الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"فيه ضعف". "التلخيص"(1)(3/ 134).
1125) عصام بن خالد الحضرمي أبو إسحاق الحمصي:
صدوق (خ).
قال الحافظ في حديث هذا أحد رجال سنده: "رجاله ثقات". "النتائج"(2/ 21).
1126) عطاء بن دينار الهذلي مولاهم:
صدوق، إلا أن روايته عن سعيد بن جبير من صحيفة (بخ د ت).
"فيه لين". "العجاب"(1/ 214).
1127) عطاء بن السائب الثقفي الكوفي:
صدوق، اختلط (خ 4).
"من مشاهير الرواة الثقات، إلا أنه اختلط فضعفوه بسبب ذلك، وتحصل لي من مجموع كلام الأئمة: أن رواية شعبة وسفيان الثوري وزهير بن معاوية وزائدة وأيوب وحماد بن زيد عنه قبل الإختلاط، وأن جميع من روى عنه غير هؤلاء فحديثه ضعيف لأنه بعد اختلاطه إلا حماد بن سلمة فاختلف قولهم فيه، له في "البخاري" حديث عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في ذكر الحوض مقرونًا بأبي بشر جعفر بن أبي وحشية أحد الأثبات". "الهدي"(425).
قال الحافظ في حديث هذا أحد رجال سنده: "إسناده صحيح". "الفتح"(1/ 338).
"ثقة ضُعِّف من قِبَل اختلاطه". "التغليق"(2/ 447).
(1) تصحف في "التلخيص" إلى (علي)، والتصويب من "سنن أبي داود"(1212).
"صدوق لكنه اختلط". "الفتح"(3/ 462).
"صدوق والثوري ممن سمع منه قبل الإختلاط باتفاق". "التلخيص"(1/ 225). وانظر "التلخيص"(2/ 552).
" .... ثم وقفت على ترجمته في العقيلي فنقل عن الحسن بن علي الحلواني عن علي بن المديني قال: قال وهيب: قدم علينا عطاء بن السائب فقلت: كلم حملت عن عَبيدة؟ - يعني السلماني- قال: أربعين حديثًا. قال علي: وليس عنده عن عَبيدة حرف واحد. فقلت: علامَ يحمل ذلك؟ قال: على الإختلاط.
قال علي: وكان أبو عوانة حمل عنه قبل أن يختلط ثم حمل عنه بعد فكان لا يعقل ذا من ذا وكذلك حماد بن سلمة. انتهى.
فاستفدنا من هذه القصة أن رواية وهيب وحماد وأبي عوانة عنه في جملة ما يدخل في الإختلاط". "التهذيب" (3/ 105).
وذكر الحافظ جملة من أقوال الحفاظ في عطاء بن السائب ثم قال: "فيحصل لنا من مجموع كلامهم أن سفيان الثوري وشعبة وزهيرًا وزائدة وحماد بن زيد وأيوب عنه صحيح ومن عداهم يتوقف فيه إلا حماد بن سلمة فاختلف قولهم، والظاهر أنه سمع منه مرتين مرة مع أيوب كما يومئ إليه كلام الدارقطني (1)، ومرة بعد ذلك لما دخل إليهم البصرة وسمع منه جرير وذووه والله أعلم". "التهذيب"(3/ 105).
(1) ونصُّ كلام الدارقطني: دخل عطاء البصرة مرتين، فسماع أيوب وحماد بن سلمة في الرحلة الأولى". "التهذيب" (3/ 105).
وهذا جمع حسن وراجع ما ذكرناه في آخر ترجمة عطاء بن السائب من هذا الموضع.
"عطاء بن السائب ما أخرج له البخاري إلا حديثًا واحدًا مقرونًا بغيره، ولا أخرج له مسلم إلا في المتابعات، وهو صدوق، لكنه اختلط فاتفقوا على أن سماع شعبة والثوري منه قبل اختلاطه، وكذا أَلَحَقَ الأكثر بهما حماد بن زيد، ومنهم من ألحق بهم حماد بن سلمة، وألحق بهم بعضهم سفيان بن عيينة". "الخبر"(2/ 132).
"جرير وأبو الأحوص حملا عن عطاء بعد اختلاطه". "الإصابة"(7/ 27).
ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله: ابن أبي عمر وجرير وموسى بن أعين ثم قال: "إنما سمعوا من عطاء بن السائب بعد اختلاطه""الإمتاع"(275).
"صدوق اختلط في آخر عمره وسماع هشيم منه بعد اختلاطه". "الفتح"(11/ 470).
"فيه لين لإختلاطه". "التغليق"(3/ 254).
"مختلف في الإحتجاج به ليس من شرط البخاري". "الفتح"(3/ 84).
قال الإمام النووي في كتابه "الأذكار": "إن عطاء بن السائب مختلف فيه من أجل اختلاطه" فتعقبه الحافظ ابن حجر بقوله: "وقول الشيخ إن عطاء بن السائب مختلف فيه من أجل اختلاطه لا أثر لذلك، لأن شعبة والثوري وحماد بن زيد سمعوا منه قبل اختلاطه، وقد اتفقوا على أن الثقة إذا تميز ما حدث به قبل اختلاطه مما بعده قُبِل وهذا من ذاك". "النتائج"(2/ 282 - 283).
"اختلط ورواية الأعمش عنه قديمة فإنه من أقرانه". "النتائج"(1/ 90).
قال الحافظ في زائدة بن قدامة: "هو ممن سمع منه - أي عطاء- قبل اختلاطه". "التغليق"(3/ 470).