الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال في ترجمة أحمد بن نفيل السكوني: "وقال الذهبي: "مجهول" قلت: بل هو معروف، يكفيه رواية النسائي عنه"."التهذيب"(1/ 50).
وقال في ترجمة أحمد بن محيي بن محمد الحراني: "ذكره النسائي في أسماء شيوخه، وقال: "ثقة" هكذا ذكره أبو القاسم
…
وقال الذهبي في "الطبقات": "أحمد بن محمد بن يحيى لا يعرف" قلت: بل يكفي في رفع جهالة عينه رواية النسائي عنه، وفي التعريف بحاله توثيقه له". "التهذيب" (1/ 51).
ولما قال الحسيني في عبد ربه الهجيمي: "مجهول" تعقبه بقوله: "وليس هو بمجهول؛ فقد أخرج له أبو داود والنسائي، وروى عنه أيضًا عبد السلام أبو خليل". "التعجيل"(1/ 186).
وقال في كثير بن مرة: "جهله ابن حزم، وعرفه غيره، وقد وثقه ابن سعد، وروى عنه جماعة، واحتج به النسائي". "التلخيص"(3/ 30).
وقال في ترجمة عبد الله بن عصمة: "وزعم عبد الحق: أن عبد الله بن عصمة ضعيف جدًا، ولم يتعقبه ابن القطان، بل نقل عن ابن حزم أنه قال: هو مجهول، وهو جرح مردود؛ فقد روى عنه ثلاثة، واحتج به النسائي". "التلخيص"(3/ 10).
وساق حديثا ثم قال: "قال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح" وليس كما قال، وكفاه قوة تخريج النسائي له". "التلخيص"(4/ 339).
8) أحمد بن صالح المصري أبو جعفر بن الطبري:
ثقة حافظ، تكلم فيه النسائي بسبب أوهام له قليلة، ونقل عن ابن معين تكذيبه، وجزم ابن حبان بأنه إنما تكلم في أحمد بن صالح الشمومي، فظن النسائي أنه عنى ابن الطبري (خ د تم).
"أحد أئمة الحديث الحفاظ، المتقنين الجامعين بين الفقه والحديث، أكثر عنه البخاري، وأبو داود، واعتمده الذهلي في كثير من أحاديث أهل الحجاز، ووثقه أحمد بن حنبل، ويحيى ابن معين فيما نقل عنه البخاري، وعلي بن المديني، وابن نمير، والعجلي وأبو حاتم الرازي وآخرون، وأما النسائي فكان سيئ الرأي فيه، ذكره مرة، فقال: "ليس بثقة ولا مأمون، أخبرني معاوية بن صالح قال: سألت يحيى بن معين عن أحمد بن صالح؟ فقال: كذاب يتفلسف رأيته يخطئ في الجامع بمصر"، فاستند النسائي في تضعيفه إلى ما حكاه عن يحيي بن معين، وهو وهم منه حمله على اعتقاده سوء رأيه في أحمد بن صالح، فنذكر أولًا السبب الحامل له على سوء رأيه فيه، ثم نذكر وجه وهمه في نقله ذلك عن يحيى بن معين.
قال أبو جعفر العقيلي (1): "كان أحمد بن صالح لا يحدث أحدًا حتى يسأل عنه، فلما أن قدم النسائي مصر جاء إليه، وقد صحب قومًا من أهل الحديث لا يرضاهم أحمد، فأبى أن يحدثه، فذهب النسائي، فجمع الأحاديث التي وهم فيها أحمد، وشرع يشنع عليه، وما ضره ذلك شيئا، وأحمد بن صالح إمام ثقة".
وقال ابن عدي (2): "كان النسائي ينكر عليه أحاديث، وهو من الحفاظ المشهورين بمعرفة الحديث" ثم ذكر ابن عدي الأحاديث التي أنكرها النسائي وأجاب عنها، وليس في "البخاري" مع ذلك منها شيء.
(1) كما في "التعديل والتجريح"(1/ 325). للباجي.
(2)
في "الكامل"(1/ 184).