الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6718 / 2 - وَفِي رِوَايَةٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: "أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَزَاةٍ فِي يَوْمٍ حَارٍّ فَوَضَعَ مَاءً في سرديه فَجَاءَ الْعَبَّاسُ فَوَلَّاهُ ظَهْرَهُ وَسَتَرَهُ بِكِسَاءٍ. كَانَ عَلَيْهِ فَلَمَّا فَرِغَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رفع يديه حتى طلتا عَلَيْنَا مِنَ الْكِسَاءِ وَقَالَ: سَتَرَكَ اللَّهُ يَا عَمُّ وَذُرِيَّتَكَ مِنَ النَّارِ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ فِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسِ بْنِ زَيْدِ بن ثابت وهو ضعيف.
21- ذكر علي وجعفر وعقيل وزيد بن حارثة رضي الله عنهم
6719 -
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رضي الله عنه قَالَ: "أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَنَا وَجَعْفَرٌ وَزَيْدٌ فقال لزيد: أنت أخونا ومولانا. قال: فحجل ثُمَّ قَالَ لِجَعْفَرٍ: أُشْبِهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي. قَالَ: فحجل وراءى حجل زَيْدٍ ثُمَّ قَالَ لِي: أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا منك. قال: فحجل وراءى حجل جَعْفَرٍ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو يَعْلَى.
6720 / 1 - وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ- رضي الله عنه قَالَ: " بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَيْشًا وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ فَقَالَ: إِنْ أُصِيبَ زَيْدٌ فَجَعْفَرٌ وَإِنْ أصيب جعفر فعبد الله بن رَوَاحَةَ. قَالَ: فَوَثَبَ جَعْفَرٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كُنْتُ لَأَرْهَبَ أَنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيَّ زيد. قال: امض. فإنك لا تدري أي ذلك خير. فقال: فقام النبي صلى الله عليه وسلم فخطب الناس فقال: ألا أُخْبِرُكُمْ عَنْ جَيْشِكُمْ هَذَا الْغَازِي إِنَّهُمُ انْطَلَقُوا حَتَّى لَقَوُا الْعَدُوَّ فَأُصِيبَ زَيْدٌ شَهِيدًا فَاسْتَغْفِرُوا لَهُ ثُمَّ أَخَذَ اللِّوَاءَ جَعْفَرٌ فَشَدَّ عَلَى الْقَوْمِ حَتَّى قُتِلَ شَهِيدًا أَشْهَدُ لَهُ بِالشَّهَادَةِ فَاسْتَغْفِرُوا لَهُ ثُمَّ أَخَذَ اللِّوَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَأَثْبَتَ قَدَمَيْهِ حَتَّى أُصِيبَ شَهِيدًا فَاسْتَغْفِرُوا لَهُ ثُمَّ أَخَذَ اللِّوَاءَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ. وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْأُمَرَاءِ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَالنَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى بِسَنَدٍ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
6720 / 2 - وَكَذَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فَذَكَرَهُ وَزَادَ بَعْدَ قَوْلِهُ: وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْأُمَرَاءِ: " هُوَ أَمَّرَ نَفْسَهُ. ثُمَّ رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُصْبُعَهُ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّهُ سيف من سيوفك فانصره. فَمِنْ يَوْمِئِذٍ سُمِّيَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ: سَيْفَ اللَّهِ. ثُمَّ قَالَ: انْفِرُوا فَأَمِدُّوا إِخْوَانَكُمْ وَلَا يَتَخَلَّفَنَّ أَحَدٌ. قَالَ: فَنَفَرَ النَّاسُ فِي حَرٍّ شديد مُشَاةً وَرُكْبَانًا ".
6721 -
وَعَنِ ابْنُ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما: " أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اعْتَمَرَ وَكَانَ بَيْنُهُ وَبَيْنَ أَهْلِ مَكَّةَ أن لا يخرج أحدًا مِنَ أَهْلِهَا فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عُمْرَتَهُ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ فمرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِبِنْتِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَتْ: يَا رسول الله إلى من تدعني؟ فلم يلتفت إليها للعهد الذي بينه وبين أهل مكة ومر بها زيد بن حارثة فقالت: إلى من تدعني؟ فلم يلتفت إليها ومر بها جعفر فناشدته فلم يلتفت إليها ثم مر بها عليّ بن أبي طالب فقالت: يا أبا الحسن إِلَى مَنْ تَدَعُنِي؟ فَأَخَذَهَا عَلِيٌّ فَأَلْقَاهَا خَلْفَ فاطمة فلما نزلو أَدْنَى مَنْزِلٍ أَتَى زَيْدٌ عَلِيَّا فَقَالَ: أَنَا أولى بها منك أنا مولى نبي الله. قَالَ عَلِيٌّ: أَنَا أَوْلَى بِهَا مِنْكَ. وَقَالَ جَعْفَرٌ: أَنَا أَوْلَى بِهَا خَالَتُهَا عِنْدِي أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ. فَلَمَّا عَلَتْ أَصْوَاتُهُمْ بَعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا أَتَوْهُ قَالَ: أَمَّا أَنْتَ يَا جَعْفَرُ فَأُشْبِهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي وَأَمَّا أَنْتَ يَا عَلِيُّ فَأَنَا مِنْكَ وَأَنْتَ مِنِّي وَأَمَا أَنْتَ يَا زَيْدُ فَمَوْلَايَ وَمَوْلَاكُمْ فَادْفَعُوا الْجَارِيَةَ إِلَى خَالَتِهَا هِيَ أَوْلَى بِهَا ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَتَقَدَّمَ لَفْظُهُ في كتاب القضاء وَأَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ وَاللَّفْظُ لَهُ.
وَأَصْلُهُ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ وَفِي التِّرْمِذِيِّ وَابْنِ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
6722 -
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعُقَيْلٍ: " يَا أَبَا يَزِيدٍ إِنِّي لَأُحِبُّكُ حُبَّيْنِ: حُبٌّ لِلْقَرَابَةِ وَحُبٌّ لِحُبِّ أَبِي طَالِبٍ إِيَّاكَ ".
رَوَاهُ إِسْحَاقُ بِسَنَدٍ فِيهِ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ.