الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشجر. وسألوه عن هوازن فَقَالَ: زَهْرَةٌ تَنْبُعُ مَاءً. وَسَأَلُوهُ عَنْ بَنِي تَمِيمٍ فَقَالَ: ثُبُتُ الْأَقْدَامِ رُجُحُ الْأَحْلَامِ عُظَمَاءُ الْهَامِ أَشَدُّ النَّاسِ عَلَى الدَّجَّالِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ هَضْبَةٌ حَمَراءُ لَا يَضُرُّهَا مَنْ نَاوَأَهَا ".
6982 -
وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ السُّلَمِيِّ- رضي الله عنه قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى السُّكُونِ وَالسَّكَاسِكِ وَعَلَى خَوَلَانَ خَوَلَانَ الْعَالِيَةِ وَعَلَى الْأُمْلُوكِ أُمْلُوكِ رِدْمَانَ ". رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَالطَّبَرَانِيُّ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ موهب فلم أر من ذكره بعد الة ولا جرح.
6983 -
وعن شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ " أَنَّ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ كَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَةَ- رضي الله عنه من خراسان أن المشركين يعني- تكاثروا عليه فَكَتَبَ: أَنِ اجْعَلْ بَكْرَ بْنَ وَائِلٍ يَلُونَهُمْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول؟ أن الْعَدُوُّ لَا يَظْهَرُ عَلَى بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ ".
رواه أبو يعلى الموصلي.
154- باب ما جاء فِي فَضْلِ الْعَجَمِ وَفَارِسَ
6984 -
عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيِّ قَالَ: " كُنْتُ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ- رضي الله عنه يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرٍ مِنَ الْآجُرِ وَخَلْفِي صَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ فَكَلَّمَهُ رَجُلٌ بِشَيْءٍ خَفِيٍّ عَلَيْنَا فَعَرَفْنَا الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ فَسَكَتَ فجاء الأشعث بن قيس فجعل يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ حَتَّى كَانَ قَرِيبًا فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ غَلَبَتْنَا هَذِهِ الْحَمْرَاءُ عَلَى
وجهك فَضَرَبَ صَعْصَعَةُ بَيْنَ كَتِفَيَّ بِيَدِهِ وَقَالَ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) لَيُبْدِيَنَّ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ الْعَرَبِ أَمْرًا كَانَ يَكْتُمُهُ قَالَ: فَغَضِبَ غَضَبًا وَقَالَ: مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ هَؤُلَاءِ الضَّيَاطِرَةِ يتمرغ أحدهم على حشاياه ويهجر أقوام يَذْكُرُونَ اللَّهَ فَيَأْمُرُونِي أَنْ أَطْرُدَهُمْ فَأَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسْمَةَ لَقَدْ سَمِعْتُ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: والله ليضربنكم على الدين عودًا كما ضربتهم عَلَيْهِ بَدْءًا".
رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَالْحَارِثُ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَنْهُ أَبُو يَعْلَى.
6985 -
وَعَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ- رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ ".
رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَنْهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ. وَلَهُ شواهد فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أبىِ هُرَيْرَةَ.
6986 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لَوْ كَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَلَفْظُهُ: لَوْ كَانَ