الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موتان شديد وبعده سنوات الزلازل ".
6497 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ثَنَا أَرْطَأَةُ- يَعْنِي: ابْنَ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنِي ضَمْرَةُ بن حبيب
…
فذكره.
هذا إسناد رواته ثقات.
50- باب في بركته صلى الله عليه وسلم في اللبن
6498 / 1 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ ابْنَةِ خَبَّابٍ "أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِشَاةٍ فَاعْتَقَلَهَا وَقَالَ: ائْتِنِي بِأَعْظَمِ إِنَاءٍ لَكُمْ فَأَتَيْنَاهُ بِجِفْنَةِ الْعَجِينِ فَحَلَبَ فِيهَا حَتَّى مَلَأَهَا ثُمَّ قَالَ: اشْرَبُوا أَنْتُمْ وَجِيرَانُكُمْ ".
6498 / 2 - رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا وكيع قال: ثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زيد الفائشي عَنْ بِنْتٍ لِخَبَّابٍ قَالَتْ: " خَرَجَ خَبَّابٌ فِي سرية فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَعَاهَدُنَا حَتَّى يَحْلِبَ عَنْزًا لَنَا فَكَانَ يَحْلِبُهَا فِي جَفْنَةٍ حَتَّى تَطْفَحَ ثُمَّ يَفِيضُ فَلَمَّا رَجَعَ خَبَّابٌ حَلَبَهَا فَرَجَعَ حِلَابُهَا قَالَتْ: فَقُلْنَا لَهُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يحلبها حتى تفيض فَلَمَّا حَلَبْتَهَا رَجَعَ حِلَابُهَا".
6498 / 3 - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا وَكِيعٌ
…
فَذَكَرَهُ.
6498 / 4 - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثنا وَكِيعٌ
…
فذكره إل أَنَّهُ قَالَ: " فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يتعاهدنا حَتَّى كَانَ يَحْلِبُ عَنْزًا لَنَا فَكَانَ يَحْلِبُهَا فِي جَفْنَةٍ لَنَا فَكَانَتْ تَمْتَلِئُ حَتَّى تَطْفَحَ قَالَتْ: فَلَمَّا قَدِمَ خَبَّابٌ حَلَبَهَا فَعَادَ حِلَابُهَا إِلَى مَا كَانَ. قَالَ: فَقُلْنَا لِخَبَّابٍ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَحْلِبُهَا حَتَّى تَمْتَلِئَ جَفْنَتُنَا فَلَمَّا حَلَبْتَهَا نَقَصَ حِلَابُهَا".
6498 / 5 - قَالَ: وَثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَالِكٍ الْأَحْمَسِيُّ عَنِ ابْنَةِ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ قَالَتْ: خَرَجَ أَبِي فِي غَزَاةٍ وَلَمْ يَكُنْ لَنَا إِلَّا شَاةٌ
…
" فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
6499 / 1 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ثنا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ الْمِقْدَادِ بْنِ عَمْرٍو الْكِنْدِيِّ- رضي الله عنه قَالَ: " قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعِي رَجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِي فَطَلَبْنَا هَلْ يُضَيِّفُنَا أَحَدٌ فلم يضيفنا أحد فَأَتَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَا: يا رسول الله أصابنا جوع وجهد وإنا تعرضنا هَلْ يُضِيفُنَا أَحَدٌ فَلَمْ يُضِفْنَا أَحَدٌ فَدَفَعَ إِلَيْنَا أَرْبَعَةَ أَعْنُزٍ فَقَالَ: يَا مِقْدَادُ خُذْ هذه فاحتلبها فَجَزِّئْهَا أَرْبَعَةَ أَجْزَاءٍ جُزْءًا لِي وَجُزْءًا لَكَ وَجُزْءَيْنِ لِصَاحِبَيْكَ. فَكُنْتُ أَفْعَلُ ذَلِكَ فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ شربت جزئي وشرب صاحباي جزئيهما وَجَعَلْتُ جُزْءَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْقَعْبِ وَأَطْبَقْتُ عَلَيْهِ فَاحْتَبَسَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ لِي نَفْسِي: إِنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دَعَاهُ أَهْلُ بَيْتٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فَتَعَشَّى مَعَهُمْ ورَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَحْتَاجُ إِلَى هَذَا فَلَمْ تَزَلْ نَفْسِي تُدِيرُنِي حَتَّى قُمْتُ إِلَى الْقَعْبِ فَشَرِبْتُ مَا فِيهِ فلما تقار في بطني أَخَذَنِي مَا قَدَّمَ وَمَا أَحْدَثَ فَقَالَتْ نَفْسِي: يَجِيءُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ جَائِعٌ ظَمْآنُ فَيَرْفَعُ الْقَعْبَ فَلَا يَجِدُ فِيهِ شَيْئًا فَيَدْعُو عَلَيْكَ فَتَسَجَّيْتُ كَأَنِّي نَائِمٌ وَمَا كَانَ بِي نَوْمٌ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمَ تَسْلِيمَةً أَسْمَعَ الْيَقْظَانَ وَلَمْ يُوقِظِ النَّائِمَ فَلَمَّا لَمْ يَرَ فِي الْقَعْبِ شَيْئًا رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مِنْ أَطْعَمْنَا وَاسْقِ مِنْ سَقَانَا. فَاغْتَنَمْتُ دَعْوَةَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذْتُ الشَّفْرَةَ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَذْبَحَ بَعْضَ تِلْكَ الْأَعْنُزِ فَأُطْعِمَهُ فضربت بيدي فوقدت عَلَى ضِرْعِهَا فَإِذَا هِيَ حَافِلَةٌ ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَيْهِنَّ جَمِيعًا فَإِذَا هُنَّ حُفَّلٌ فَحَلَبْتُ فِي الْقَعْبِ حَتَّى امْتَلَأَ ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِهِ وَأَنَا أتبسم فقال: هيه بعض سوءاتك يَا مِقْدَادُ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اشْرَبْ ثم أخبر فَشَرِبَ ثُمَّ شَرِبْتُ مَا بَقِيَ ثُمَّ أَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: هَذِهِ بَرَكَةٌ كَانَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُعَلِّمَنِي حتى توقظ صاحبينا فنسقيهما من هذه البركة. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا شَرِبْتُ أَنَا وَأَنْتَ الْبَرَكَةَ فَمَا أُبَالِي مَنْ أَخْطَأْتُ ".