الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7289 -
، وعن ابْنِ عُمَرَ- رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا صبر أهل بيت ثلاثة على جهد إلا أتاهم الله برزق ".
رواه أبو يعلى الموصلي.
18- باب قصر الأمل والإكثار من ذكر الموت والاستعداد له
7290 -
، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ- رضي الله عنه قال:" من استطاع منكم أن يكون له خبئة من عمل صالح فليفعل ".
رواه مسدد والنسائي في الكبرى، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
7291 -
، وَعَنْ جَابِرٍ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: قَالَ لِي جِبْرِيلُ- عليه السلام: يَا مُحَمَّدُ، عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، وَأَحْبِبْ مَنْ أَحْبَبْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ لاقيه ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ الحسن بن أبي جعفر الجفري.
7292 -
، لكن له شاهد رواه الحاكم وصححه من طريق أبي حازم قال مرة: عن ابن عمر، ومرة عن سهل بن سعد قَالَ:" جَاءَ جِبْرِيلُ- عليه السلام إِلَى النَّبِيِّ فقال: يَا مُحَمَّدُ، عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، وأحبب من أحببنا فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به. ثم قال: يا محمد، شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس ".
7293 -
، وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ- رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:" عجبًا لغافل ولا يغفل عنه، وعجبًا لطالب الدنيا والموت يطلبه، وعجبًا لضاحك ملء فيه ولا يدري أرضى الله أم أسخطه ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ.
7294 -
، وَعَنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رضي الله عنه: " أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم غرز عودًا بين يديه، وآخر إلى جنبه، وآخر بعده فقال: أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قال:
إن هذا الإنسان، وهذا الأجل، يتعاطى الأمل فيختلجها الأجل دون ذَلِكَ.
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.
وَلَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ مِنْ حَدِيثِ ابن مسعود وأنس بن مالك.
7295 -
وعن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ- رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أي المؤمنين أكيس؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: أكيس المؤمنين أكثرهم ذكرًا للموت، وأحسنهم له استعدادًا ".
رواه الحارث عن الخليل بن زكريا وهو ضعيف.
7296 -
وعن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أي الناس أكيس؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال: إن أكيس الناس أكثرهم للموت ذكرًا، وأحسنهم للموت استعدادًا ".
رواه الحارث، وعمروضعيف.
7297 / 1 - وعن ابن عمر- رضي الله عنهما قَالَ: " أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عاشر عشرة فجاء رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، من أكيس وأحذر؟ قال: أكثرهم للموت ذكرًا، وأشدهم استعدادًا للموت قبل نزول الموت، أولئك هم الأكياس، ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة.
7297 / 2 - وفي رواية: قال ابن عمر: " كنت عاشر عشرة فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَامَ فتى من الأنصار فقال: يا رسول الله، أي المؤمنين أفضل؟ قال: أحسنهم خلقًا. قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم للموت ذكرًا، وأحسنهم استعدادًا قبل أن ينزل به أولئك الأكياس. قال: ثم إن الفتى جلس، فأقبل عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال: يا معشر المهاجرين، خصال خمس إذا نزلن بكم وأدركتموهن- وأعوذ بالله أن تدركوهن-: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم
الذين مضوا قبلهم، ولا انتقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذ بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بماأنزل الله وتخيروا فيما أنزل الله- عز وجل إلا جعل الله بأسهم بينهم. ثم أمر نبي الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف أن يتجهز، السرية يبعثه عليها، فأصبح عبد الرحمن وقد اعتم بعمامة كرابيس سوداء فنقضها النبي صلى الله عليه وسلم وعممه وأرخى من خلفه أربع أصابع، أو قريب من شبر، ثم قال: هكذا فاعتم يا ابن عوف فإنه أعرف وأحسن. ثم أمر بلالا فرفع إليه اللواء فعقده ثم قال: خذ يا ابن عوف فسم الله، واغزوا في سبيل الله، فقاتلوا من كفر بالله، لَا تَغْلُوا، وَلَا تَغْدُرُوا، وَلَا تُمَثِّلُوا، وَلَا تقتلوا (دابة) فهذا عهد الله فيكم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بسند رواته ثقات، وابن أبي الدنيا والطبراني في الصغير والبيهقي في الزهد ورواه الترمذي وحسنه وابن ماجه مختصرًا، ولقصة الزكاة شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ بُرَيْدَةَ بْنِ الْحَصِيبِ وَتَقَدَّمَ في أول كتاب الزكاة، ولقصة العمامة شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وتقدم في كتاب اللباس.
7298 -
وعنه قَالَ: " خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يوم إلى المسجد، وإذا قوم يتحدثون قد علا ضحكهم حديثهم فوقف فسلم فقال: اذكروا هادم اللذات الموت. وخرج بعد ذلك خرجة أخرى، فإذا قوم يتحدثون ويضحكون فقال: أما والذي نفسي بيده لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كثيرًا. قال: وخرج أيضًا فإذا قوم يتحدثون ويضحكون فسلم، ثم قال: إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا فطوبى للغرباء يوم القيامة. قيل له: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: الذين إذا فسد الناس صلحوا".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ بِسَنَدٍ فِيهِ كَوْثَرُ بن حكيم، وهو ضعيف.