المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌43- باب في معجزاته صلى الله عليه وسلم - إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - جـ ٧

[البوصيري]

فهرس الكتاب

- ‌93- كِتَابُ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ

- ‌1- بَابٌ فِي أَسْمَائِهِ الشَّرِيفَةِ صلى الله عليه وسلم

- ‌2- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَصْلِهِ وَسَبَبِهِ وَنَسَبِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌3- باب ما جاء أَوَّلِ أَمْرِهِ وَمَوْلِدِهِ وَإِرْضَاعِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مَمَا يَذْكُرُ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - بَابٌ مَا جَاءَ فِي صِفَتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌5- بَابٌ فِي قِصَّةِ بِنَاءِ الْكَعْبَةِ وَوَضْعِ الْحَجَرِ

- ‌6- بَابٌ مَبْعَثُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَابْنُ كَمْ حِينَ بعث

- ‌7- باب فرض الله عزوجل طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم على كل من أدركه

- ‌8- بَابٌ مَشْيُ قُرَيْشٍ فِي أَمْرِهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَبِي طَالِبٍ

- ‌9- بَابٌ فِي إِعْلَامِ الْجِنِّ بِظُهُورِهِ صلى الله عليه وسلم وَغيْرِهِمْ

- ‌10- بَابٌ وَفْدُ الْجِنِّ

- ‌11- بَابٌ فِي اختصام الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ صلى الله عليه وسلم وَحُكْمِهِ عَلَيْهِمْ

- ‌12- بَابٌ فِي إِخبَارِ الذِّئْبِ بِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌13- بَابٌ فِيمَا كَانَ عند أَهْلِ الْكِتَابِ فِي أَمْرِ نُبُوَّتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌14- بَابٌ لَيسَ شَيءٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا يَعْلَمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَّا الْكَفَرَةُ

- ‌15- باب في مَا صَبَرَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي اللَّهِ عز وجل

- ‌16- بَابٌ فِي نُزُولِ الوَحْيِ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌17- بَابٌ فِيمَا أَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مِنَ الْإِسْرَاءِ صلى الله عليه وسلم

- ‌18- بَابٌ فِيمَا خصه اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مِمَّا لَمْ يُعْطِهِ مَنْ قَبْلَهُ

- ‌19- بَابٌ جَعَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى سَيِّدَ وَلَدِ آدَمَ صلى الله عليه وسلم

- ‌20- بَابٌ فِيمَا ضُرِبَ لَهُ مِنَ المَثَلِ صلى الله عليه وسلم

- ‌21- باب في تكفل الله عزوجل لَهُ بِالْعِصْمَةِ

- ‌22 - بَابٌ الْبَيَانُ بِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا مَسَّ الصَّنَمَ إِنَّمَا مَسَّهُ مُوَبِّخًا لِعَابِدِيهِ

- ‌23- بَابٌ فِي خَصَائِصِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌24- بَابٌ فِي ذِكْرِ أَخْلَاقِهِ الشَّرِيفَةِ صلى الله عليه وسلم

- ‌25- باب في صبره صلى الله عليه وسلم عَلَى جَفْوَةِ الْعَرَبِ وَانْتِصَارِهِ بِاللَّهِ عز وجل وَالذِّلَّةِ وَالصَّغَارِ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرَهُ

- ‌26- بَابٌ فِي قُوَّتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌27- بَابٌ فِي ذكر شجاعته

- ‌28- بَابٌ فِي فَضْلِهِ صلى الله عليه وسلم حَيًّا وَمَيِّتًا

- ‌29- باب ما جاء في جود هـ وَكَرَمِهِ وَزُهْدِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌30- بَابٌ فِي إِيثَارِهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ الْحَاجَةِ

- ‌31- بَابٌ فِي تَوَاضُعِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌32- بَابٌ فِي إِخْبَارِهِ صلى الله عليه وسلم بالمغيب

- ‌33- بَابٌ مَا جَاءَ فِي خَاتَمِ النُّبُوَّةِ

- ‌34- بَابٌ مَا جَاءَ فِي شَعْرِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌35- بَابٌ مَا جَاءَ فِي عَرَقِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌36- بَابٌ مَا جَاءَ فِي طِيبِهِ وَطِيبِ رَائِحَتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌37- بَابٌ فِي كُحْلِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌38- بَابٌ مَا جَاءَ فِي شُرْبِ دَمِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌39- بَابٌ الشِّفَاءُ بِبَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌40- بَابٌ فِي مَشْيِ الْمَلَائِكَةِ خَلْفَ ظَهْرِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌41- بَابٌ سِرُّهُ وَعَلَانِيَتُهُ سَوَاءٌ صلى الله عليه وسلم

- ‌42- باب في هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة الشريفة

- ‌43- بَابٌ فِي مُعْجِزَاتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌44- بَابٌ أَدَبُ الْحَيَوَانَاتِ مَعَهُ صلى الله عليه وسلم وَمَعْرِفَتُهُ بِلُغَتِهَا

- ‌45- بَابٌ فِي بَرَكَةِ دُعَائِهِ صلى الله عليه وسلم لِمَنْ دَعَا لَهُ

- ‌46- بَابٌ فِي اشْتِرَاطِهِ فِي دُعَائِهِ شَفَقَةً عَلَى أُمَّتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌47- بَابٌ فِي رِفْقِهِ بِأُمَّتِهِ وَشَفَقَتِهِ عَلَيْهِمْ صلى الله عليه وسلم

- ‌48- باب في بركته صلى الله عليه وسلم في الماء

- ‌49- بَابٌ فِيمَا أُتِيَ بِهِ مِنَ الطَّعَامِ مِنَ السماء وما جاء في بركته في الطعام والشراب

- ‌50- باب في بركته صلى الله عليه وسلم في اللبن

- ‌51- باب في بركته صلى الله عليه وسلم فِي التَّمْرِ

- ‌52- بَابٌ فِي بَرَكَتِهِ فِي أَزْوَادِ الْجَيْشِ

- ‌53- بَابٌ فِي بَرَكَةِ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌54- بَابٌ فِي قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم لِخَادِمِهِ أَلَكَ حَاجَةٌ

- ‌55- بَابٌ فِيمَا أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْعِلْمِ

- ‌56- بَابٌ فِي نِسَائِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌57- بَابٌ فِي حِمَارِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌58- بَابٌ فِي مَرَضِ سَيَّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَوَصِيَّتِهِ وَوَفَاتِهِ وَغُسْلِهِ وَتَكْفِينِهِ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِ وَدَفْنِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌59- باب في عدد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

- ‌60- باب في ذْكِرُ آدَمَ عليه السلام

- ‌61- ذكر إبراهيم الخليل وإسماعيل وإسحاق عليهم السلام

- ‌62 - ذِكْرُ يَعْقُوبَ وَبَنِيهِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ

- ‌63- ذِكْرُ يُوسُفَ عليه الصلاة والسلام

- ‌64- ذِكْرُ مُوسَى وَأَصْحَابِهِ وَالْخِضْرِ وَالْيَسَعَ عليهم السلام

- ‌65- ذِكْرُ نَبِيِّ اللَّهِ أُيُّوبَ عليه السلام

- ‌66- ذِكْرُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا ويونس بن متى عليهم السلام

- ‌67- ذكر نبي الله عييسى ابن مَرْيَمَ عليه السلام

- ‌68- بَابٌ الْأَنْبِيَاءُ أَحْيَاءٌ فِي قُبُورِهِمْ

- ‌94- كتاب المناقب

- ‌1- في فضائل أبي بكرالصديق وما جاء في صفته رضي الله عنه

- ‌3- فَضَائِلُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌4- مَقْتَلُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌5- فضائل أميرالمؤمنين عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه

- ‌6- فَضَائِلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌7- بَابٌ فِيمَا اشْتَرَكَ فِيهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَغَيْرُهُ مِنَ الْفَضْلِ رضي الله عنهم

- ‌8- بَابٌ فِي سَدِّ الْأَبْوَابِ غَيْرَ بَابِهِ

- ‌9- بَابٌ فِيمَنْ آذَاهُ أَوْ بَغَضَهُ أو سبه

- ‌10- بَابٌ فِيمَنْ أَفْرَطَ فِي حبه وبغضه

- ‌11- بَابٌ مَا جَاءَ فِي قِدَمِ إِسْلَامِهِ رضي الله عنه

- ‌ بَابٌ مَا جَاءَ فِي عِلْمِهِ رضي الله عنه

- ‌13- بَابٌ فِيمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فعلى مولاه

- ‌ بَابٌ مَا جَاءَ فِي قَتْلِهِ رضي الله عنه

- ‌15- فَضَائِلُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رضي الله عنه

- ‌16- فَضَائِلُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رضي الله عنه

- ‌17- فَضَائِلُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه

- ‌18- فَضْلُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْروِ بْنِ نُفَيْلٍ رضي الله عنه

- ‌19- فَضَائِلُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رضي الله عنهما

- ‌20- فَضَائِلُ حَمْزَةَ وَالْعَبَّاسِ عَمَّيْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌21- ذكر علي وجعفر وعقيل وزيد بن حارثة رضي الله عنهم

- ‌22- فضائل جعفر وأولاده رضي الله عنه

- ‌23- بَابٌ مَا جَاءَ فِي آلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌24- بَابٌ فِي أَيِّ النِّسَاءِ أَفْضَلَ

- ‌25- مَنَاقِبُ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ وَآسِيَةَ بِنْتِ مُزَاحِمٍ

- ‌26- مَنَاقِبُ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَيَّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا

- ‌27- مَنَاقِبُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما

- ‌28- مَنَاقِبُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما

- ‌29- بَابٌ فِيمَا اشْتَرَكَ فِيهِ فَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ مِنَ الْفَضْلِ رضي الله عنهم

- ‌30- مَنَاقِبُ خَدِيجَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَفْضَلَ نِسَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ

- ‌31- مناقب عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهاالصديقة بنت الصديق وحبيبة حَبِيبِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌32- منافب حَفْصَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ وَزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ أُمَّهَاتِ المؤمنين رضي الله عنهن

- ‌33- مَنَاقِبُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها

- ‌34- مَنَاقِبُ مَيْمُونَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها

- ‌35- مَنَاقِبُ صَفِيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنها وَمَا جَاءَ

- ‌36- بَابُ اتِّصَالِ مَنْ كَانَ لَهُ سَبَبٌ وَنَسَبٌ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَا جَاءَ فِي أَصْهَارِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌37- مَنْقَبَةُ أُمِّ سُلَيْمٍ بِنْتِ مِلْحَانَ

- ‌38- مَنَاقِبُ بُرَيْرَةَ مولاة عائشة رضي الله عنهما وَكَانَتْ مَوْلَاةً لِعُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ قَبْلَ عائشة

- ‌39- مَنْقَبَةُ أُمِّ أَيْمَنَ

- ‌40- مَنْقَبَةُ أُمِّ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيَّةِ

- ‌41- مَنْقَبَةُ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهم

- ‌42- مَنَاقِبُ أُمِّ وَرَقَةَ رضي الله عنها

- ‌ مَنَاقِبُ بَقِيَّةِ الصَّحَابَةِ وَغَيْرِهِمْ رضي الله عنهم مُرَتَّبِينَ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ ***

- ‌43- مَنَاقِبُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه

- ‌44- مَنَاقِبُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنهما

- ‌45- مَنْقَبَةُ أَسْعَدَ الْحِمْيَرِيِّ

- ‌46- مَنَاقِبُ أُسَيْدِ بْنِ الحُضَيْرٍ رضي الله عنه

- ‌47- مَنَاقِبُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه خَادِمَ رَسوُلِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌48- مَنَاقِبُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ وَزَيْدِ بن أرقم والبراء بن مالك أخو أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنهم

- ‌49- منقبة بشيربن معبد ويقال زيد بن معبد بن شراحيل السَّدُوسِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْخَصَاصِيَةِ رضي الله عنه

- ‌50- مَنْقَبَةُ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ رضي الله عنه

- ‌51- مَنَاقِبُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاس رضي الله عنه

- ‌52- منقبة جابر بن عبد الله

- ‌53- مَنَاقِبُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ رضي الله عنه

- ‌54- منقبة جعفربن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌55- مَنَاقِبُ جُلَيْبِيبٍ رضي الله عنه

- ‌56- مَنْقَبَةُ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ

- ‌57- مَنَاقِبُ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌58- مَنَاقِبُ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ رضي الله عنه

- ‌51- منقبة حذيفة بن اليمان

- ‌60- مَنَاقِبُ حَسَّانِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه

- ‌61- مناقب حممة رضي الله عنه

- ‌62- منقبة حنظلة بن الراهب

- ‌62- مناقب حنظلة بن حنيفة في حِذْيَمٍ رضي الله عنه

- ‌64- مَنَاقِبُ خَالِدِ بْنِ زيد أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌65- مَنَاقِبُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ رضي الله عنه

- ‌66- مَنَاقِبُ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ ذِي الشَّهَادَتَيْنِ رضي الله عنه

- ‌67- مَنْقَبَةُ رَافِعِ بن خُدَيْجٍ

- ‌68- مناقب رباح بن الربيع الأسيدي أخو حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ رضي الله عنهما

- ‌69- مَنَاقِبُ زَاهِرٍ رضي الله عنه

- ‌70- مناقب بن زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ الْخَزْرَجِيِّ رضي الله عنه

- ‌71- مَنْقَبَةُ زيد بن ثابت

- ‌72- مَنَاقِبُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم -وَكَانَ مِنَ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ

- ‌73- مَنْقَبَةِ زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ -أَخِي صَعْصَعَةَ بْنِ صُوحَانَ رضي الله عنهما

- ‌74- مَنَاقِبُ زَيْدِ بْنِ عَمْروِ بْنِ نُفَيْلٍ رضي الله عنه

- ‌75- مَنَاقِبُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ سَيِّدِ الْخَزْرَجِ رضي الله عنه

- ‌76- مَنَاقِبُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ سَيِّدِ الْأَوْسِ رضي الله عنه

- ‌77- مَنَاقِبُ سَفِينَةَ رضي الله عنه

- ‌‌‌78- مَنَاقِبُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه

- ‌78- مَنَاقِبُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه

- ‌79- مَنْقَبَةُ سهيل بن بيضاء

- ‌80- مَنْقَبَةُ سَهْلِ بْنِ حنيف

- ‌81- مَنْقَبَةُ صَخْرِ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ رَئِيسِ قُرَيْشٍ

- ‌82- مَنَاقِبُ صَفْوَانِ بْنِ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيِّ الذَّكْوَانِيِّ رضي الله عنه

- ‌83- مناقب صهيب بن سنان النمري الرومي

- ‌84- مَنَاقِبُ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ الْأَحْمَسِيِّ

- ‌85- مَنْقَبَةُ عَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ

- ‌86- مَنْقَبَةُ عَبَّادِ بْنِ بِشْرٍ

- ‌87- مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْجُهَنِيِّ حَلِيفِ الْأَنْصَارِ

- ‌88- مَنَاقِبُ عَبْدِ الله بن بسر المازني

- ‌89- مَنْقَبَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ

- ‌90- مَنْقَبَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌91- مَنْقَبَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ

- ‌92- مَنْقَبَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه

- ‌93- مَنَاقِبُ عَبْدِ الله بن سلام رضي الله عنه

- ‌94- مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ

- ‌95- مَنْقَبَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

- ‌96- منقبة عبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر بن عبد الله

- ‌97- مَنْقَبَةُ عبد الله بن عمرو بن العاص

- ‌98- مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عون

- ‌99- مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه

- ‌100- مَنْقَبَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قيس الأنصاري

- ‌101- مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌102- منقبة عبد الرحمن بن أبزة

- ‌103- مَنْقَبَةُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما

- ‌104- مَنْقَبَةُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ رضي الله عنه

- ‌105- مَنْقَبَةُ عَبْدِ الْقَيْسِ

- ‌106- مَنْقَبَةُ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌107- مَنْقَبَةُ عُقَيْلِ بْنِ أبي طالب

- ‌108- مَنْقَبَةُ عُكَّاشَةَ بْنِ مُحْصَنٍ رضي الله عنه

- ‌109- مَنَاقِبُ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رضي الله عنه

- ‌110- مَنْقَبَةُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ

- ‌111- مناقب عمرو بن خطب رضي الله عنه

- ‌112- مَنْقَبَةُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ

- ‌113- مَنَاقِبُ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ الْمَخْزُومِيِّ رضي الله عنه

- ‌114- مَنْقَبَةُ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيِّ

- ‌115- مناقب عمرو بن العا ص رضي الله عنه

- ‌116- مَنْقَبَةُ عَمْرِو بْنِ أُمِّ مكتوم

- ‌118- مَنْقَبَةُ فَيْرُوزَ الدَّيْلَمِيِّ

- ‌119- مناقب قتادة بن ملحان القيصي رضي الله عنه

- ‌120- مناقب قثم بن عباس بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْهَاشِمِيِّ رضي الله عنه

- ‌121- مناقب قرة في إياس بن خلال الْمُزَنِيِّ رضي الله عنه

- ‌122- مَنَاقِبُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ

- ‌123 - مَنَاقِبُ قَيْسِ بن عاصم

- ‌124- مَنْقَبَةُ قيْسِ بْنِ مَالِكٍ الْأَرْحَبِيِّ

- ‌125- مناقب مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنه

- ‌126- منقبة مُعَاوِيَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ اللَّيْثِيِّ

- ‌127- مَنْقَبَةُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شعبة

- ‌128- مَنْقَبَةُ الْمِقْدَادِ بن الأسود

- ‌129- منقبة المقعد

- ‌130- مَنَاقِبُ الْمُنْذِرِ أَشَجَّ عَبْدِ الْقَيْسِ رضي الله عنه

- ‌131- مَنْقَبَةُ هِشَامِ بْنِ الْعَاصِ

- ‌132 - مَنَاقِبُ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ رضي الله عنه

- ‌133-مَنَاقِبُ وَهْبَانَ بْنِ صَيْفِيٍّ رضي الله عنه

- ‌بَابُ الْكُنَى

- ‌134- أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ

- ‌135- مَنَاقِبُ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌136- مَنْقَبَةُ أبي جمعة واسمه جنبذ وَقِيلَ حَبِيبٌ رضي الله عنه

- ‌137- مَنَاقِبُ أَبِي الدَّحْدَاحِ رضي الله عنه

- ‌138- مَنْقَبَةُ أَبِي الدرداء اسمه عويمر

- ‌139- مناقب أبي ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌140- منقبة أَبِي رُزَيْنٍ الْعُقَيْلِيِّ

- ‌141- مَنْقَبَةُ أَبِي سَلَمَةَ

- ‌142- مَنَاقِبُ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌143- مَنَاقِبُ أَبِي عَامِرٍ رضي الله عنه

- ‌144- مَنَاقِبُ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه

- ‌145- فَضْلُ قُرَيْشٍ وَمَا جَاءَ فِي رَأْيِهَا وَمَنْ أهان قريشًا وغير ذلك

- ‌146- بَابٌ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْأَنْصَارِ وَحُبِّهِمْ

- ‌147- باب ما جَاءَ فِي فَضْلِ الْمُهَاجِرِينَ

- ‌148- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُفَاخَرَةِ بَيْنَ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ

- ‌149- بَابٌ مَا جاء في فضل أهل الْحُدَيْبِيَةِ

- ‌150- بَابٌ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ أَسْلَمَ وِغِفَارٍ وَغَيْرِهِمَا

- ‌151- باب في فَضْلُ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ وَبَنِي عَامِرٍ

- ‌152- بَابٌ فِي فَضْلِ الْعَرَبِ

- ‌153- بَابٌ فِي فَضْلِ قَبَائِلَ مِنَ الْعَرَبِ

- ‌154- باب ما جاء فِي فَضْلِ الْعَجَمِ وَفَارِسَ

- ‌155- بَابٌ فَضْلُ عَنْزَةَ

- ‌156- بَابٌ فضل القراء

- ‌157- باب ما جاء فيمن صحب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌158- بَابٌ فِيمَنْ آمَنَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَرَآهُ وَمَنْ آمَنَ بِهِ وَلَمْ يَرَهْ

- ‌159- بَابٌ مَا جَاءَ فِي النَّجَاشِيِّ وَأَصْحَابِهِ

- ‌160- بَابٌ فِيمَنْ يُعَمِّرُ فِي الْإِسْلَامِ

- ‌161- بَابٌ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ أُمَّةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ- صلى الله عليه وسلم

- ‌162- بَابٌ فَضْلُ الرَّجُلِ الصَّالِحِ وَمَا جاء في الشاب الَّذِي لَيْسَتْ لَهُ صَبْوَةٌ

- ‌163- بَابٌ فَضْلُ أَهْلِ يَثْرِبَ عَلَى سَاكِنِهَا أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ

- ‌164- بَابٌ فِي فَضْلِ أَهْلِ عُمَانَ وَنُعْمَانَ

- ‌165- بَابٌ مَا جَاءَ في أهل اليمن

- ‌166- بَابٌ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ أَهْلِ مَقْبُرَةِ عَسْقَلَانَ

- ‌167- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الشَّامِ وَأَهْلِهِ

- ‌168- بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّخْرَةِ وَأَهْلِ مِصْرَ

- ‌95- كِتَابُ الْمَوَاعِظِ

- ‌1- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْقُصَّاصِ وَالْوُعَّاظِ

- ‌2- بَابٌ فِي الْبَلَاغَةِ

- ‌3- بَابٌ فِي قَصَصِ الْقُرْآنِ وَمَوَاعِظِهِ

- ‌4- بَابٌ فِي الْأَمْرِ بِالْمَعْرِوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَمَا جَاءَ فِي تغييرالبدع وَفِيمَنْ رَأَى مُنْكَرًا فَلَمْ يُنْكِرْهُ

- ‌5- باب فيمن يأمر بمعروف وينهى عَنْ مُنْكَرٍ وَيُخَالِفُ قَوْلُهُ فِعْلَهُ

- ‌6- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ

- ‌7- بَابٌ اجْتِنَابُ مَا يُحْتَقَرُ مِنَ الْأَعْمَالِ

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْكِبْرِ وَالْعُجْبِ وَغَيْرِهِمَا مما يذكر

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْغَضَبِ

- ‌10- باب في التقوى وترك احتقارالمسلم

- ‌11- بَابٌ التَّقْوَى فِي الْقَلْبِ وإذا صلح صلح سائرالجسد وما جاء في القلب الحزين

- ‌12- بَابٌ إِكْرَاهُ النَّفْسِ عَلَى الطَّاعَةِ ولولا أَهْلُ الطَّاعَةِ هَلَكَ أَهْلُ الْمَعْصِيَةِ

- ‌13- بَابٌ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ

- ‌14- بَابٌ مَثَلُ مَنْ يَعْمَلُ الْحَسَنَاتِ بَعْدَ السَّيِّئَاتِ وَمَا جَاءَ فِي الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يُذِلُّ نَفْسَهُ

- ‌15- بَابٌ تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ

- ‌16- بَابٌ التَّرْهِيبُ مِنَ الْظُلْمِ وَإِعَانَةِ الْمُبْطِلِ وَمُسَاعَدَتِهُ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ قَدَرَ عَلَى نُصْرَةِ مُؤْمِنٍ فَلَمْ يَنْصُرْهُ

- ‌17- بَابٌ اجْتَنَابُ الْمُحَرَّمَاتِ

- ‌18- بَابٌ إِظْهَارُ عَمَلِ الْعَبْدِ لِلنَّاسِ وَإِنْ أَخْفَاهُ

- ‌19- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْعَمَلِ لِلَّهِ

- ‌20- بَابٌ لِكُلِّ إِنْسَانٍ ثَلَاثَةُ أَخِلَّاءَ

- ‌21- باب في التصديق بما جاء عَنِ اللَّهِ عز وجل

- ‌22- بَابٌ على المرء بنفسه

- ‌23- بَابٌ فِي الْإِنْذَارِ مِنَ النَّارِ

- ‌24- باب في عظمة الله عز وجل وسعة رحمته وما جاء في أعظم الناس جرمًا وغيرذلك

- ‌25- باب ما جاء في تضعيف الحسنات

- ‌26- باب ما جاء في وعظ النساء

- ‌27- باب فيمن أهان كتاب الله وسنة رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا جاء في الأمر بالسداد واغتنام خمس قبل خمس

- ‌28- باب المهاجر من هجر السيئات

- ‌29- بَابٌ مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ

- ‌30 - بَابٌ الْأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ

- ‌31- بَابٌ فِي مُجَازَاةِ الْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ وَمَا جَاءَ في خيرالناس وَشَرِّهِمْ

- ‌32- بَابٌ دَعْ مَا يُرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يُرِيبُكَ وما جاء في الإيجاز فِي الْمَوْعِظَةِ

- ‌33- بَابُ مَا جَاءَ فِي الشُّكْرِ

- ‌34- بَابٌ جَامِعٌ فِي الْمَوَاعِظِ

- ‌96- كِتَابُ التَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ

- ‌1- بَابٌ مَحَبَّةُ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِ الْمُفَتَّنِ التَّوَّابِ وَمَا جَاءَ فِي التَّوْبَةِ مِنَ الذنب

- ‌2- بَابٌ فِي إِخْلَاصِ التَّوْبَةِ لِلَّهِ

- ‌3- بَابٌ إِلَى مَتَى تُقْبَلُ تَوْبَةُ الْعَبْدِ

- ‌4- بَابُ لَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ أَوْ فَمَهُ إِلَّا التُّرَابُ

- ‌5- بَابٌ النَّدَمُ توبةوما جَاءَ فِيمَنْ يَكُفُّ عَنِ الذُّنُوبِ أَوْ يُصِرُّ عَلَيْهَا

- ‌6- بَابٌ فِيمَا يَحْصُلُ لِلْمُؤْمِنِ بِطُولِ عُمُرِهِ

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْخَوْفِ مِنَ الذُّنُوبِ

- ‌8- باب مَنْ عُوْقِبَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يُعَاقَبْ فِي الْآخِرَةِ

- ‌9- بَابٌ اسْمَحْ يُسْمَحْ لَكَ وَمَا جَاءَ في استتابة المرتد وغيرذلك

- ‌10- بَابٌ حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ عز وجل

- ‌11- بَابٌ فِي الِاسْتِغْفَارِ

- ‌12- بَابٌ فِي أَيِّ حِينٍ يَسْتَغْفِرُ وَمَا جَاءَ فِي سَيِّدِ الِاسْتِغْفَارِ

- ‌13- بَابٌ لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ

- ‌14- بَابٌ تَرْكُ الِاسْتِغْفَارِ لِلْمُشْرِكِينَ وَمَا جَاءَ فِي اسْتِغْفَارِ الْوَلَدِ لِوَالِدِهِ وَكَفَّارَةِ الْمَجْلِسِ

- ‌97- كتاب الزهد

- ‌1- بَابٌ مَثَلُ الدُّنْيَا

- ‌2- بَابٌ فِي هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ عز وجل وَأَنَّهَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ

- ‌3- باب التَّفَكُّرُ فِي زَوَالِ الدُّنْيَا وَمَا جَاءَ فِيمَنْ يُحِبُّ شَرَفَ الدُّنْيَا وَيَرْغَبُ فِيهَا

- ‌4- بَابٌ لَا تُفْتَحُ الدُّنْيَا عَلَى أَحَدٍ إِلَّا أَلْقَى اللَّهُ بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ

- ‌5- بَابٌ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ

- ‌6- بَابٌ إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا

- ‌7- بَابٌ فِي تَقْدِيمِ عَمَلِ الْآخِرَةِ عَلَى عَمَلِ الدُّنْيَا

- ‌8- بَابٌ فِيمَنْ يُؤثِرُ الدُّنْيَا عَلَى الدِّينِ وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الدُّنْيَا أَوِ الْآخِرَةِ وَكَيْفَ الْعَمَلُ لَهُمَا

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي حُبِّ الدُّنْيَا

- ‌10- بَابٌ التَّقَلُّلُ مِنَ الدُّنْيَا

- ‌11- بَابٌ مَا يَكْفِي مِنَ الدُّنْيَا

- ‌12- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ التَّبَقُّرِ وَهُوَ الْإِكْثَارُ

- ‌14- بَابٌ الْمُكْثِرُونَ هُمُ الْأَقَلُّونَ

- ‌15- باب ما جاء في الغنى والفقر وفضل الفقير القانع

- ‌16- باب فيمن لا يؤبه له

- ‌17- باب ما جاء في الإنفاق والصبر على الضيق

- ‌18- باب قصر الأمل والإكثار من ذكر الموت والاستعداد له

- ‌19- باب الموت تحفة لكل مسلم

- ‌20- بَابٌ مُضَاعَفَةُ الثَّنَاءِ وَمَا جَاءَ فِي الْبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ

- ‌21- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْعُزْلَةِ

- ‌22- بَابُ مَا جَاءَ فِي حِفْظِ الْفَرْجِ وَاللِّسَانِ

- ‌23- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْإِيثَارِ وَالرِّيَاءِ

- ‌24- بَابُ مَا جَاءَ فِي خَيْرِ الشَّبَابِ وَشَرِّ الْكُهُولِ وَفِيمَنْ لَا صَبْوَةَ لَهُ

- ‌25- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُتَنَطِّعِينَ وَفِيمَنْ تَرَكَ شَيْئًا لِلَّهِ

- ‌26- بَابٌ فِي التُّؤَدَةِ وَمَا جَاءَ فِي الشُّهْرَةِ وَالِاجْتِهَادِ فِي الْعِبَادَةِ

- ‌27- بَابٌ التَّرْهِيبُ مِنْ مَسَاوِئِ الْأَعْمَالِ وَمَا جَاءَ فِي أَسْوَأِ النَّاسِ مَنْزِلَةً وَفِيمَنْ أَعْجَبَهُ عَمَلُهُ

- ‌28- بَابٌ فِي الْوَصَايَا النَّافِعَةِ

- ‌29- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْبِنَاءِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌30- بَابٌ الْمُبَادَرَةُ إِلَى الطَّاعَةِ وَغَيْرُ ذَلِكَ

- ‌31- بَابٌ فِي عَيْشِ النَّبِيِّ- صلى الله عليه وسلم

- ‌98- كِتَابُ الْوَرَعِ

الفصل: ‌43- باب في معجزاته صلى الله عليه وسلم

عن أبي إسحاق الهمداني سمعت البراء بن عازب- رضي الله عنه يَقُولُ: لَمَّا أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ تَبِعَهُ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ فَدَعَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَاخَتْ بِهِ فَرَسُهُ فَقَالَ: ادْعُ اللَّهَ لِي وَلَا أَضُرُّكَ. فَدَعَا لَهُ فَعَطِشَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَرُّوا بِرَاعِيَ غَنَمِّ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَأَخَذْتُ قَدَحًا فَحَلَبَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُثْبَةً مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبَ حَتَّى رَضِيتُ".

6463 / 2 - قَالَ: وَثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقٍ الْهَمْدَانِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ: " لَمَّا أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ تَبِعَهُ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ فَدَعَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَاخَتْ بِهِ فَرَسُهُ

" فذكر مِثْلَ حَدِيثِ بُنْدَارٍ.

‌43- بَابٌ فِي مُعْجِزَاتِهِ صلى الله عليه وسلم

-

6464 -

قَالَ الْحُمَيْدِيُّ: ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: قَالَ لِي مَسْرُوقٌ: أَخْبَرَنِي أَبُوكَ " أَنَّ شَجَرَةً أَنْذَرَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم (بالجن ".

ورواه أبو يعلى.

6465 -

وقال إسحاق بن راهويه: أبنا عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ- هُوَ ابْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ - حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ يَبْنِيَ الْمَسْجِدَ يُصَلِّي إِلَى خَشَبَةٍ فَلَمَّا بُنِيَ الْمَسْجِدُ بُنِيَ لَهُ مِحْرَابٌ فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ فَحَنَّتْ إِلَيْهِ تِلْكَ الْخَشَبَةُ حَنِينَ الْبَعِيرِ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ عَلَيْهَا فَسَكَنَتْ ".

قُلْتُ: وَفِي الْبَابِ عَنْ أبي سعيد الخدري وجابر بن عبدلله وَابْنِ عَبَّاسٍ وَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ وَأَنَسِ بْنِ مالك وَقَدْ تَقَدَّمَ جَمِيعُ ذَلِكَ بِطُرُقِهِ فِي كِتَابِ الْجُمُعَةِ فِي بَابِ اتِّخَاذِ الْمِنْبَرِ.

ص: 98

6466 -

قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَالدَّارِمِيُّ: ثَنَا عبيد الله بن موسى أبنا إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الصَّفْرَاءِ عَنْ أَبيِ الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ- رضي الله عنه قَالَ: " خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَكَانَ لَا يَأْتِي الْبُرَازَ حَتَّى يُغَيْبَ فَلَا يُرَى فَنَزَلْنَا بِأَرْضٍ فَلَاةٍ لَيْسَ فِيهَا شَجَرٌ وَلَا عَلَمٌ فَقَالَ لِي: يَا جَابِرُ انْطَلِقِ اجْعَلْ فِي الْإِدَاوَةِ مَاءً ثُمَّ انْطَلِقْ بِنَا حَتَّى لَا نُرَى. قَالَ: فَإِذَا هُوَ بِشَجَرَتَيْنِ بَيْنَهُمَا أَذْرُعٌ فَقَالَ لِي: يَا جَابِرُ انْطَلِقْ إِلَى هَاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْنِ فَقُلْ لَهُمَا: يَأْمُرُكُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تَجْتَمِعَا حَتَّى أَجْلِسَ خلفكما فجاءتا فجلس خلفهما ثم رجعت إِلَى مَكَانِهِمَا قَالَ: فَرَكِبْنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بيننا كأنما على رؤوسنا الطير تظلنا فَعَرَضَتْ لَنَا امْرَأَةٌ مَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الصَّبِيُّ يَأْخُذُهُ الشَّيْطَانُ فِي كُلِّ يَوْمٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ: فَوَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ أَخَذَ الصَّبِيَّ فَحَمَلَهُ بَيْنَهُ وبَيْنَ مَقْدِمِ الرَّحْلِ ثُمَّ قَالَ: اخْسَأْ عَدُوَّ اللَّهِ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ دفع الصبي إليها فلما قضينا مَسِيرَنَا مَرَرْنَا بِذَلِكَ الْمَكَانِ عَرَضَتْ لَنَا الْمَرْأَةُ وَصَبِيُّهَا وَمَعَهَا كَبْشَانِ. فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اقْبَلْ مِنِّي هَذَيْنِ فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عَادَ إِلَيْهِ بَعْدُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خُذُوا أَحَدَهُمَا وَرُدُّوا الْآخَرَ. قَالَ: ثُمَّ سَارَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَسِرْنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بيننا كأنما على رؤوسنا الطَّيْرُ تُظِلُّنَا فَإِذَا جَمَلٌ نَادٍ فَجَاءَ حَتَّى خرَّ بَيْنَ السِّمَاطَيْنِ سَاجِدًا فَوَقَفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ لِلنَّاسِ: مَنْ صَاحِبُ هَذَا الْجَمَلِ؟ قَالَ فِتْيَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ: هُوَ لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: فَمَا شأنه؟ قالوا: استقينا عليه عشرين سنة فكان لَهُ شَحِيمَةٌ فَأَرَدْنَا أَنْ نَنْحَرَهُ وَنُقَسِمَهُ بَيْنَ غِلْمَانِنَا. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَبِيعُونِيهِ. قَالُوا: بَلْ هُوَ لَكَ يَا رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَا لَا فَأَحْسِنُوا إِلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَهُ أَجَلُهُ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَحْنُ أَوْلَى بِالسُّجُودِ لَكَ مِنَ الْبَهَائِمِ. فَقَالَ: لَوْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدَ بَشَرٌ لِأَحَدٍ كَانَ النِّسَاءُ لِأَزْوَاجِهِنَّ ".

رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ مُطَوَّلًا جِدًّا مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ بِهِ.

قُلْتُ: إسماعيل سئ الْحِفْظِ وَقَدْ ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ أَنَّهُ تَفَرَّدَ بِهَذَا الْحَدِيثِ بِطُولِهِ وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَةَ منه في الطهارة: " كان إذا أراد البراز انطلق حتى لا يراه أحد " حسب.

ص: 99

6467 -

قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي (عُبَيْدٍ) أَنَّهُ طَبَخَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قِدْرًا فِيهَا لَحْمٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا. فَنَاوَلْتُهُ قَالَ: نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا. فَنَاوَلْتُهُ فَقَالَ: نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا. فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَكَمْ لِلشَّاةِ مِنْ ذِرَاعٍ؟! فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ سَكَتَّ لَأَعْطَتْكَ أَذْرُعًا مَا دَعَوْتُ بِهِ ".

6468 / 1 - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وثنا زيد بن الحباب حدثني فَائِدٍ مَوْلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ أخبرني مولاي عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: " أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (يَوْمَ الْخَنْدَقِ بِشَاةٍ فِي مَكْتَلٍ فَقَالَ: يَا أبارافع نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ. فَنَاوَلْتُهُ فَقَالَ: يَا أَبَا رَافِعٍ ناولني الذراع فناولته ثم قال: ياأبا رَافِعٍ نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لِلشَّاةِ إِلَّا ذِرَاعَانِ؟! فَقَالَ: لَوْ سَكَتَّ سَاعَةَ نَاوَلْتَنِي مَا سَأَلْتُكَ.

6468 / 2 - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ

فَذَكَرَهُ.

6468 / 3 - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا مُؤَمِّلٌ ثَنَا حَمَّادٌ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ عَنْ عقبة عن أبي رافع قال: " صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَاةٌ مُصْلَيَةٌ فَأُتِيَ بِهَا فَقَالَ: يَا أَبَا رافع ناولني الذراع

" فذكر نَحْوَهُ وَزَادَ فِي آخِرِهِ: " وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ الذِّرَاعَ ".

6468 / 4 - قَالَ: وَثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ- يَعْنِي: الرَّازِيَّ- عَنْ شُرَحْبِيلَ عَنْ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " أُهْدِيَتْ لَهُ شَاةٌ فَجَعَلَهَا فِي الْقِدْرِ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا هَذَا يَا أَبَا رَافِعٍ؟ فَقُلْتُ: شَاةٌ أُهْدِيَتْ لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَطْبُخُهَا في القدر. فقال: نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ

" فَذَكَرَهُ.

ص: 100

6469 -

قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وَثَنَا عبيد الله بن موسى بن إِسْرَائِيلُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ- وَسَمِعَ عَبْدُ اللَّهِ بِخَسْفٍ- فَقَالَ: كُنَّا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ- صلى الله عليه وسلم نعد الآيات بركة وأنتم تعدونها تخويفا إِنَّا بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اطْلُبُوا مَنْ مَعَهُ فَضْلُ مَاءٍ فَأُتِيَ بِمَاءٍ فَصَبَّهُ فِي إِنَاءٍ ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ فِيهِ فَجَعَلَ الْمَاءُ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ ثُمَّ قَالَ: حَيِّ عَلَى الطَّهُورِ الْمُبَارَكِ وَالْبَرَكَةُ مِنَ اللَّهِ. قَالَ: فَشَرِبْنَا. وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَكُنَّا نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وَنَحْنُ نَأْكُلُ ".

6470 / 1 - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وَثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ- رضي الله عنه قَالَ: " جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ جَالِسٌ حَزِينٌ قَدْ ضَرَبَهُ أَهْلُ مَكَّةَ فَقَالَ: مَا لَكَ؟ قَالَ: فَعَلُوا بِي هَؤُلَاءِ وهؤلاء. قَالَ: أَتُحِبُّ أَنْ أُرِيكَ آيَةً؟ قَالَ: نَعَمْ. فَنَظَرَ إِلَى شَجَرَةٍ مِنْ وَرَاءِ الْوَادِي فَقَالَ: ادْعُ تِلْكَ الشَّجَرَةَ. فَدَعَاهَا فَجَاءَتْ تَمْشِي حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ لَهَا: ارْجِعِي. فَرَجَعَتْ حَتَّى عَادَتْ إِلَى مَكَانِهَا. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَسْبِي ".

6470 / 2 - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا الْأَعْمَشُ

فَذَكَرَهُ.

6470 / 3 - قَالَ: وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ

فَذَكَرَهُ.

6470 / 4 - قَالَ: وَثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ

فَذَكَرَهُ.

6471 / 1 - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وَثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ عن يعلى ابن مُرَّةَ الثَّقَفِيِّ " قَالَ: رَأَيْتِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَجَبًا خَرَجْتُ مَعَهُ فِي سَفَرٍ فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ بِابْنٍ لَهَا بِهِ لممٌ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ أنا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا انْصَرَفْنَا أَهْدَتْ لَهُ كَبْشَيْنِ وَشَيْئًا مِنْ أَقْطٍ وَسَمْنٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: يَا يَعْلَى خُذِ الْأَقْطَ وَالسَّمْنَ وَأَحَدَ الْكَبْشَيْنِ وَرُدَّ عَلَيْهَا الْآخَرَ. ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى أَتَيْنَا مَنْزِلًا آخَرَ فَقَالَ: يَا يَعْلَى ائْتِ تِلْكَ الْإِشَايَتَيْنِ- يَعْنِي: الشَّجَرَتَيْنِ- فَقُلْ لَهُمَا: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُكُمْ أَنْ تجتمعا ففعلت ذَلِكَ فَدَنَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبَتِهَا. قَالَ: فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم -

ص: 101

فاستشرفهما فقضى حاجته ثم قال: ارجع إليهما فَقُلْ لَهُمَا يَرْجِعَانِ إِلَى مَكَانِهِمَا. قَالَ: فَقُلْتُ فَفَعَلَتَا قَالَ: ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى أَتَيْنَا مَنْزِلًا فَجَاءَ بَعِيرٌ حَتَّى قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ: من أصحاب هذا البعير؟ قال: فجاءه أَصْحَابُهُ فَقَالُوا: نَحْنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: مَا لَكُمُ وَلَهُ؟ قَالُوا: كُنَّا نَعْتَمِلُ عَلَيْهِ فاتعدن أَنْ نَنَحَرَهُ. فَقَالَ: دَعُوهُ ".

وَذَكَرَهُ وَكِيعٌ مَرَّةً أخرى فقال: ثنا الْأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

6471 / 2 - قال: وثنا عبدلله بن نمير ثنا عثمان بن حكيم أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ: " لَقَدْ رَأَيْتِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثًا ما رآها أحد قبلي ولا يراها أحد بَعْدِي لَقَدْ خَرَجْتُ مَعَهُ فِي سَفَرٍ حَتَّى إِذَا كُنَّا فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ مَرَرْنَا بِامْرَأَةٍ جَالِسَةٍ مَعَهَا صَبِيُّ لَهَا فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ الله ابني هذا أصابه بلاء فأصابنا منه بلاء يؤخذ في اليوم لأدري كَمْ مَرَّةٍ. قَالَ: نَاوِلِنِيهِ. فَرَفَعَتْهُ إِلَيْهِ فَجَعَلَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ وَاسِطَةِ الرَّحْلِ ثُمَّ فَغَرَ فَاهُ فنفث فيه ثلاثًا: بسم الله أنا عبدلله اخْسَأْ عَدُوَّ اللَّهِ. ثُمَّ نَاوَلَهَا إِيَّاهُ قَالَ: ثم القينا به في الرجعة في هذا المكان وأخبرينا مَا فَعَلَ. قَالَ: فَذَهَبْنَا وَرَجَعْنَا فَوَجَدْنَاهَا فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ مَعَهَا شِيَاهٌ ثَلَاثٌ فَقَالَ: مَا فَعَلَ صَبِيُّكِ؟ قَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا حسسنا مِنْهُ شَيْئًا حَتَّى السَّاعَةَ (فَاخْتَرْ) هَذِهِ الْغَنَمَ. قال: انزل فخذ منها واحدة واردد البقية. قال: وخرجنا معه ذات يوم إلى الجبانة فَلَمَّا بَرَزْنَا قَالَ: انْظُرْ وَيْحَكَ هَلْ تَرَى مِنْ شَيءٍ يُوَارِي؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَرَى مِنْ شَيْءٍ يُوَارِيكَ إِلَّا شَجَرَةً مَا أَرَاهَا تُوَارِيكَ. قَالَ: مَا قُرْبُهَا شَيْءٌ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلْ شَجَرَةٌ خَلْفَهَا هِيَ مِثْلُهَا أَوْ قَرِيبٌ مِنْهَا. قَالَ: فَاذْهَبْ إِلَيْهِمَا فَقُلْ لَهُمَا: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يأمركم أَنْ تَجْتَمِعَا بِإِذْنِ اللَّهِ. فَاجْتَمَعَتَا فَبَرَزَ لِحَاجَتِهِ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: اذْهَبْ إِلَيْهِمَا فَقُلْ لَهُمَا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أَنْ تَرْجِعَ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا إِلَى مَكَانِهَا. قال: وكنت جالسًا معه ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ جَاءَ جَمَلٌ حَتَّى ضَرَبَ بجرانه بين يديه ثم ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ فَقَالَ: انْظُرْ وَيْحَكَ لِمَنْ هَذَا الجمل؟ إن له شأنًا قَالَ: فَخَرَجْتُ أَلْتَمِسُ صَاحْبَهُ فَوَجَدْتُهُ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَدَعَوْتُهُ إِلَيْهِ فَقَالَ: مَا شَأْنُ جَمَلِكَ هذا؟ قال:

ص: 102

ما شَانُهُ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي وَاللَّهِ مَا شَانُهُ سَقَيْنَا عَلَيْهِ وَنَضَحْنَا عَلَيْهِ حَتَّى عَجَزَ عَنِ السِّقَايَةِ فَاتَّعَدْنَا الْبَارِحَةَ أَنْ نَنْحَرَهُ وَنَقْسِمَ لَحْمَهُ. قال: فَلَا تَفَعَلْ وَهِبْهُ لِي أَوْ بِعْنِيهِ. قَالَ: هُوَ لَكَ. فَوَسَمَهُ بِسِمَةِ الصَّدَقَةِ وَبَعَثَ بِهِ ".

6471 / 3 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ يُونُسَ بْنِ خباب عَنِ ابْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ

فَذَكَرَهُ بِمَعْنَاهُ وَزَادَ: " مَا أَرَى شيئًا يواريك إلا شجرتين؟ لعلهم إِنِ اجْتَمَعَتَا تُوَارِيَاكَ " وَقَالَ فِي آخِرِهِ: فَلَمَّا أتيا الْمَدِينَةَ إِذَا بَعِيرٌ قَدْ وَضَعَ جُرَّانَهُ مُهْمَلَاتٌ عينيه فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِنَّهُ يخبرني أنه نضح على أهله كذا وَكَذَا ثُمَّ أَرَادُوا أَنْ يَنْحَرُوهُ. فَالْتَمِسُوا صَاحِبَهُ فَلَمَّا جَاءَ صَاحِبُهُ قَالَ: بِعْنِي بَعِيرَكَ هَذَا قَالَ: هُوَ لَكَ. قَالَ: فَاجْعَلْهُ فِي إِبِلِكَ وأحسن إليه ".

6471 / 4 - ورواه عبد بن حميد: أبنا عبد الرزاق أنا مَعْمَرٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ الثَّقَفِيِّ قَالَ: ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ رَأَيْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بينا نحن نسير معه إذ مررنا ببعير يسنى عَلَيْهِ. قَالَ: فَلَمَّا رَآهُ الْبَعِيرُ جَرْجَرَ وَوَضَعَ جُرَّانَهُ فَوَقَفَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَيْنَ صَاحِبُ هَذَا الْبَعِيرِ؟ فَجَاءَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بعنيه. قَالَ: لَا بَلْ أَهَبُهُ لَكَ. قَالَ: بَلْ بِعْنِيهِ. قَالَ: لَا بَلْ أَهَبُهُ لَكَ؟ فَإِنَّهُ لِأَهْلِ بَيْتٍ مَا لَهُمْ مَعِيشَةٌ غَيْرُهُ. قَالَ: أَمَا إِذْ ذَكَرْتَ هَذَا مِنْ أَمْرِهِ فَإِنَّهُ شَكَا كَثْرَةَ الْعَمَلِ وَقِلَّةَ الْعَلَفِ فَأَحْسِنُوا إِلَيْهِ. قَالَ: ثُمَّ سِرْنَا فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (فَجَاءَتْ شَجَرَةٌ تَشُقُّ الْأَرْضَ حَتَّى غَشِيَتْهُ ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَكَانِهَا فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: هِيَ شَجَرَةٌ اسْتَأْذَنَتْ رَبَّهَا فِي أَنْ تُسَلِّمَ عَلَيَّ فَأَذِنَ لَهَا. قَالَ: ثُمَّ سِرْنَا فَمَرَرْنَا بِمَاءٍ فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ بَابْنٍ لَهَا بِهِ جنة فأخذ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِمِنْخَرِهِ ثُمَّ قال: اخرج إني مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ سِرْنَا فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ سَفَرِنَا مَرَرْنَا بذلك الماء فأتته المرأة بجزور ولبن فأمره أَنْ تَرُدَّ الْجَزُورَ وَأَمَرَ أَصْحَابَهُ فَشَرِبُوا اللَّبَنَ فَسَأَلَهَا عَنِ الصَّبِيِّ؟ فَقَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيًّا مَا رَأَيْنَا مِنْهُ رَيْبًا بَعْدَكَ.

6471 / 5 - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثنا وكيع ثنا الأعمش عن المنهال ابن عَمْرٍو عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ: "أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَابْنٍ لَهَا بِهِ لَمَمٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِلصَّبِيِّ: اخْرُجْ عدو الله أنا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَبَرِأَ فَأَهْدَتْ لَهُ كَبْشَيْنِ وَشَيْئًا مِنْ أَقْطٍ وَسَمْنٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: خُذْ الْأَقْطَ وَالسَّمْنَ وَخُذْ أَحَدَ الْكَبْشَيْنِ وَرُدَّ عليها الآخر ".

ص: 103

6471 / 6 - ورواه ابن حَنْبَلٍ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ

فَذَكَرَهُ.

6471 / 7 - قَالَ: وَثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق

فَذَكَرَهُ.

6471 / 8 - قَالَ: وَثَنَا وكيع ثناالأعمش

فَذَكَرَهُ.

6471 / 9 - قَالَ: وَثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ يَعْلَى قَالَ: مَا أَظُنُّ أَحَدًا رَأَى مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ألا دُوْنَ مَا رَأَيْتُ

" فَذَكَرَ قِصَّةَ الصَّبِيِّ وَالنَّخْلَتَيْنِ والبعير إلا أنه قال فيه: " أنه قال لِصَاحِبِ الْبَعِيرِ: مَا لِبَعِيرِكَ يَشْكُوكَ زَعَمَ إِنَّكَ سنأته حَتَّى كَبُرَ تُرِيدُ أَنْ تَنْحَرَهُ. قَالَ: صَدَقَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ قَدْ أَرَدْتُ ذلك وَالَّذِي بعثك بالحق لأفعل ".

6471 / 10 - قَالَ: وَثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ يعلى ابن أسيابة قَالَ: " كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَسِيرٍ لَهُ فَأَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ حَاجَتَهُ فَأَمَرَ وَدِيَّتَيْنِ فَانْضَمَّتْ إِحْدَاهُمَا إِلَى الْأُخْرَى ثُمَّ أَمَرَهُمَا فَرَجَعَتَا إِلَى مَنَابِتِهِمَا وَجَاءَ بَعِيرٌ فَضَرَبَ بِجُرَّانِهِ الْأَرْضَ ثُمَّ جَرْجَرَ حَتَّى ابْتَلَّ مَا حَوْلَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَدْرُونَ مَا يَقُولُ؟ إِنَّهُ يَزْعُمُ أَنَّ صَاحِبَهُ يُرِيدُ نَحْرَهُ فَبَعَثَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَوَاهِبِهُ أنت لي؟ فقال: يا رسول الله مالي مَالٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ. قَالَ: اسْتَوْصِ بِهِ معروفًا. فقال: لا جرم لأكرم مَالًا لِي كَرَامَتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَتَى عَلَى قَبْرٍ يُعَذَّبُ صَاحِبُهُ فَقَالَ: إِنَّهُ يُعَذَّبُ في غير كَبِيرٍ. فَأَمَرَ بِجَرِيدَةٍ فَوُضِعَتْ عَلَى قَبْرِهِ وَقَالَ: عسى أن تخفف عنه ما دائما رَطْبَةً".

6471 / 11 - وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ فِي كِتَابِ الْمُسْتَدْرَكِ: ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا الْأَعْمَشُ

فَذَكَرَهُ.

وَقَالَ: صَحِيحُ الْإِسْنَادِ.

ص: 104

وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ مِنْ طَرِيقِ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ بِهِ.

6472 -

قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلَامَانَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أُمِّهِ: أن خالها الحبيب بن فُوَيك حَدَّثَهَا: " أَنَّ أَبَاهُ خَرَجَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَعَيْنَاهُ مُبْيَضَّتَانِ لَا يُبْصِرُ بِهِمَا شَيْئًا فَسَأَلَهُ: مَا أَصَابَكَ؟ قَالَ: كُنْتُ أُمَرِّنُ جَمَلًا لِي فَوَضَعْتُ رِجْلِي عَلَى بَيْضِ حَيَّةٍ فَأُصِبْتُ. فَنَفَثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي عَيْنَيْهِ فَأَبْصَرَ قَالَ: فَرَأَيْتُهُ يُدْخِلُ الْخَيْطَ فِي الْإِبْرَةِ وَأَنَّهُ لَابْنُ ثَمَانِينَ وأن عينيه لمبيضتان ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ.

6473 -

وَقَالَ أحمد بن منيع: ثنا يزيد أبنا مهدي بن ميمون عن ابن أبي يعقوب عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: " دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم شيبة ذَاتَ يَوْمٍ حَائِطًا مِنْ حِيطَانِ الْأَنْصَارِ فَإِذَا جَمَلٌ قَدْ أَتَاهُ فَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ فَمَسَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سراته وَذَرِفَاهُ فَسَكَنَ فَقَالَ: مَنْ صَاحِبُ الْجَمَلِ؟ فَجَاءَ فَتًى مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: هُوَ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: أَمَا تَتَّقِي اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَهَا اللَّهُ إِنَّهُ شَكَا إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ ".

هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثقات واسم ابن أبي يعقوب محمد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.

6474 -

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا فَائِدٌ- مَوْلَى عُبَيْدِ الله- حدثني عُبَيدُ اللَّهِ أَنَّ جَدَّتَهُ سَلْمَى أَخْبَرَتْهُ " أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ إِلَى أَبِي رَافِعٍ شَاةً وَذَلِكَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ فِيمَا أعلم فصلاها أبو رافع وجعلها في مكتل قِيلَ: لَيْسَ مَعَهَا خُبْزٌ ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَقِيَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَاجِعًا مِنَ الْخَنْدَقِ فَقَالَ: يَا أَبَا رَافِعٍ ضَعِ الَّذِي مَعَكَ. فَوَضَعَهُ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا رَافِعٍ ناولني الذراع فنارلته ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا رَافِعٍ نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ. فناولته ثم قال: يأبا رَافِعٍ نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لِلشَّاةِ غَيْرُ ذِرَاعَيْنِ؟! فَقَالَ: لَوْ سَكَتَّ لَنَاوَلْتَنِي مَا سَأَلْتُكَ ".

ص: 105

6475 / 1 - قال أبو يعلى الموصلي: وثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما قَالَ: " جاء رجل من بني عامر إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُدَاوِي وَيُعَالِجُ فَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ تَقُولُ أَشْيَاءَ فَهَلْ لَكَ أَنْ أُدَاوِيَكَ؟ قَالَ: فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ لَهُ: هَلْ لَكَ فِي أَنْ أُرِيَكَ آيَةً؟ وَعِنْدَهُ نَخْلٌ وَشَجَرٌ قَالَ: فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَذَقًا مِنْهَا فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ وَهُوَ يَسْجُدُ وَيَرْفَعُ وَيَسْجُدُ ويرفع ويسجد ويرفع حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ فَقَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ارْجِعْ إِلَى مَكَانِكَ. فَرَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ. فقال: والله لأكذبك بِشَيْءٍ تَقُولُهُ بَعْدَهَا أَبَدًا. ثُمَّ قَالَ: يَا عامر بن صعصعة والله لا أكذبه بشيء يقوله بعدها أبدًا. قال: والعذق: النخلة ".

6475 / 2 - رواه ابن حبان في صحيحه: أبنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السامي

فَذَكَرَهُ.

6475 / 3 - وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ: مِنْ طَرِيقِ شَرِيكٍ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ أَبِي ظبيان عن ابن عباس قال: ((جاء أعرابي

" فَذَكَرَهُ بِاخْتِصَارٍ.

وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ.

6476 / 1 - قَالَ أَبُو يَعْلَى الموصلي: وثنا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ثَنَا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ عَنْ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي خَيْرٍ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ومن يشهد لك؟ قال: هذه السَّلَمَةُ فَدَعَاهَا وَهِيَ عَلَى شَاطِئِ الْوَادِي فَجَاءَتْهُ تَخُدُّ الْأَرْضَ حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ: فَاسْتَشْهَدَهَا فَشَهِدَتْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَكَانِهَا فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: آتِي قَوْمِي فَإِنْ بَايَعُونِي أَتَيْتُكَ بِهِمْ وَإِلَّا رَجَعْتُ إِلَيْكَ فَأَكُونُ مَعَكَ ".

هَذَا إسناد صحيح.

ص: 106

6476 / 2 - رَوَاهُ الْبَزَّارُ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ثَنَا أَبُو حَيَّانَ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَأَقْبَلَ أَعْرَابِيٌّ فَلَمَّا دَنَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أَهْلِي. قَالَ: هَلْ لَكَ فِي خَيْرٍ؟ قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. قَالَ: هَلْ مِنْ شَاهِدٍ عَلَى مَا تَقُولُ؟ قَالَ: هَذِهِ الشَّجَرَةُ. فَدَعَاهَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهِيَ بِشَاطِئِ الْوَادِي فَأَقْبَلَتْ تَخِدُّ الْأَرْضَ خَدًّا حَتَّى جَاءَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ؟ فَاسْتَشْهَدَهَا ثَلَاثًا فَشَهِدَتْ أَنَّهُ كَمَا قَالَ ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَنْبَتِهَا وَرَجَعَ الْأَعْرَابِيُّ إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ: إِنْ يَتَّبِعُونِي آتِيكَ بِهِمْ

" فَذَكَرَهُ.

وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ.

6476 / 3 - وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ: أبنا الحسن بن سفيان أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُعْفِيُّ ثَنَا ابْنُ فُضُيْلٍ عَنْ أَبِي حَيَّانَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابن عُمَرَ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في مسير

" فذكر حديث البزار.

6477 / 1 - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا إِبَرْاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ- رضي الله عنه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ بِالْحُجُونِ وَهُوَ كَئِيبٌ حَزِينٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَرِنِي الْيَومَ آيَةً لَا أبالي من يكذبني بعدها مِنْ قَوْمِي فَنَادَى شَجَرَةً مِنْ قِبَلِ عَقَبَةِ أهل المدينة فنادها فجاءت تشق الْأَرضَ حَتَّى انْتَهَتْ إِلَيْهِ فَسَلَّمَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ أَمَرَهَا فَذَهَبَتْ قَالَ: فَقَالَ: مَا أُبَالِي مَنْ كَذَّبَنِي بَعْدَهَا مِنْ قَوْمِي ".

6477 / 2 - رَوَاهُ البَزَّارُ: ثَنَا محمد بن مرزوق ثنا داود بن شَبِيبٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ

فَذَكَرَهُ.

6477 / 3 - قَالَ: وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ عُمَرَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ بِالْحُجُونِ فَرَدَّ عَلَيْهِ الْمُشْرِكُونَ فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَرِنِي آيَةً الْيَومَ لَا أُبَالِي مَنْ كَذَّبَنِي بَعْدَهَا. فَأُتِيَ فَقِيلَ: ادْعُ شجرة. فدعا شَجَرَةً فَأَقْبَلَتْ تَخُطُّ الْأَرضَ حَتَّى انْتَهَتْ إِلَيْهِ فَسَلَّمَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ أَمَرَهَا فَرَجِعَتْ- قَالَ دَاوُدُ: إِلَى مَنْبَتِهَا. وَقَالَ عَفَّانُ: إِلَى مَوْضِعِهَا- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ما أُبَالِي مَنْ كَذَّبَنِي بَعْدَهَا ".

ص: 107

قَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عُمَرَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ.

قُلْتُ: مَدَارُ إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ وَهُوَ ضَعِيفٌ وَأَبُو رَافِعٍ إِنْ كَانَ الصَّحَابِيُّ فَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ لَمِ يُدْرِكْهُ وَإِنْ كَانَ الصَّائِغُ فَلَمْ يُدْرِكْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.

6478 -

قَالَ أَبُو يَعْلَى وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ رِفَاعَةَ الرِّفَاعِيُّ أَبُو هِشَامٍ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الصَّدَفِيُّ عَنِ الزهري أبنا خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ حَدَّثَهُ قَالَ: "خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَجَّتِهِ الَّتِي حَجَّهَا فَلَمَّا هَبَطْنَا بَطْنَ الرَّوْحَاءِ عَارَضَتْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم امْرَأَةً مَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا فَسَلَّمَتْ عَلَيْهِ فَوَقَفَ لَهَا فقالت: يا رسول الله هذا بني فَلَان وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا زَالَ فِي حبق واحد- أو كلمة تشبهها- مذ ولدته إلى الساعة (فاكتنع) إليها رسول الله فَبَسَطَ يَدَهُ فَجَعَلَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الرَّحْلِ ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيهِ ثُمَّ قَالَ: اخْرُجْ عَدُوَّ الله؟ فإني رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ نَاوَلَهَا إِيَّاهُ فَقَالَ: خُذِيهِ فَلَنْ تَرَيَنْ مِنْهُ شَيْئًا يُرِيبُكِ بَعْدَ الْيَوْمِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. قَالَ أُسَامَةُ: فَقَضَيْنَا حَجَّنَا ثُمَّ انْصَرَفْنَا فَلَمَّا نَزَلْنَا بِالرَّوْحَاءِ فَإِذَا تِلْكَ الْمَرْأَةَ أُمُّ الصَّبِيِّ فَجَاءَتْ وَمَعَهَا شَاةٌ مُصْلَيَةٌ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا أُمُّ الصَّبِيِّ الَّذِي أَتَيْتُكَ بِهِ. قَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا رَأَيْتُ مِنْهُ شَيْئًا يُرِيبُنِي إِلَى هَذِهِ السَّاعَةِ. قَالَ أُسَامَةُ: فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَا أُسَيْمُ- قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَهَكَذَا كَانَ يدعو به لخمسة نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا. فَامْتَلَخْتُ الذِّرَاعَ فَنَاوَلْتُهَا إِيَّاهُ فَأَكَلَهَا ثُمَّ قَالَ: يَا أُسَيْمُ نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا. فَامْتَلَخْتُ الذِّرَاعَ فَنَاوَلْتُهَا إِيَّاهُ فَأَكَلَهَا ثُمَّ قَالَ: يَا أُسَيْمُ نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إنك قد قُلْتَ: نَاوِلْنِي. فَنَاوَلْتُكَهَا فَأَكَلْتَهَا ثُمَّ قُلْتَ: نَاوِلْنِي. فَنَاوَلْتُكَهَا فَأَكَلْتَهَا ثُمَّ قُلْتَ: نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ وَإِنَّمَا للشاة ذراعان فقال: أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَهْوَيْتَ إِلَيْهَا مَا زِلْتَ تَجِدُ فِيهَا ذِرَاعًا مَا قُلْتُ لَكَ. ثُمَّ قال: ياأسيم قم فاخرج فانظر هل ترى مكانًا يواري رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَخَرَجْتُ فَمَشَيْتُ حَتَّى حُسِرْتُ فَمَا قَطَعْتُ الْيَأْسَ وَمَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَرَى أَنَّهُ يُوَارِي أَحَدًا وَقَدْ مَلَأَ النَّاسُ مَا بَيْنَ السَّدَّيْنِ. قَالَ: فَهَلْ رَأَيْتَ شَجَرًا أَوْ رَجْمًا؟ قُلْتُ: بَلَى قَدْ رَأَيْتُ نخلات صغار إلى جانبهن رجم من حجارة. فقال: ياأسيم اذْهَبْ إِلَى النَّخَلَاتِ فَقُلْ لَهُنَّ: يَأْمُرُكُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تَلْتَحِقَ بَعْضُكُنَّ بِبَعْضٍ حَتَّى تَكُنَّ سُتْرَةً لِمَخْرَجِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقُلْ ذَلِكَ لِلرَّجْمِ. فَأَتَيْتُ النَّخَلَاتِ فَقُلْتُ لَهُنَّ الَّذِي

ص: 108

أمرني به رسول الله فوالذي بعثه بالحق لكأني أنظر إلى تفاقرهن بِعُرُوقِهِنَّ وَتُرَابِهِنَّ حَتَّى لَصَقَ بَعْضُهُنَّ بِبَعْضٍ فَكُنَّ كَأَنَّهُنَ نَخْلَةٌ وَاحِدَةٌ وَقُلْتُ ذَلْكَ لِلْحِجَارَةِ فَوَالَّذِي بعثه بالحق لكأني أنظر إلى تفاقرهن حَجَرًا حَجَرًا حَتَّى عَلَا بَعْضُهُنَّ بَعِضًا فَكُنَّ كَأَنَّهُنَّ جِدَارٌ. فَأَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: خُذِ الْإِدَاوَةَ. فَأَخَذْتُهَا ثُمَّ انْطَلَقْنَا نَمْشِي فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنْهُنَّ سَبَقْتُهُ فَوَضَعْتُ الْإِدَاوَةَ ثُمَّ انْصَرَفْتُ إِلَيْهِ فَانْطَلَقَ فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ وَهُوَ يَحْمِلُ الْإِدَاوَةَ فَأَخَذْتُهَا مِنْهُ ثُمَّ رَجَعْنَا فَلَمَّا دَخَلَ الْخِبَاءَ قال لي: ياأسيم انْطَلِقْ إِلَى النَّخَلَاتِ فَقُلِ لَهُنَّ: يَأْمُرُكُنَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم تَرْجِعَ كُلُّ نَخْلَةٍ مِنْكُنَّ إِلَى مَكَانِهَا وَقُلْ ذَلِكَ لِلْحِجَارَةِ. فَأَتَيْتُ النَّخَلَاتِ فَقُلْتُ لَهُنَّ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فوالذي بعثه بالحق لكأني أنظر إلى تفاقرهن وَتُرَابِهِنَّ حَتَّى عَادَتْ كُلُّ نَخْلَةٍ مِنْهُنَّ إِلَى مَكَانِهَا وَقُلْتُ ذَلِكَ لِلْحِجَارَةِ فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لكأني أنظر إلى تفاقرهن حَجَرًا حَجَرًا حَتَّى عَادَ كُلُّ حَجَرٍ إِلَى مكانه فأ تيته فَأَخْبَرْتُهُ صلى الله عليه وسلم.

6479 -

قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَميِدِ الْحِمَّانِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ غسيل عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ أبيه يعني عن قَتَادَةَ بْنَ النُّعْمَانِ: " أَنَّهُ أُصِيبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ بدر فسالت حدقته على وجنته. فأرادو أَنْ يَقْطَعُوهَا فَسَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم (فَقَالَ: لَا. فَدَعَا بِهِ فَغَمَزَ حَدَقَتَهُ بِرَاحَتِهِ فَكَانَ لَا يَدْرِي أَيَّ عَيْنَيْهِ أُصِيبَتْ ".

6480 -

قال أبو يعلى الموصلي وثنا أبو عبد الرحمن الأذرَفي ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ عَنْ عَبْدِ الرحمن بن الحارث بن عبيد عَنْ جَدِّهِ قَالَ: " أُصِيبَتْ عَيْنُ أَبِي ذَرٍّ يَوْمَ أُحُدٍ فَبَزَقَ فِيهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَكَانَتْ أَصَحَّ عَيْنَيْهِ.

ص: 109