الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ
فِيهِ حديث عبدلله بن مسعود وغيره وَسَيَأتْيِ فِي كِتَابِ التَوْبَةِ فِي بَابِ الْخَوْفِ من الذنوب، وحديث عبدلله بْنِ مَسْعُودٍ وَسَيَأْتِي فِي آخِرِ كِتَابِ الْمَوَاعِظِ.
7085 -
وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ- رضي الله عنه: " أَنَّهُ أَخَذَ تِبْنَةً وَقَالَ: وَدَدْتُ أَنِّي هَذِهِ، وَوَدَدْتُ أَنَّ أُمِّي لَمْ تَلِدْنِي، وَوَدَدْتُ أَنِّي كنت نسيًا منسيًّا ".
رواه مسدد بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِضَعْفِ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ.
7086 -
وَعَنْهُ قَالَ: " وَيْلٌ لِي- أَوْ وَيْلٌ لِأُمِّي- إِنْ لَمْ يُغْفَرِ اللَّهُ لِي- ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- فَقَضَى مَا بَيْنَهُمَا كَلَامٌ ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ بِسَنَدٍ فِيهِ عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أَيْضًا.
7087 -
وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: " مَرَّتْ عَائِشَةُ- رضي الله عنها بضجرة، فَقَالَتْ: وَدَدْتُ أَنِّي وَرَقَةٌ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
7088 -
وَعَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ عُمَرُ- رضي الله عنه: "لَوْ مَاتَ جَمَلٌ فِي عَمَلِي ضَيَاعًا خَشِيتُ أَنْ يَسَأَلَنِي اللَّهُ عَنْهُ ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ.
7089 -
وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ- رضي الله عنه قَالَ: " وَدَدْتُ أَنِّي شَجَرَةٌ تَعْضُدُ ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
7090 -
وَعَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: " لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْمَدِينَةَ أَسْهَمُوا الْمَنَازِلَ، فَكَانَ سَهْمُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ عَلَى امْرَأَةٍ يُقَالَ لَهَا: أُمُّ الْعَلَاءِ، قَالَتْ: فَحَضَرَهُ الْمَوْتُ، فَقَالَتْ: شَهَادَتِي عَلَيْكَ أَبَا السَّائِبِ أَنَّ اللَّهَ- عز وجل أَكْرَمَكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: سُبحَانَ الله الذي أنا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وَلَا أَدْرِي مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِي، وَلَكِنْ قَدْ أَتَاهُ الْيَقِينُ، وَنَحْنُ
نَرْجُو لَهُ الْخَيْرَ. قَالَ: فَبَلَغَتْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ كل مبلغ، وقالوا: هذا عثمان فِي حَالِهِ، قَدْ قِيلَ لَهُ هَذَا فَكَيْفَ بِنَا؟ فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: وَاللَّهِ لَا أُزَكِّي بَعْدَكَ أَحَدًا أَبَدًا. قَالَ: حَتَّى هَلَكَ بَعْضُ أَهْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: رُدَّ عَلَى سَلَفِنَا عثمان بن مظعون ".
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ وَاللَّفْظُ لَهُ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ.
7091 -
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَوْ تَعْلَمُونَ قَدْرَ سِعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ لَاتَّكَلْتُمْ عَلَيْهَا، وَمَا عَمَلْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا، وَلَوْ تُقَدِّرُونَ قَدْرَ غَضَبِ اللَّهِ- أَوْ قَدْرَ عَذَابِ الله- لظنتم أَنْ لَا تَنْجُوا وَلَا يَنْفَعَكُمْ مِنْهُ شَيْءٍ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ فِيهِ عَطِيَّةُ الْعَوْفِيِّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ.
7092 -
وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ- رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا وَلَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا، وَلَخَرَجْتُمْ تَجْأَرُونَ لَا تَدْرُونَ تَنْجُونَ أَوْ لَا تَنْجُونَ "
رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيدٍ وَالْبَزَّارُ وَالْحَاكِمُ وَقَالَ: صَحِيحُ الْإِسْنَادِ.
وَأَصْلُهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ، وَفِي الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ.
7093 -
وَعَنْ عَائِشَةَ- رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ- رضي الله عنه: وَاللَّهِ
لَقَدْ رَأَيْتُنِي أَتْبَعُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا خَلَقَ اللَّهُ ذُبَابًا يَمُرُّ عَلَى أَنْفِي إِلَّا ظَنَنْتُ أَنَّهُ عَذَابٌ مِنَ اللَّهِ، حَتَّى أَخْبَرَنِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ بِسَنَدٍ فِيهِ جَابِرٌ الْجُعْفِيٌّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
7094 / 1 - وعَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ- رضي الله عنه قَالَ: " كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فَهَاجَتِ الرِّيحُ، فَوَقَعَ مَا كَانَ فِيهَا مِنْ ورق نخر، وبقي ما كان فِيهَا مِنْ وَرَقٍ أَخْضَرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا مَثَلُ هَذِهِ الشَّجَرَةُ؟ قَالَ الْقَوْمُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: مَثَلُهَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ إِذَا اقْشَعَرَّ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَقَعَتْ عَنْهُ ذُنُوبُهُ وَبَقِيَتْ لَهُ حَسَنَاتُهُ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ بسند ضعيف.
7094 / 2 - ورواه البزار وأبو الشيخ بن حيان في كعاب الثَّوَابِ بِلَفْظِ: " إِذَا اقْشَعَرَّ جِلْدُ الْعَبْدِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ تَحَاتَّتْ عَنْهُ ذُنُوبُهُ كَمَا تَحَاتَّتْ عن هذه الشجرة اليابسة وَرَقُهَا ".
7095 -
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ لَيَغَارُ لِعَبْدِهِ فَلْيَغِرِ الْعَبْدُ لِنَفْسِهِ ". رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.
7096 -
وَعَنِ الزُّبَيْرِ- رضي الله عنه قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُذَكِّرُنَا بأيام الله حتى نعرف ذَلِكَ فِي وَجْهُهُ، كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ يَقُولُ: صبحكم الأمر غدوة. قال: وكان إذا كان حدثا عهد بجبريل لم يتبسم ضَاحِكًا حَتَّى يَرْتَفِعَ عَنْهُ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.
7097 -
وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رضي الله عنه قَالَ: " قَالَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَنَا إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ رَأَيْنَا فِي أَنْفُسِنَا مَا نحب، وإذا رجعنا إلى أهلنا فخالطناهم أنكرنا أنفسنا. قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَوْ تَدُومُونَ على ما تكونون عندي لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُظِلَّكُمْ بِأَجْنِحَتِهَا عَيَانًا، وَلَكِنْ سَاعَةٌ وَسَاعَةٌ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.
7098 -
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ- رضي الله عنهما سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تَنْسُوا الْعَظِيمَيْنِ. قُلْنَا: وَمَا الْعَظِيمَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الْجَنَّةُ وَالنَّارُ. فَذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا ذَكَرَ، ثُمَّ بَكَى حَتَّى جَرَى- أَوْ بَلَّ- الدَّمْعُ جَانِبَيْ لِحْيَتِهِ ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ تعلمون من الأمر مَا أَعْلَمُ لَمَشَيْتُمْ إِلَى الصَّعِيدِ فَحَثَيْتُمْ عَلَى رُءُوسِكُمُ التُّرَابَ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.
7099 -
وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: من قَدِرَ عَلَى طَمَعِ الدُّنْيَا وَهُوْ قَادِرٌ عَلَى أَنْ لَا يُؤَدِّيَهُ زَوَّجَهُ اللَّهُ- عز وجل مِنَ الْحُورِ الْعِينِ حَيْثُ شَاءَ، وَمَنْ دَعَتْهُ (مُغَيَّبَةٌ) إِلَى نَفْسِهَا فَتَرَكَهَا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ- عز وجل زوجه الله مِنَ الْحَوْرِ الْعِينِ حَيْثَ شَاءَ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ بَشِيرِ بْنِ نُمَيْرٍ.
7100 -
- وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: غَدَا أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْنَا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَ وَمَا ذَاكَ؟ قَالُوا النِّفَاقَ النِّفَاقَ قَالَ أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؟ قَالُوا بَلَى: قَالَ: ليس ذلك النِّفَاقُ، قَالَ: ثُمَّ عَادُوا الثَّانِيَةَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْنَا وَرَبِّ