الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال ابن حجر: " قوله: وكانت من الْمُهَاجِرَات .. ، يشبه أَن يكون الوصف من كلام الزُّهْرِيّ فيكون مدرجًا، ويحتمل أن يكون من كلام شيخه فيكون موصُولًا"، وبه قال بدر الدين العيني (1).
تخريج الحديث:
أخرجه البخاري من طريق سُفْيَان بن عُيَيْنَة (2) وشُعَيْبٌ (3)، كلاهما (سُفْيَان وشُعَيْبٌ) عن الزُّهْرِيّ، به.
وأخرجه مسلم (4) وأبو داود (5) وابن ماجة (6) من طرق سُفْيَان بن عُيَيْنَة عن الزُّهْرِيّ، به.
وأخرجه مسلم (7) والنَّسائي (8) من طريق يُونُس بن يزيد، عن الزُّهْرِيّ، بنحو لفظه.
وأخرجه عبد الرّزّاق (9) عن مَعْمَر، عَنِ الزُّهْرِيّ، به، ومن طريق عبد الرّزّاق أخرجه الإمام أحمد (10).
وجميعهم يرويه مطولًا، على نحو رواية البخاري عن أبي اليَمَان، عن شُعَيْب، عن الزُّهْرِيّ.
* * * * *
28 - أخرج البخاري في صحيحه، قال: حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيّ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ عَائِشَةَ، رضي الله عنها زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: جَاءَتْ
(1) بدر الدين العيني، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، 21/ 250.
(2)
البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الطب، باب العذرة، رقم (5713)، 7/ 127.
(3)
البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الطب، باب العذرة، رقم (5715)، 7/ 127.
(4)
مسلم، المسند الصحيح المختصر: كتاب السلام، باب التَّدَاوِي بِالْعُود الْهِنْدِيّ وهو الْكُسْت، رقم (287)، 4/ 1734.
(5)
أبو داود، سنن أبي داود: كتاب الطب، باب في العلاق، رقم (3877)، 4/ 8.
(6)
ابن ماجة، سنن ابن ماجة: كتاب الطب، باب دواء الْعُذْرَة، وَالنَّهْي عن الْغَمْز، رقم (3462)، 2/ 1146.
(7)
مسلم، المسند الصحيح المختصر: كتاب السلام، باب التَّدَاوِي بِالْعُود الْهِنْدِيّ وهو الْكُسْت، رقم (287)، 4/ 1734.
(8)
النَّسائي، السنن الكبرى: كتاب الطب، باب اللُّدُود من ذات الْجَنْب، رقم (7543)، 7/ 9.
(9)
عبد الرّزّاق الصنعاني، المصنف، رقم (1485)، 1/ 379.
(10)
الإمام أحمد، المسند: حديث أُمّ قَيْس بنت مِحْصَن أُخْت عُكَّاشَة بن مِحْصَن، رقم (27000)، 44/ 551.