المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌34- باب جامع في المواعظ - إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - جـ ٧

[البوصيري]

فهرس الكتاب

- ‌93- كِتَابُ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ

- ‌1- بَابٌ فِي أَسْمَائِهِ الشَّرِيفَةِ صلى الله عليه وسلم

- ‌2- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَصْلِهِ وَسَبَبِهِ وَنَسَبِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌3- باب ما جاء أَوَّلِ أَمْرِهِ وَمَوْلِدِهِ وَإِرْضَاعِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مَمَا يَذْكُرُ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - بَابٌ مَا جَاءَ فِي صِفَتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌5- بَابٌ فِي قِصَّةِ بِنَاءِ الْكَعْبَةِ وَوَضْعِ الْحَجَرِ

- ‌6- بَابٌ مَبْعَثُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَابْنُ كَمْ حِينَ بعث

- ‌7- باب فرض الله عزوجل طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم على كل من أدركه

- ‌8- بَابٌ مَشْيُ قُرَيْشٍ فِي أَمْرِهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَبِي طَالِبٍ

- ‌9- بَابٌ فِي إِعْلَامِ الْجِنِّ بِظُهُورِهِ صلى الله عليه وسلم وَغيْرِهِمْ

- ‌10- بَابٌ وَفْدُ الْجِنِّ

- ‌11- بَابٌ فِي اختصام الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ صلى الله عليه وسلم وَحُكْمِهِ عَلَيْهِمْ

- ‌12- بَابٌ فِي إِخبَارِ الذِّئْبِ بِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌13- بَابٌ فِيمَا كَانَ عند أَهْلِ الْكِتَابِ فِي أَمْرِ نُبُوَّتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌14- بَابٌ لَيسَ شَيءٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا يَعْلَمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَّا الْكَفَرَةُ

- ‌15- باب في مَا صَبَرَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي اللَّهِ عز وجل

- ‌16- بَابٌ فِي نُزُولِ الوَحْيِ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌17- بَابٌ فِيمَا أَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مِنَ الْإِسْرَاءِ صلى الله عليه وسلم

- ‌18- بَابٌ فِيمَا خصه اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مِمَّا لَمْ يُعْطِهِ مَنْ قَبْلَهُ

- ‌19- بَابٌ جَعَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى سَيِّدَ وَلَدِ آدَمَ صلى الله عليه وسلم

- ‌20- بَابٌ فِيمَا ضُرِبَ لَهُ مِنَ المَثَلِ صلى الله عليه وسلم

- ‌21- باب في تكفل الله عزوجل لَهُ بِالْعِصْمَةِ

- ‌22 - بَابٌ الْبَيَانُ بِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا مَسَّ الصَّنَمَ إِنَّمَا مَسَّهُ مُوَبِّخًا لِعَابِدِيهِ

- ‌23- بَابٌ فِي خَصَائِصِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌24- بَابٌ فِي ذِكْرِ أَخْلَاقِهِ الشَّرِيفَةِ صلى الله عليه وسلم

- ‌25- باب في صبره صلى الله عليه وسلم عَلَى جَفْوَةِ الْعَرَبِ وَانْتِصَارِهِ بِاللَّهِ عز وجل وَالذِّلَّةِ وَالصَّغَارِ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرَهُ

- ‌26- بَابٌ فِي قُوَّتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌27- بَابٌ فِي ذكر شجاعته

- ‌28- بَابٌ فِي فَضْلِهِ صلى الله عليه وسلم حَيًّا وَمَيِّتًا

- ‌29- باب ما جاء في جود هـ وَكَرَمِهِ وَزُهْدِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌30- بَابٌ فِي إِيثَارِهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ الْحَاجَةِ

- ‌31- بَابٌ فِي تَوَاضُعِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌32- بَابٌ فِي إِخْبَارِهِ صلى الله عليه وسلم بالمغيب

- ‌33- بَابٌ مَا جَاءَ فِي خَاتَمِ النُّبُوَّةِ

- ‌34- بَابٌ مَا جَاءَ فِي شَعْرِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌35- بَابٌ مَا جَاءَ فِي عَرَقِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌36- بَابٌ مَا جَاءَ فِي طِيبِهِ وَطِيبِ رَائِحَتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌37- بَابٌ فِي كُحْلِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌38- بَابٌ مَا جَاءَ فِي شُرْبِ دَمِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌39- بَابٌ الشِّفَاءُ بِبَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌40- بَابٌ فِي مَشْيِ الْمَلَائِكَةِ خَلْفَ ظَهْرِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌41- بَابٌ سِرُّهُ وَعَلَانِيَتُهُ سَوَاءٌ صلى الله عليه وسلم

- ‌42- باب في هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة الشريفة

- ‌43- بَابٌ فِي مُعْجِزَاتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌44- بَابٌ أَدَبُ الْحَيَوَانَاتِ مَعَهُ صلى الله عليه وسلم وَمَعْرِفَتُهُ بِلُغَتِهَا

- ‌45- بَابٌ فِي بَرَكَةِ دُعَائِهِ صلى الله عليه وسلم لِمَنْ دَعَا لَهُ

- ‌46- بَابٌ فِي اشْتِرَاطِهِ فِي دُعَائِهِ شَفَقَةً عَلَى أُمَّتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌47- بَابٌ فِي رِفْقِهِ بِأُمَّتِهِ وَشَفَقَتِهِ عَلَيْهِمْ صلى الله عليه وسلم

- ‌48- باب في بركته صلى الله عليه وسلم في الماء

- ‌49- بَابٌ فِيمَا أُتِيَ بِهِ مِنَ الطَّعَامِ مِنَ السماء وما جاء في بركته في الطعام والشراب

- ‌50- باب في بركته صلى الله عليه وسلم في اللبن

- ‌51- باب في بركته صلى الله عليه وسلم فِي التَّمْرِ

- ‌52- بَابٌ فِي بَرَكَتِهِ فِي أَزْوَادِ الْجَيْشِ

- ‌53- بَابٌ فِي بَرَكَةِ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌54- بَابٌ فِي قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم لِخَادِمِهِ أَلَكَ حَاجَةٌ

- ‌55- بَابٌ فِيمَا أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْعِلْمِ

- ‌56- بَابٌ فِي نِسَائِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌57- بَابٌ فِي حِمَارِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌58- بَابٌ فِي مَرَضِ سَيَّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَوَصِيَّتِهِ وَوَفَاتِهِ وَغُسْلِهِ وَتَكْفِينِهِ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِ وَدَفْنِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌59- باب في عدد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

- ‌60- باب في ذْكِرُ آدَمَ عليه السلام

- ‌61- ذكر إبراهيم الخليل وإسماعيل وإسحاق عليهم السلام

- ‌62 - ذِكْرُ يَعْقُوبَ وَبَنِيهِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ

- ‌63- ذِكْرُ يُوسُفَ عليه الصلاة والسلام

- ‌64- ذِكْرُ مُوسَى وَأَصْحَابِهِ وَالْخِضْرِ وَالْيَسَعَ عليهم السلام

- ‌65- ذِكْرُ نَبِيِّ اللَّهِ أُيُّوبَ عليه السلام

- ‌66- ذِكْرُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا ويونس بن متى عليهم السلام

- ‌67- ذكر نبي الله عييسى ابن مَرْيَمَ عليه السلام

- ‌68- بَابٌ الْأَنْبِيَاءُ أَحْيَاءٌ فِي قُبُورِهِمْ

- ‌94- كتاب المناقب

- ‌1- في فضائل أبي بكرالصديق وما جاء في صفته رضي الله عنه

- ‌3- فَضَائِلُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌4- مَقْتَلُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌5- فضائل أميرالمؤمنين عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه

- ‌6- فَضَائِلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌7- بَابٌ فِيمَا اشْتَرَكَ فِيهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَغَيْرُهُ مِنَ الْفَضْلِ رضي الله عنهم

- ‌8- بَابٌ فِي سَدِّ الْأَبْوَابِ غَيْرَ بَابِهِ

- ‌9- بَابٌ فِيمَنْ آذَاهُ أَوْ بَغَضَهُ أو سبه

- ‌10- بَابٌ فِيمَنْ أَفْرَطَ فِي حبه وبغضه

- ‌11- بَابٌ مَا جَاءَ فِي قِدَمِ إِسْلَامِهِ رضي الله عنه

- ‌ بَابٌ مَا جَاءَ فِي عِلْمِهِ رضي الله عنه

- ‌13- بَابٌ فِيمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فعلى مولاه

- ‌ بَابٌ مَا جَاءَ فِي قَتْلِهِ رضي الله عنه

- ‌15- فَضَائِلُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رضي الله عنه

- ‌16- فَضَائِلُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رضي الله عنه

- ‌17- فَضَائِلُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه

- ‌18- فَضْلُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْروِ بْنِ نُفَيْلٍ رضي الله عنه

- ‌19- فَضَائِلُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رضي الله عنهما

- ‌20- فَضَائِلُ حَمْزَةَ وَالْعَبَّاسِ عَمَّيْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌21- ذكر علي وجعفر وعقيل وزيد بن حارثة رضي الله عنهم

- ‌22- فضائل جعفر وأولاده رضي الله عنه

- ‌23- بَابٌ مَا جَاءَ فِي آلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌24- بَابٌ فِي أَيِّ النِّسَاءِ أَفْضَلَ

- ‌25- مَنَاقِبُ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ وَآسِيَةَ بِنْتِ مُزَاحِمٍ

- ‌26- مَنَاقِبُ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَيَّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا

- ‌27- مَنَاقِبُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما

- ‌28- مَنَاقِبُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما

- ‌29- بَابٌ فِيمَا اشْتَرَكَ فِيهِ فَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ مِنَ الْفَضْلِ رضي الله عنهم

- ‌30- مَنَاقِبُ خَدِيجَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَفْضَلَ نِسَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ

- ‌31- مناقب عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهاالصديقة بنت الصديق وحبيبة حَبِيبِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌32- منافب حَفْصَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ وَزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ أُمَّهَاتِ المؤمنين رضي الله عنهن

- ‌33- مَنَاقِبُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها

- ‌34- مَنَاقِبُ مَيْمُونَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها

- ‌35- مَنَاقِبُ صَفِيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنها وَمَا جَاءَ

- ‌36- بَابُ اتِّصَالِ مَنْ كَانَ لَهُ سَبَبٌ وَنَسَبٌ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَا جَاءَ فِي أَصْهَارِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌37- مَنْقَبَةُ أُمِّ سُلَيْمٍ بِنْتِ مِلْحَانَ

- ‌38- مَنَاقِبُ بُرَيْرَةَ مولاة عائشة رضي الله عنهما وَكَانَتْ مَوْلَاةً لِعُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ قَبْلَ عائشة

- ‌39- مَنْقَبَةُ أُمِّ أَيْمَنَ

- ‌40- مَنْقَبَةُ أُمِّ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيَّةِ

- ‌41- مَنْقَبَةُ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهم

- ‌42- مَنَاقِبُ أُمِّ وَرَقَةَ رضي الله عنها

- ‌ مَنَاقِبُ بَقِيَّةِ الصَّحَابَةِ وَغَيْرِهِمْ رضي الله عنهم مُرَتَّبِينَ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ ***

- ‌43- مَنَاقِبُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه

- ‌44- مَنَاقِبُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنهما

- ‌45- مَنْقَبَةُ أَسْعَدَ الْحِمْيَرِيِّ

- ‌46- مَنَاقِبُ أُسَيْدِ بْنِ الحُضَيْرٍ رضي الله عنه

- ‌47- مَنَاقِبُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه خَادِمَ رَسوُلِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌48- مَنَاقِبُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ وَزَيْدِ بن أرقم والبراء بن مالك أخو أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنهم

- ‌49- منقبة بشيربن معبد ويقال زيد بن معبد بن شراحيل السَّدُوسِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْخَصَاصِيَةِ رضي الله عنه

- ‌50- مَنْقَبَةُ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ رضي الله عنه

- ‌51- مَنَاقِبُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاس رضي الله عنه

- ‌52- منقبة جابر بن عبد الله

- ‌53- مَنَاقِبُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ رضي الله عنه

- ‌54- منقبة جعفربن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌55- مَنَاقِبُ جُلَيْبِيبٍ رضي الله عنه

- ‌56- مَنْقَبَةُ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ

- ‌57- مَنَاقِبُ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌58- مَنَاقِبُ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ رضي الله عنه

- ‌51- منقبة حذيفة بن اليمان

- ‌60- مَنَاقِبُ حَسَّانِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه

- ‌61- مناقب حممة رضي الله عنه

- ‌62- منقبة حنظلة بن الراهب

- ‌62- مناقب حنظلة بن حنيفة في حِذْيَمٍ رضي الله عنه

- ‌64- مَنَاقِبُ خَالِدِ بْنِ زيد أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌65- مَنَاقِبُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ رضي الله عنه

- ‌66- مَنَاقِبُ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ ذِي الشَّهَادَتَيْنِ رضي الله عنه

- ‌67- مَنْقَبَةُ رَافِعِ بن خُدَيْجٍ

- ‌68- مناقب رباح بن الربيع الأسيدي أخو حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ رضي الله عنهما

- ‌69- مَنَاقِبُ زَاهِرٍ رضي الله عنه

- ‌70- مناقب بن زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ الْخَزْرَجِيِّ رضي الله عنه

- ‌71- مَنْقَبَةُ زيد بن ثابت

- ‌72- مَنَاقِبُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم -وَكَانَ مِنَ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ

- ‌73- مَنْقَبَةِ زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ -أَخِي صَعْصَعَةَ بْنِ صُوحَانَ رضي الله عنهما

- ‌74- مَنَاقِبُ زَيْدِ بْنِ عَمْروِ بْنِ نُفَيْلٍ رضي الله عنه

- ‌75- مَنَاقِبُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ سَيِّدِ الْخَزْرَجِ رضي الله عنه

- ‌76- مَنَاقِبُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ سَيِّدِ الْأَوْسِ رضي الله عنه

- ‌77- مَنَاقِبُ سَفِينَةَ رضي الله عنه

- ‌‌‌78- مَنَاقِبُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه

- ‌78- مَنَاقِبُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه

- ‌79- مَنْقَبَةُ سهيل بن بيضاء

- ‌80- مَنْقَبَةُ سَهْلِ بْنِ حنيف

- ‌81- مَنْقَبَةُ صَخْرِ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ رَئِيسِ قُرَيْشٍ

- ‌82- مَنَاقِبُ صَفْوَانِ بْنِ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيِّ الذَّكْوَانِيِّ رضي الله عنه

- ‌83- مناقب صهيب بن سنان النمري الرومي

- ‌84- مَنَاقِبُ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ الْأَحْمَسِيِّ

- ‌85- مَنْقَبَةُ عَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ

- ‌86- مَنْقَبَةُ عَبَّادِ بْنِ بِشْرٍ

- ‌87- مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْجُهَنِيِّ حَلِيفِ الْأَنْصَارِ

- ‌88- مَنَاقِبُ عَبْدِ الله بن بسر المازني

- ‌89- مَنْقَبَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ

- ‌90- مَنْقَبَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌91- مَنْقَبَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ

- ‌92- مَنْقَبَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه

- ‌93- مَنَاقِبُ عَبْدِ الله بن سلام رضي الله عنه

- ‌94- مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ

- ‌95- مَنْقَبَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

- ‌96- منقبة عبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر بن عبد الله

- ‌97- مَنْقَبَةُ عبد الله بن عمرو بن العاص

- ‌98- مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عون

- ‌99- مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه

- ‌100- مَنْقَبَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قيس الأنصاري

- ‌101- مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌102- منقبة عبد الرحمن بن أبزة

- ‌103- مَنْقَبَةُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما

- ‌104- مَنْقَبَةُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ رضي الله عنه

- ‌105- مَنْقَبَةُ عَبْدِ الْقَيْسِ

- ‌106- مَنْقَبَةُ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌107- مَنْقَبَةُ عُقَيْلِ بْنِ أبي طالب

- ‌108- مَنْقَبَةُ عُكَّاشَةَ بْنِ مُحْصَنٍ رضي الله عنه

- ‌109- مَنَاقِبُ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رضي الله عنه

- ‌110- مَنْقَبَةُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ

- ‌111- مناقب عمرو بن خطب رضي الله عنه

- ‌112- مَنْقَبَةُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ

- ‌113- مَنَاقِبُ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ الْمَخْزُومِيِّ رضي الله عنه

- ‌114- مَنْقَبَةُ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيِّ

- ‌115- مناقب عمرو بن العا ص رضي الله عنه

- ‌116- مَنْقَبَةُ عَمْرِو بْنِ أُمِّ مكتوم

- ‌118- مَنْقَبَةُ فَيْرُوزَ الدَّيْلَمِيِّ

- ‌119- مناقب قتادة بن ملحان القيصي رضي الله عنه

- ‌120- مناقب قثم بن عباس بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْهَاشِمِيِّ رضي الله عنه

- ‌121- مناقب قرة في إياس بن خلال الْمُزَنِيِّ رضي الله عنه

- ‌122- مَنَاقِبُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ

- ‌123 - مَنَاقِبُ قَيْسِ بن عاصم

- ‌124- مَنْقَبَةُ قيْسِ بْنِ مَالِكٍ الْأَرْحَبِيِّ

- ‌125- مناقب مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنه

- ‌126- منقبة مُعَاوِيَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ اللَّيْثِيِّ

- ‌127- مَنْقَبَةُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شعبة

- ‌128- مَنْقَبَةُ الْمِقْدَادِ بن الأسود

- ‌129- منقبة المقعد

- ‌130- مَنَاقِبُ الْمُنْذِرِ أَشَجَّ عَبْدِ الْقَيْسِ رضي الله عنه

- ‌131- مَنْقَبَةُ هِشَامِ بْنِ الْعَاصِ

- ‌132 - مَنَاقِبُ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ رضي الله عنه

- ‌133-مَنَاقِبُ وَهْبَانَ بْنِ صَيْفِيٍّ رضي الله عنه

- ‌بَابُ الْكُنَى

- ‌134- أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ

- ‌135- مَنَاقِبُ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌136- مَنْقَبَةُ أبي جمعة واسمه جنبذ وَقِيلَ حَبِيبٌ رضي الله عنه

- ‌137- مَنَاقِبُ أَبِي الدَّحْدَاحِ رضي الله عنه

- ‌138- مَنْقَبَةُ أَبِي الدرداء اسمه عويمر

- ‌139- مناقب أبي ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌140- منقبة أَبِي رُزَيْنٍ الْعُقَيْلِيِّ

- ‌141- مَنْقَبَةُ أَبِي سَلَمَةَ

- ‌142- مَنَاقِبُ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌143- مَنَاقِبُ أَبِي عَامِرٍ رضي الله عنه

- ‌144- مَنَاقِبُ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه

- ‌145- فَضْلُ قُرَيْشٍ وَمَا جَاءَ فِي رَأْيِهَا وَمَنْ أهان قريشًا وغير ذلك

- ‌146- بَابٌ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْأَنْصَارِ وَحُبِّهِمْ

- ‌147- باب ما جَاءَ فِي فَضْلِ الْمُهَاجِرِينَ

- ‌148- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُفَاخَرَةِ بَيْنَ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ

- ‌149- بَابٌ مَا جاء في فضل أهل الْحُدَيْبِيَةِ

- ‌150- بَابٌ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ أَسْلَمَ وِغِفَارٍ وَغَيْرِهِمَا

- ‌151- باب في فَضْلُ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ وَبَنِي عَامِرٍ

- ‌152- بَابٌ فِي فَضْلِ الْعَرَبِ

- ‌153- بَابٌ فِي فَضْلِ قَبَائِلَ مِنَ الْعَرَبِ

- ‌154- باب ما جاء فِي فَضْلِ الْعَجَمِ وَفَارِسَ

- ‌155- بَابٌ فَضْلُ عَنْزَةَ

- ‌156- بَابٌ فضل القراء

- ‌157- باب ما جاء فيمن صحب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌158- بَابٌ فِيمَنْ آمَنَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَرَآهُ وَمَنْ آمَنَ بِهِ وَلَمْ يَرَهْ

- ‌159- بَابٌ مَا جَاءَ فِي النَّجَاشِيِّ وَأَصْحَابِهِ

- ‌160- بَابٌ فِيمَنْ يُعَمِّرُ فِي الْإِسْلَامِ

- ‌161- بَابٌ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ أُمَّةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ- صلى الله عليه وسلم

- ‌162- بَابٌ فَضْلُ الرَّجُلِ الصَّالِحِ وَمَا جاء في الشاب الَّذِي لَيْسَتْ لَهُ صَبْوَةٌ

- ‌163- بَابٌ فَضْلُ أَهْلِ يَثْرِبَ عَلَى سَاكِنِهَا أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ

- ‌164- بَابٌ فِي فَضْلِ أَهْلِ عُمَانَ وَنُعْمَانَ

- ‌165- بَابٌ مَا جَاءَ في أهل اليمن

- ‌166- بَابٌ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ أَهْلِ مَقْبُرَةِ عَسْقَلَانَ

- ‌167- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الشَّامِ وَأَهْلِهِ

- ‌168- بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّخْرَةِ وَأَهْلِ مِصْرَ

- ‌95- كِتَابُ الْمَوَاعِظِ

- ‌1- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْقُصَّاصِ وَالْوُعَّاظِ

- ‌2- بَابٌ فِي الْبَلَاغَةِ

- ‌3- بَابٌ فِي قَصَصِ الْقُرْآنِ وَمَوَاعِظِهِ

- ‌4- بَابٌ فِي الْأَمْرِ بِالْمَعْرِوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَمَا جَاءَ فِي تغييرالبدع وَفِيمَنْ رَأَى مُنْكَرًا فَلَمْ يُنْكِرْهُ

- ‌5- باب فيمن يأمر بمعروف وينهى عَنْ مُنْكَرٍ وَيُخَالِفُ قَوْلُهُ فِعْلَهُ

- ‌6- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ

- ‌7- بَابٌ اجْتِنَابُ مَا يُحْتَقَرُ مِنَ الْأَعْمَالِ

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْكِبْرِ وَالْعُجْبِ وَغَيْرِهِمَا مما يذكر

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْغَضَبِ

- ‌10- باب في التقوى وترك احتقارالمسلم

- ‌11- بَابٌ التَّقْوَى فِي الْقَلْبِ وإذا صلح صلح سائرالجسد وما جاء في القلب الحزين

- ‌12- بَابٌ إِكْرَاهُ النَّفْسِ عَلَى الطَّاعَةِ ولولا أَهْلُ الطَّاعَةِ هَلَكَ أَهْلُ الْمَعْصِيَةِ

- ‌13- بَابٌ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ

- ‌14- بَابٌ مَثَلُ مَنْ يَعْمَلُ الْحَسَنَاتِ بَعْدَ السَّيِّئَاتِ وَمَا جَاءَ فِي الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يُذِلُّ نَفْسَهُ

- ‌15- بَابٌ تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ

- ‌16- بَابٌ التَّرْهِيبُ مِنَ الْظُلْمِ وَإِعَانَةِ الْمُبْطِلِ وَمُسَاعَدَتِهُ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ قَدَرَ عَلَى نُصْرَةِ مُؤْمِنٍ فَلَمْ يَنْصُرْهُ

- ‌17- بَابٌ اجْتَنَابُ الْمُحَرَّمَاتِ

- ‌18- بَابٌ إِظْهَارُ عَمَلِ الْعَبْدِ لِلنَّاسِ وَإِنْ أَخْفَاهُ

- ‌19- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْعَمَلِ لِلَّهِ

- ‌20- بَابٌ لِكُلِّ إِنْسَانٍ ثَلَاثَةُ أَخِلَّاءَ

- ‌21- باب في التصديق بما جاء عَنِ اللَّهِ عز وجل

- ‌22- بَابٌ على المرء بنفسه

- ‌23- بَابٌ فِي الْإِنْذَارِ مِنَ النَّارِ

- ‌24- باب في عظمة الله عز وجل وسعة رحمته وما جاء في أعظم الناس جرمًا وغيرذلك

- ‌25- باب ما جاء في تضعيف الحسنات

- ‌26- باب ما جاء في وعظ النساء

- ‌27- باب فيمن أهان كتاب الله وسنة رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا جاء في الأمر بالسداد واغتنام خمس قبل خمس

- ‌28- باب المهاجر من هجر السيئات

- ‌29- بَابٌ مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ

- ‌30 - بَابٌ الْأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ

- ‌31- بَابٌ فِي مُجَازَاةِ الْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ وَمَا جَاءَ في خيرالناس وَشَرِّهِمْ

- ‌32- بَابٌ دَعْ مَا يُرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يُرِيبُكَ وما جاء في الإيجاز فِي الْمَوْعِظَةِ

- ‌33- بَابُ مَا جَاءَ فِي الشُّكْرِ

- ‌34- بَابٌ جَامِعٌ فِي الْمَوَاعِظِ

- ‌96- كِتَابُ التَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ

- ‌1- بَابٌ مَحَبَّةُ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِ الْمُفَتَّنِ التَّوَّابِ وَمَا جَاءَ فِي التَّوْبَةِ مِنَ الذنب

- ‌2- بَابٌ فِي إِخْلَاصِ التَّوْبَةِ لِلَّهِ

- ‌3- بَابٌ إِلَى مَتَى تُقْبَلُ تَوْبَةُ الْعَبْدِ

- ‌4- بَابُ لَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ أَوْ فَمَهُ إِلَّا التُّرَابُ

- ‌5- بَابٌ النَّدَمُ توبةوما جَاءَ فِيمَنْ يَكُفُّ عَنِ الذُّنُوبِ أَوْ يُصِرُّ عَلَيْهَا

- ‌6- بَابٌ فِيمَا يَحْصُلُ لِلْمُؤْمِنِ بِطُولِ عُمُرِهِ

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْخَوْفِ مِنَ الذُّنُوبِ

- ‌8- باب مَنْ عُوْقِبَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يُعَاقَبْ فِي الْآخِرَةِ

- ‌9- بَابٌ اسْمَحْ يُسْمَحْ لَكَ وَمَا جَاءَ في استتابة المرتد وغيرذلك

- ‌10- بَابٌ حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ عز وجل

- ‌11- بَابٌ فِي الِاسْتِغْفَارِ

- ‌12- بَابٌ فِي أَيِّ حِينٍ يَسْتَغْفِرُ وَمَا جَاءَ فِي سَيِّدِ الِاسْتِغْفَارِ

- ‌13- بَابٌ لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ

- ‌14- بَابٌ تَرْكُ الِاسْتِغْفَارِ لِلْمُشْرِكِينَ وَمَا جَاءَ فِي اسْتِغْفَارِ الْوَلَدِ لِوَالِدِهِ وَكَفَّارَةِ الْمَجْلِسِ

- ‌97- كتاب الزهد

- ‌1- بَابٌ مَثَلُ الدُّنْيَا

- ‌2- بَابٌ فِي هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ عز وجل وَأَنَّهَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ

- ‌3- باب التَّفَكُّرُ فِي زَوَالِ الدُّنْيَا وَمَا جَاءَ فِيمَنْ يُحِبُّ شَرَفَ الدُّنْيَا وَيَرْغَبُ فِيهَا

- ‌4- بَابٌ لَا تُفْتَحُ الدُّنْيَا عَلَى أَحَدٍ إِلَّا أَلْقَى اللَّهُ بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ

- ‌5- بَابٌ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ

- ‌6- بَابٌ إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا

- ‌7- بَابٌ فِي تَقْدِيمِ عَمَلِ الْآخِرَةِ عَلَى عَمَلِ الدُّنْيَا

- ‌8- بَابٌ فِيمَنْ يُؤثِرُ الدُّنْيَا عَلَى الدِّينِ وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الدُّنْيَا أَوِ الْآخِرَةِ وَكَيْفَ الْعَمَلُ لَهُمَا

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي حُبِّ الدُّنْيَا

- ‌10- بَابٌ التَّقَلُّلُ مِنَ الدُّنْيَا

- ‌11- بَابٌ مَا يَكْفِي مِنَ الدُّنْيَا

- ‌12- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ التَّبَقُّرِ وَهُوَ الْإِكْثَارُ

- ‌14- بَابٌ الْمُكْثِرُونَ هُمُ الْأَقَلُّونَ

- ‌15- باب ما جاء في الغنى والفقر وفضل الفقير القانع

- ‌16- باب فيمن لا يؤبه له

- ‌17- باب ما جاء في الإنفاق والصبر على الضيق

- ‌18- باب قصر الأمل والإكثار من ذكر الموت والاستعداد له

- ‌19- باب الموت تحفة لكل مسلم

- ‌20- بَابٌ مُضَاعَفَةُ الثَّنَاءِ وَمَا جَاءَ فِي الْبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ

- ‌21- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْعُزْلَةِ

- ‌22- بَابُ مَا جَاءَ فِي حِفْظِ الْفَرْجِ وَاللِّسَانِ

- ‌23- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْإِيثَارِ وَالرِّيَاءِ

- ‌24- بَابُ مَا جَاءَ فِي خَيْرِ الشَّبَابِ وَشَرِّ الْكُهُولِ وَفِيمَنْ لَا صَبْوَةَ لَهُ

- ‌25- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُتَنَطِّعِينَ وَفِيمَنْ تَرَكَ شَيْئًا لِلَّهِ

- ‌26- بَابٌ فِي التُّؤَدَةِ وَمَا جَاءَ فِي الشُّهْرَةِ وَالِاجْتِهَادِ فِي الْعِبَادَةِ

- ‌27- بَابٌ التَّرْهِيبُ مِنْ مَسَاوِئِ الْأَعْمَالِ وَمَا جَاءَ فِي أَسْوَأِ النَّاسِ مَنْزِلَةً وَفِيمَنْ أَعْجَبَهُ عَمَلُهُ

- ‌28- بَابٌ فِي الْوَصَايَا النَّافِعَةِ

- ‌29- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْبِنَاءِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌30- بَابٌ الْمُبَادَرَةُ إِلَى الطَّاعَةِ وَغَيْرُ ذَلِكَ

- ‌31- بَابٌ فِي عَيْشِ النَّبِيِّ- صلى الله عليه وسلم

- ‌98- كِتَابُ الْوَرَعِ

الفصل: ‌34- باب جامع في المواعظ

7176 -

ورواه أبو داود والترمذي وصححه: بلفظ: " من لا يشكر الله لَا يَشْكُرُ النَّاسَ ".

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ: رُوِيَ هَذَا الحديث برفع " الله " وبرفع " الناس " وروي أيضًا بنصبهما وبرفع " الله " ونصب " الناس " وعكسه أربع روا يات.

7177 -

وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَحْسِنُوا جِوَارَ نِعَمِ اللَّهِ لَا تُنَفِّرُوهَا فَقَلَّمَا زَالَتْ عَنْ قَوْمٍ فَعادَتْ إِلَيْهِمْ ".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ عُثْمَانَ بْنِ مطر.

7178 -

وعن الأشعث بن قيصر- رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِنَّ أَشْكَرَ النَّاسِ لِلَّهِ أَشْكَرُهُمْ لِلنَّاسِ ".

رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.

‌34- بَابٌ جَامِعٌ فِي الْمَوَاعِظِ

فِيهِ حديث أبي هريرة وابن عباس وَتَقَدَّمَ مُطَوَّلًا جِدًّا فِي نَحْوِ كَرَّاسٍ فِي كِتَابِ الْجُمُعَةِ.

7179 -

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما قَالَ: " خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَلَا إِنَّ اللَّهَ- عز وجل قَدْ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ ألا أن الله قد فرض فرائضًا وَسَنَّ سُنَنًا وَحَدَّ حُدُودًا وَأَحَلَّ حَلَالًا وَحَرَّمَ حرامًا وشرع الدِّينَ فَجَعَلَهُ سَهْلًا سَمْحًا وَاسِعًا وَلَمْ يَجْعَلْهِ ضَيِّقًا أَلَا إِنَّهُ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ وَمَنْ نَكَثَ ذِمَّةَ اللَّهِ طَلَبَهُ وَمَنْ نَكَثَ ذِمَّتِي خَاصَمْتُهُ وَمَنْ خَاصَمْتُهُ فَلَجْتُ عَلَيْهِ وَمَنْ نَكَثَ ذِمَّتِي لَمْ تَنَلْهُ شَفَاعَتِي وَلَمْ يَرِدْ عَلَيَّ الْحَوْضَ أَلَا إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُرَخِّصْ فِي الْقَتْلَ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ: مُرْتَدٌّ بَعْدَ إِيمَانٍ أَوْ زَانٍ بَعْدَ إِحْصَانٍ أَوْ قَاتِلٌ نَفْسًا فَيُقْتَلُ بِقَتْلِهِ أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ ".

ص: 399

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَأَبُو يَعْلَى وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَمَدَارُ أَسَانِيدِهِمْ عَلَى حُسَيْنِ بْنِ قَيْسٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

قَوْلُهُ: فَلَجْتُ عَلَيْهِ- بِالْجِيمِ- أَيْ ظَهَرْتُ عَلَيْهِ بِالْحُجَّةِ والبرهان وظفرت به.

7180 -

وعن حميضة بَنْتِ يَاسِرٍ: " أَنَّ يَسِيرَةَ أَخَبَرْتَهَا أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَهُنَّ أَنْ يُرَاعِينَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّقْدِيسِ وَالتَّهْلِيلِ وَأَنْ يَعْقِدْنَ بِالْأَنَامِلِ فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولَاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ ".

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ.

7181 -

وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: " إِذَا كَانَ جَوْفُ اللَّيْلِ اطَّلَعَ مَلَكٌ فَقَالَ: سَبِّحُوا الْمَلِكَ الْقُدُّوسَ. ثُمَّ يَطَّلِعُ مَلَكٌ آخَرُ فَيَقُولُ: سَبِّحُوا الْمَلِكَ الْقُدُّوسَ. فَعِنْدَ ذَلِكَ تُحَرِّكُ الطَّيْرُ أَجْنِحَتَهَا ثُمَّ يَطْلَعُ مَلَكٌ آخَرُ فَيَقُولُ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرَ هَلُمَّ. ثُمَّ يَطْلَعُ آخَرُ فَيَقُولُ: يَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ. ثُمَّ يَطَّلِعُ آخَرُ فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِمُنْفِقٍ خَلَفًا. ثُمَّ يَطْلُعُ آخَرُ فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِمُمْسِكٍ تَلَفًا".

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مقطوعًا وتقدم في النكاح في باب النفقات.

7182 -

وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: والذي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ اللَّهَ لَيَتَّجِرُ لِعَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تَاجِرٍ حَتَّى يَأْتِيهِ بِرِزْقِهِ أَنَّى يَكُونُ. قَالَ: فَقَالَ قَائِلٌ: وَلَوْ كَانَ فِي الْأَسْبَابِ؟ قَالَ: وَلَوْ كَانَ فِي الْأَسْبَابِ ".

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْهُ بِهِ.

7183 -

وَعَنِ الْحَسَنِ قَالَ: "إِنَّ دُخُولَكَ عَلَى أَهْلِ السِّعَةِ مَسْخَطَةٌ لِلرِّزْقِ ".

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَقْطُوعًا وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

7184 -

لكن له شَاهِدٌ مَرْفُوعٌ مِنْ حَديِثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَقِلُّوا الدُّخُولَ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعَمَ اللَّهِ- عز وجل ".

ص: 400

رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَقَالَ: صَحِيحُ الْإِسْنَادِ.

7185 -

وَعَنْ مَسْرُوقٍ قال: " ما غبطت مؤمنًا بشيء كمؤمن فِي لَحْدِهِ قَدْ أَمِنَ عَذَابَ اللَّهِ وَاسْتَرَاحَ مِنْ أَذَى الدُّنْيَا".

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَقْطُوعًا.

7186 -

وَعَنْ أبي هريرة- رضي الله عنه: أَنَّهُ بمر روان بْنِ الْحَكَمِ وَهُوَ يَبْنِي بِنَاءً لَهُ فَقَالَ: أَيُّهَا الْعَبِيدُ ابْنُوا شَدِيدًا وَأَمِّلُوا بَعِيدًا وَعِيشُوا قليلا واقسموا فسوف تقسم وَالْمَوْعِدُ اللَّهَ- عز وجل ".

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا.

7187 -

وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ- رضي الله عنه سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (يقول: " اعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ وَعُدَّ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتَى وَاتَّقِ دَعْوَاتِ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا مُسْتَجَابَاتٌ وَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَشْهَدَ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ وَصَلَاةَ الْغَدَاةِ فِي جَمَاعَةٍ فَلْيَفْعَلْ وَلَوْ حَبْوًا وَاعْلَمْ أَنَّ قَلِيلًا يُغْنِيكَ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ يُلْهِيكَ وَاعْلَمْ أَنَّ الْبِرَّ لَا يَبْلَى وَأَنَّ الْإِثْمَ لَا يُنْسَى".

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ بِسَنَدٍ فِيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمَّ ورواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَسَمَّى الرَّجُلَ الْمُبْهَمَ جَابِرًا ومن طريقه رواه الْمُنْذِرِيَّ وَقَالَ: لَا يَحْضُرُنِي حَالُهُ.

لَكِنْ لَهُ شاهد صحيح وتقدم في الدعوات في باب دعوة الْمَظْلُومِ.

7188 -

وَعَنْ هُبَيْرَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: " اعْتَبِرُوا الرَّجُلَ بِمَنْ يُصَاحِبُ فَإِنَّمَا يُصَاحِبُ الرَّجُلَ مَنْ هُوَ مِثْلَهُ ".

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا وَهُبَيْرَةُ مُخْتَلَفٌ فِيهِ وَبَاقِي رُوَاةُ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ.

7189 -

وَعَنْ أَبِي زَكَرِيَّا الْكُوفِيِّ عَنْ رَجُلٍ حَدَّثَهُ " أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم نهىرجلًا عَنْ ثَلَاثٍ وَأَوْصَاهُ بِثَلَاثٍ فَأَمَّا الَّذِي نَهَاهُ عَنْهَا فَقَالَ: لَا تَنْقُضْ عَهْدًا وَلَا تُعِنْ على نقضه

ص: 401

ولا تبغ فإنه من بغي عليه لينصره الله وإياك ومكر السئ فإنه لا يحيق المكر السئ إِلَّا بِأَهْلِهِ وَلَهُنَّ مِنَ اللَّهِ- عز وجل طَالِبٌ. وَأَمَّا الَّتِي أَوْصَاهُ بِهَا أَنْ يُكْثُرَ ذِكْرَ الْمَوْتِ فَإِنَّهُ يَشْغَلُكَ عَمَّا سِوَاهُ وَعَلَيْكَ بالدعاء فإنك لَا تَدْرِي مَتَى يُسْتَجَابُ لَكَ وَعَلَيْكَ بِالشُّكْرِ فَإِنَّهُ زِيَادَةٌ ثُمَّ قَرَأَ سُفْيَانُ: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأزيدنكم} .

رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْهُ بِهِ.

7190 / 1 - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ- رضي الله عنه "أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كَلَامُ اللَّهِ وَأَوْثَقَ الْعُرَى كَلِمَةُ التَّقْوَى وَخَيْرَ الْمِلَلِ مِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ وَأَحْسَنَ الْقَصَصِ هَذَا الْقُرْآنُ وَأَحْسَنَ السُّنَنِ سُنَّةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَأَشْرَفَ الْحَدِيثِ ذِكْرُ اللَّهِ وَخَيْرَ الْأُمُورِ عَزَائِمُهَا وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ الْأَنْبِيَاءِ وأشرف الموت قتل الشهداء وأعر الضَّلَالَةِ الضَّلَالَةُ بَعْدَ الْهُدَى وَخَيْرَ الْعَمَلِ- أَوِ الْعِلْمِ شَكَّ بِشْرٌ- مَا نَفَعَ وَخَيْرَ الْهَدْيِ مَا اتُّبِعْ وَشَرَّ الْعَمَى عَمَى الْقَلْبِ وَالْيَدُ الْعُلْيا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ الْسُفْلَى وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى وَنَفْسٌ تُنَّجِيهَا خير من إمارة لا تحصيها وشر الغيلة الغيلة عِنْدَ حَضْرَةِ الْمَوْتِ وَشَرُّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ لَا يَأْتِي الْجُمُعَةَ أَوِ الصَّلَاةَ إِلَّا دُبُرًا وَلَا يَذْكُرُ اللَّهَ إلا هَجْرًا وَأَعْظَمُ الْخَطَايَا اللِّسَانُ الْكَذُوبُ وَخَيْرُ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ وَخَيْرُ الزَّادِ التَّقْوَى وَرَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللَّهِ وَخَيْرُ مَا أُلْقِيَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ وَالرَّيْبُ مِنَ الْكُفْرِ وَالنَّوْحُ مِنْ عَمَلِ الجاهلية والغلول من جمر جهنم والكنز كَيٌّ مِنَ النَّارِ والشعر مَزَامِيرُ إِبْلِيسَ وَالْخَمْرُ جِمَاعُ الْإِثْمِ وَالنِّسَاءُ حَبَائِلُ الشَّيْطَانِ وَالشَّبَابُ شُعْبَةٌ من الجنون وشر المكاسب مكا سب الربا وشَر المآكل مأكل مَالِ الْيَتَامَى وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ وَالشَّقِيُّ من شقي في بطن أمه وإنما يَكْفِي أَحَدُكُمْ مَا قَنَعَتْ بِهِ نَفْسُهُ وَإِنَّمَا يَصِيرُ إِلَى مَوْضِعِ أَرْبَعِ أَذْرُعٍ وَخَيْرُ الْأَمْرِ بآخره وأملك العمل خواتيمه وَشَرُّ الرِّوَايَا رِوَايَا الْكَذِبِ وَكُلُّ مَا هُوَ آتِ قَرِيبٌ وَسِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ وَأَكْلُ لَحْمِهِ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ وَحُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ وَمَنْ يَتَألَّ عَلَى اللَّهِ يُكْذِبْهُ وَمَنْ يَغْفِرْ يَغْفِرِ اللَّهُ لَهُ وَمَنْ يَعْفُ يَعْفُ اللَّهُ عَنْهُ وَمَنْ يَكْظِمِ الْغَيْظَ يَأْجُرْهُ الله ومن يصبر عَلَى الرَّزَايَا (يُعْقِبُهُ) اللَّهُ وَمَنْ يَعْرِفِ الْبَلَاءَ يَصْبِرْ عَلَيْهِ وَمَنْ لَا يَعْرِفْهُ يُنْكِرْهُ وَمَنْ يستكبر يضعه الله ومن

ص: 402

يَتَّبِعِ السُّمْعَةَ يُسَمِّعِ اللَّهُ بِهِ وَمَنْ يَنْوِي الدُّنْيَا تُعْجِزُهُ وَمَنْ يُطِعِ الشَّيْطَانَ يَعْصِ اللَّهَ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ يُعَذِّبُهُ ".

رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ.

7190 / 2 - وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ بسند ضعيف ولفظه: عن عبدلله بْنِ مَسْعُودٍ: " أَنَّهُ كَانَ يَخْطُبُ كُلَّ عَشِيَّةِ خَمِيسٍ بِهَذِهِ الْخُطْبَةُ- قَالَ: وَكُنَّا نَرَى أَنَّهَا خُطْبَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: - أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةُ وَكُلَّ بدعة ضلالة أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ مَوْقُوفُونَ فِي صَعِيدٍ واحد ينفذكم البصر وَيُسْمِعُكُمُ الْمُنَادِي أَلَا وَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَلَا وَإِنَّ السَّعِيدَ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ ".

7191 -

وَعَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنِ الْبَاهِلِيِّ: " أَنَّ عُمْرَ- رضي الله عنه قَامَ فِي النَّاسِ خَطِيبًا مَدْخلَهُمُ الشَّامَ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ: تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ تَعْرِفُوا بِهِ وَاعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ فَإِنَّهُ لَمْ يَبْلُغْ مَنْزِلَةَ ذِي حَقِّ أن يطاع في معصية الله واعلمو أَنَّهُ لَا يُقَرِّبُ مِنْ أَجَلٍ وَلَا يُبْعِدُ من رزق قول بحق وتذكير عظيم واعلمو أَنَّ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ رِزْقِهِ حِجَابٌ فَإِنْ صَبَرَ أَتَاهُ رِزْقُهُ وَإِنِ اقْتَحَمَ هَتَكَ الْحِجَابَ وَلَمْ يُدْرِكْ فَوْقَ رَزْقِهِ فَأَدِّبُوا الْخَيْلَ وَانْتَضِلُوا وَانْتَعِلُوا وَتَسَوَّكُوا وَتَمَعْدَدُوا وَإِيَّاكُمْ وَأَخْلَاقَ الْعَجَمِ وَمُجَاوَرَةَ الْجَبَّارِينَ وَأَنْ يُرَى بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ صَلِيبٌ وَأَنْ تَجْلِسُوا عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ وَتَدْخُلُوا الْحَمَّامَ بِغَيْرِ إِزَارٍ وَتَدَعُوا نِسَاءَكُمْ يَدْخُلْنَ الْحَمَّامَاتِ فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَحِلُّ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تَكْسِبُوا مِنْ عَقْدِ الْأَعَاجِمِ بَعْدَ نُزُولِكُمْ فِي بِلَادِهِمْ مَا يَحْبِسُكُمْ فِي أَرْضِهِمْ فَإِنَّكُمْ تُوْشِكُونَ أَنْ تَرْجِعُوا إِلَى بِلَادِكُمْ وَإِيَّاكُمْ وَالصِّغَارَ أَنْ تَجْعَلُوهُ في رقابكم وعليكم بأموال العرب الماشية تزولون بها حيث زُلتم واعلمو أَنَّ الْأَشْرِبَةَ تُصْنَعُ مِنْ ثَلَاثَةٍ: مِنَ الزَّبِيبِ وَالْعَسَلِ وَالتَّمْرِ فَمَا عُتِّقَ مِنْهُ فَهُوَ خَمْرٌ لا يحل واعلمو إِنَّ اللَّهَ لَا يُزَكِّي ثَلَاثَةَ نَفَرٍ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلَا يُقَرِّبُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: رَجُلٌ أَعْطَى إِمَامَهُ صَفْقَةً يُرِيدُ بِهَا الدُّنْيَا فَإِنْ أَصَابَهَا وَفَّى لَهُ وَإِنْ لم يصبها لم يُوَفَّ لَهُ وَرَجُلٌ خَرَجَ بِسِلْعَتِهِ بَعْدَ الْعَصْرِ فحلفت بها لقد أعطي بها كذا

ص: 403

فَاشْتُرِيَتْ لِقَوْلِهِ وَسِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ وَلَا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَهْجُرَ أَخَاكَ فَوْقَ ثلاثة أيام ومن أتى سَاحِرًا أَوْ كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يقول فقد كفربما أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم) .

رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ ابن لهيعة.

7192 -

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو- رضي الله عنه (قال) : " لخير عمله اليوم أحب إلي من مثليه مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِأَنَّا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يهمنا الْآخِرَةُ وَلَا تَهُمُّنَا الدُّنْيَا وَإِنَّا الْيَوْمَ قَدْ مَالَتْ بِنَا الدُّنْيَا ".

رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

7193 -

وَعَنْ عَائِشَةَ- رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِذَا ظَهَرَ السُّوءُ بِأَرْضٍ أَنْزَلَ اللَّهُ بِأَهْلِ الْأَرْضِ بَأْسَهُ. قُلْتُ: يَا رسول الله وَفِيهِمْ أَهْلُ طَاعَةِ اللَّهِ؟ قَالَ: نَعَمْ ثُمَّ يَصِيرُونَ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ.

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ.

7194 / 1 - وَعَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رضي الله عنه قَالَ: ((خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ (فَكَانَ) أَوَّلُ مَا عَلَّمَنِي أَنْ قَالَ لي: يا بني حكم وضوءك لصلاتك تحبك حفظتك ويزاد فِي عُمُرِكَ يَا بُنَيَّ يَا أَنَسُ الْغُسْلُ من الجنابة فبالغ فيها فإن تَحْتَ كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةٌ. قَالَ: قُلْتُ: يَا رسول الله (وكيف أبالغ فيها؟ قال: روي أصول الشعر وأنق بشرتك تخرج من مغتسلك وَقَدْ غُفِرَ لَكَ كُلُّ ذَنْبٍ يَا بُنَيَّ لَا تَفُوتُكَ رَكْعَتَيِ الضُّحَى فَإِنَّهَا صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ يا بني وأكثر الصلاة في الليل والنهار فإنك ما دمت في صلاة فإن الملائكة تصلي عليك يَا بُنَيَّ وَإِذَا قُمْتَ فِي الصَّلَاةِ فَانْصُبْ نَفْسَكَ لِلَّهِ فَإِذَا رَكَعْتَ فَاجْعَلْ رَاحَتَيْكَ عَلَى ركبتيك وفرج بين أصابعك وارفع عضدك عَنْ جَنْبَيْكَ وَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَقُمْ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عُضْوٍ إِلَى مَكَانِهِ وَإِذَا سَجَدْتَ فَأَلْزِقْ وَجْهَكَ بِالْأَرْضِ وَلَا تَنْقُرْ نَقْرَ الْغُرَابِ وَلَا تَبْسُطُ ذِرَاعَيْكَ بَسْطَ الثَّعْلَبِ فإذا رفعت رأسك فلا تقعي كما يقعي الكلب ضع أليتيك بين قدميك والزق ظاهر قَدَمَيْكَ بِالْأَرْضِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صَلَاةِ عَبْدٍ لَا يُتِمُّ رُكُوْعَهَا وَسُجُودَهَا وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ عَلَى وُضُوءٍ مِنْ يَوْمِكَ وليلتك

ص: 404

فان يأتك الموت وأنت عَلَى ذَلِكَ لَمْ تَفُتْكَ الشَّهَادَةُ يَا بُنَيَّ وَإِذَا دَخَلْتَ بَيْتَكَ فَسَلِّمْ تَكْثُرُ بَرَكَتُكَ وَبَرَكَةُ بَيْتِكَ يَا بُنَيَّ وَإِذَا خَرَجْتَ لِحَاجَةٍ فَلَا يقعن بصرك على مِنْ أَهْلِ دِينِكَ إِلَّا سَلَّمْتَ عَلَيْهِ تَدْخُلُ حَلَاوَةُ الْإِيمَانِ قَلْبَكَ وَإِنْ أَصَبْتَ ذَنْبًا فِي مَخْرَجِكَ رَجَعْتَ وَقَدْ غُفِرَ لَكَ يَا بُنَيَّ وَلَا تَبِيتَنَّ وَلَا تُصْبِحَنَّ يَوْمًا وَفِي قَلْبِكَ غِشٌّ لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ فَإِنَّ هَذَا أمرسنتي وَمَنْ أَخَذَ بِسُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي وَمَنْ أَحَبَّنِي فَهُوَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ يَا بُنَيَّ فَإِذَا عَمِلْتَ بِهَذَا وَحَفِظْتَ وَصِيَّتِي فَلَا يَكُونَنَّ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنَ الْمَوْتِ فَإِنَّ فِيهِ رَاحَتُكَ ".

رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ العلاء أبي محمد الثقفي ومحمد بن يحي بْنِ أَبِي عُمَرَ بِسَنَدٍ فِيهِ راوٍ لَمْ يُسَمَّ.

7194 / 2 - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ بِسَنَدٍ فِيهِ عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ وَلَفْظُهُ: عَنْ أنس قَالَ: " قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وَأَنَا ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ فَأَخَذَتْ أُمِّي بِيَدِي فَانْطَلَقَتْ بِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ رَجُلٌ وَلَا امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَّا قَدْ أتحفك بِتُحْفَةٍ وَإِنِّي لَا أَقْدِرُ عَلَى مَا أُتْحِفُكَ بِهِ إِلَّا ابْنِي هَذَا فَخُذْهُ فَلْيَخْدِمْكَ مَا بَدَا لَكَ فَخَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَشْرَ سِنِينَ فَمَا ضَرَبَنِي وَلَا سَبَّنِي سُبَّةً وَلَا انْتَهَرَنِي وَلَا عَبَسَ فِي وَجْهِي فَكَانَ أول ما أوصاني به قَالَ: يَا بُنَيَّ اكْتُمْ سِرِّي تَكُ مُؤْمِنًا- فكانت أمي وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم يَسْأَلْنَنِي عَنْ سِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَا أُخْبِرُهُمْ بِهِ وَمَا أَنَا بمخبربسر رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَدًا أَبَدًا- وَقَالَ: يَا بُنَيَّ عَلَيْكَ بِإِسْبَاغِ الْوُضُوءِ يحبك حافظاك ويزد في عُمُرُكَ وَيَا بُنَيَّ بَالِغْ فِي الِاغْتِسَالِ مِنَ الْجَنَابَةِ فَإِنَّكَ تَخْرُجُ مِنْ مُغْتَسَلِكَ وَلَيْسَ عَلَيْكَ ذَنْبٌ وَلَا خَطِيئَةٌ. قَالَ: فَقُلْتُ: وكيف الْمُبَالَغَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: تَبِلُّ أُصُولَ الشَّعْرِ وَتُنَقِّي الْبَشْرَةَ وَيَا بُنَيَّ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَزَالَ أَبَدًا عَلَى وُضُوءٍ فَإِنَّهُ مَنْ يَأْتِهِ الْمَوْتُ وَهُوَ عَلَى وُضُوءٍ يُعْطَ الشَّهَادَةَ وَيَا بُنَيَّ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَلَّا تَزَالَ تُصَلِّي فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّي عَلَيْكَ مَا دُمْتَ مصليًا ويا بني إذاركعت فَأَمْكِنْ كَفَّيْكَ مِنْ رُكْبَتَيْكَ وَفَرِّجْ بَيْنَ أَصَابِعِكَ وَارْفَعْ مِرْفَقَيْكَ عَنْ جَنْبَيْكَ وَيَا بُنَيَّ إِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَأَمْكِنْ كُلَّ عُضْوٍ مِنْكَ مَوْضِعَهُ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى مَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ مِنْ رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ وَيَا بُنَيَّ وَإِذَا سجدت

ص: 405

فَأَمْكِنْ جَبْهَتَكَ وَكَفَّيْكَ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَنْقُرْ نَقْرَ الدِّيكِ وَلَا تُقْعِ إِقْعَاءَ الْكَلْبِ- أَوْ قَالَ: الثَّعْلَبِ- وَإِيَّاكَ وَالِالْتِفَاتَ فِي الصَّلَاةِ فَإِنَّ الإلتفات في الصلاة هلكة فإن كان لا بد فَفِي النَّافِلَةِ لَا فِي الْفَرِيضَةِ وَيَا بُنَيَّ وإذا خَرَجْتَ مِنْ بَيْتِكَ فَلَا تَقَعَنَّ عَيْنُكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ إِلَّا سَلَّمْتَ عَلَيْهِ فَإِنَّكَ تَرْجِعُ مَغْفُورًا لَكَ وَيَا بُنَيَّ إِذَا دَخَلْتَ مَنْزِلَكَ فَسَلِّمْ عَلَى نَفْسِكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ وَيَا بُنَيَّ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصْبِحَ وَتُمْسِي وَلَيْسَ فِي قَلْبِكَ غِشٌّ لِأَحَدٍ فَافْعَلْ فَإِنَّهُ أَهْوَنُ عَلَيْكَ فِي الْحِسَابِ وَيَا بُنَيَّ إن اتبعت وصيتي فلا يكون شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنَ الْمَوْتِ وَوَقِّرْ كَبِيرَ المسلمين وارحم صغيرهم أجيء أنا وأنت كهاتين-وجمع بين أصابعه- يَا أَنَسُ سَلِّمْ عَلَى مَنْ لَقِيتَ مِنْ أُمَّتِي تَكْثُرُ حَسَنَاتُكَ ".

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مُخْتَصَرًا جِدًّا.

7195 -

وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ: " عَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهُوَ عَلَيْنَا عَامِلٌ بالمدينة وَهُوَ شَابٌّ غَلِيظُ الْبَضْعَةِ مُمْتَلِئُ الْجِسْمِ فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ وَقَاسَى مِنَ الْعَمَلِ وَالْهَمِّ مَا قَاسَى تَغَيَّرَتْ حَالُهُ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ لَا أَكَادُ أَصْرِفُ بَصَرِي فَقَالَ: يَا ابْنَ كَعْبٍ إِنَّكَ لَتَنْظُرُ إِلَيَّ نَظَرًا مَا كُنْتَ تَنْظُرُهُ إِلَيَّ مِنْ قَبْلِ. قَالَ: قُلْتُ: تُعْجِبُنِي. قَالَ: وَمَا عجبك؟ قَالَ: لِمَا حَالَ مِنْ لَوْنِكَ وَنَقَى مِنْ شَعْرِكَ وَنَحَلَ مِنْ جِسْمِكَ. قَالَ: فَكَيْفَ لَوْ رأيتني بعد ثلاثة حين تسيل حدقتاي عَلَى وَجْهِي وَيَسِيلُ مِنْخَرَايَ وَفَمِّي صَدِيدًا وَدُودًا كُنْتَ لِي أَشَدَّ نَكْرَةً أَعِدْ عَلَيَّ حَدِيثًا كنت حدثتنيه عن ابن عباس. قال: حدثني ابْنُ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما وَرَفَعَ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَرَفًا وَإِنَّ أَشْرَفَ الْمَجَالِسِ ما استقبل به القبلة وإنما يجالس بِالْأَمَانَةِ فَلَا تُصَلُّوا خَلْفَ النَّائِمِ وَلَا الْمُتَحَدِّثِ واقتلوا الحية والعقرب وإن كنتم فِي صَلَاتِكُمْ وَلَا تَسْتُرُوا الْجُدُرَ بِالثِّيَابِ وَمَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَكَأَنَّمَا

ص: 406

ينظر في النار ومن أحب أن يكون أكرم النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ أَوْثَقُ مِنْهُ بِمَا فِي يده أَلَا أُنْبِئُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قالَ: مَنْ نَزَلَ وَحْدَهُ وَمَنَعَ رِفْدَهُ وَجَلَدَ عَبْدَهُ. قَالَ: أَفَلَا أَنْبِئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ هَذَا؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: من يبغض الناس ويبغضونه. قال: أفلا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: مَنْ لَمْ يُقِلْ عَثْرَةً وَلَمْ يَقْبَلْ مَعْذِرَةً وَلَمْ يَغْفِرْ ذَنْبًا. قَالَ: أَفَلَا أُنْبِئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ هَذَا؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: من لم يرج خيره ولم يؤمن شره إن عيسى ابن مَرْيَمَ قَامَ فِي قَوْمِهِ فَقَالَ: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَكَلَّمُوا بِالْحِكْمَةِ عِنْدَ الْجَاهِلِ فَتَظْلِمُوهَا وَلَا تَمْنَعُوهَا أَهْلَهَا فَتَظْلِمُوهُمْ وَلَا تَظْلِمُوا وَلَا تُكَافِئُوا ظَالمًا بِظُلْمٍ فَيَبْطُلُ فَضْلُكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ يا بني إسرائيل الأمر ثلاثة: أَمْرٌ تبيَّن رُشْدُهُ فَاتَّبِعُوهُ وَأَمْرٌ تبيَّن غَيُّهُ فاجتنبوه وأمر اختلف فيه فكله إِلَى عَالِمِهِ ". رَوَاهُ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَالْحَارِثِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ وَمَدَارُ إِسْنَادَيْهِمَا عَلَى هِشَامِ بْنِ زِيَادٍ أَبِي الْمِقْدَامِ وَهُوَ ضَعِيفٌ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَةَ مُخْتَصَرًا.

7196 -

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " يَا بَنِي قُصَيٍّ يَا بَنِي هَاشِمٍ يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ أَنَا النَّذِيرُ وَالْمَوْتُ الْمُغِيرُ وَالسَّاعَةُ الْمَوْعِدُ ".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ) .

7197 -

وَعَنْ يُوسُفَ بْنِ الصباغ عن الحسين- لاأعلمه إِلَّا عَن ِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " مَنْ شَهِدَ أَمْرًا فَكَرِهَهُ كَانَ كَمَنْ غَابَ عَنْهُ وَمَنْ غَابَ عَنْ أَمْرٍ فَرَضِيَ بِهِ كَانَ كَمَنْ شَهِدَهُ ". رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَفِي سَنَدِهِ عُمَرُ بْنُ شَبِيبٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

ص: 407