الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
97- كتاب الزهد
1- بَابٌ مَثَلُ الدُّنْيَا
7245 -
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ? إِنَّ مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ ضَرَبَ مَثَلًا لِلدُّنْيَا، وَإِنْ ملَحَهُ وقزَّحَهُ قَدْ عَلِمَ إِلَى مَا يَصِيرُ.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَمُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا، وَرَوَاهُ مَرْفُوعًا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ.
قوله: دا قَزَّحَهُ " بِتَشْدِيدِ الزَّايِ مِنَ الْقِزْحِ وَهُوَ الْتَابِلُ: يُقَالُ قَزَّحْتَ الْقِدْرَ إِذَا طَرَحْتَ فِيهِ الْأَبْزَارَ. " وَمَلَحَهُ " بِتَخْفِيفِ اللَّامِ مَعْرُوفٌ.
7246 -
وَعَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ سفيان- رضي الله عنه أن النبي ? قال له: ياضحاك، مَا طَعَامُكَ؟ قَالَ: اللَّحْمُ وَاللَّبَنُ قَالَ: ثُمَّ تصير إِلَى مَاذَا؟ قُلْتُ: إِلَى مَا قَدْ عَلِمْتَ. قَال: إِنَّ اللَّهَ- عز وجل ضَرَبَ مَا يَخْرُجُ مِنِ ابْنِ آدَمَ مَثَلًا لِلدُّنْيَا ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ ضَعِيفٌ لِضَعْفِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ.
2- بَابٌ فِي هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ عز وجل وَأَنَّهَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ
7247 -
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بني سالم- أو فهم: "أن النبي ? أتىِ بِهَدِيَّةٍ قَالَ: فَنَظَرَ فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا يَضَعُهَا فِيهِ فَقَالَ: ضَعْهُ بِالْحَضِيضِ فَإِنَّمَا أَنَا