الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
22 - بَابٌ الْبَيَانُ بِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا مَسَّ الصَّنَمَ إِنَّمَا مَسَّهُ مُوَبِّخًا لِعَابِدِيهِ
6371 -
قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " دخل جبريل المسجد الحرام فطفق يتقلب فبصربالنبي صلى الله عليه وسلم نَائِمًا فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَأَيْقَظَهُ فَقَامَ وَهُوَ يَنْفُضُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ مِنَ التُّرَابِ فَانْطَلَقَ بِهِ مِنْ بَابِ بَنِي شَيْبَةَ فَتَلَقَّاهُمَا مِيكَائِيلُ فَقَالَ جِبْرِيلُ لِمِيكَائِيلَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَافِحَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم؟! فَقَالَ: أَجِدُ مِنْ رِيحِهِ رِيحَ النُّحَاسِ. فَكَأَنَّ جِبْرِيلَ أَنْكَرَ ذَلِكَ. فَقَالَ: أَفَعَلْتَ ذَلِكَ؟ فَكَأَّنَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نَسِيَ ثُمَّ ذَكَرَ فَقَالَ: صَدَقَ أَخِي مَرَرْتُ أَوَّلَ أَمْسِ عَلَى إِسَافَ وَنَائِلَةَ فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَى أحدهما فقلت: إن قومًا رضوا بكم إِلَهًا مَعَ اللَّهِ قَوْمُ سُوءٍ ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ لِضَعْفِ صَالِحِ بْنِ حَيَّانٍ.
23- بَابٌ فِي خَصَائِصِهِ صلى الله عليه وسلم
-
فِيهِ حَدِيثُ سَلْمَانَ الطَّوِيلُ الْمَذْكُورُ فِي بَابِ مَا كَانَ عِنْدَ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ أَمْرِ نُبُوَّتِهِ.
6372 / 1 - وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثنا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ عَاصِمٌ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ- رضي الله عنه قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ- تبارك وتعالى نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فاختار محمدًا وَبَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ وَانْتَخَبَهُ بِعِلْمِهِ ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ النَّاسِ بَعْدَهُ فَاخْتَارَ لَهُ أَصْحَابَهُ فَجَعَلَهُمْ أنصار دينه ووزراء نبيه فَمَا رَآهُ الْمُؤْمِنُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حسن وما رأوه قبيحًا فهوعند اللَّهِ قَبِيحٌ ".
6372 / 2 - رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثَنَا الْمُقْرِئُ ثَنَا المَسْعُودِيُّ
…
فَذَكَرَهُ.
6372 / 3 - قَالَ: وَثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عبدلله بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَوَجَدَ قَلْبَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ " فَاصْطَفَاهُ لِنُبُوَّتِهِ وَابْتَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ بعد قلب محمد? فوجد قلب أَصْحَابَهُ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَجَعَلَهُمْ أَنْصَارَ دِينِهِ
…
" فذكره.