الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"كان مستقيم الأمر ثم طرأ عليه العمى فتغير وحدث في حال تغيره بمناكير حتى قال يحيى بن معين: "لو كان لي فرس ورمح لغزوته"، فليس ما ينفرد به على هذا صحيحًا فضلًا عن أن يخالف فيه غيره". "النكت"(1/ 275 - 276).
"سويد بن سعيد أخرج له مسلم لكنه لم يحتج به وإنما أخرج له ما توبع عليه، صرح بذلك مسلم لما عاتبه أبو زرعة على تخريجه لسويد بن سعيد (1)، وسويد مع ذلك كان متماسك الحال اجتمع به مسلم (2) ثم عمي بعد ذلك ودسوا عليه من حديثه ما ليس منه فصار يتلقن". "زمزم"(193 - 194).
"ضعيف جدًا وإن كان مسلم قد أخرج له في المتابعات". "التلخيص"(2/ 510).
ذكره الحافظ في المرتبة الرابعة (3) من مراتب المدلسين قائلًا فيه: "موصوف بالتدليس، وصفه به الدارقطني والإسماعيلي وغيرهما، وقد تغير في آخر عمره بسبب العمى فضعف بسبب ذلك وكان سماع مسلم منه قبل ذلك في صحته". "التدليس"(165 - 166).
654) سويد بن عبد العزيز بن نمير السلمي مولاهم:
ضعيف (ت ق).
"فيه ضعف". "الخبر"(1/ 297). "ضعيف عندهم". "الفتح"(1/ 572).
(1) كما في كتاب "أسامي الضعفاء" للرازي (674 - 677).
(2)
قال السخاوي رحمه الله في شأن إخراج مسلم لسويد بن سعيد: "والظاهر أن مسلمًا أن ما خرجه عنه من صحيح حديثه أو مما لم ينفرد به طلبًا للعلو". "فتح المغيث"(2/ 27).
(3)
مع أن حقه أن يكون في المرتبة الخامسة إلي بين الضعف والتدليس، والله أعلم.