الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
34- بَابٌ مَا جَاءَ فِي شَعْرِهِ صلى الله عليه وسلم
-
6445 -
قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الشَّامِيِّ قَالَ: " دَخَلْتُ مَعَ مَولَايَ عَلَى بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (فأخرجت إلينا شعرً أَحْمَرَ فَقَالَتْ: هَذَا شَعْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم) .
6446 -
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَُوْصِلِيُّ: ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ أَبُو الْحَارِثِ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ: اعْتَمَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي عُمْرَةٍ اعْتَمَرَهَا فَحَلَقَ شَعْرَهُ فَاسْتَبَقَ النَّاسُ إلى شعره فاستبقت إِلَى النَّاصِيَةِ فَأَخَذْتُهَا فَاتَّخَذْتُ قُلُنْسُوَةً فَجَعَلْتُهَا فِي مقدم القلنسوة فما وجهتها في وجه إلا فُتِحَ لِي "
35- بَابٌ مَا جَاءَ فِي عَرَقِهِ صلى الله عليه وسلم
-
6447 / 1 - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا عُمَارَةُ الصَّيْدَلَانِيُّ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ- رضي الله عنه قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقِيلُ عِنْدَ أُمِّ سُلَيْمٍ فَيَسِيلُ عَرَقُهُ فَتَجْمَعُهُ فَتَأْخُذُهُ وَهُوَ نَائِمٌ فرآها فقال: ماهذا؟ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ آخُذُ عَرَقَكَ فَأَجْعَلُهُ فِي طِيبِي فَدَعَا لَهَا بِدُعَاءٍ حَسَنٍ ".
6447 / 2 - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بن حَمَّادٍ ثَنَا وُهَيْبٌ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَأْتِي أُمَّ سُلَيْمٍ فَيَقِيلُ عِنْدَهَا وَكَانَ كَثِيرَ الْعَرَقِ؟ فَتَجْعَلُهُ فِي الْقَوَارِيرِ وكان يصلي في الْخُمْرَةِ.
6447 / 3 - قَالَ: وَثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا عَفَّانُ- يَعْنِي: ابْنَ مُسْلِمٍ- ثَنَا وُهَيْبٌ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ: " أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْتِيهَا فَيَقِيلُ عِنْدَهَا " فَتَبْسُطُ لَهُ نَطْعًا فَيَقِيلُ عَلَيْهِ وَكَانَ كثير العرق فتجمع عرقه فتجعله في الطيب والقواريري وَكَانَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ ".
6447 / 4 - قَالَ: وَثنا هَاشِمُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقِيلُ فِي بَيتِي فَأَبْسُطُ لَهُ نَطْعًا فَيَقِيلُ عَلَيْهِ فَيَعْرَقُ فكنت أعجن المسك بِعَرَقِهِ ".
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ: " فَاسْتَوْهَبْتُ مِنْ أم سليم من ذلك المسك فَوَهَبَتْ لِي مِنْهُ قَالَ: فَلَمَّا مَاتَ مُحَمَّدٌ حنط بذلك المسك وكان محمد يعجبه أن يحنط الميت بالمسك ".
قُلْتُ: رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِ وهيب به دون قَوْلِهِ: " وَكَانَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ وَلَمْ يَقُلْ: " قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ
…
" إِلَى آخِرِهِ وَتَقَدَّمَ فِي كِتَابِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ فِي بَابِ الصَّلَاةِ عَلَى الْخُمْرَةِ.
6448 -
قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا بِشْرٌ ثَنَا حَلْبَسُ بْنُ غَالِبٍ ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ"إِنِّي زَوَّجْتُ ابْنَتِي وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تُعِينَنِي بِشَيْءٍ. قَالَ: مَا عِنْدِي شيء ولكن إذا كان غدًا فائتني بِقَارُورَةٍ وَاسِعَةِ الرَّأْسِ وَعُودِ شَجَرَةٍ وَآيَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَنْ تَدُقَّ نَاحِيَةَ الْبَابِ. قَالَ: فَأَتَاهُ بِقَارُورَةٍ وَاسِعَةٍ وَعُودِ شَجَرَةٍ. قَالَ: فَجَعَلَ يَسْلِتُ الْعَرَقَ مِنْ ذِرَاعَيْهِ حَتَّى امْتَلَأَتِ الْقَارُورَةُ. قَالَ: فَخُذْهَا وَمُرِ ابْنَتَكَ أَنْ تَغْمِسَ هَذَا الْعُودَ فِي الْقَارُورَةِ وَتَطَّيَّبَ بِهِ. قَالَ: فَكَانَتْ إِذَا تَطَيَّبَتْ بِهِ شَمَّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ رَائِحَةَ ذَلِكَ الطِّيبَ فَسُمُّوا: بيت المتطبين.
هَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفٌ حَلْبَسُ بْنُ غَالِبٍ الْكِلَابِيُّ الْبَصْرِيُّ- بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ اللَّامِ وَفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ- قَالَ فِيهِ الدَّارَقُطْنِيُّ: مَتْرُوكٌ الْحَدِيثِ. وَقَالَ ابن عدي: منكر الْحَدِيثِ. وَأَوْرَدَ الذَّهَبِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ فِي كِتَابِ الْمِيزَانِ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ عَدِيٍّ ثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ
…
فَذَكَرَهُ. وَقَالَ الذَّهَبِيُّ: هَذَا مُنْكَرٌ جدًّا.