الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6740 -
وَعَنْ سَلْمَانَ- رضي الله عنه قَالَ: " كَانَ يُرْسَلُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ- عليه الصلاة والسلام أَسَدَانِ قَدْ جُوِّعَا فَيَلْحَسَانِهِ وَيَسْجُدَانِ لَهُ قَالَ: وَكَانَتِ امرأة فرعون تعذب بالشمس فإذا انصرفوا عنها أظلتها الملائكة بأجنحتها وكانت ترى مكانها من الْجَنَّةِ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
26- مَنَاقِبُ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَيَّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
فِيهَا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ الْمَذْكُورُ فِي الْبَابِ قَبْلَ قَبْلِهِ وَحَدِيثُ أم سلمة وتقدم في باب ما اشترك فِيهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَغَيْرُهُ مِنَ الفضل وفيه حديث شداد أبي عمار وَأَحَادِيثُ فِي بَابِ آلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
6741 / 1 - وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي (نُعْمٍ) قَالَ: كَانَ زِيَادُ بْنُ جُبَيْرٍ يَقَعُ فِي الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنِّي عَلَيْكَ شَفِيقٌ وَإِنِّي لَكَ نَاصِحٌ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ- رضي الله عنه يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَإِنَّ فَاطِمَةَ ابْنَةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا مَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ. فَاثْبُتْ على هذا ودع ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَاللَّفْظُ لَهُ.
6741 / 2 - 2وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ وَأَبُو يَعْلَى وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَالنَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى بِلَفْظِ: " الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا ابْنَيِ الْخَالَةِ يَحْيَى وَعِيسَى- عليهما السلام ".
6741 / 3 - وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ بِلَفْظِ: " الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أهل الجنة".
6741 / 4 - والحاكم وَلَفْظُهُ: " فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ مَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ ".
وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ إِنَّمَا تَفَرَّدَ مُسْلِمٌ بِإِخْرَاجِ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خَيْرُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ أَرْبَعٌ ".
6742 -
وَعَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُنَّ- قَالَتْ " أَرْسَلَنِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى فَاطِمَةَ- رضي الله عنها فجاءت تمشي مشية أَبِيهَا فَحَدَّثَهَا فَبَكَتْ فَسُئِلَتْ فَقَالَتْ: لَا أُخْبِرُ بِسِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَدًا ".
رواه محمد بن يحي بْنِ أَبِي عُمَرَ.
6743 -
وَعَنْ عِمْرَانَ- رضي الله عنه أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " أَلَا تَنْطَلِقُ بِنَا نَعُودُ فَاطِمَةَ- رضي الله عنها فَإِنَّهَا تَشْتَكِي؟ قُلْتُ: بَلَى فَانْطَلَقْنَا حتى دفعن إلى بابها فسم وَاسْتَأْذَنَ وَقَالَ: أَدْخُلُ أَنَا وَمَنْ مَعِي؟ فَقَالَتْ: ومن معك؟ فوالله ماعلي إِلَّا عَبَاءَةٌ. فَقَالَ: اسْتَتِرِي بِهَا وَاصْنَعِي كَذَا وكذا- يعلمها كيف تستتر- فقالت: والله أَبَتَاهُ مَا عَلَى رَأْسِي خِمَارٌ فَأَلْقَى إِلَيْهَا خِلَقَ مِلَاءَةٍ كَانَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ: اخْتَمِرِي بِهَا. ثُمَّ أَذِنَتْ لَهُمَا فَدَخَلَا فَقَالَ: كَيْفَ تَجِدِينَكِ يا بنية؟ فقالت: إني لوجعة وإنه لَيَزِيدُنِي وَجَعًا أَنَّهُ لَيْسَ عِنْدِي طَعَامٌ نَأْكُلُهُ. فَقَالَ: يَا بُنَيَّةُ أَمَا تَرْضَيْنَ أَنَّكِ سَيِّدَةُ نساء العالمين؟ قال: تقول: يا ليتها فا أين مريم ابنة عمران؟ قال صلى الله عليه وسلم: تِلْكَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِهَا وَأَنْتِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِكِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ زَوَّجْتُكِ سَيِّدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ كَثِيرِ بْنِ النَّوَاءِ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ.
6744 -
وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ: "أَنَّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رضي الله عنه أَرَادَ أَنْ يَخْطِبَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ فَقَالَ النَّاسُ: أَتَرَوْنَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَجِدُ مِنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ نَاسٌ: وَمَا ذَلِكَ إِنَّمَا هِيَ امْرَأَةٌ مِنَ النِّسَاءِ. وَقَالَ نَاسٌ: لَيَجِدَنَّ مِنْ هَذَا يَتَزَوَّجُ ابْنَةَ عَدُوِّ اللَّهِ عَلَى ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ فَمَا بَالُ أَقْوَامٍ يَزْعُمُونَ أني لأجد لِفَاطِمَةَ وَإِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي إِنَّهُ لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَتَزَوَّجَ ابْنَةَ عَدُوِّ اللَّهِ عَلَى ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ بِسَنَدٍ مُنْقَطِعٍ ضَعِيفٌ لِضَعْفِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ وأصل الحد يث فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ.
6745 / 1 - وَعَنْ عَائِشَةَ- رضي الله عنها قَالَتْ: " مَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ أَصْدَقَ مِنْ فَاطِمَةَ غَيْرَ أَبِيهَا وَكَانَ بَيْنَهُمَا شَيْءٌ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَلْهَا فَإِنَّهَا لَا تَكْذِبُ ".
رَوَاهُ أَبُو يعلى.
6745 / 2 - والحاكم وَقَالَ: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَفْظُهُ: " أَنَّ عائشة كانت إذا ذكرت فاطمة بنت النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ أحدًا كان أصدق لهجة منها لأن يَكُونَ الَّذِي وَلَدَهَا ".
6746 -
وَعَنْ عَمْرِو بْنِ غِيَاثٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النُّجُودِ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ فَاطِمَةَ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَحَرَّمَ اللَّهُ ذُرِّيَتَهَا عَلَى النَّارِ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ وَالْبَزَّارُ وَقَالَ: لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ هَكَذَا إِلَّا عَمْرٌو وَهُوَ كُوْفِيٌّ لَمْ