الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: أخرجته لِقَوْلِهِ: " لَا تسرف وَلَا تُجَرَّدُ وَلَا تُعْبَلُ " وَقَدْ رَأَيْتُ عَلَى حَاشِيَةِ مُسْنَدِ أَبِي يَعْلَى: عتل الشجرةأخذ وَرَقَهَا وَهُوَ الْعُتُلُّ فِي قَوْلِهِ: (خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ.
هذا إسناد رواته ثقات إن كان عبد الله بن ذكوان أبو الزناد وإلا فهو مجهول لا يعرف.
60- باب في ذْكِرُ آدَمَ عليه السلام
6518 / 1 - قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا أَبُو نَصْرٍ ثَنَا حماد عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " لَمَّا صَوَّرَ اللَّهُ- تَعَالَى- آدَمَ- عليه السلام تَرَكَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَتْرُكَهُ فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يُطِيفُ بِهِ فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ عَلِمَ أَنَّهُ خَلْقٌ لَا يَتَمَالَكُ "
6518 / 2 - رَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ فِي كِتَابِ الْمُسْتَدْرَكُ: مِنْ طَرِيقِ عَفَّانَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ
…
فَذَكَرَهُ وَلَفْظُهُ: " لَمَّا صَوَّرَ اللَّهُ آدَمَ تَرَكَهُ فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يُطِيفُ بُهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ قَالَ: ظَفَرْتُ بِهِ خَلْقٌ لَا يَتَمَالَكُ ".
وَقَالَ الْحَاكِمُ: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
6519 -
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرِمٍ ثَنَا (عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ) عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ عَنِ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ جَعَلَهُ طِينًا ثُمَّ تَرَكَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ حَمَأً مَسْنُونًا خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ ثُمَّ تَرَكَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ صَلْصَالًا كالفخار. قال: فكان إبليس يمر به فيقول: لقد خلقت لأمر عظيم. ثم نفح اللَّهُ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ فَكَانَ أَوَّلَ شَيءٍ جرى فيه الروح بصره وخياشيمه فَعَطَسَ فلقَّاه اللَّهُ حَمْدَ رَبِّهِ فَقَالَ الرَّبُ: يَرْحَمُكَ رَبُّكَ. ثُمَّ قَالَ: يَا آدَمُ اذْهَبْ إِلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ فَقُلْ لَهُمْ وَانْظُرْ مَا يَقُولُونَ. فَجَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ. فَجَاءَ إِلَى رَبِّهِ فَقَالَ: مَاذَا قالوا- وهو أعلم قَالُوا لَهُ- قَالَ يَا رَبِّ لَمَّا سَلَّمْتُ عليهم قالوا: