المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[حرف الْقَافِ] 376- قُتَيْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ [1] ابْنِ عَمْرِو بْنِ الْحُصَيْنِ - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٦

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السادس (سنة 81- 100) ]

- ‌الطَّبَقَةُ التَّاسِعَةُ

- ‌سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ

- ‌سنة اثنتين وَثَمَانِينَ

- ‌سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَمَانِينَ

- ‌سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ

- ‌سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ

- ‌سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ

- ‌سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ

- ‌سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ

- ‌سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ

- ‌سَنَةَ تِسْعِينَ

- ‌تَرَاجِمُ رِجَالِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ

- ‌[حَرْفُ الأَلِفِ]

- ‌[حرف الْبَاءِ]

- ‌[حرف التَّاءِ]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الْخَاءِ]

- ‌[حرف الذال]

- ‌[حرف الرَّاءِ]

- ‌[حرف الزَّاي]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشِّينِ]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف الضاد]

- ‌[حرف الطاء]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الْفَاءِ]

- ‌[حرف القاف]

- ‌[حرف الكاف]

- ‌[حَرْفُ الْمِيمِ]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف الواو]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الْكُنَى]

- ‌الطَّبَقَةُ الْعَاشِرَةُ

- ‌سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ

- ‌سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ

- ‌سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ

- ‌سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ

- ‌سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ

- ‌سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ

- ‌سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ

- ‌سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ

- ‌سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ

- ‌سَنَةَ مِائَةٍ

- ‌تَرَاجِمُ رِجَالِ أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ

- ‌[حَرْفُ الأَلِفِ]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف التَّاءِ]

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الْجِيمِ]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الْخَاءِ]

- ‌[حرف الدال]

- ‌[حرف الرَّاءِ]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف الضاد]

- ‌[حرف الطَّاءِ]

- ‌[حرف الْعَيْنِ]

- ‌[حرف الْغَيْنِ]

- ‌[حرف الْفَاءِ]

- ‌[حرف الْقَافِ]

- ‌[حرف الْكَافِ]

- ‌[حرف الْمِيمِ]

- ‌[حرف النُّونِ]

- ‌[حرف الْهَاءِ]

- ‌[حرف الواو]

- ‌[حرف الْيَاءِ]

- ‌[الكنى]

الفصل: ‌ ‌[حرف الْقَافِ] 376- قُتَيْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ [1] ابْنِ عَمْرِو بْنِ الْحُصَيْنِ

[حرف الْقَافِ]

376-

قُتَيْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ [1] ابْنِ عَمْرِو بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ رَبِيعَةَ، أَبُو حَفْصٍ الْبَاهِلِيُّ.

أَمِيرُ خُرَاسَانَ كُلِّهَا بَعْدَ إِمْرَةِ الرَّيِّ، وَكَانَ مِنَ الشَّجَاعَةِ وَالْحَزْمِ وَالرَّأْيِ بِمَكَانٍ، وَهُوَ الَّذِي افْتَتَحَ خُوَارَزْمَ وَبُخَارَى وَسَمَرْقَنْدَ، وَقَدْ كَانُوا كَفَرُوا وَنَقَضُوا، ثُمَّ افْتَتَحَ فَرْغَانَةَ وَالتُّرْكَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ. وَوَلِيَ خُرَاسَانَ عَشْرَ سِنِينَ.

وَقَدْ سَمِعَ، مِنْ: عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ.

وَلَمَّا مَاتَ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ نَزَعَ الطَّاعَةَ، فَلَمْ يُوَافِقْهُ عَلَى ذَلِكَ أَكْثَرُ النّاس.

[1] البيان والتبيين للجاحظ 2/ 132، المعارف 406، الكامل في الأدب للمبرّد 3/ 13، تاريخ خليفة 318، تاريخ الرسل والملوك للطبري 6/ 506 وما بعدها، العيون والحدائق لمجهول 3/ 2 و 11 و 17- 19، الخراج وصناعة الكتابة 407 و 408 و 409، فتوح البلدان للبلاذري (انظر فهرس الأعلام) ، معجم المرزباني 212، الكامل في التاريخ لابن الأثير 5/ 12، معجم البلدان 1/ 355، وفيات الأعيان 4/ 86- 91 رقم 542، العبر 1/ 114، سرح العيون 186، البداية والنهاية 9/ 167- 168، تاريخ ابن خلدون 3/ 59- 66، سير أعلام النبلاء 4/ 410- 411 رقم 160، دول الإسلام 1/ 66، نهاية الأرب 21/ 338- 343، النجوم الزاهرة 1/ 233، شذرات الذهب 1/ 112، خزانة الأدب للبغدادي 3/ 657، رغبة الآمل 3/ 6 و 6/ 118.

ص: 454

وَكَانَ قُتَيْبَةُ قَدْ عَزَلَ وَكِيعَ بْنَ حَسَّانِ بْنِ قَيْسٍ الْغُدَانِيَّ [1] عَنْ رِيَاسَةِ تَمِيمٍ، فَحَقَدَ عَلَيْهِ، وَسَعَى فِي تَأْلِيبِ الْجُنْدِ، ثُمَّ وَثَبَ عَلَى قُتَيْبَةَ فِي أَحَدَ عَشَرَ مِنْ أَهْلِهِ، فَقَتَلُوهُ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ، وَلَهُ ثَمَانٍ وَأَرْبَعُونَ سَنَةً.

وَقُتِلَ أَبُو صَالِحٍ، أَبُوهُ، مَعَ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ.

وَبَاهِلَةُ قَبِيلَةٌ مُنْحَطَّةٌ بَيْنَ الْعَرَبِ، كَمَا قِيلَ:

وَمَا يَنْفَعُ الأَصْلُ مِنْ هَاشِمٍ

إِذَا كَانَتِ النَّفْسُ مِنْ بَاهِلَهْ [2]

وَقَالَ آخَرُ:

وَلَوْ قِيلَ لِلْكَلْبِ يَا بَاهِلِيُّ

عَوَى الْكَلْبُ مِنْ لُؤْمِ هَذَا النَّسَبِ [3]

وَعَنْ قُتَيْبَةَ أَنَّهُ قَالَ لِهُرَيْرَةَ بْنِ مَسْرُوحٍ: أَيُّ رَجُلٍ أَنْتَ، لَوْ كَانَ أَخْوَالُكَ مِنْ غَيْرِ سَلُولَ [4] فَلَوْ بَادَلْتَ بِهِمْ. قَالَ: أَصْلَحَ اللَّهُ الأَمِيرَ، بَادِلْ بِهِمْ مَنْ شِئْتَ وَجَنِّبْنِي بَاهِلَةَ [5] .

وَقِيلَ: لِبَعْضِهِمْ: أَيَسُرُّكَ أَنَّكَ بَاهِلِيُّ وَأَنَّكَ دَخَلْتَ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: أَيْ وَاللَّهِ بِشَرْطِ أَنْ لا يَعْلَمَ أَهْلُ الْجَنَّةِ أَنِّي بَاهِلِيٌّ [6] .

وَيُرْوَى أَنَّ أَعْرَابِيًّا لَقِيَ آخَرَ فَقَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ بَاهِلَةَ، فَرَثَى لَهُ الأَعْرَابِيُّ، فَقَالَ: وَأَزِيدُكَ، إِنِّي لَسْتُ مِنْ صَمِيمِهِمْ بَلْ مِنْ مَوَالِيهِمْ، فَأَخَذَ الأَعْرَابِيُّ يُقَبِّلُ يَدَيْهِ وَيَقُولُ: مَا ابْتَلاكَ اللَّهُ بِهَذِهِ الرَّزِيَّةِ فِي الدُّنْيَا إِلا وأنت من أهل الجنة [7] .

[1] في طبعة القدسي 4/ 45 «العداني» بالعين المهملة، والتصحيح من اللباب 1/ 375 حيث قال: «بضم الغين وفتح الدال المخفّفة.. نسبة إلى غدانة بن يربوع بن حنظلة

» .

[2]

البيت في: ثمار القلوب 119، والتمثيل والمحاضرة 456 ولم يذكر اسم قائله.

[3]

البيت في: الكامل للمبرّد 3/ 11، وثمار القلوب للثعالبي 119، ووفيات الأعيان لابن خلكان 4/ 90، وقد نسبه الثعالبي لأبي هفّان.

[4]

اللفظ في سير أعلام النبلاء 4/ 411 «لولا أنّ أخوالك من سلول» .

[5]

وفيات الأعيان 4/ 90.

[6]

ثمار القلوب 119، وفيات الأعيان 4/ 90- 91.

[7]

وفيات الأعيان 4/ 90.

ص: 455

قُلْتُ: قُتَيْبَةُ لَمْ يَنَلْ مَا نَالَهُ بِالنَّسَبِ، بَلْ بِالشَّجَاعَةِ وَالرَّأْيِ وَالدَّهَاءِ وَالسَّعْدِ وَكَثْرَةِ الْفُتُوحَاتِ.

377-

(قُرَّةُ بْنُ شَرِيكِ)[1] بْنِ مَرْثَدِ بْنِ حَرَامٍ الْعَبْسِيُّ [2] الْقِنَّسْرِينِيُّ، أَمِيرُ مِصْرَ مِنْ قِبَلِ الْوَلِيدِ، وَكَانَ ظَالِمًا فَاسِقًا جَبَّارًا.

قَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ: كَانَ خَلِيعًا، مَاتَ عَلَى إِمْرَةِ مِصْرَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِينَ، بَعْدَ أَنْ وَلِيَهَا سَبْعَ سِنِينَ، أَمَرَهُ الْوَلِيدُ بِبِنَاءِ جَامِعِ الْفُسْطَاطِ وَالزِّيَادَةِ فِيهِ، قَالَ: وَقِيلَ إِنَّهُ كَانَ إِذَا انْصَرَفَ الصُّنَّاعُ مِنْ بِنَاءِ الْجَامِعِ دَخَلَهُ فَدَعَا بِالْخَمْرِ وَالطَّبْلِ وَالْمِزْمَارِ وَيَقُولُ: لَنَا لَيْلٌ وَلَهُمْ نَهَارٌ، وَكَانَ مِنْ أَظْلَمِ خَلْقِ اللَّهِ. هَمَّتِ الإِبَاضِيَّةُ بِاغْتِيَالِهِ، وَتَبَايَعُوا عَلَى ذَلِكَ، فَعَلِمَ بِهِمْ، فَقَتَلَهُمْ.

قَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ وَغَيْرُهُ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: الْوَلِيدُ بِالشَّامِ، وَالْحَجَّاجُ بِالْعِرَاقِ، وَعُثْمَانُ بْنُ حَيَّانَ الْمُرِّيُّ بِالْحِجَازِ، وَقُرَّةُ بِمِصْرَ، امْتَلأَتِ الأَرْضُ وَاللَّهِ جُورًا.

وَيُرْوَى أَنَّ نعي الحجّاج وَقُرَّةَ وَرَدا عَلَى الْوَلِيدِ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ، فَإِنَّ قُرَّةَ عَاشَ بَعْدَ الْحَجَّاجِ ستّة أشهر.

378-

(قزعة [3] بن يحيى)[4]- ع- أبو الغادية البصريّ، مَوْلَى زِيَادِ ابْنِ أَبِيهِ، وَقِيلَ مَوْلَى غَيْرِهِ.

[1] تاريخ خليفة 311، المعرفة والتاريخ 1/ 609، العيون والحدائق لمجهول 3/ 140، تاريخ الرسل والملوك 6/ 522، الولاة والقضاة للكندي 63- 66 و 330- 332، الكامل في التاريخ 5/ 20، العبر 1/ 113، دول الإسلام 1/ 66- 67، سير أعلام النبلاء 4/ 409- 410 رقم 159، البداية والنهاية 9/ 169، النجوم الزاهرة 1/ 217، شذرات الذهب 1/ 111.

[2]

في طبعة القدسي 4/ 46 «العنسيّ» وهو تصحيف، والتصحيح من مصادر ترجمته.

[3]

بفتح القاف والزاي.

[4]

التاريخ لابن معين 2/ 488، التاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 191- 192 رقم 852، المعرفة والتاريخ للبسوي 2/ 294- 295، تاريخ أبي زرعة 1/ 166، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 7/ 139 رقم 779، المشتبه للذهبي 2/ 529 الكاشف للذهبي 2/ 344 رقم 4648، تهذيب التهذيب 8/ 377 رقم 667، تقريب التهذيب 2/ 126 رقم 111.

ص: 456

حَدَّثَ عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ.

وَرَوَى عَنْهُ: مُجَاهِدٌ، وَقَتَادَةُ، وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، وَرَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ الْقَصِيرُ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَعُرْوَةُ بْنُ رُوَيْمٍ، وَآخَرُونَ.

وَكَانَ كَثِيرَ الْحَجِّ، وَيَسْبِقُ الْحَجَّاجَ إِلَى مَكَّةَ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ. وَهُوَ مِنَ الثِّقَاتِ.

379-

(قَسَامَةُ بْنُ زُهَيْرٍ المازنيّ)[1]- ت ن- البصريّ.

حَدَّثَ عَنْ: أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ.

رَوَى عَنْهُ: قَتَادَةُ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، وَعَوْفٌ الأَعْرَابِيُّ.

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ، قَالَ: وَتُوُفِّيَ فِي إِمْرَةِ الْحَجَّاجِ..

قُلْتُ: وَقَعَ حَدِيثُهُ عَالِيًا فِي الْقَطِيعِيَّاتِ.

380-

قَيْسُ بْنُ أَبِي حازم [2] ع عَبْدُ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ، وَيُقَالُ عَوْفُ بْنُ عبد الحارث الأحمسيّ

[1] الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 152، الطبقات لخليفة 193، تاريخ خليفة 303، الجرح والتعديل 7/ 147 رقم 817، الكاشف 2/ 345 رقم 4650، تهذيب التهذيب 8/ 378 رقم 670، تقريب التهذيب 2/ 126 رقم 114.

[2]

الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 67، التاريخ لابن معين 2/ 489- 490، الطبقات لخليفة 151، تاريخ خليفة 316، التاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 145 رقم 648، المعرفة والتاريخ للبسوي 3/ 70، تاريخ أبي زرعة 1/ 656، الجرح والتعديل 7/ 102 رقم 579، كتاب المراسيل لابن أبي حاتم 168 رقم 320، مشاهير علماء الأمصار لابن حبّان 102 رقم 756، الإستيعاب لابن عبد البرّ 3/ 247- 248، تاريخ بغداد 12/ 452- 455 رقم 6936، أسد الغابة لابن الأثير 4/ 211، تهذيب الأسماء واللغات للنووي ق 1 ج 2/ 61 رقم 74، تحفة الأشراف للمزّي 13/ 342 رقم 81، دول الإسلام للذهبي 1/ 68، سير أعلام النبلاء 4/ 198- 202 رقم 81، تذكرة الحفاظ 1/ 61 رقم 49، المغني في الضعفاء 2/ 526 رقم 5059، الكاشف للذهبي 2/ 347 رقم 4666، العبر 1/ 115، ميزان الاعتدال 3/ 392، 393 رقم 6908، جامع التحصيل لابن كيكلدي 315- 316 رقم 640، الإصابة 3/ 271- 272 رقم 7295، تهذيب التهذيب 8/ 386- 389 رقم 689، تقريب التهذيب 2/ 127 رقم 132، النجوم الزاهرة 1/ 241، طبقات الحفاظ للسيوطي 22، خلاصة التذهيب 317، شذرات الذهب 1/ 112.

ص: 457

البجلي [1] ، مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ الْكُوفَةِ.

تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَيْسٌ فِي الطَّرِيقِ قَدْ قَدِمَ لِيُبَايِعَهُ، وَلِأَبِيهِ صُحْبَةٌ.

رَوَى عَنْ: أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَمُعَاذٍ، وَخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، وَالزُّبَيْرِ، وَابْنِ مَسْعُودٍ، وَحُذَيْفَةَ، وَخَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ، وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَأَبِي مُوسَى، وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَطَائِفَةٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ.

رَوَى عَنْهُ: الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَطَارِقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَبَيَانُ بْنُ بِشْرٍ، وَالأَعْمَشُ، وَعُمَرُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَمُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، وَعِيسَى بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَجَمَاعَةٌ.

وَكَانَ كُوفِيًّا عُثْمَانِيًّا، وَذَلِكَ نَادِرٌ.

رَوَى حَفْصُ بْنُ سَلْمٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ- وَهُوَ مُتَّهَمٌ وَاهٍ- عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ مَعَ أَبِي، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ وَأَنَا ابْنُ سبع أَوْ ثَمَانِ سِنِينَ.

وَقَالَ جَعْفَرٌ الأَحْمَرُ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ لأُبَايِعَهُ، فَجِئْتُ وَقَدْ قُبِضَ، وَأَبُو بَكْرٍ قَائِمٌ فِي مَقَامِهِ [2] .

كَانَ قَيْسٌ مَعَ خَالِدٍ حِينَ قَدِمَ الشَّامَ مِنَ السَّمَاوَةِ.

وَقَالَ الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ: أَمَّنَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِالْيَرْمُوكِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ [3] .

وَقَالَ مُجَالِدٌ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي مَرَضِهِ، وَأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ تُرَوِّحُهُ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَشْمٍ فِي ذِرَاعِهَا، فَقَالَ لِأَبِي: يَا أَبَا حازم قد أجزت لك فرسك.

[1] في سير أعلام النبلاء 4/ 198 أثبته المحقّق «البخلي» بالخاء، وهو تحريف واضح.

[2]

أسد الغابة 4/ 211، الإصابة 3/ 272.

[3]

سير أعلام النبلاء 4/ 202.

ص: 458

وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: قَيْسٌ سَمِعَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَسَعْدٍ، وَالزُّبَيْرِ، وَطَلْحَةَ، وَسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، وَأَبِي مَسْعُودٍ، وَجَرِيرٍ، وَجَمَاعَةٍ.

وَكَانَ عُثْمَانِيًّا. وَرَوَى عَنْ بِلالٍ وَلَمْ يَلْقَهُ.

قال ابن عيينة: ما كان بالكوفة أروى من الصّحابة منه.

وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَى عَنْ تِسْعَةٍ مِنَ الْعَشَرَةِ، لَمْ يَرْوِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ.

وَقَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ قَالَ: قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ أَوْثَقُ مِنَ الزُّهْرِيِّ.

وَقَالَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ: ثنا قيس بن أبي حازم هذه الأصطوانة [1] .

وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: قَالَ لِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، ثُمَّ ذَكَرَ لَهُ حَدِيثَ كِلابِ الْحَوْأَبِ [2] .

وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ: أَمَّنَا قَيْسٌ كَذَا وَكَذَا، فَمَا رَأَيْتُهُ مُتَطَوِّعًا فِي مَسْجِدِنَا، وَكَانَ عُثْمَانِيًّا.

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِي غَنِيَّةَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: كَبُرَ قَيْسٌ حَتَّى جَاوَزَ الْمِائَةَ بِسِنِينَ كَثِيرَةٍ حَتَّى خَرِفَ وَذَهَبَ، فَاشْتَرَوْا لَهُ جَارِيَةً سَوْدَاءَ أَعْجَمِيَّةً فِي عُنُقِهَا قَلَائِدُ مِنْ عِهْنٍ وَوَدَعٍ وَأَجْرَاسٍ، فَجُعِلَتْ عِنْدَهُ، وَأُغْلِقَ عَلَيْهِمَا، فَكُنَّا نَطَّلِعُ عَلَيْهِ مِنْ وَرَاءِ الْبَابِ، فَيَأْخُذُ تِلْكَ الْقَلائِدَ فَيُحَرِّكُهَا بِيَدِهِ

[1] الجرح والتعديل 7/ 102، تاريخ بغداد 12/ 454.

[2]

الحوأب: بالفتح ثم السكون، وهمزة مفتوحة. موضع بئر في طريق البصرة، نبحت كلابه على السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، عند ما أرادت المضيّ إلى البصرة في وقعة الجمل. (معجم البلدان 2/ 314) .

رواه الإمام أحمد في مسندة 6/ 52 و 97 من طريق إسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد عَنْ قيس بْن أبي حازم، قال: لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب، قالت: أيّ ماء هذا؟ قالوا:

ماء الحوأب، قالت: ما أظنّني إلّا أنّي راجعة، وقال بعض من كان معها: بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عز وجل ذات بينهم، قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال لها ذات يوم:

«كيف بإحداكنّ تنبح عليها كلاب الحوأب؟» .

ص: 459

وَيَضْحَكُ فِي وَجْهِهَا [1] .

قَالَ يَعْقُوبُ السَّدُوسِيُّ. قَالُوا: كَانَ يَحْمِلُ عَلَى عَلِيٍّ، وَالْمَشْهُورُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يُقَدِّمُ عُثْمَانَ، وَلِذَلِكَ تَجَنَّبَ كَثِيرٌ مِنْ قُدَمَاءِ الْكُوفِيِّينَ الرِّوَايَةَ عَنْهُ.

قَالَ الْهَيْثَمُ: مَاتَ فِي آخِرِ خِلافَةِ سُلَيْمَانَ.

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَخَلِيفَةُ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ.

وَغَلَطَ الْفَلاسُ وَقَالَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وثمانين.

381-

(قيس بن حبتر)[2]- د- النّهشليّ الكوفي.

حَدَّثَ بِالْجَزِيرَةِ عَنِ: ابْنِ عَبَّاسٍ.

رَوَى عَنْهُ: عَلِيُّ بْنُ بَذِيمَةَ، وَعَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مَالِكٍ الْجَزَرِيُّ، وَغَالِبُ بْنُ عُبَادَةَ.

وَثَّقَهُ ن [3] .

382-

(قَيْسُ بْنُ رَافِعٍ الأَشْجَعِيُّ)[4] الْقَيْسِيُّ الْمِصْرِيُّ، أَحَدُ الْعُلَمَاءِ.

روى عن: أبي هريرة، وابن عمر.

وعنه: يزيد بن أبي حبيب، وعبد الكريم بن الحارث، والحسن بن ثوبان، وإبراهيم بن نشيط، وعياش بن عقبة.

قال عبد الكريم بن الحارث عَنْ قَيْسٍ: وَيْلٌ لِمَنْ كَانَ دِينُهُ دنياه وهمّه بطنه.

[1] تاريخ بغداد 12/ 455.

[2]

الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 207، الطبقات لخليفة 320، التاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 148 رقم 657، المعرفة والتاريخ 3/ 194، الجرح والتعديل 7/ 95 رقم 542، المشتبه للذهبي 1/ 134، الكاشف للذهبي 2/ 347 رقم 4667، تهذيب التهذيب 8/ 389 رقم 690، تقريب التهذيب 2/ 128 رقم 133.

[3]

أي النسائي.

[4]

التاريخ الكبير 7/ 152 رقم 677، الجرح والتعديل 7/ 96 رقم 549، تحفة الأشراف 13/ 342 رقم 1252، جامع التحصيل 316 رقم 641، تهذيب التهذيب 8/ 391 رقم 694، تقريب التهذيب 2/ 128 رقم 137، حسن المحاضرة 1/ 109.

ص: 460

383-

(قَيْسُ بْنُ كُلَيْبٍ الْحَضْرَمِيُّ)[1] حَاجِبُ الأُمَرَاءِ بِمِصْرَ.

حَجَبَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، وَعُتْبَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ بَعْدَهُ، ثُمَّ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ، وَمُسْلِمَةَ بْنَ مَخْلَدٍ، وَسَعِيدَ بْنَ مَخْلَدٍ، وَسَعِيدَ بْنَ يَزِيدَ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جَحْدَمٍ، وَعَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ مَرْوَانَ، وَعُمَرَ بْنَ مَرْوَانَ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ.

رَوَى عَنْهُ: أَبُو قَبِيلٍ [2] الْمَعَافِرِيُّ [3] . وَبَقِيَ إِلَى حُدُودِ التِّسْعِينَ.

[1] كتاب الولاة والقضاة للكندي 54.

[2]

مهمل في الأصل، والتصويب من تهذيب التهذيب.

[3]

في الأصل «المغافري» ، والتصويب من تهذيب التهذيب 3/ 72 (لم يرقّم) واسمه: حييّ بن هانئ، بضم أوله وياءين من تحت، الأولى مفتوحة. وأبو قبيل: بفتح القاف وكسر الباء الموحّدة بعدها تحتانيّة ساكنة.

ص: 461