الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مرضات الله} وَإِلَيْهِ أَوْصَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ حَتَّى يَجْتَمِعَ أَهْلُ الشُّورَى عَلَى رَجُلٍ وَتَقَدَّمَ بَعْضُ مَنَاقِبِهِ فِي أَوَّلِ الْأَطْعِمَةِ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُمَرَ عنه وبعضه في آخر الهجرة.
6852 -
وَعَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ: أَنَّ صُهَيْبًا حِينَ أَرَادَ الْهِجْرَةَ إِلَى الْمَدِينَةِ قَالَ لَهُ كُفَّارُ قُرَيْشٍ: أَتَيْتَنَا صُعْلُوكًا فَكَثُرَ مَالُكَ عِنْدَنَا وَبَلَغْتَ مَا بَلَغْتَ ثُمَّ تُرِيدُ أَنْ تَخْرُجَ بِنَفْسِكَ وَمَالِكَ وَاللَّهِ لَا يَكُونُ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُمْ: أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَعْطَيْتُكُمْ مَالِي أَتُخْلُونَ سَبِيلِي؟ فَقَالُوا: نَعَمْ. فَقَالَ: أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ لَكُمْ مَالِي. فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: رَبِحَ صُهَيْبٌ رَبِحَ صُهَيْبٌ ".
رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تفسيره بسند صحيح إن كان أبو عثمان سمعه من صهيب.
84- مَنَاقِبُ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ الْأَحْمَسِيِّ
لَهُ رُؤْيَةٌ وليست لُهْ صُحْبَةٌ قَالَهُ الْخَطَابِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ وَأَبُو دَاوُدَ وَالْعِجْلِيُّ وَقَالَ الْعَلَائِيُّ: يَلْتَحِقْ حَدِيثُهُ بِمَرَاسِيلِ الصَّحَابَةِ. وَقَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الصَّحَابَةِ: لَهُ رُؤْيَةٌ وَرِوَايَةٌ.
6853 -
وَعَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ- رضي الله عنه قَالَ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم?صلى الله عليه وسلم وَغَزَوْتُ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ- أَوْ ثَلَاثًا وَأَرْبَعِينَ- مِنْ بَيْنِ غَزْوَةٍ وَسَرِيَّةٍ ". رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حنبل بِسَنَدٍ صَحِيحٍ.
6854 -
وَعَنْهُ قَالَ: " قَدِمَ وَفْدُ بُجَيْلَةَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أبدءوا بالأحمسيين وَدَعَا لَنَا".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ بِسَنَدٍ صحيح.