الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"لم أرَ البخاري احتج به إلا في روايته عن عمه ثمامة فعنده عنه أحاديث". "الهدي"(416).
"فيه مقال". "المهرة"(4/ 111).
875) عبد الله بن محرر - بمهملات - الجزري القاضي:
متروك (ق).
"ضعيف". "الفتح"(3/ 348، 9/ 595)، و"التلخيص"(2/ 290).
"ضعيف جدًا". "التلخيص"(2/ 39)، و"اللسان" (4/ 65) ترجمة: عبد الله بن عبد المجيد.
"واهٍ". "الدراية"(1/ 145).
"متروك". "التلخيص"(2/ 325، 3/ 255)، و"الدراية"(1/ 264).
876) عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان الواسطي الأصل أبو بكر بن أبي شيبة الكوفي:
ثقة، حافظ، صاحب تصانيف (خ م د س ق).
"أحد الحفاظ الكبار أكثر عنه الشيخان ولكن مسلمًا يكنيه دائمًا والبخاري يسميه وقلَّ أن كناه". "الفتح"(11/ 280).
877) عبد الله بن محمد بن رمح بن المهاجر التجيبي المصري:
صدوق (ق).
"ثقة". "المسدد"(63).
قال الحافظ في حديث هذا أحد رجال سنده: "رجاله ثقات". "الخصال"(90).
878) عبد الله بن محمد بن عبد الله بن جعفر الجعفي أبو جعفر البخاري المعروف بالمسنَدي - بفتح النون
-: ثقة حافظ، جمع المسند (خ ت).
" .... بل الظاهر اطراد صنيع البخاري في ذلك فحيث يطلق عبد الله بن محمد فهو المسندي، وقد عثر على أنه إذا روى عن أبي بكر بن أبي شيبة لا يسمي أباه بل يقول: حدثنا عبد الله بن أبي شيبة، قال صاحب "الزهرة" في ترجمة أبي بكر بن أبي شيبة: روى عنه البخاري ثلاثين أو واحدًا وثلاثين حديثًا.
ولو كان ابن أبي شيبة هو المراد بقوله: عبد الله بن محمد، لكان عدد ما رواه عنه أكثر من ذلك ويؤيده أنه أخرج عنه عدة أحاديث من روايته عن هشام بن يوسف الصنعاني قاضي صنعاء وكان سماعه منه بصنعاء، وابن أبي شيبة لم يدخل اليمن ولا له عن هشام بن يوسف رواية، وقد جزم المزي في "الأطراف" في عدة أحاديث يقول البخاري فيها:"عبد الله بن محمد" بأنه الجعفي وهو المسندي ولم يقل في واحد منها أنه ابن أبي شيبة.
وكذا صنع أبو نعيم في "مستخرجه على البخاري" يخرج الحديث المشهور من مسند أبي بكر ابن أبي شيبة قائلًا: حدثنا أبو بكر الطلحي ثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثم يقول بعده: أخرجه البخاري عن أبي بكر بن أبي شيبة. ويكون البخاري قد صرح بقوله: حدثنا عبد الله بن أبي شيبة. ولا يقول في شيء مما يقول فيه: ثنا عبد الله بن محمد أنه ابن أبي شيبة. وإن كان محتملًا لا سيما الموضع الذي أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة.
لكن القاعدة في المتفق إذا وقع مهملًا أنه يحمل على من الراوي عنه باختصاص كما ذكر لخطيب في كتابه "المكمل في بيان المهمل"، وهذا من هذا القبيل فإن للبخاري في الجعفي اختصاصًا ظاهرًا من قبل أن يرحل إلى العراق ويلقى ابن أبي شيبة، وهو أحد من تخرج من بلاده والله أعلم.