الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صحيح وشنع عليه الذهبي والعراقي قال الأوّل يوسف بن عطية الصفّار هالك وقال الثاني مجمع على ضعفه وفي الميزان عن البخاري منكر الحديث وساق له هذا الخبر وفي الديوان قال أبو زرعة والدارقطني ضعيف ورواه البيهقي في الشعب من هذا الوجه وقال يوسف كثير المناكير ومن شواهده ما أخرجه الحكيم الترمذي في النوادر من رواية أبان عن أنس رفعه يكون في آخر الزمان ديوان القراء من أدرك ذلك الزمان فليتعوّذ بالله من الشيطان الرجيم وهم الأنتنون وأخرجه أبو نعيم في الحلية من طريق سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن أسامة رفعه إلَاّ أنه قال ذئبان القراء بدل ديوان وقال غريب من حديث سليمان أفادناه الدارقطني الحافظ ونقل القرطبي عن مكحول يأتي على الناس زمان يكون عالمهم أنتن من جيفة حمار وأخرج الخطيب عن أبي هريرة يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة ووزاء فسقة وقضاة خونة وفقهاء كذبة فمن أدركهم فلا يكونن لهم عريفاً ولا جابياً ولا خازناً ولا شرطياً.
152 - (وقال صلى الله عليه وسلم لا تتعلموا العلم لتباهوا به العلماء وتماروا به السفهاء ولتصرفوا به وجوه الناس اليكم فمن فعل ذلك فهو في النار)
.
أخرجه ابن ماجة من رواية بشير بن ميمون عن أشعث بن سوار عن ابن سيرين عن حذيفة رضي الله عنه رفعه ولفظه لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء أو لتماروا به السفهاء أو لتصرفوا والباقي سواء.
قال العراقي: وبشير بن ميمون الخراساني متهم بالوضع قاله البخاري وأشعث بن سوار مختلف فيه ولكن أخرج ابن ماجه أيضاً من رواية ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر رفعه لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء ولا لتماروا به السفهاء ولا لتجترؤا به في المجالس فمن فعل ذلك فالنار النار.
قال العراقي: وإسناده على شرط مسلم.
قلت: وأخرجه كذلك الحاكم وابن حبان والضياء المقدسي في المختارة وبه يتقوى حديث حذيفة السابق.
قال العراقي: وفي الباب عن عبد الله بن عمر وكعب بن مالك وأبي هريرة ومعاذ وأنس وأم سلمة رضي الله عنهم فحديث ابن عمر رواه ابن ماجه من رواية أبي كرب الأزدي عن نافع عنه رفعه من طلب العلم ليماري به السفهاء أو ليباهي به العلماء أو ليصرف وجوه الناس إليه فهو في النار وأبو كرب مجهول وروى الترمذي من حديث خالد بن دريك عن ابن عمر رفعه من تعلم علماً لغير الله وأراد به غير الله فليتبوأ مقعده من النار وإسناده جيد وأما حديث كعب بن مالك عن أبيه رفعه من طلب العلم ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء أو يصرف وجوه الناس إليه أدخله الله النار وقال غريب لا نعرفه ألا من هذا الوجه وإسحاق بن يحيى تلكم فيه من قبل حفظه.
قلت: وأخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة والطبراني من هذا الطريق ولفظهما من طلب العلم لأحدى ثلاث ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء أو يصرف وجوه الناس إليه أدخله الله النار وأما حديث أبي هريرة فرواه ابن ماجة أيضاً من رواية عباد بن سعيد المقبري عن جده عنه رفعه من تعلم العلم ليباهي به العلماء ويباري به السفهاء ويصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله جهنم وعباد بن سعيد المقبري ضعيف.
قاله العراقي: وأما حديث معاذ فرواه الطبراني من رواية شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عنه رفعه من طلب العلم ليباهي به العلماء ويباري به السفهاء في المجلس لم يرح رائحة الجنة وشهر بن حوشب مختلف فيه وأما حديث أنس فرواه. أبو بكر البزار والطبراني في الأوسط من رواية سليمان بن زياد بن عبد الله حدثنا سفيان أبو معاوية عن قتادة عن أنس رفعه من طلب العلم ليباهي به العلماء ويماري به السفهاء ويصرف به وجوه الناس إليه فهو في النار قال البزار لا نعلمه يروى عن أنس إلَاّ بهذا الإسناد تفرد به سليمان ولم يتابع عليه ورواه عنه غير واحد.
قاله العراقي: قلت وأخرجه أيضاً ابن عساكر في تاريخه وأبو نعيم في المعرفة من هذا الطريق إلَاّ أنهما قالا ليمارى به السفهاء أو يكاثر به العلماء أويصرف وجوه الناس إليه فليتبوأ مقعده من النار وأخرجه ابن أبي عاصم في الوجدان