الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمَاءِ قَالَ: فَجَاءَ بِمِائَةٍ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله ألا وَضُوءَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ فَرِغَ الْوُضُوءُ ".
هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ في باب إخباره بالمغيبات.
49- بَابٌ فِيمَا أُتِيَ بِهِ مِنَ الطَّعَامِ مِنَ السماء وما جاء في بركته في الطعام والشراب
فِيهِ حَدِيثُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَتَقَدَّمَ فِي غزوة تبوك.
6493 / 1 - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا شَرِيكٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ- أَوْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّادٍ- الْأَسَدِيِّ عَنْ عَلِيٍّ- رضي الله عنه فِي قَوله عز وجل: {وأنذر عشيرتك الأقربين} قَالَ: دَعَاهُمْ- يَعَنِي: النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَجَمَعَهُمْ عَلَى فَخْذِ شَاةٍ وَقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ- أَوْ قَالَ: قَعْبٍ مِنْ لَبَنٍ- وَإِنَّ فِيهِمْ يَوْمَئِذٍ لَثَلَاثِينَ رَجُلًا كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ يَأْكُلُ جِذْعَةً وَحْدَهُ قَالَ: فَأَكَلْنَا حَتَّى شَبِعْنَا حَتَّى رُوِينَا ".
6493 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا عَفَّانُ " ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي صَادِقٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ ناجذ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: " جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَفَرًا مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِيهِمْ رَهْطٌ كُلُّهُمْ يَأْكُلُ الْجَذْعَةَ وَيَشْرَبُ الْفَرْقَ قَالَ: فَصَنَعَ لَهُمْ مُدًّا مِنْ طَعَامٍ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا قَالَ: وَبَقِيَ الطَّعَامُ كَأَنَّهُ لم يمس ثُمَّ دَعَا بِغِمْرٍ فَشَرِبُوا حتّى شبعوا وَبَقِيَ الشَّرَابُ كَأَنَّهُ لَمْ يُمَسَّ أَوْ لَمْ يُشْرَبْ فَقَالَ: يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِنِّي بُعِثْتُ فِيكُمْ خَاصَّةً وَإِلَى النَّاسِ بِعَامَّةٍ وَقَدْ رَأَيْتُمْ مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ مَا رَأَيْتُمْ فَأَيُّكُمْ يُبَايِعُنِي عَلَى أَنْ يَكُونَ
أَخِي وَصَاحِبِي؟ قَالَ: فَلَمْ يَقُمْ إِلَيْهِ أَحَدٌ قَالَ: فَقُمْتُ إِلَيْهِ وَكُنْتُ أَصْغَرَ الْقَوْمِ فَقَالَ: اجْلِسْ. ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلُّ ذَلِكَ أَقُومُ إِلَيْهِ فَيَقُولُ لِي: اجْلِسْ. حَتَّى كَانَ فِي الثَّالِثَةِ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى يَدِي ".
6494 -
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عباد المكي ثنا حَاتِمٌ عَنْ مُعَاوِيَةَ- يعَنْي: ابْنَ أَبِي مُزَرِّدٍ- عن عبدلله بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أبيه عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَعَرَفْتُ فِي وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْجُوعَ فَخَرَجْتُ حَتَّى أَتَيْتُ أُمَّ سُليم- وَهِيَ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ كَانَتْ تَحْتَ مَالِكِ بْنِ أنس- فقلت: يأم سُلَيْمٍ إِنِّي عَرَفْتُ فِي وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْجُوعَ فَهَلْ عِنْدَكِ من شيء؟ قالت: عِنْدِي شَيْءٌ. وَأَشَارَتْ بِكَفِّهَا فَقُلْتُ لَهَا: اصْنَعِي وَأَنْعِمِي. فَأَرْسَلْتُ أَنَسًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: سَارِّهِ فِي أُذُنِهِ وَادْعُهُ. فَلَمَّا أَقْبَلَ أَنَسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَكَ أَبُوكَ يَدْعُونَا يَا بُنَيَّ. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِأَصْحَابِهِ: اذْهَبُوا بِسْمِ اللَّهِ. قَالَ: فَأَدْبَرَ أَنَسٌ يَشْتَدُّ حَتَّى أَتَى أَبَا طَلْحَةَ فَقَالَ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَتَاكَ فِي النَّاسِ. قَالَ: فَخَرَجْتُ حَتَّى لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ الْبَابِ عَلَى مُسْتَرَاحِ الْدَرَجَةِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاذَا صَنَعْتَ بِنَا؟ إِنَّمَا عَرَفْتُ فِي وَجْهِكَ الْجُوعَ فَصَنَعْنَا لَكَ شَيْئًا تَأْكُلُهُ. قَالَ: ادْخُلْ وَأَبْشِرْ. قَالَ فَأَخَذَهَا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمعه فِي الصُّحْفَةِ بِيَدِهِ ثُمَّ أَصْلَحَهَا فَقَالَ: هَلْ مِنْ؟ - كَأَنَّهُ يَعْنِي الْأَدَمَ- قَالَ: فَأَتَوْهُ بِعُكَّتِهِمْ فِيهَا شَيْءٌ- أَوْ لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ- فَقَالَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ فَأَسْلَتَ مِنْهَا السَّمْنَ ثُمَّ قَالَ: ادْخِلْ علي عشرة عَشَرَةً. فَأَكَلُوا كُلُّهُمْ وَشَبِعُوا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلْفُضَلِ الَّذِي فَضَلَ: كُلُوا أَنْتُمُ وَعِيَالُكُمْ. فَأَكَلُوا وَشَبِعُوا ".
6495 -
قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: وَثنا شَيْبَانُ بْنُ فُرُّوخٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْبُرْجُمِيُّ عَنْ أَبِي ظِلَالٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ: " كَانَتْ لَنَا شَاةٌ فَجَمَعَتْ مِنْ سَمْنِهَا فِي عُكَّةٍ فَمَلَأَتِ الْعُكَّةَ ثُمَّ بَعَثَتْ بِهَا مَعَ رَبِيبَةَ فَقَالَتْ: يَا رَبِيبَةُ أَبْلِغِي هَذِهِ الْعُكَّةَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْتَدِمُ بها. فَانْطَلَقَتْ بِهَا رَبِيبَةُ حَتَّى أَتَتْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَمْنٌ بعثت بها إليك أم سليم. قال: فرغوا لها عكتها. ففرغت العكة
فدفعت إليها فَانْطَلَقَتْ فَجَاءَتْ أُمَّ سُلَيْمٍ فَرَأَتِ الْعُكَّةَ مُمْتَلِئَةٌ تقطر فقالت أم سليم: ياربيبة أَوَ لَيْسَ أَمَرْتُكِ أَنْ تَنْطَلِقِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَتْ: قَدْ فَعَلْتُ فَإِنْ لَمْ تُصَدِّقِينِي فَانْطَلِقِي فَسَلِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَانْطَلَقَتِ أُمُّ سُلَيْمٍ وَمَعَهَا رَبِيبَةُ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بعثت إليك معها بعكة فيها سَمْنٌ. قَالَ: قَدْ فَعَلَتْ قَدْ جَاءَتْ بِهَا. فَقَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ إِنَّهَا لَمُمْتَلِئَةٌ تَقْطِرُ سَمْنًا. قَالَ: فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَعْجَبِينَ أَنْ كَانَ اللَّهُ أَطْعَمَكِ كَمَا أطعمتِ نَبِيَّهُ كُلِي وَأَطْعِمِي. قَالَتْ: فَجِئْتُ الْبَيْتَ فَقَسَمَتْ فِي قَعْبٍ لنا كذا وكذا وتركت فيها مأتدمنا شهراً أو شهرين ".
هذا إسناد ضعيف محمد بن زياد اليشكري كذاب.
6496 -
وقال أبو يعلى الموصلي: وثنا ابن نمير ثنا حَفْصٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه قَالَ: " أَضَافَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَعْرَابِيًا فَطَلَبَ لَهُ شَيْئًا فَلَمْ يَجِدْ فَأَصَابَ لُقْمَةً مِنْ سَلْتٍ فَأَخَذَهَا وَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَأَكَلَ الْأَعْرَابِيُّ مِنْهَا حَتَّى شَبِعَ وَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ قَالَ: فَجَعَلَ الْأَعْرَابِيُّ يَنْظُرُ إِلَيْهِ وَيَقُولُ: إِنَّكَ رَجُلٌ صَالِحٌ ".
6497 / 1 - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا زِيَادُ بن أيوب دلويه حدثنا مبشر عن أرطاة قال سَمِعْتُ ضَمْرَةَ بْنَ حَبِيبٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ نُفَيْلٍ السَّكُونِيَّ يَقُولُ: " بَيْنَا نَحْنٌ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ هَلْ أُتِيتَ بِطَعَامٍ مِنَ السَّمَاءِ؟ قَالَ: أُتِيتُ بِطَعَامٍ مُسْخَنَةٍ. قَالَ: فَهَلْ كَانَ فِيهَا فَضْلٌ عَنْكَ؟ قالْ نَعَمْ. قَالَ: فَمَا فُعِلَ بِهِ؟ قَالَ: رُفِعَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ يُوحَى إِلَيَّ أني غير لابث فيكم إلا قليلًا- ولَسْتُمْ بِلَابِثِينَ بَعْدِي إِلَّا قَلِيلًا ثُمَّ تَأْتُونَ أفنادًا ويُفْنِي بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَبَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ