الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ـ أَوْ ذَكَرْتُهُ أَنَا ـ فقل: صدق، ولا أري خر الإزار إلا منه.
7102 / 3 - وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: فَقُلْتُ لِأَبِي قَتَادَةَ: فَكَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا؟ قَالَ: هُوَ إِذًا كَذَلِكَ أَقُولُ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ تَعَظَّمَ فِي نَفْسِهِ، وَاخْتَالَ فِي مِشْيَتِهِ، لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ.
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ، وَالطَّبَرَانِيُّ بِسَنَدٍ الصحيح، والحاكم ، وقال: صحيح علي شرط مسلم.
8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْكِبْرِ وَالْعُجْبِ وَغَيْرِهِمَا مما يذكر
7103 -
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ- رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ تَعَظَّمَ فِي نَفْسِهِ، وَاخْتَالَ فِي مِشْيَتِهِ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ، وَالطَّبَرَانِيُّ بسند الصحيح، والحاكم وقا ل: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ.
7104 -
وَعَنْ مُجَاهِدٍ: "أَنَّ رَجُلًا قَدِمَ عَلَى ابْنِ عُمَرَ، فَقَالَ: كَيْفَ أنتم وأبو أنيس الضحاك قَالَ: نَحْنُ وَهُوَ إِذَا لَقِينَاهُ قُلْنَا لَهُ مَا يُحِبُّ، وَإِذَا وَلَّيْنَا عَنْهُ قُلْنَا لَهُ غَيْرَ ذَلِكَ. قَالَ. ذَاكَ مَا كُنَّا نَعُدُّ وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ النِّفَاقِ ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ.
7105 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ؟ " لِلْمُنَافِقِينَ عَلَامَاتٌ يُعْرَفُونَ بها: تحيتهم لعنة، وَطَعَامُهُمْ نُهْبَةٌ، وَغَنِيمَتُهُمْ غُلُولٌ، وَلَا يَقْرَبُوا الْمَسَاجِدَ إلا هجرًا، وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا دُبُرًا، مُسْتَكْبِرِينَ، لَا يألفون ولا يؤلفودن، خُشُبٌ بِاللَّيْلِ، صُخُبٌ- أَوْ ضُخُمٌ- بِالنَّهَارِ". أَوْ كَمَا قَالَ.
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بسند فيه ضعف.
7106 -
وَعَنْ أَبِي مُوسَى- رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: إن فِي جَهَنَّمَ وَادِيًا يُقَالَ لَهُ: هَبْهَبُ، حقًّا على الله أن يسكنه كل جبار فإياك يَا بِلَالُ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَسْكُنُهُ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَاللَّفْظُ لَهُ وَالطَّبَرَانِيُّ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ كُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِ أَزْهَرَ بْنِ سِنَانٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
هَبْهَبُ: بِفَتْحِ الْهَاءَيْنِ وَبِبَاءَيْنِ مُوَحَّدَتَيْنِ.
7107 -
وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رضي الله عنه قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي طَرِيقٍ، وَمَرَّتِ امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ فَقَالَ لَهَا رجل: الطريق. فقالت: الطريق مه. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: دَعُوهَا؟ فَإِنَّهَا جَبَّارَةٌ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيِّ وَقَدْ ضَعَّفَهُ الْجُمْهُورُ.
7108 -
وَعَنْ عَبْدُ الْصَمَدِ بْنِ مَعْقِلٍ: "أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبًا يخطب الناس فَقَالَ: احْفَظُوا مِنِّي ثَلَاثًا: إِيَّاكُمْ وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وَقَرِينُ سُوءٍ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.
7109 -
وَعَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبًا يَقُولُ: "إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ طَرَفَيْنِ وَوَسَطًا، فَإِذَا أَمْسَكْتَ بِأَحَدِ الطَّرَفَيْنِ مَالَ الْآخَرُ، وَإِذَا أَمْسَكْتَ بِالْوَسَطِ اعْتَدَلَ الطَّرَفَانِ، وَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِالْأَوْسَاطِ مِنَ الْأَشْيَاءِ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى.