الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7265 -
، وعن عبيد اللَّهِ، بْنِ الْعَيْزَارِ قَالَ: لَقِيتُ شَيْخًا بالرِمل مِنَ الْأَعْرَابِ كَبِيرًا، فَقُلْتُ لَهُ: لَقِيتَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
…
قَالَ: نَعَمْ. فَقُلْتُ: مَنْ؟ قَالَ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ- رضي الله عنه فَقُلْتُ لَهُ: فَمَا سَمِعْتَهُ يَقُولُ؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: احْرِزْ لِدُنْيَاكَ كَأَنَّكَ تَعِيشُ أَبَدًا، وَاعْمَلْ لِآخِرَتِكَ كَأَنَّكَ تَمُوتُ غَدًا.
رَوَاهُ الْحَارِثُ.
9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي حُبِّ الدُّنْيَا
فِيهِ حديث الحكم وَتَقَدَّمَ فِي أَوَّلِ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ.
7266 -
وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ- رضي الله عنه قَالَ: " لَمَّا بعث محمد ? بعث إبليس جنوده (فقال) : لَقَدْ بُعِثَ نَبِيٌّ وَأُخْرِجَتْ أُمَّةٌ. فَقَالَ: أَيُحِبُّونَ الدُّنْيَا؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: لَئِنْ كَانُوا يُحِبُّونَهَا ما أبالي ألا يَعْبُدُوا الْأَوْثَانَ، إِنَّهُمْ لَنْ يَتَفَلَّتُوا مِنِّي وَأَنَا أَغْدُو عَلَيْهِمْ وَأَرُوحُ بِثَلَاثٍ: أَخْذِ الْمَالِ مِنْ غَيْرِ حَقِّهِ، وَإِنْفَاقِهِ فِي غَيْرِ حَقِّهِ، وَإِمْسَاكِهِ عَنْ حَقِّهِ، وَالشَّرُّ كُلُّهُ لِهَذَا تَبَعٌ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَفِي سَنَدِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قَيْسٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
7267 -
لَكِنْ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوفٍ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ وَلَفْظُهُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " قَالَ الشَّيْطَانُ- لَعَنَهُ اللَّهُ-: لن يسلم مني صاحب المال مِنْ إِحْدَى ثَلَاثٍ أَغْدُو عَلَيْهِ بِهِنَّ وَأَرُوحُ: أخذ الْمَالَ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ، وَإِنْفَاقِهِ فِي غَيْرِ حَقِّهِ، وَأُحَبِّبُهُ إِلَيْهِ فيَمْنَعَهُ مِنْ حَقِّهِ ".
7268 -
وَعَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ: " بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أباعبيدة بْنَ الْجَرَّاحِ- رضي الله عنه إلَى الْبَحْرَيْنِ، فَقَدِمَ بِمَالٍ، وَقَدَّمَ طُرُوقًا، فَسَمِعَتْ بِهَا الْأَنْصَارُ فِي دُورِهَا، فَوَافَوْا صَلَاةَ الصُّبْحِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا صَلَّى النبي صلى الله عليه وسلم -انَظَرَ إِلَيْهِمْ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِمْ فَتَبَسَّمَ