الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إذا دخل الصدر انفسح فقيل يا رسول الله هل لذلك من علم يعرف قال نعم فذكره قال وقد سكت عليه الحاكم وهو ضعيف ورواه البيهقي في الزهد من رواية عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحرث عن ابن مسعود ورواه ابن المبارك في الزهد والرقائق قال أخبرنا عبد الرحمن المسعودي عن عمرو بن مرة عن أبي جعفر رجل من بني هاشم وليس بمحمد بن علي قال تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية فذكر مثل رواية الحاكم إلا أنه قال قيل هل لذلك من آية يعرف بها وقال في آخره قبل الموت وهذا مرسل ضعيف وهو الصواب في رواية هذا الحديث وما قبله ضعيف كما بينه الدارقطني في العلل وسئل عنه فقال يرويه عمرو بن مرة واختلف فيه عنه فرواه مالك بن مغول عن عمرو بن مرة عن عبيدة عن عبد الله قاله عبد الله بن محمد بن المغيرة تفرد بذلك ورواه زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله قاله أبو عبد الرحيم عن زيد وخالفه يزيد بن سنان فرواه عن زيد عن عمرو ابن مرة عن أبي ييدة عن عبد الله وكلها وهم والصواب عن عمر بن مرة عن أبي جعفر عبد الله بن المسور مرسلاً عن النبي- صلى الله عليه وسلم كذلك قاله الثوري قال وعبد الله بن المسور هذا متروك.
204 - (وقيل) قالوا (لحذيفة نراك تتكلم بكلام لا يسمع من غيرك من الصحابة) رضوان الله عليهم (فمن أين) ونص القوت فممن (أخذته فقال خصنى به رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الناس يسألونه عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه) رواه البخاري ومسلم هكذا مختصراً وفي آخره زيادة من رواية أبي إدريس الخلافي أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني
.
فقلت: يا رسول الله إنّا كنّا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم.
قلت: فهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن الحديث بطوله.
قاله العراقي: قلت أخرجه أبو نعيم في الحلية فقال حدثنا محمد بن أحمد
ابن حمدان حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا محمد بن المثنى حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني يقول سمعت حذيفة يقول فساقه بطوله (وعلمت أن الخير لا يسبقني) هكذا هو في القوت وأخرج أبو نعيم في الحلية من رواية أبي داود الطيالسي قال حدثنا سليمان بن المغيرة حدثني حميد بن هلال حدثنا نصر بن عاصم الليثي قال أتيت اليشكري في رهط من بني ليث فقال قدمت الكوفة فدخلت المسجد فإذا فيه حلقة كأنما قطعة رؤوسهم يستمعون إلى حديث رجل فقمت عليهم فقلت من هذا فقيل حذيفة بن اليمان فدنوت منه فسمعته يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر فعرفت أن الخير لم يسبقني ثم ساق الحديث بطوله قال أبو نعيم ورواه قتادة عن نصر بن عاصم وسمى اليشكري خالداً اهـ.
وقال العراقي: ورواه أبو داود من رواية سبيع بن خالد قال أتيت الكوفة زمن فتحت تستراً لحديث وفيه بعد ذكر الشر الأوّل قلت فما العصمة من ذلك فساقه إلى آخره وسمي التابعي في رواية أخرى خالد بن خالد اليشكري وروى مسلم من رواية أبي سلام قال قال حذيفة.
قلت: يا رسول الله إنّا كنّا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل وراء ذلك الخير شر قال نعم.
قلت: كيف قال تكون بعدي أئمة الحديث بطوله وروى البخاري من رواية قيس بن أبي حازم عن حذيفة قال تعلم أصحابي الخير وتعلمت الشر اهـ وأخرج أبو نعيم في الحلية من رواية خلاد بن عبد الرحمن أن أبا الطفيل حدثه أنه سمع حذيفة يقول يا أيها الناس ألا تسألون فإن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر أفلا تسألوني عن ميت الأحياء فساق الحديث بطوله (وقال مرة فعلمت أن من لا يعرف الشر لا يعرف الخير) هكذا أورده صاحب القوت وأخرج ابن عساكر في تاريخه من رواية أبي البحتري قال حذيفة لو حدثتكم بحديث لكذبني ثلاثة أثلاثكم أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا