الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"أحفظ من شعبة ولا سيما في الأسماء". "التعجيل"(2/ 126).
"هو أحفظ من منصور بن المعتمر". "الفتح"(8/ 444).
"لا يروي عن الزهري إلا بواسطة". "الفتح"(6/ 578).
"يكني المشهورين كان فعولًا لهذا". "التغليق"(5/ 391).
وذكره الحافظ في المرتبة الثانية من مراتب المدلسين قائلًا: "الإمام المشهور الفقيه العابد الحافظ الكبير، وصفه النسائي وغيره بالتدليس، وقال البخاري: ما أقل تدليسه". "التدليس"(113 - 114).
592) سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي أبو محمد الكوفي ثم المكي:
ثقة، حافظ، فقيه، إمام، حجة، إلا أنه تغير حفظه بأخرة، وكان ربما دلس، لكن عن الثقات، من رؤوس الطبقة الثامنة، وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار (ع).
"متقدم في الضبط على عيسى بن يونس ووهيب وابن نمير وأبي أسامة". "الفتح"(10/ 234).
"أحفظ الناس لحديث عمرو بن دينار". "الهدي"(460).
"جرت عادته على التحديث بحذف صيغة الأداء". "الفتح"(1/ 210).
"معروف بالرواية عن الزهري". "الفتح"(1/ 273).
وذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثانية من مراتب المدلسين قائلًا فيه: "الإمام المشهور فقيه الحجاز في زمنه كان يدلس لكن لا يدلس إلا عن ثقة، وادعى ابن حبان (1)
(1) كما في مقدمة "صحيحه"(1/ 150).
بأن ذلك كان خاصًا به. ووصفه النسائي وغيره بالتدليس، وذكر البرهان الحلبي سفيان بن عيينة ترجمتين:
الأول: هذا المشهور.
والثاني: سفيان بن عيينة الهلالي مولى مسعر بن كدام من أسفل: ليس بشيء كان يدلس.
قال البرهان: هذا آخر غير الأول.
قلت: وليس كما ظن فإن ابن عيينة مولى بني هلال وقد ذكر الذهبي في "فوائد رحلته"(1) أنه لما اجتمع بابن دقيق العيد سأله: من أبو محمد الهلالي؟ فقال: سفيان بن عيينة. فأعجبه استحضاره، وإنما نسب لمسعر لأن مسعرًا من بني هلال أصليته.
ولعل العجلي إنما قال فيه: "ليس بشيء لأمر آخر غير التدليس لعله الإختلاط" ثم راجعت أصل "الثقات" للعجلي فوجدته قال ما نصه: سفيان بن عيينة (2). ن". "التدليس" (114/ 116). وراجع ترجمة: يونس بن يزيد الأيلي من هذا الكتاب.
(1) نقل هذه القصة عن الذهبي السبكي في "طبقات الشافعية"(9/ 102)، والسخاوي في "فتح المغيث"(1/ 224).
(2)
انتهى الكلام من "تعريف أهل التقديس" للحافظ رحمه الله، وتمامه في "الثقات" للعجلي (2/ 417)، قال بعد أن ترجم لسفيان بن عيينة:"سمع عمر وجابرًا يدلس ليس بشيء وهو مولى مسعر بن كدام من أسفل" اهـ.
قال المحقق: "هكذا في الأصل، والذي يغلب على ظني أن هذه الترجمة محرفة عن ترجمة أخرى والله أعلم، ثم وجدت عند الحافظ ابن رجب في "شرحه لعلل الترمذي" (503)، يقول: "قال العجلي: إذا قال سفيان بن عيينة: "عن عمرو سمع جابرًا فصحيح" وإذا قال سفيان: "سمع عمرو جابرًا فليس بشيء" - قال ابن رجب: - يشير إلى أنه إذا قال: "عن عمرو" فقد سمعه منه وإذا قال: "سمع عمرو جابرًا" فلم يسمعه ابن عيينة من عمرو فليس بشيء" اهـ لعل هذا هو الصواب في كلام العجلي". قلت: وهو كما قال، والله أعلم.