الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اتفاقات حديثية أخرى نقلها الحافظ ابن حجر رحمه الله
هناك اتفاقات حديثية أخرى نقلها الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله منها:
قوله في بيان مراتب المدلسين: "الرابعة: من اتفق على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع؛ لكثرة تدليسهم عن الضعفاء والمجاهيل، كبقية بن الوليد". "تعريف أهل التقديس"(63).
فقد نص الحافظ أن أصحاب المرتبة الرابعة من مراتب المدلسين لا يحتج بشيء من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع بالإتفاق، وضرب المثل على ذلك في مقدمة كتابه ببقية بن الوليد.
وقد ذكر في ثنايا الكتاب أصحاب المرتبة الرابعة وبلغ بهم اثني عشر راويا.
ومن باب الفائدة لمعرفة أن هؤلاء لا يحتج بعنعنتهم بالإتفاق؛ فهذه أسماؤهم، ومن أحب نص كلام الحافظ فيهم؛ فليرجع إلى تراجمهم من هذا الكتاب، وهم:
1) بقية بن الوليد الحمصي.
2) حجاج بن أرطأة الكوفي (1).
3) حميد بن الربيع الكوفي.
4) سويد بن سعيد الحدثاني.
5) عباد بن منصور الناجي.
(1) ونقل الحافظ في "نتائج الأفكار"(2/ 195) الإتفاق على عدم الحكم لعنعنته بالإتصال.
6) عطية بن سعد العوفي.
7) عمر بن علي المقدمي.
8) عيسى بن موسى البخاري.
9) محمد بن إسحاق المطلبي (1).
10) محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع.
11) الوليد بن مسلم الدمشقي.
12) يعقوب بن عطاء بن أبي رباح.
وهناك اتفاقات نقلها الحافظ ابن حجر رحمه الله تتعلق بجزئيات مما يتعلق بشأن الرواة، فمن ذلك:
1) قول الحافظ ابن حجر رحمه الله في ترجمة عطاء بن السائب رحمه الله: "اتفقوا على أن سماع شعبة والثوري منه قبل الإختلاط". "موافقة الخُبْر الخبر"" (2/ 132).
وقوله في الثوري: "ممن سمع منه قبل الإختلاط باتفاق". "التلخيص"(1/ 225).
2) قوله في شأن علي ابن المديني: "لا يختلفون أن ابن المديني كان أعلم أقرانه بعلل الحديث، وعنه أخذ البخاري ذلك". "الهدي"(437).
3) قوله في الإمام البخاري رحمه الله: "اتفقوا على أنه أعلم بهذا الفن من مسلم". "الهدي"(11).
4) قوله في هشام بن حسان القردوسي رحمه الله: "اتفقوا على أنه ثبت وثقة في ابن
(1) ونقل الحافظ في "التلخيص"(2/ 431) الإتفاق على أنه مدلس.
سيرين، صرح به ابن أبي عروبة، ويحيى القطان، وابن المديني، وابن معين". "الفتح" (11/ 195).
5) قوله في إسماعيل بن عياش رحمه الله: "اتفقوا على أن روايته عن غير الشاميين ضعيفة". نتائج الأفكار (1/ 11).
6) قوله في حجاج بن أرطأة رحمه الله: "الأكثر على تضعيفه، والإتفاق أنه مدلس". "التلخيص"(2/ 431).
7) قوله في معمر بن راشد البصري رحمه الله: "حديثه الذي حدث به في غير بلده من كتابه على الصحة، وأما إذا رحل فحدث من حفظه بأشياء وهم فيها، اتفق على ذلك أهل العلم به كابن المديني، والبخاري، وأبي حاتم، ويعقوب بن شيبة، وغيرهم". "التلخيص"(3/ 347).
8) قوله عن قول البخاري في "صحيحه": "قال لنا": "بل هو موصول اتفاقا إذا قلنا: إنه مذاكرة، وأما إذا قلنا إنه إجازة ففيه الخلاف، والذي استقر عليه الأمر عند المحدثين أنه من جملة الموصول". "انتقاض الإعتراض"(1/ 378).
9) قوله في شعيب بن أبي حمزة أبي بشر الحمصي: "اتفقوا على أنه أرفع درجة في الزهري من ابن أخيه". "الفتح"(12/ 91).
10) قوله في ترجمة أحمد بن صالح المصري: "
…
فتبين أن النسائي تفرد بتضعيف أحمد بن صالح بما لا يقبل، قال الخليلي:"اتفق الحفاظ على أن كلامه فيه تحامل" وهو كما قاله". "هدي الساري" (386).