الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَقَالَ: لَيْسَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَنٌ. فَقَالَ: وَلِمَ؟ قَالَ: لَأَنَّ زُوَّرًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ عِنْدَهُ وَاسْتَأْذَنُوا رَبَّهُمْ أَنْ يَزُورُوهُ. قَالَ: وَكَمْ هُمْ يَا عَلِيُّ؟ قَالَ: ثلاثمائة وَسِتُّونَ مَلَكًا. ثُمَّ أَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عليًّا بِفَتْحِ الْبَابِ فَذَكَرَ ذَلِكَ عُمَرُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رسول اللَّهِ إِنَّهُ أَخْبَرَنِي أَنَّ زُوَّرًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ استأذنوا ربهم- تبارك وتعالى أن يزوروك وأخبرني يا رسول الله أن عدتهم ثلاثمائة وَسِتُّونَ مَلَكًا. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لعلي: أنت أخبرته بالزور؟ قال: نعم يا رسول الله قال: وأخبرته بِعُدَّتِهِمْ؟ قَالَ نَعَمْ. قَالَ: فَكَمْ يَا عَلِيُّ؟ قال: ثلاثمائة وستون ملكًا. قال: وكيفا علمت ذلك؟ قال: سمعت ثلاثمائة وستين نغمة فعلمت أنهم ثلاثمائة وَسِتُّونَ مَلَكًا. فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى صَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ: يَا عَلِيُّ زَادَكَ اللَّهُ إِيمَانًا وَعِلْمًا ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ وَاقِدٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
13- بَابٌ فِيمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فعلى مولاه
6683 -
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رضي الله عنه: " أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَضَرَ الشَّجَرَةَ بِخُمَّ ثُمَّ خَرَجَ آخِذًا بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ: أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ رَبُّكُمْ؟ قالوا: بَلَى. قَالَ: أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مَوْلَاكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: فَمَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ هَذَا مَوْلَاهُ وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا كتاب الله سببه بيده وسببه بأيديكم وَأَهْلَ بَيْتِي ".
رَوَاهُ إِسْحَاقُ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ وَحَدِيثُ غَدِيرَ خُمٍّ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَعَلِيٍّ وَجَمَاعَةٍ مَنَ الصَّحَابَةِ وَفِي هَذَا زِيَادَةٌ لَيْسَتْ هُنَاكَ وَأَصْلُ الْحَدِيثِ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ أَيْضًا.
6684 / 1 - وَعَنْهُ: " إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ بِيَدِهِ يَوْمَ غَدِيرَ خُمٍّ فَقَالَ: اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ. قَالَ: فَزَادَ الناس بعد: اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ".
رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ.
6684 / 2 - وَأَبُو يَعْلَى وَلَفْظُهُ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: " شَهِدْتُ عَلِيًّا فِي الرَّحْبَةِ يُنَاشِدُ النَّاسَ: أَنْشُدُ اللَّهَ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مَوْلَاهُ لَمَا قَامَ (يَشْهَدُ) . قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَقَامَ اثْنَا عَشْرَ بَدْرِيًّا كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أحدهم عليه سراويل فقالوا: نشهد أنا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرَ خُمٍّ: أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجِي أُمَّهَاتُهُمْ؟ قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ والاه وعاد من عَادَاهْ.
6684 / 3 - وَالْبَزَّارُ فَذَكَرَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: " فَقَامَ ثَلَاثَةَ عَشْرَ رَجُلًا
…
" الْحَدِيثَ.
6685 -
وَعَنْ بُرَيْدَةَ- رضي الله عنه قَالَ: " بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَرِيَّةٍ وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْنَا عليًّا فلما جئناه قال: كيفا رَأَيْتُمْ صَاحِبَكُمْ؟ قَالَ: فَإِمَّا شَكَوْتُهُ وَإِمَّا شَكَاهُ غَيْرِي. قَالَ: فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَكُنْتُ رَجُلًا مُكَبَّابًا فَإِذَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَدِ احْمَرَّ وَجْهُهُ وَهُوَ يَقُولُ؟ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَالْبَزَّارُ وَالنَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى بِسَنَدٍ صَحِيحٍ.
6686 -
وَعَنْهُ قَالَ: " مَرَرْتُ مَعَ عَلِيٍّ- رضي الله عنه إِلَى الْيَمَنِ فَرَأَيْتُ فِيهِ جَفْوَةً فَلَمَّا قَدِمْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ عَلِيًّا فَتَنَقَّصْتُهُ فَجَعَلَ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَغَيَّرُ قَالَ: أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَالْبَزَّارُ وَالنَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ.
6687 -
وعن حنش بن الحارث عن رياح بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: " رَأَيْتُ قَوْمًا مِنَ الْأَنْصَارِ قَدِمُوا عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي الرَّحْبَةِ فَقَالَ: مَنِ الْقَوْمُ؟ قَالُوا: مَوَالِيكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: مِنْ أَيْنَ وَأَنْتُمْ قَوْمٌ مِنَ الْعَرَبِ؟! قَالُوا: سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرَ خُمٍّ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ. قَالَ: فَتَبِعْتُهُمْ فقلت: من هؤلاء القوم؟ قالوا: قوم مِنَ الْأَنْصَارِ. قَالَ: وَإِذَا فِيهِمْ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حنبل وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَاللَّفْظُ لَهُ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
6688 -
وَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ- رضي الله عنه قَالَ: " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَنَزَلْنَا بِغَدِيرَ خُمٍّ. قَالَ: فَنُودِيَ فِينَا: الصَّلَاةُ جَامِعَةُ. قَالَ: وَكَسَحَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فَصَلَّى الظُّهْرَ فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ: أَلَسْتُمْ تعلموني أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مَنْ أَنْفُسِهِمْ؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: أَلَسْتُمْ تَعْلَمُوْنَ أَنِّي أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ: اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ من والاه وعاد من عَادَاهُ. قَالَ: فَلَقِيتُ عُمَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ: هنيئًا لك ياابن أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ ومؤمنة ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ مَدَارُهُ إِمَّا عَلَى أَبِي هارون العبدي أو عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ.
وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ وَالْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ.
6689 -
وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ- رضي الله عنهما قَالَ: " كُنَّا بِالْجُحْفَةِ بِغَدِيرَ خُمٍّ إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَفِي سَنَدِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ.
6690 -
وعن أبي عبد الله السبائي قال: " بينمأنا جَالِسٌ عِنْدَ زَيْدٍ وَهُو جَالِسٌ فِي مَجْلِسِ الْأَرْقَمِ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ مُرَادٍ عَلَى بَغْلَةٍ فَقَالَ: أَيُّ الْقَوْمِ زَيْدٌ؟ فَقَالَ الْقَوْمُ: نَعَمْ هَذَا زَيْدٌ. فَقَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيُّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ من والاه وعاد مَنْ عَادَاهُ؟ قَالَ زَيْدٌ: نَعَمْ.
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.
6691 -
وَعَنْ دَاوُدَ بْنِ يَزِيدَ الْأَوْدِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " دَخَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ الْمَسْجِدَ فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ فَقَامَ إِلَيْهِ شَابُّ فَقَالَ: أنشدك بِاللَّهِ أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ.
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَنْهُ أَبُو يَعْلَى وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ وَمَدَارُ أَسَانِيدِهِمْ عَلَى دَاوُدَ بْنِ يَزِيدَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.