الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6339 / 3 - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ القيسي أبنا القاسم بن الفضل ثنالجريري ثَنَا أَبُو نَضْرَةَ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ قال: " بينا راعي يَرْعَى بِالحَرَّةِ إِذْ عَرَضَ ذِئْبٌ لِشَاةٍ
…
" فَذَكَرَهُ.
6339 / 4 - ورواه ابن حبان في صحيحه: أبنا أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ
…
فَذَكَرَهُ. وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ الْقِيَامَةِ فِي بَابِ مَا يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ مِنْ تَكْلِيمِ السِّبَاعِ وَغَيْرِهِمْ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مُخْتَصَرًا وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ.
13- بَابٌ فِيمَا كَانَ عند أَهْلِ الْكِتَابِ فِي أَمْرِ نُبُوَّتِهِ صلى الله عليه وسلم
-
6340 -
قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوشَبٍ حَدَّثَنِي ابْنُ عباس- رضي الله عنهما قَالَ: حَضَرَتْ عُصَابَةٌ مِنَ الْيَهُودِ يَوْمًا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حَدِّثْنَا عَنْ خِلَالٍ نَسْأَلُكَ عَنْهَا لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا نَبِيُّ. قَالَ: سَلُونِي عَمَّا شئتم ولكن اجعلوا لي ذمة الله ومأخذ يَعْقُوبُ عَلَى بَنِيهِ إِنْ أَنَا حَدَّثْتُكُمْ بِشَيءٍ تَعْرِفُونَهُ لَتُبَايُعُنِّي عَلَى الْإِسْلَامِ. قَالُوا: فَلَكَ ذَلِكَ. قَالَ: فَسَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ. قَالُوا: أَخْبِرْنَا عَنْ أَرْبعِ خِلَالٍ نَسْأَلُكَ عَنْهَا أَخْبِرْنَا عَنِ الطَّعَامِ الَّذِي حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنَ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّورَاةُ وَأَخْبِرْنَا عَنْ مَاءِ الْمَرْأَةِ مِنْ مَاءِ الرَّجُلِ وَكَيْفَ يَكُونُ الذَّكَرُ مِنْهُ حَتَّى يَكُونَ ذَكَرًا وَكَيْفَ تَكُونُ الْأُنْثَى مِنهُ حَتَّى تَكُونَ أُنْثَى؟ وَأَخْبِرْنَا كَيْفَ هَذَا النَّبِيُّ في النوم ومن يليه مِنَ الْمَلَائِكَةِ؟ قَالَ: فَعَلَيْكُمْ عَهْدُ اللَّهِ لَئِنْ أَنَا حَدَّثْتُكُمُ لَتُبَايِعُنِّي. فَأَعْطَوْهُ مَا شَاءَ مِنَ عهد وميثاق وقال: أنشدكم الله الذي أنزل التوراة على موسى هل تعلمون أن إسرائيل يعقوب مرض مرضًا شديدًا وطال سقمه منه فنذرلله نذرًا لَئِنْ شَفَاهُ مِنْ سَقَمِهِ لَيُحَرِّمَنَّ أَحَبَّ الشَّرَابِ إِلَيهِ وَأَحَبَّ الطَّعَامِ إِلَيهِ فَكَانَ أَحَبُّ الشَّرَابِ إِلَيهِ أَلْبَانَ الْإِبِلِ وَكَانَ أَحَبُّ الطَّعَامِ إِلَيهِ لُحْمَانَ الْإِبِلِ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ. قَالَ: فَأَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ التَّورَاةَ عَلَى مُوسَى هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَاءَ الرَّجُلِ غَلِيظٌ أَبْيَضُ وَأَنَّ مَاءَ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ رَقِيقٌ فَأَيُّهُمَا عَلَا كَانَ لَهُ الْوَلَدُ وَالشَّبَهُ بِإِذْنِ اللَّهِ وَإِنْ عَلَا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ كَانَ ذَكَرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَإِنْ عَلَا مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ كَانَتْ أُنْثَى بِإِذْنِ اللَّهِ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ اشْهَدْ. قَالَ: فَأَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي أنزل
التَّورَاةَ عَلَى مُوسَى هَلْ تَعْلَمُونَ أَنِّي هَذَا الذي تنام عيناه وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ. قَالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ قَالُوا: أَنْتَ الْآنَ حَدِّثْنَا مَنْ وَلِيُّكَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَعِنْدَهَا نُجَامِعُكَ أَوْ نفارقك؟ قال: وليي جبريل- عليه السلام ولم يبعث الله نَبِيًّا قَطُّ إِلَّا وَهُوَ وَلِيُّهُ. قَالُوا: فَعِنْدَهَا نُفَارِقُكَ لَوْ كَانَ وَلِيُّكَ غَيْرَهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ لبايعناك وصدقناك. قال: فما يمنعكم أن تصدقوه؟ قالوا: إنه عدونا من الملائكة فَأَنْزَلَ اللَّهُ- عز وجل: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ على قلبك بإذن الله
…
إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، وَنَزَلَتْ {فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غضب} .
هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ.
6341 / 1 - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أبنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي قُرَّةَ الْكِنْدِيِّ عَنْ سَلْمَانَ- رضي الله عنه قَالَ: " كُنْتُ مِنْ أَبْنَاءِ أَسَاوِرَةِ فَارِسٍ وَكُنْتُ فِي الكتاب وكان معي غلامان فكانا إِذَا رَجَعَا مِنْ عِنْدَ مُعَلِّمِهِمَا أَتَيَا قَسًّا فَدَخَلَا عَلَيْهِ فَدَخَلْتُ مَعَهُمَا عَلَيْهِ فقال لهما: ألم أنهكم أن تأتياني بأحد؟ قال: فجعلت أختلف عليه حَتَّى كُنْتُ أَحَبَّ إِلَيهِ مِنْهُمَا فَقَالَ لِي: إِذَا سَأَلَكَ أهلكْ مَا حَبَسَكَ؟ فَقُلْ: مُعَلِّمِي وَإِذَا سَأَلَكَ مُعَلِّمُكَ: مَا حَبَسَكَ؟ فَقُلْ: أَهْلِي. ثم إنه أراد ان يتحول فقلت له: أنا أتحول معك. فتحولت معه فنزلنا قَرْيَةً فَكَانَتِ امْرَأَةٌ تَأْتِيهِ فَلَمَّا حُضِرَ قَالَ لي: يَا سَلْمَانُ أُحْفُرْ عند رَأْسِي. فَحَفَرْتُ عِنْدَ رَأْسِهِ فَاسْتَخْرَجْتُ جَرَّةً مِنَ دَرَاهِمَ فَقَالَ لِي: صُبَّهَا عَلَى صَدْرِي فَصَبَبْتُهَا عَلَى صَدْرِهِ فَجَعَلَ يَقُولُ: وَيْلٌ لِاقْتِنَائِي. ثُمَّ أَنَّهُ مَاتَ فَهَمَمْتُ بالدراهم أن آخذها ثُمَّ إِنِّي ذَكَرْتُ قَولَهُ فَتَرَكْتُهَا ثُمَّ إِنِّي آذَنْتُ الْقِسِّيسِينَ وَالرُّهبَانَ بِهِ فَحَضَرُوهُ فَقُلْتُ لَهُمْ: إِنَّهِ قَدْ تَرَكَ مَالًا. قَالَ: فَقَامَ شَبَابٌ فِي الْقَرْيَةِ فَقَالُوا: هَذَا مَالُ أَبِينَا. فَأَخُذُوهُ قال: فقلت للرهبان: أخبروني برجل عالم أتبعه؟ قالوا: ما نعلم في الأرض رجل أَعْلَمَ مِنْ رَجُلٍ بِحِمْصَ. فَانْطَلَقْتُ إِلَيهِ فَلَقِيتُهُ فقصصت عليه القصة فقال: أو ما جَاءَ بِكَ إِلَّا طَلَبُ الْعِلْمِ؟ قُلْتُ: (مَا كان) إلا طلب العلم قال: فإني لاأعلم الْيَومَ فِي الْأَرضِ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنْ رَجُلٍ يَأْتِي بَيْتَ الْمَقْدِسِ كُلَّ سَنَةٍ إِنِ انْطَلَقْتَ الْآنَ وَافَقْتَ حِمَارَهُ. فَانْطَلَقْتُ فَإِذَا أَنَا
بِحِمَارٍ عَلَى بَابِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَجَلَسْتُ عِنْدَهُ وَانطَلَقَ فَلَمْ أَرَهُ حَتَّى الْحَوْلَ فَجَاءَ فَقُلتُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا صَنَعْتَ بِي؟ قَالَ: وإنك لها هنا؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ فَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ الْيَومَ رَجُلًا أَعْلَمَ مِنْ رَجُلٍ خَرَجَ بِأَرْضِ (تِهَامَةَ) وَأَنْ تَنطَلِقَ الْآنَ تُوَافِقُهُ وَفِيهِ ثَلَاثُ آيَاتٍ: يَأكُلُ الْهَدِيَّةَ وَلَا يَأْكُلُ الصَّدَقَةَ وَعِنْدَ غُضْرُوفِ كَتِفِهِ الْيُمْنَى خَاتَمُ النُّبُوَةِ مِثلُ بَيْضَةِ الْحَمَامَةِ لَونُهَا لَونُ جِلْدِهِ. قَالَ: فَانْطَلَقْتُ تَرْفَعُنِي أَرْضٌ وتخفضنىِ أُخْرَى حَتَّى مَرَرْتُ بِقَوْمٍ مِنَ الأعراب فاستعبدوني فباعوني حتى اشترتني امْرَأَةٌ بِالْمَدِينَةِ فَسَمِعْتُهُمْ يَذْكُرُونَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ الْعَيْشُ عَزِيزًا فَقُلتُ لَهَا: هِبِي لِي يَومًا. فَقَالَتْ: نَعَمْ. فَانْطَلَقْتُ فَاحْتَطَبْتُ حطبًا فبعته وَصَنَعْتُ طَعَامًا فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ يَسِيرًا فَوَضَعْتُهُ بَينَ يَدَيْهِ فقال: ماهذا؟ قُلْتُ: صَدَقَةٌ. قَالَ: فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: كُلُوا. وَلَمْ يأكل قلت: فهذه مِنْ عَلَامَتِهِ ثُمَّ مَكَثْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَمْكُثَ ثُمَّ قُلْتُ لِمَوْلَاتِي: هِبِي لِي يَومًا. قَالَتْ: نَعَمْ. فَانْطَلَقْتُ فَاحْتَطَبْتُ حَطَبًا فَبِعْتُهُ بِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ وَصَنَعْتُ طَعَامًا فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ جَالِسٌ بين أصحابه فوضعته بين يديه فقال: ماهذا؟ فقلت: هديه. فوضع يده وقال لأصحابه: خُذُوا بسم اللَّهِ. وَقُمْتُ خَلْفَهُ فَوَضَعْتُ رِدَاءَهُ فَإِذَا خَاتَمُ النبوة فقلت: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: وما ذَاكَ؟ فَحَدَّثْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ ثُمَّ قُلْتُ: أَيَدْخُلَ الْجَنَّةَ يَا نَبِيَ اللَّهِ؟ فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَنَّكَ نبي؟ فقال: لن يدخل الجنة إلا نفس مُسْلِمَةٌ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ حَدَّثَنِي أنك نبي! فقال: لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ".
6341 / 2 - رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ ثَنَا شَرِيكُ عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبُ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: " خَرَجْتُ إِلَى الشام في طلب العلم فدللت على راهب فَسَأَلتُهُمْ عَنِ َالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: قَدْ بلغن أَنَّ نَبِيًا قَدْ ظَهَرَ بِأَرْضِ تِهَامَةَ. قَالَ: فَدَخَلتُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِقِنَاعٍ مِنْ تَمْرٍ فَقَالَ: هَدِيَّةٌ هَذَا أَمْ صَدَقَةٌ؟ قُلْتُ: بَلْ صَدَقَةٌ. قَالَ: فَقَبَضَ يَدَهُ وَأَشَارَ إِلَى أَصْحَابِهِ أَنْ كُلُوا. قَالَ: ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِقَنَاعٍ مِنْ تَمْرٍ. فَقَالَ: هَدِيَّةٌ هَذَا أَمْ صَدَقَةٌ؟ قُلتُ: بَلْ هَدِيَّةٌ. قَالَ: فَمَدَّ يَدَهُ فَأَكَلَ وَأَشَارَ إِلَى أَصْحَابِهِ أَنْ كُلُوا. قَالَ: فَقُمْتُ عَلَى رَأْسِهِ فَفَطِنَ لما أريد قال: فألقى رداءه عَنْ ظَهْرِهِ قَالَ: فَرَأَيتُ خَاتَمَ النُّبُوَّةِ فِي ظَهرِهِ قَالَ: فَأَكْبَبَتُ عَلَيْهِ فَشَهَدْتُ. قَالَ: وَكَاتبْتُ وَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ مكاتبتي فناولني هنيهة من ذهب فلو وزنا بِأُحُدٍ كَانَتْ أَثقَلَ مِنهُ ".
6341 / 3 - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ إسحاق ثنا إسرائيل عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبُ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ سلمان قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة ".
6341 / 4 - قال: وثنا أبو كامل ثنا إسرائيل ثنا أبو إسحاق عن أبي قرة
…
فذكره.
6341 / 5 - قال: وثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني عاصم بن قتادة الأنصاري عن محمود بن لبيد عن عبدلله بن عباس حدثني سلمان الفارسي
…
فذكره مطولًا.
6342 / 1 - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وَثَنَا عَفَّانُ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ " حَدَّثَنِي أَبِي " عَنِ الْفَلَتَانِ بْنِ عاصم الجرمي قال: " قُعُودًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَشَخَصَ بَصَرَهُ إِلَى رَجُلٍ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا يُنَازِعُهُ الْكَلَامَ إِلَّا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: لَا. قَالَ: أَتَقْرَأُ التَّوْرَاةَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: وَالإِنْجِيلَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: وَالْقُرآنَ؟ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَشَاءُ لَقَرَأْتُهُ. قَالَ: ثُمَّ نَاشَدَهُ: هَلْ تَجِدُنِي نَبِيًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ؟ قَالَ سَأُحَدِّثُكَ نَجِدُ مِثْلَكَ وَمِثْلَ هَيْئَتِكَ وَمِثْلَ مَخْرَجِكَ وَكُنَّا نَرْجُو أَنْ تَكُونَ فِينَا فَلَمَّا خَرَجْتَ تخوفن أن تكون أنت هو فنظرنا فإذا لست أنت هو. قال: وكيف؟ قال: إنا نجد أن معه من أمته سبعين ألفًا وإن نرى معك إلا القليل. قَالَ: فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَأَنَا هُوَ وَإِنَّهُمْ لَأَكْثَرُ مِنْ سَبْعِينَ أَلْفًا وَسَبْعِينَ أَلْفًا ".
6342 / 2 - ورواه ابن حبان في صحيحه: أبنا الحسين بن سفيان ثنا عبد العزيز بن
سلام ثنا العلاء بن عبدلجبار ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ
…
فذكره إِلَّا أنه قال: " سبعين أَلْفًا لَيْسَ عَلَيْهِمْ حِسَابٌ وَلَا عَذَابٌ وَإِنَّمَا مَعَكَ نَفَرٌ يَسِيرٌ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأنا هو وَإِنَّهُمْ لَأَكْثَرُ مِنْ سَبْعِينَ أَلْفًا وَسَبْعِينَ أَلْفًا وسبعين ألفًا ".
6343 / 1 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثنا حَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ قَالَ: " كَانَ رَسُولُ قَيْصَرَ جَارًا لِي زَمَنَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَقُلْتُ لَهُ: أَخْبِرْنِي عَنْ كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى قَيْصَرَ. فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ إِلَى قَيْصَرَ وَكَتَبَ إِلَيهِ مَعَهُ كِتَابًا يُخَيِّرهُ بَيْنَ إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ يُسْلِمَ وَلَهُ مَا فِي يَدَيْهِ مِنْ مُلْكِهِ وَإِمَّا أَنْ يُؤَدِّي الْخِرَاجَ وَإِمَّا أَنْ يَأْذَنَ بِحَرْبٍ. قَالَ: فَجَمَعَ قَيْصَرُ بَطَارِقَتَهُ وَقِسِّيسِيهِ فِي قَصْرِهِ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِمُ الْبَابَ وَقَالَ: إِنَّ مُحَمَّدًا كَتَبَ إِلَيَّ يُخَيِّرُنِي بَيْنَ إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ أسْلِمَ وَلِي مَا فِي يَدِي مِنْ ملكي وإما أن أؤدي الخراج وإما أن أُؤْذَنُ بِحَرْبٍ وَقَدْ تَجِدُونَ فِيمَا تَقْرَءُونَ مِنْ كُتِبِكُمْ أَنْ سَيَمْلِكُ مَا تَحْتَ قَدَمَيَّ مِنْ مُلْكِي فَنَخَرُوا نَخْرَةً حَتَّى أَنَّ بَعْضَهُمْ خَرَجُوا مِنْ بَرَانِسِهِمْ وَقَالُوا: تُرْسِلُ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ جَاءَ فِي بُرْدَيهِ وَنَعْلَيْهِ بِالخَرَاجِ؟ فَقَالَ: اسْكُتُوا إِنَّمَا أَرَدْتُ أَعْلَمَ تَمَسُّكَكُمْ بِدِينِكُمْ وَرَغْبَتَكُمْ فِيهِ. ثُمَّ قَالَ: ابْتَغُوا لِي رَجُلًا مِنَ الْعَرَبِ. فَجَاءُوا بِي فَكَتَبَ مَعِي إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كِتَابًا وَقَالَ لِي: انْظُرْ مَا سَقَطَ عَنْكَ مِنْ قَولِهِ فَلَا يَسْقُطُ عَنْكَ ذِكْرَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ. فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مَعَ أَصْحَابِهِ وَهُمْ مُحْتَبُونَ بِحَمَائِلِ سُيُوفِهِمْ حَولَ بِئْرِ تَبُوكُ فَقُلتُ: أَيُّكُمُ محمد؟ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى نَفْسِهِ فَدَفَعْتُ إِلَيْهِ الْكِتَابَ فَدَفَعَهُ إِلَى رَجُلٍ إِلَى جَنْبِهِ فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ. فَقَرَأَهُ فَإِذَا فِيهِ: كَتَبتَ تَدْعُونِي إلى جنة عرضها السموات وَالْأَرَضِ فَأَيْنَ النَّارُ إذًا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: سُبْحَانَ الله فأين الليل "إِذَا جَاءَ النَّهَارُ؟ فَكَتَبْتُهُ عِنْدِي ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّكَ رَسُولُ قَوْمٍ فَإِنَّ لَكَ حَقًّا وَلَكِنْ جِئْتَنَا وَنَحْنُ مُرْمِلُونَ فَقَالَ عُثْمَانُ؟ أَكْسُوهُ حُلَّةً صَفُورِيَّةً. فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ؟ عليَّ ضِيَافَتُهُ. وَقَالَ لِي قَيْصَرُ فِيمَا قَالَ: أَنْظُرُ إِلَى ظَهْرِهِ فَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنِّي أُرِيدُ النَّظَرَ إِلَى ظَهْرِهِ فَأَلْقَى ثَوْبَهُ عَنْ ظَهْرِهِ فَنَظَرْتُ إِلَى الْخَاتَمِ فِي بَعضِ كَتِفِهِ فَأَقْبَلْتُ عَلَيْهِ أُقَبِّلُهُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي كَتَبْتُ إِلَى النَّجَاشِيِّ فَأَحْرَقَ كِتَابِي وَاللَّهُ مُحْرِقُهُ وَكَتَبْتُ إِلَى كِسْرَى عَظِيمِ فَارِسٍ
فَمَزَّقَ كِتَابِي وَاللَّهُ مُمَزِّقُهُ وَكَتَبْتُ إِلَى قَيصر فَرَفَعَ كِتَابِي فَلَا يَزَالُ النَّاسُ- فَذَكَرَ كَلِمَةَ- مَا كَانَ فِي الْعَيْشِ خَيرٌ".
6343 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ: ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ عن عبدلله بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ قَالَ: " لَقِيتُ التَّنُوخِيَّ رَسُولَ هِرْقَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحْمِصٍ وَكَانَ جَارًا لىِ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ بلغ الفند أَوْ قَرُبَ فَقُلْتُ: أَلَا تُخْبِرُنِي عَنْ رِسَالَةِ هَِرَقْلَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَرِسَالَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى هِرَقْلَ؟ قَالَ: بَلَى قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تبوك فبعث دحية الكلبي إلى هرقل فلم أَنْ جَاءَ كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَعَا قسيسي الروم وبطارقتها ثُمَّ غَلَقَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ الدَّارَ فَقَالَ: قَدْ نَزَلَ هَذَا لرجل حَيْثُ رَأَيْتُمْ وَقَدْ أَرْسَلَ يَدْعُونِي إِلَى ثَلَاثِ خِصَالٍ: إِلَى أَنْ أَتَّبِعَهُ عَلَى دِينِهِ أَوْ على أن نعطيه مالنا عَلَى أَرْضِنَا وَالْأَرْضُ أَرْضُنَا أَوْ نُلقِي إِلَيهِ الْحَرْبَ وَاللَّهِ لَقَدْ عَرَفْتُمْ فِيمَا تَقْرَءُونَ مِنَ الْكُتُبِ لِيَأْخُذَنَّ مَا تَحْتَ قَدَمِي " فهلم نَتَّبِعُهُ على دينه أو نعطيه مالنا عَلَى أَرْضِنَا. فَنَخَرُوا نَخْرَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ حَتَّى خَرَجُوا مِنْ بَرَانِسِهِمْ وَقَالُوا: تَدْعُونَا إِلَى أَنْ نَذَرَ النَّصْرَانِيَّةَ أَوْ نَكُونَ عَبِيدًا لِأَعَرَابِيِّ جَاءَ مِنَ الْحِجَازِ؟! فَلَمَّا ظَنَّ أَنَّهُمْ إِنْ خَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ أَفْسَدُوا عَلَيْهِ الرُّومَ رَفَاهُمْ وَلَمْ يَكَدْ قَالَ: إِنَّمَا قُلْتُ ذَلِكَ لَكُمُ لِأَعْلَمَ صلابتكم على أمركم. ثم دعا رجل من عرب تجيب كَانَ عَلَى نَصَارَى الْعَرَبِ فَقَالَ: ادْعُ لِي رجلًا حافظًا للحديث عَرَبِيَّ اللِّسَانِ أَبْعَثُهُ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ بِجَوَابِ كتابي. فجاءني فَدَفَعَ إِلَيَّ كِتَابًا فَقَالَ: اذْهَبْ بِكِتَابِي إِلَى هذا لرجل فما ضيعت من حديثه فاحفظ لي منه ثلاث خصال: انظر هل يذكر صحيفته التي كتب إليّ بشيء وَانْظُرْ إِذَا قَرَأَ كِتَابِي فَهَلْ يَذْكُرِ اللَّيْلَ وَانْظُرْ فِي ظَهْرِهِ هَلْ بِهِ شَيءٌ يُرِيبُكَ. فَانْطَلَقْتُ بِكِتَابِهِ حَتَّى جِئْتُ تَبُوكَ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ بَينَ ظَهْرَانِيِّ أَصْحَابِهِ مُحْتَبِيًا على الْمَاءِ فَقُلتُ: أَيْنَ صَاحِبُكُمْ؟ قِيلَ: هَا هُوَ ذَا. فَأَقْبَلْتُ أَمْشِي حَتَّى جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَنَاوَلْتُهُ كِتَابِي فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ ثُمَّ قَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقُلتُ: أَنَا أَحَدُ تَنُوخٍ قَالَ: فَهَلْ لك في الإسلام الحنيفية ملة إبراهيم؟ قلت: إني رسول قوم وعلى دين قوم لأرجع عنه
حتى أرجع إليهم فضحك وَقَالَ: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} يأخا تَنُوخٍ إِنِّي كَتَبْتُ بِكِتَابٍ إِلَى النَّجَاشِيِّ فَحَرَقَهَا وَاللَّهُ مُحْرِقُهُ وَمُحْرِقُ مُلْكِهِ وَكَتَبْتُ إِلَى صَاحِبِكِمْ بصحيفة فأمسكها فلن يزل الناس يجدون منه بَأسًا مَا دَامَ فِي الْعَيْشِ خَيرٌ. قُلْتُ: هَذِهِ إِحْدَى الثَّلَاثِ الَّتِي أَوصَانِي بِهَا صَاحِبِي وَأَخَذْتُ سَهْمًا مِنْ جُعْبَتِي فَكَتَبتُهَا فِي جِلْدِ سَيفِي ثُمَّ إِنَّهُ نَاوَلَ الصَّحِيفَةَ رَجُلًا عَنْ يَسَارِهِ قُلْتُ: مَنْ صَاحِبُ كِتَابِكُمُ الَّذِي يَقرَأُ لَكُمْ؟ قَالُوا: مُعَاوِيَةُ. فَإِذَا فِي كِتَابِ صَاحِبِي: يدعوني إلى جنة عرضها السموات وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ فَأَيْنَ النَّارُ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سبحان الله! فَأَيْنَ اللَّيْلُ إِذَا جَاءَ النَّهَارُ؟ قَالَ: وَأَخَذْتُ سهمًا من جعبتي فكتبته في جلد سيفي فلم أَنْ فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ كِتَابِي فَقَالَ: إِنَّ لَكَ حَقًّا وَإِنَّكَ رَسُولٌ فَلَوْ وَجَدْتَ عِنْدَنَا جائزة جوزناك به إِنَّا سُفُرٌ مُرْمِلُونَ. قَالَ: فَنَادَاهُ رَجُلٌ مِنْ طائفة الناس: أنا أجوزه. ففتح رحله فَإِذَا هُوَ يَأْتِي بِحُلَّةٍ صَفُورِيَّةٍ فَوَضَعَهَا فِي حِجْرِي قُلْتُ: مَنْ صَاحِبُ الْجَائِزَةِ؟ قِيلَ لِي: عُثمَانُ. ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ يُنْزِلُ هَذَا الرَّجُلَ؟ فَقَالَ فَتًى مِنَ الْأَنْصَارِ: أَنَا. فَقَامَ الْأَنْصَارِيُّ وَقُمْتُ مَعَهُ حَتَّى إِذَا خَرَجْتُ مِنْ طَائِفَةِ الْمَجْلِسِ نَادَانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال: يأخا تَنُوخٍ فَأَقْبَلْتُ أَهْوِي حَتَّى كُنْتُ قَائِمًا فِي مَجْلِسِي الَّذِي كُنْتُ بَيْنَ يَدَيَهِ فَحَلَّ حَبْوَتَهُ عن ظهره وقال: ها هنا امض لمأمرت بِهِ. فَجُلْتُ فِي ظَهْرِهِ فَإِذَا أَنَا بِخَاتَمٍ في موضع (غضون) الْكَتِفِ مِثلُ الْحُجْمَةِ الضَّخمَةِ ".
6343 / 3 - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن أحمد: حدثني أبو عامر حوثرة بن أشرس إملاءً عليّ قال: أخبرني حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ
…
فذكر نحوه.
6343 / 4 - قال عبد الله: وَثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ مِنْ كِتَابِهِ ثَنَا عباد بن عباد- يعني: المهلبي- عن عبدلله بن عثمان بن خثيم عن سعد بْنِ أَبِي رَاشِدٍ مَولًى لِآلِ مُعَاوِيَةَ قَالَ: " قَدِمْتُ الشَّامَ فَقِيلَ لِي: فِي هَذِهِ الْكَنِيسَةِ رَسُولُ قَيْصَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: دخلت الكنيسة فإذ أَنَا بِشَيخٍ كَبِيرٍ فَقُلتُ لَهُ: أَنْتَ رَسُولُ قَيْصَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فقال: نعم. فقلت: حدثني عن ذلك
…
" فذكر نحوه ومعناه.
من مسند أحمد.