الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6974 -
وعن ابْنِ عُمَرَ- رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " الْعَرَبُ بَعْضُهَا لِبَعْضٍ أَكْفَاءٌ قَبِيلَةٌ بِقَبِيلَةٍ وَحَيٌّ بحي ورجل برجل والموالي بعضها لبعض إِلَّا حَائِكٌ أَوْ حَجَّامٌ ".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ منيع بسند ضعيف لتد ليس بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ.
6975 -
وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ- رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِذَا ذَلَّتِ الْعَرَبُ ذَلَّ الْإِسْلَامُ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٌ لِضَعْفِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ وَالرَّاوِي عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْخَطَّابِ.
153- بَابٌ فِي فَضْلِ قَبَائِلَ مِنَ الْعَرَبِ
6976 -
عَنْ شَقِيقٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ فِي الدنيا والآخرة والطلقاء من قريش والعتقاء من ثَقِيفٍ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ وَعَنْهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صحيحه.
ورواه أَبُو يَعْلَى وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.... فَذَكَرَهُ.
6977 -
وعن شعبة قال: " قلت لسعد بن إبراهيم: أَسَمِعْتَ مَا يُذْكَرُ فِي بَنِي نَاجِيَةَ عَنِ
النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُمْ حَيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ. أَعَنْ ثِقَةٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ يُرْوَى ذَلِكَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ. قَالَ شُعْبَةُ: فَحَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي مُدْرَكَ بْنَ الْمُهَلَّبِ فِي عَسْكَرِهِ فَذُكِرَتْ بَنُو نَاجِيَةَ وَثَّمَ رَجُلٌ جَدُّهُ سَعِيدٌ فَحَدَّثَنِي عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: هُمْ حَيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَاللَّفْظُ لَهُ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.
6978 / 1 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه: " أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ أَهْدَى لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَاقَةً فَأَعْطَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثًا فَلَمْ يَرْضَ ثُمَّ أَعْطَاهُ ثَلَاثًا فَلَمْ يَرْضَ ثُمَّ أَعْطَاهُ ثَلَاثًا فَرَضِيَ بِالتِّسْعِ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لقد هممت أن لأتهب هبة إلا من قرشي أو أنصاري أو ثَقَفِيٍّ أَوْ دَوْسِيٍّ ".
رَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
6978 / 2 - وفي رواية له قال أبو هريرة: " لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا القول التفت فرآني فاستحى فَقَالَ: أَوْ دَوْسِيٍّ ".
6978 / 3 - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَلَفْظُهُ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: " أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَهْدَى إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِكْرَةً فعوضه منهاست بَكَرَاتٍ فَتَسَخَّطَهَا فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ فُلَانًا أَهْدَى إِلَيَّ نَاقَةً هِيَ ناقتي أعرفها كما أعرف أهل بيتي ذهب بِهَا يَومَ زَغَابات - أَوْ كَمَا قَالَ- فَعَوَّضْتُهُ مِنْهَا سِتَّ بَكَرَاتٍ فَظَلَّ سَاخِطًا لَقَدْ هَمَمْتُ أن لا أَقْبَلَ هِبَةً
…
" فَذَكَرَهُ.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَالتِّرْمِذِيُّ مُخْتَصَرًا.
6979 -
وَعَنْ طَاوُسٍ: " أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَوْهَبَ هِبَةً لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَثَابَهُ فَلَمْ يَرْضَ ثُمَّ أثابه فلم يرض ثم أثابه فرضي فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لَا أَتَّهِبَ هِبَةً إِلَّا مِنْ قُرَشِيٍّ أَوْ أَنْصَارِيٍّ أَوْ ثَقَفِيٍّ ".
رَوَاهُ الْحُمَيْدِيِّ مُرْسَلًا وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
6980 -
وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ- رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ " إِنَّ مِنْ خِيَارِ الناس الأملوك أملوك حمير وسفيان والسكون والأشعريون".
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَمَدَارُ إِسْنَادَيْهِمَا عَلَى الْإِفْرِيقِيِّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
6981 / 1 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه قَالَ" سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ قَالَ: فَشُغِلَ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ- أَوْ شُغِلُوا عَنْهُ- إِلَّا أَنَّهُمْ سألوه عن ثلاثة قَبَائِلَ: سَأَلُوهُ عَنْ بَنِي عَامِرٍ فَقَالَ: جَمَلٌ أَزْهَرُ يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِ الشَّجَرِ. وَسَأَلُوهُ عَنْ غَطْفَانَ فَقَالَ: زَهْرَةٌ تَنْبُعُ مَاءً. وَسَأَلُوهُ عَنْ بَنِي تَمِيمٍ فَقَالَ: هَضْبَةٌ حَمْرَاءُ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ عَادَاهُمْ. وَقَالَ النَّاسُ فِيهِمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَبَى اللَّهُ لِبَنِي تَمِيمٍ إِلَّا خَيْرًا هُمْ ضِخَامُ الْهَامِ رُجُحُ الْأَحْلَامِ ثُبُتُ الْأَقْدَامِ أَشَدُّ النَّاسِ قِتَالًا لِلدَّجَّالِ وأنصار الْحَقِّ فِي آخِرِ الزَّمَانِ ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ زَيْدٍ الْعَمِيِّ.
6981 / 2 - وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ وَلَفْظُهُ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: " ذُكِرَتِ الْقَبَائِلُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلُوهُ عَنْ بَنِي عَامِرٍ فَقَالَ: جَمَلٌ أَزْهَرُ يَأْكُلُ مِنْ أطراف