْ مَا يُرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يُرِيبُكَ وما جاء في الإيجاز فِي الْمَوْعِظَةِ

- ‌33- بَابُ مَا جَاءَ فِي الشُّكْرِ

- ‌34- بَابٌ جَامِعٌ فِي الْمَوَاعِظِ

- ‌96- كِتَابُ التَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ

- ‌1- بَابٌ مَحَبَّةُ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِ الْمُفَتَّنِ التَّوَّابِ وَمَا جَاءَ فِي التَّوْبَةِ مِنَ الذنب

- ‌2- بَابٌ فِي إِخْلَاصِ التَّوْبَةِ لِلَّهِ

- ‌3- بَابٌ إِلَى مَتَى تُقْبَلُ تَوْبَةُ الْعَبْدِ

- ‌4- بَابُ لَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ أَوْ فَمَهُ إِلَّا التُّرَابُ

- ‌5- بَابٌ النَّدَمُ توبةوما جَاءَ فِيمَنْ يَكُفُّ عَنِ الذُّنُوبِ أَوْ يُصِرُّ عَلَيْهَا

- ‌6- بَابٌ فِيمَا يَحْصُلُ لِلْمُؤْمِنِ بِطُولِ عُمُرِهِ

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْخَوْفِ مِنَ الذُّنُوبِ

- ‌8- باب مَنْ عُوْقِبَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يُعَاقَبْ فِي الْآخِرَةِ

- ‌9- بَابٌ اسْمَحْ يُسْمَحْ لَكَ وَمَا جَاءَ في استتابة المرتد وغيرذلك

- ‌10- بَابٌ حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ عز وجل

- ‌11- بَابٌ فِي الِاسْتِغْفَارِ

- ‌12- بَابٌ فِي أَيِّ حِينٍ يَسْتَغْفِرُ وَمَا جَاءَ فِي سَيِّدِ الِاسْتِغْفَارِ

- ‌13- بَابٌ لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ

- ‌14- بَابٌ تَرْكُ الِاسْتِغْفَارِ لِلْمُشْرِكِينَ وَمَا جَاءَ فِي اسْتِغْفَارِ الْوَلَدِ لِوَالِدِهِ وَكَفَّارَةِ الْمَجْلِسِ

- ‌97- كتاب الزهد

- ‌1- بَابٌ مَثَلُ الدُّنْيَا

- ‌2- بَابٌ فِي هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ عز وجل وَأَنَّهَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ

- ‌3- باب التَّفَكُّرُ فِي زَوَالِ الدُّنْيَا وَمَا جَاءَ فِيمَنْ يُحِبُّ شَرَفَ الدُّنْيَا وَيَرْغَبُ فِيهَا

- ‌4- بَابٌ لَا تُفْتَحُ الدُّنْيَا عَلَى أَحَدٍ إِلَّا أَلْقَى اللَّهُ بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ

- ‌5- بَابٌ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ

- ‌6- بَابٌ إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا

- ‌7- بَابٌ فِي تَقْدِيمِ عَمَلِ الْآخِرَةِ عَلَى عَمَلِ الدُّنْيَا

- ‌8- بَابٌ فِيمَنْ يُؤثِرُ الدُّنْيَا عَلَى الدِّينِ وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الدُّنْيَا أَوِ الْآخِرَةِ وَكَيْفَ الْعَمَلُ لَهُمَا

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي حُبِّ الدُّنْيَا

- ‌10- بَابٌ التَّقَلُّلُ مِنَ الدُّنْيَا

- ‌11- بَابٌ مَا يَكْفِي مِنَ الدُّنْيَا

- ‌12- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ التَّبَقُّرِ وَهُوَ الْإِكْثَارُ

- ‌14- بَابٌ الْمُكْثِرُونَ هُمُ الْأَقَلُّونَ

- ‌15- باب ما جاء في الغنى والفقر وفضل الفقير القانع

- ‌16- باب فيمن لا يؤبه له

- ‌17- باب ما جاء في الإنفاق والصبر على الضيق

- ‌18- باب قصر الأمل والإكثار من ذكر الموت والاستعداد له

- ‌19- باب الموت تحفة لكل مسلم

- ‌20- بَابٌ مُضَاعَفَةُ الثَّنَاءِ وَمَا جَاءَ فِي الْبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ

- ‌21- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْعُزْلَةِ

- ‌22- بَابُ مَا جَاءَ فِي حِفْظِ الْفَرْجِ وَاللِّسَانِ

- ‌23- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْإِيثَارِ وَالرِّيَاءِ

- ‌24- بَابُ مَا جَاءَ فِي خَيْرِ الشَّبَابِ وَشَرِّ الْكُهُولِ وَفِيمَنْ لَا صَبْوَةَ لَهُ

- ‌25- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُتَنَطِّعِينَ وَفِيمَنْ تَرَكَ شَيْئًا لِلَّهِ

- ‌26- بَابٌ فِي التُّؤَدَةِ وَمَا جَاءَ فِي الشُّهْرَةِ وَالِاجْتِهَادِ فِي الْعِبَادَةِ

- ‌27- بَابٌ التَّرْهِيبُ مِنْ مَسَاوِئِ الْأَعْمَالِ وَمَا جَاءَ فِي أَسْوَأِ النَّاسِ مَنْزِلَةً وَفِيمَنْ أَعْجَبَهُ عَمَلُهُ

- ‌28- بَابٌ فِي الْوَصَايَا النَّافِعَةِ

- ‌29- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْبِنَاءِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌30- بَابٌ الْمُبَادَرَةُ إِلَى الطَّاعَةِ وَغَيْرُ ذَلِكَ

- ‌31- بَابٌ فِي عَيْشِ النَّبِيِّ- صلى الله عليه وسلم

- ‌98- كِتَابُ الْوَرَعِ

الفصل: ‌1- في فضائل أبي بكرالصديق وما جاء في صفته رضي الله عنه

‌94- كتاب المناقب

‌1- في فضائل أبي بكرالصديق وما جاء في صفته رضي الله عنه

تَقَدَّمَ حَدِيثُ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ فِي النِّكَاحِ فِي بَابِ الْإِعَانَةِ عَلَى الزَّوَاجِ وَتَقَدَّمَ حَدِيثُ أَنَسٍ وَأَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرِ فِي عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ فِي بَابِ مَا صَبَرَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وحديث العباس وتقدم في الإمامة في بَابُ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الصَّلَاةِ.

6532 / 1 - وَعَنْ عَائِشَةَ- رضي الله عنها قَالَتْ: " قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ: ادْعُ لِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ أَكْتُبْ لِأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا لَا يُخْتَلَفُ عَلَيْهِ بَعْدِي. ثُمَّ قَالَ: دَعِيهِ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يَخْتَلِفَ الْمُؤْمِنُونَ فِي أَبِي بَكْرٍ".

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

6532 / 2 - وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: وَلَفْظُهُ: قَالَتْ عائشة: " دَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْيَوْمِ الَّذِي بُدِئَ فِيهِ فَقَالَ: ادْعُ لِي أَبَاكِ. فَقُلْتُ: وَارَأْسَاهُ فَقَالَ: وَدَدْتُ أَنَّ ذَاكَ كَانَ وَأَنَا حَيٌّ فَهَيَّأْتُكِ وَدَفَنْتُكِ. فَقُلْتُ: كَأَنِّي بِكَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَرُوسًا بِبَعِضِ نِسَائِكَ. فَقَالَ: وَأَنَا وَارَأْسَاهُ ادْعُ لِي أَبَاكِ وَأَخَاكِ حَتَّى أَكْتُبَ لِأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ وَيَتَمَنَّى وَيَأْبَى اللَّهُ والمؤمنون إلا أبا بكر ".

ورواه مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مُخْتَصَرًا وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ.

6533 -

وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ- رضي الله عنه: لَوْ وُزِنَ إِيمَانُ أَبِي بَكْرٍ بِإِيمَانِ أَهْلِ الْأَرْضِ لرجح بهم ووددت أَنِّي شَعْرة فِي صَدْرِ أَبِي بَكْرٍ ".

رَوَاهُ مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى مِنْ زَوَائِدِهِ عَلَى مُسَدَّدٍ.

6534 -

وَعَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ آلِ أَبِي هَيَّاجٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " مِنْبَرِي هَذَا

ص: 147

عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ إِنَّ رَجُلًا خيَّره رَبُّهُ- عز وجل بَيْنَ أَنْ يَعِيشَ فِي الدُّنْيَا مَا شَاءَ أَنْ يَعِيشَ وَبَيْنَ لِقَاءِ رَبِّهِ. فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: أَلَا تَعْجَبُونَ رَجُلٌ خَيَّرَهُ رَبُّهُ بَيْنَ أَنْ يَعِيشَ وَبْيَنَ لِقَاءِ رَبِّهِ وَأَنَّهُ اخْتَارَ لِقَاءَ رَبِّهِ وَإِنَّ هَذَا يَبْكِي. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا أَحَدٌ أَمَنُّ عَلَيْنَا فِي صُحْبَتِهِ وَذَاتِ يَدِهِ مِنِ ابْنِ أَبِي قحافة لو كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ ابْنَ أَبِي قُحَافَةَ خليلا ولكن ود وإخاء إيمان وَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللَّهِ- عز وجل ".

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

6535 -

وَعَنْ عَائِشَةَ- رضي الله عنها قَالَتْ قَالَ لِي أَبُو بَكْرٍ- رضي الله عنه: مَا عِنْدَي مِنَ الْمَالِ غَيْرُ قدح ولقحة فإذ أنا مت فابعثي بهم إلى عمر- رضي الله عنه فلما مات بعثت بِهِمَا إِلَى عُمَرَ. فَقَالَ عُمَرُ: يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ لَقَدْ أَتْعَبَ مَنْ بَعْدَهُ ". رَوَاهُ مُسَدَّدٌ بِسَنَدٍ فِيهِ سُمَيَّةُ وَلَمْ أَرَ مَنْ ذَكَرَهَا بِعَدَالَةٍ وَلَا جَرْحٍ وَبَاقِي رُوَاةُ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ.

6536 -

وَعَنْ مُوْسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: " بَيْنَا عَائِشَةُ بِنْتُ طَلْحَةَ تَقُولُ لِأُمِّهَا أَمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ: أَبِي خَيْرٌ مِنْ أَبِيكِ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ أَمُّ الْمُؤْمِنِينُ: أَلَا أَقْضِي بَيْنَكُمَا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ أَنْتَ عَتِيقُ اللَّهِ مِنَ النَّارِ. قَالَتْ: فَمَنْ يَوْمَئِذٍ سُمِّيَ عَتِيقًا وَدَخَلَ طَلْحَةَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا طَلْحَةُ أَنْتَ مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ ".

رَوَاهُ إِسْحَاقُ بِسَنَدٍ ضعيف لضعف إسحاق بن يحى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ.

6537 -

وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رضي الله عنه قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا وَنَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ وَهُوَ عَاصِبٌ رَأْسَهُ بِخِرْقَةٍ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَأَهْوَى قِبَلَ الْمِنْبَرِ حَتَّى اسْتَوَى عَلَيْهِ فَاتَّبَعْنَاهُ فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَقَائِمٌ عَلَى الْحَوْضِ السَّاعَةَ. وَقَالَ: إِنَّ عَبْدًا عُرِضَ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا فَاخْتَارَ الْآخْرَةَ. فَلَمْ يَفْطِنْ لَهَا أَحَدٌ إِلَّا أَبُو بَكْرٍ فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ وَبَكَى وَقَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي بِأَبَائِنَا نَفْدِيكَ وَأُمَّهَاتِنَا وَأَنْفُسِنَا وَأَمْوَالِنَا ثُمَّ هَبَطَ فَمَا قَامَ عَلَيْهِ حَتَّى السَّاعَةُ".

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِنَقْصِ أَلْفَاظٍ.

ص: 148

6538 -

وَعَنْ قَيسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: " رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ- رضي الله عنه وَبِيَدِهِ عَسِيبُ نَخْلٍ وَيَقُولُ: اسْمَعُوا لْخَلِيفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

6539 -

وَعَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: "قِيلَ لِأَبِي بَكْرٍ: يَا خَلِيفَةَ اللَّهِ قَالَ: لَسْتُ بِخَلِيفَةِ اللَّهِ وَلَكِنْ خَلِيفَةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا رَاضٍ بِذَلِكَ ".

رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ.

6540 -

وَعَنْ عَائِشَةَ- رضي الله عنها قَالَتْ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمْ فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَقَالَ بِلَالٌ لِأَبِي بَكْرٍ: قَدْ حَضَرَتِ الصَّلَاةُ وَلَيْسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَاهِدًا فَهَلْ لَكَ أَنْ أُؤَذِّنَ وَأُقِيمَ وَتُصَلِّي بِالنَّاسِ؟ قَالَ: إِنْ شِئْتَ. فَأَذَّنَ بلال وأقام وَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ وَصَلَّى بِالنَّاسِ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بعدما فَرَغَ فَقَالَ: أَصَلَّيْتُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: مَنْ صَلَّى بِكُمْ؟ قَالُوا: أَبُو بَكْرٍ. قَالَ: أَحْسَنْتُمْ لَا يَنْبَغِي لِقَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَؤُمَّهُمْ أَحَدٌ غَيْرَهُ ".

رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ عِيسَى بْنِ مَيْمُونٍ.

6541 -

وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ- رضي الله عنه أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَلَا غَرَبَتْ عَلَى أحدٍ أَفْضَلَ مِنْ أبي بكر الصديق إلا أن يكون نبي ".

رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ.

6542 -

وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ- عز وجل يَكْرَهُ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُخَطَّأَ أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقَ فِي الْأَرْضِ.

رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ.

ص: 149

6543 -

وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ: " لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله} قال أبو بكر: أقسمت أن لأكلم النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم إِلَّا كَأَخِي السِّرَارِ ".

رَوَاهُ الْحَارِثُ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ حُصَيْنِ بْنِ عُمَرَ.

6544 -

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْغَزْوِ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَرَابَةٌ مِنْ قِبَلِ النِّسَاءِ وَهُوَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ فَدَخَلَ فَسَلَّمَ فَقَالَ: مَرْحَبًا بِرَجُلٍ سَلِمَ وَغَنِمَ. قَالَ هَاتِ حَاجَتَكَ. فَقَالَ: أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ هَذِهِ خَلْفِي- وَهِيَ عَائِشَةُ- قال: لم أعنك من النساء أعنيك مِنَ الرِّجَالِ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَبُوهَا ". رَوَاهُ الْحَارِثُ وَفِي سَنَدِهِ نَافِعٌ أَبُو هُرْمُزَ الْجَمَّالُ وَهِوَ ضَعْيفٌ.

وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ وَسَيَأْتِي فِي مَنَاقِبِ عَائِشَةَ.

6545 -

وَعَنْ عَائِشَةَ- رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا نَفَعَنَا مَالُ أَحَدٍ مَا نَفَعَنَا مَالُ أَبِي بَكْرٍ".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَرُوَاتُهُ ثقات.

وله شاهد في السنن الترمذي وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَةَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ.

6546 -

وَعَنْهَا قَالَتْ: وَاللَّهِ إِنِّي لَفِي بَيْتِي ذَاتَ يَوْمٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْفِنَاءِ وَأَصْحَابُهُ وَالسِّتْرُ بَيْنِي وَبَيْنِهُمْ إِذْ أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ- رضي الله عنه فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَبِي بَكْرِ. وَإِنَّ اسْمَهُ الَّذِي سَمَّاهُ أَهْلُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ فَغَلَبَ عَلَيْهِ اسم عتيق ".

ص: 150

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ صَالِحِ بْنِ مُوسَى وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مُخْتَصَرًا.

6547 -

وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: " كَانَ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ- رضي الله عنهما مُعَاتَبَةٌ فَاعْتَذَرَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى عُمَرَ فَلَمْ يَقْبَلْ مِنْهُ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاشْتَدَّ عليه ثم راح إليه عُمَرَ فَجَلَسَ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ تَحَوَّلَ فَجَلَسَ إِلَى الْجَانِبِ الْأَخَرِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ فَقَالَ: يَا رسول الله قد أرى إعراضك عني ولأرى ذَلِكَ إِلَّا لِشَيْءٍ بَلَغَكَ فَمَا خَيْرُ حَيَاتِي وَأَنْتَ مُعْرِضٌ عَنِّي وَاللَّهِ مَا أُبَالِي أَلَّا أُحْبَسَ فِي الدُّنْيَا سَاعَةً وَأَنْتَ مُعْرِضٌ عَنِّي فَقَالَ: أَنْتَ الَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْكَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَقْبَلْ مِنْهُ إِنِّي جِئْتُكُمْ جَمِيعًا فَقُلْتُمُ: كَذَبْتَ وَقَالَ صاحبىِ؟ صَدَقْتَ. ثُمَّ قَالَ: هَلْ أَنْتُمْ تَارِكِيَّ وَصَاحِبِي؟ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ".

رَوَاهُ أَبُو يعلى بإسناد ضعيف وَأَصْلُهُ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ.

6548 -

وَعَنْ عَائِشَةَ- رضي الله عنها قَالَتْ: " رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من الْبَقِيعِ

" فَذَكَرَ حَدِيثَ مَرَضِهِ إِلَى أَنْ قَالَ: قالت فصببنا عليه الماء حتى طفق يقول بيده: حَسْبُكُمْ حَسْبُكُمْ. قَالَ مُحَمَّدٌ: ثُمَّ خَرَجَ- كَمَا حدثني أيوب بن بشير- عاصبًا رأسه عَلَى الْمِنْبَرِ فَكَانَ أَوَّلُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ أَنْ صَلَّى عَلَى آلِ أُحُدٍ فَأَكْثَرَ الصَّلَاةَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِ اللَّهِ خَيَّرَهُ اللَّهُ بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَ اللَّهِ فَاخْتَارَ مَا عِنْدَ اللَّهِ. قَالَ فَفَهِمَهَا أَبُو بَكْرٍ فَبَكَى وَعَرَفَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَفْسَهُ يُرِيدُ قَالَ: عَلَى رِسْلِكَ يَا أَبَا بَكْرٍ انْظُرُوا هَذِهِ الْأَبْوَابَ اللَّاصِقَةَ فِي الْمَسْجِدِ فَسُدُّوهَا إِلَّا مَا كَانَ مِنْ بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ فَإِنِّي لأعلم أَحَدًا كَانَ أَفْضَلَ عِنْدِي فِي الصُّحْبَةِ مِنْهُ ".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَلَمْ أَرَهُ بِتَمَامِهِ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ الْكُتُبِ.

6549 -

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " عُرِجَ بِيَ إِلَى

ص: 151

السَّمَاءِ الدُّنَيَا فَمَا مَرَرْتُ بِسَمَاءٍ إِلَّا وَجَدْتُ فِيهَا اسْمِي مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ مِنْ خَلْفِي".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ.

وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَوَاهُ الْبَزَّارُ.

6550 -

وَعَنْ قَيْسٍ هُوَ ابْنُ أَبِي حَازِمٍ- قَالَ: " رَأَيْتُ أَبَا بَكْرِ- رضي الله عنه كَانَ رَجُلًا خَفِيفَ اللَّحْمِ أَبْيَضَ ".

رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ.

6551 -

وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ: " أَنَّ عَائِشَةَ ذَكَرَتْ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَتْ: كَانَ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ".

6552 -

وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ قَالَ: " رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ وَلِحْيَتُهُ كَأَنَّهَا لَهَبُ الْعَرْفَجِ ".

2-

بَابٌ فِيمَا اشْتَرَكَ فِيهِ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَغَيْرُهُ مِنَ الْفَضْلِ رضي الله عنهم

فِيهِ حَدِيثُ عائشة وسيأتي في مناقبها.

6553 / 1 - وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ- رضي الله عنهما قَالَ: " مَشِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى امْرَأَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فذبحت لهم شاة فأتينا بذلك الطعام فقال: لَيَدْخُلَنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ: لَيَدْخُلَنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. فَدَخَلَ عُمَرُ ثُمَّ قَالَ لَيَدْخُلَنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ عَليًّا. فَدَخَلَ عَلِيٌّ- رضي الله عنه ".

ص: 152

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ.

6553 / 2 - وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَلَفْظُهُ: " مَشِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلى امرأة رجل مِنَ الْأَنْصَارِ فَرَشَتْ لَنَا أُصُولَ نَخْلٍ وَذَبَحَتْ لَنَا شَاةً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَيَدْخُلَنَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ: لَيَدْخُلَنَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. فَدَخَلَ عُمَرُ ثُمَّ قَالَ: لَيَدْخُلَنَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. ثُمَّ قَالَ: اللهم إن شئت جعلته عليا. فدخل علي فَأُتِيَ بِطَعَامٍ فَأَكَلْنَا ثُمَّ قُمْنَا إِلَى الظُّهْرِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ أَحَدٌ مِنَّا ثُمَّ أُتِينَا بِبَقِيَّةِ الطَّعَامِ فَمَسَسْنَا مِنْهُ ثُمَّ قُمْنَا إِلَى الْعَصْرِ وَلَمْ يَمَسَّ أَحَدٌ مِنَّا مَاءً".

6553 / 3 - وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ وَلَفْظُهُ: أَنَّ جَابِرًا قَالَ: " خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى بَيْتِ امْرَأَةِ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ بِالْعَوَالِيَ فلم انْتَهَى إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ مَعَهُ قَالَتْ: مَرْحَبًا بِكَ يَا رسول الله جعلت فداك. ونصبت تحت صور لها- والصور النخل الذي ارتفع شيئًا ولم يبلغ- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَطْلُعُ الْآنَ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. قَالَ: فَمَكَثَ شَيْئًا فَطَلَعَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. قَالَ: فَمَكَثْنَا شَيْئًا ثُمَّ طَلَعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَطْلُعُ الْآنَ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ عَلِيًّا. قَالَ: فَمَكَثْنَا شَيْئًا فَطَلَعَ عَلَيُّ بْنُ أبي طالب فسر وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيَاضًا وَحُمْرَةً وَكَانَ إِذَا بُشِّرَ لُقِيَ ذَلِكَ وهنأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذَلِكَ ".

وَرَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أبي عمرو (أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ) وَأَبُو يَعْلَى وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُهُمْ وَتَقَدَّمَ فِي الطَّهَارَةِ فِي بَابِ تَرْكِ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ وتقدم في الفرائض فِي بَابِ قِسْمَةِ الْمَوَارِيثِ.

6554 -

وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو- رضي الله عنهما "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي (حَشٍّ) مِنْ حِشَّانِ الْمَدِينَةِ فَاسْتَأْذَنَ رَجُلٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ. فَإِذَا هُوَ

ص: 153

أَبُو بَكْرٍ- رضي الله عنه فَأَذِنْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ فَقَرُبَ يَحْمَدُ اللَّهَ حَتَّى جَلَسَ ثم استأذن رجل رفيع الصَّوْتِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ. فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ- رضي الله عنه فَأَذِنْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ فَقَرُبَ يَحْمَدُ اللَّهُ- عز وجل ثُمَّ اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ خَفِيضُ الصَّوْتِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوًى تُصِيبُهُ. فَأَذِنْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ فَإِذَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ- رضي الله عنه فَقَرُبَ يَحْمَدُ اللَّهَ- عز وجل حَتَّى جلس فقال عبدلله بْنُ عَمْرٍو: أَيْنَ أَنَا؟ قَالَ: أَنْتَ مَعَ أبيك ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَأَبُو يَعْلَى وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ.

6555 -

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم: دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرٍّ- أَوْ هِرَّةٍ- رَبَطَتْهُ فَلَا هِيَ أَطْعَمَتْهُ وَلَا هِيَ أَرْسَلَتْهُ يَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ حَتَّى مَاتَ وَيَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ. وَلَيْسَ ثَمَّ أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ. وَبَيْنَا رَجُلٌ فِي غَنَمِهِ إِذْ جَاءَ الذِّئْبُ فَأَخَذَ شَاةً مِنْهَا فَأَدْرَكَهُ الرَّجُلُ فَنَزَعَهَا مِنْهُ فَالْتَفَتَ إِلَيهِ الذِّئْبُ فَقَالَ: هَكَذَا نَزَعْتَهَا مِنِّي فَمَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ يَوْمَ لَيْسَ لَهَا رَاعٍ غَيْرِي؟! وَيَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ. وَلَيْسَ ثَمَّ أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ. وَبَيْنَا رَجُلٍ رَاكِبٌ بَقَرَةً الْتَفَتَتْ إِلَيْهِ فَقَالَتْ: إِنِّي لَسْتُ لِهَذَا خُلقت إِنَّمَا خُلِقْتُ لِلْحَرْثِ. وَيَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ. وَلَيْسَ ثَمَّ أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ. وَبَيْنَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي حُلَّةٍ قَدْ أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ خَسَفَ اللَّهُ بِهِ فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَيَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ. وَلَيْسَ ثَمَّ أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ".

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّهُ مُنْقَطِعٌ.

وَرَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَالْبُخَارِيُّ

ص: 154

وَمُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى دُوْنَ قِصَّةِ الْهِرَّةِ وَلَمْ يَذْكُرُوا قِصَّةَ الحُلَّة.

وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَتَقَدَّمَ فِي إِخْبَارِ الذِّئْبِ بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم ولقصة الحلة شاهد وتقدم في اللباس.

6556 / 1 - وعن ابن عمر- رضي الله عنهما قال: " كُنَّا نَقُولُ وَنَحْنُ مُتَوَافِرُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: خَيْرُ النَّاسِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرِ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ- رضي الله عنهم ثُمَّ نَسْكُتُ ".

رَوَاهُ ابْنُ أَبِي عُمَرَ وَمُسَدَّدٌ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

6556 / 2 - وفي روا ية لَهُ وَلِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: كُنَّا نَقُولُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: خَيْرُ النَّاسِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرِ وَعُمَرُ وَلَقَدْ أُوتِيَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ ثَلَاثًا لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أحب إلي من حمر النعم؟ تزويجه فَاطِمَةَ وَوَلَدَتْ لَهُ وَسَدَّ الْأَبْوَابَ وَفَتَحَ بَابَهُ وَالرَّايَةُ يَوْمَ خَيْبَرَ".

6556 / 3 - وَالْحَارِثُ وَلَفْظُهُ: " كُنَّا نُفَاضِلُ بَيْنَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَقُولُ: إِذَا ذَهَبَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ اسْتَوَى النَّاسُ فَيَسْمَعُ ذَلِكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فلا ينكره عَلَيْنَا".

6556 / 4 - وَأَبُو يَعْلَى وَلَفْظُهُ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لا يُعدل به أحد ثُمَّ نَقُولُ: خَيْرُ النَّاسِ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عمرثم عُثْمَانُ ثُمَّ لَا نُفَاضِلُ ".

6557 / 1 - وَعَنْ حُذَيْفَةَ- رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: " اقتدوا باللذين مِنْ بَعْدِي: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَاهْتَدُوا بِهُدَى عَمَّارٍ وَتَمَسَّكُوا بِعَهْدِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ ".

رَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ.

ص: 155

6557 / 2 - وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَنْهُ أَبُو يَعْلَى وَعَنْهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ بِلَفْظٍ: "كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال إني لأرى مقامي فيكم إلا قليلًا فاقتدوا باللذين مِنْ بَعْدِي

" فَذَكَرَهُ وَزَادَ: " وَمَا حَدَّثَكُمُ ابْنُ مَسْعُودٍ فَاقْبَلُوهُ ". وَرَوَاهُ ابنُ مَاجَةَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ مُقْتَصِرِينَ عَلَى فَضْلِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقَطْ.

وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي جُحَيْفَةَ رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ.

6558 -

وَعَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: " صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ رَجُلٍ فَجَعَلْتُ أَدْعُو وَأَنَا مُمْسِكٌ بِحَصَاةٍ فَالْتَفَتَ إِليَّ فَقَالَ: يا أبا عبد الله إن عبدلله بْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَقُولُ: إِذَا سَأَلْتَ رَبَّكَ فَلَا تُمْسِكْ بِيَدِكَ الْحَجَرَ. قَالَ: فَلَمَّا سَمِعْتُهُ يذكر عبدلله اسْتَأْنَسْتِ إِلَيْهِ وَانْتَسَبْتُ لَهُ فَأَنْشَأَ يُحَدِّثُنِي فَقَالَ: إِنْ أَبَا بَكْرِ اسْتَأْذَنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَذِنَ لَهُ وَبَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَأَذِنَ لَهُ وَبَشَّرَهُ بالجنة ثم جاء عبد الله بن مَسْعُودٍ فَأَذِنَ لَهُ وَبَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ لَوْ شِئْتَ أَنْ أُسَمِّيهِ سَمَّيْتُهُ فَأَذِنَ لَهُ وَبَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ وَحُذَيْفَةُ جَالِسٌ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: فَأَيْنَ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أنت في خير- أو إلى خَيْرٍ.

رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ.

6559 -

وَعَنْ مُوسَى بْنِ مَنَاحٍ قَالَ: كَانَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ رَجُلَ صِدْقٍ صَمُوتًا فُلُمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ بْنُ عَبْدُ الْعَزِيزِ قَالَ: الْيَوْمُ تنطق العذراء (من)

ص: 156

خِدْرِهَا سَمِعْتُ عَمَّتِي عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها تَقُولُ: لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ارْتَدَّتِ الْعَرَبُ قَاطِبَةً وَاشْرَأَبَّ القوم وعاد أصحاب محمد? كأنهم معزى أطيرت في حش فوالله ما اختلفوا في (قطفة) إِلَّا طَارَ أَبِي (بِغَنَائِهَا وَعَنَائِهَا) ثُمَّ ذَكَرَتْ عُمَرَ فَقَالَتْ: وَمَنْ رَأَى عُمَرَ عَلِمَ أَنَّهُ خُلِقَ غَنَاءً لِلْإِسْلَامِ ثُمَّ قَالَتْ: وَكَانَ وَاللَّهِ أحوذيَّا نسيج وَحْدَهُ قَدْ أَعَدَّ لِلْأُمُورِ أَقْرَانَهَا مَا رَأَيْتُ مثل خلقه- حتى تعد سبع خصال لأحفظها ".

رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ وَاللَّفْظُ لَهُ وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ.

6560 -

وَعَنْ عَبْدِ خَيْرٍ الْهَمْدَانِيِّ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ يَقُولُ: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صلى الله عليه وسلم قال: فَذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالثَّانِي؟ قَالَ: فَذَكَرَ عُمَرَ قَالَ: ثُمَّ قَالَ: إِنْ شِئْتُ لَأَخْبَرْتُكُمْ بِالثَّالِثِ قَالَ: ثُمَّ سَكَتَ قال: فظنن أَنَّهُ يَعَنْي نَفْسَهُ قَالَ حَبِيبٌ: قُلْتُ لِعَبْدِ خَيْرٍ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ عَلِيٍّ؟ قَالَ: نَعَمْ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ وَإِلَّا (صُمَّتَا) .

رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ وأحمد بن مَنِيعٍ وَأَبُو يَعْلَى وَاللَّفْظُ لَهُ.

6561 / 1 - وَعَنِ ابْنِ جُدْعَانَ قَالَ: "أَكْبَرُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَسُهَيْلُ بْنُ بَيْضَاءَ".

6561 / 2 - رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْهُ بِهِ.

6562 -

وَعَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ: " إِنَّ لَمْ أفضل أبابكر وَعُمَرَ عَلَى عَلِيٍّ أَكُونُ قَدْ كَذَّبْتُ عَليًّا وَإِنِّي إِلَى تَصْدِيقِ عَلِيٍّ أَحْوَجُ مِنِّي إِلَى تَكْذِيبِهِ ".

رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ عَنْهُ بِهِ.

6563 -

وَعَنْ عَلِيٍّ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أنه لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي

ص: 157

إِلَّا وَقَدْ أُعْطِيَ سَبْعَةَ رُفَقَاءَ نُجَبَاءَ وُزَرَاءَ وإني أعطيت أربع عشرة: حمزة وأبو بكر وعمر وعثمان وَعَلِيٌّ وَجَعْفَرٌ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مسعود وأبو ذر والمقداد وحذ يفة وَعَمَّارٌ وَسَلْمَانُ ".

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ كَثِيرِ بْنِ النَّوَّاءِ.

6564 -

وَعَنْهُ قَالَ: " قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ بَدْرٍ وَلِأَبِي بَكْرٍ: " مَعَ أَحَدِكُمَا جِبْرِيلُ وَمَعَ الْآخَرِ مِيكَائِيلُ وَإِسْرَافِيلُ ملك عظيم يشهد القتال- أو يَكُونُ فِي الْقِتَالِ ". رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَأَبُو يَعْلَى وَاللَّفْظُ لَهُ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ.

6565 -

وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: رأيتني أدخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي فقلت: ماهذا؟ فقيل: هذا بلال. فنظرت فإذا أعالي أهل الْجَنَّةِ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ وَذَرَارِي الْمُسْلِمِينَ وَلَمْ أَرَ فِيهَا أَقَلَّ مِنَ الْأَغْنِيَاءِ وَالنِّسَاءِ فَقُلْتُ: مَا لي لأرى فِيهَا أَقَلَّ مِنَ الْأَغْنِيَاءِ وَالنِّسَاءِ؟! قِيلَ لِي: أَمَّا النِّسَاءُ: فَأَلْهَاهُنَّ الْأَحْمَرَانِ الذَّهَبُ وَالْحَرِيرُ وَأَمَّا الأغنياء: فهم ها هنا بِالْبَابِ يُحَاسَبُونَ وَيُمَحَّصُونَ. فَخَرَجْتُ مِنْ إِحْدَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ فَجِيءَ بِكِفَّةٍ فَوُضِعْتُ فِيهَا وَجِيءَ بِجَمِيعِ أُمَّتِي فَوُضِعَتْ فِي كِفَّةٍ فَرَجَحْتُهَا ثُمَّ جِيءَ بِأَبِي بَكْرٍ فَوُضِعَ فِي كِفَّةٍ وَجَمِيعُ أُمَّتِي فِي كِفَّةٍ فَرَجَحَ بِهَا ثُمَّ جِيءَ بعمرفرجحها فَجَعَلَتْ أُمَّتِي يَمُرُّونَ عَلَيَّ أَفْوَاجًا حَتَّى اسْتَبْطَأْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ فَمَرَّ بَعْدَ الْيَأْسِ فَقَالَ: بِأَبِي وَأُمِّي مَا كِدْتُ أَخْلُصُ إِلَيْكَ إلا من المشيات فَقُلْتُ: مِمَّا ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ كَثْرَةِ مَالِي ما زلت أُحَاسَبُ بَعْدَكَ وَأُمَحَّصُ.

ص: 158

رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَاللَّفْظُ لَهُ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ مُطْرَحِ بْنِ يَزِيدَ وَالْحَارِثِ بْنِ أبي أسامة وفي سنده علي بن يزيد وَهُوَ ضَعِيفٌ وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ مُطَوَّلًا.

وَلَهُ شَوَاهِدٌ تَقَدَّمَ بَعْضُهَا فِي بَابِ الْخِلَافَةِ وَبَعْضُهَا فِي التَّعْبِيرِ.

6566 -

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا يَجْتَمِعُ حُبُّ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةِ إِلَّا فِي قَلْبِ مُؤْمِنٍ: أَبُو بَكْرٍ وعمر وعثمان وعلي- رضي الله عنهما ". رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

6567 -

وَعَنْهُ قَالَ: " كُنَّا مَعْشَرَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وُنَحْنُ مُتَوَافِرُونَ نَقُولُ: أَفْضَلُ هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمرثم عُثْمَانُ ثُمَّ نَسْكُتُ ".

رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أسامة.

6568 -

وعن مجاهد: قال: قرأ عُمَرُ- رضي الله عنه عَلَى الْمِنْبَرِ: (جَنَّاتُ عدن) قال: هَلْ تَدْرُونَ مَا جَنَّاتُ عَدْنٍ؟ قَصْرٌ فِي الْجَنَّةِ لَهُ خَمْسَةُ آلَافِ بَابٍ عَلَى كُلِّ بَابٍ خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا مِنَ الْحُورِ الْعِينِ لَا يَدْخُلُهُ إِلَّا نَبِيٌّ هَنِيئًا لَكَ يَا صَاحِبَ الْقَبْرِ وَأَشَارَ إِلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْ صِدِّيقٌ هَنِيئًا لِأَبِي بَكْرٍ أَوْ شَهِيدٌ وَأَنَّى لِعُمَرَ بِالشَّهَادَةِ وَإِنَّ الَّذِي أَخْرَجَنِي مِنْ مَنْزِلِي (بِالْحَنْتَمَةِ) قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَسُوقَهَا إِلَيَّ".

رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ مَوْقُوفًا وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

6569 -

وَعَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ: " ذَكَرْنَا عِنْدَهُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعَلِيًّا- رضي الله عنهم فَقَالَ: نِعْمَ الْمَرْءَانِ وَإِنِّي لَأَجِدُ لِعَلِيٍّ فِي قَلْبِي مِنَ (اللَّيَطِ) مَا لَا أَجِدُ لَهُمَا".

رَوَاهُ الْحَارِثُ.

ص: 159

6570 -

وَعَنْ شَدَّادٍ- رضي الله عنه أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: " أبو بكر (أَرَقُّ) أُمَّتِي وَأَرْحَمُهَا وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَخْيَرُ أُمَّتِي وَأَعْدَلُهَا وَعُثْمَانُ أَحْيَى أُمَّتِي وَأَكْرَمُهَا وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَلَبُّ أُمَّتِي وَأَشْجَعُهَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ أَبَرُّ أُمَّتِي وَأَيْمَنُهَا وَأَبُو ذَرٍّ أَزْهَدُ أُمَّتِي وَأَصْدَقُهَا وَأَبُو الدَّرْدَاءِ أَعْدَلُ أُمَّتِي وَأَتْقَاهَا وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ أَحْلَمُ أُمَّتِي وَأَجْوَدُهَا ".

رَوَاهُ الْحَارِثُ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ.

6571 -

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على حراء فتزلزل الجبل فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اثبت حِرَاءُ فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ. وَعَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَسَعْدَ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ نُفَيْلٍ ".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.

6572 -

وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ- رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَرْأَفُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ وَأَشَدُّهُمْ فِي الْإِسْلَامِ عُمَرُ وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَأَقْضَاهُمْ عَلِيٌّ وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأَقْرَؤُهُمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ وَأَمِينُ هَذِهِ الأمة أبو عبيدة ".

رواه أبو يعلى.

6573 -

وَعَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " يَا عَمَّارُ أَتَانِيَ جِبْرِيلُ- عليه السلام آنِفًا فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ حَدِّثْنِي بِفَضَائِلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي السَّمَاءِ. فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ لَوْ حَدَّثْتُكَ بِفَضَائِلِ عُمَرَ مِثْلَ مَا لَبِثَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا مَا نَفِدَتْ فَضَائِلُ عُمَرَ وَإِنَّ عُمَرَ لَحَسَنَةٌ مِنْ حَسَنَاتِ أَبِي بَكْرٍ- رضي الله عنهما".

ص: 160