الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال ابن السبكي: (6/ 288) لم أجد له إسناداً.
43 - (وقال صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم)
. أخرجه ابن عدي والبيهقي عن أنس والطبراني في الكبير عن ابن مسعود وفي الأوسط عن ابن عباس وفيه أيضاً وكذا البيهقي عن أبي سعيد وتمام في فوائده عن ابن عمر والخطيب في تاريخه عن علي.
قلت: أما حديث أنس فأخرجه الخطيب في رحلته من رواية طريق بن سليمان وأبو علي الحداد في معجم شيوخه من رواية هشام بن الصلت عن مسلم وابن خسرو في مسنده من رواية أحمد بن الصلت عن بشر بن الوليد عن أبي يوسف عن أبي حنيفة وابن عدي في الكامل من رواية معاذ بن رفاعة عن عبد الوهاب بن بخت وابن ماجه في سننه من رواية محمد بن سيرين خمستهم عن أنس وروينا في الكامل من رواية أحمد بن عبد الملك عن نافع عن ابن عمر وعن محمد بن المنكدر عن جابر وفي مشيخة أبي على بن شاذان من طريق حماد عن أبي وائل عن ابن مسعود وفي معجم شيوخ الحداد من رواية الشعبي عن ابن عباس قال البيهقي في الشعب متنه مشهور وإسناده ضعيف وقد روى من أوجه كلها ضعيفة وقال النووي في فتاويه هو حديث ضعيف وأن كان معناه صحيحاً وقال البزار أسانيده واهية وقال ابن القطان لم يصح فيه شيء وأحسن ما فيه ضعيف وسكت عنه مغلطاي وقال البدر الزركشي روى عن عدة من الصحابة وفي كل طرقه مقال وأجودها طريق قتادة وثابت عن أنس وطريق مجاهد عن ابن عمر. وقد أخرجه ابن ماجة في سننه عن كثير بن شنظير عن ابن سيرين عن أنس وفيه زيادة وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب وكثير بن شنظير مختلف فيه فالحديث حسن قال ابن عبد البر روى من وجوه كلها معلولة ثم روى عن إسحاق بن راهوية ما معناه أن في أسانيده مقالاً ولكن معناه صحيح عندهم. وقال البزار أحسن طرقه ما رواه إبراهيم بن سلام عن حماد عن إبراهيم عن أنس قال ولا نعلم إسناد إبراهيم عن أنس سواه وابراهيم بن سلام لا نعلم
روى عنه إلَاّ أبو عاصم وأخرج ابن الجوزي في منهاج العابدين من رواية أبي بكر بن أبي داود حدثنا جعفر بن مسافر حدثنا يحيى بن حسان عن سليمان بن قدم عن ثابت عن أنس فذكره ثم قال ابن أبي داود سمعت أبي يقول ليس في طرقه أصح من هذا وقال السخاوي في المقاصد.
أخرجه ابن ماجه وابن عبد البر في بيان العلم له من حديث حفص بن سليمان عن كثير بن شنظير عن ابن سيرين عن أنس مرفوعاً بتلك الزيادة وحفص ضعيف جداً بل اتهمه بعضهم بالكذب والوضع ولكن له شاهد عند ابن شاهين في الأفراد ورويناه في ثاني الشهونيات من حديث موسى بن داود حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن أنس به وقال ابن شاهين أنه غريب قال السخاوي ورجاله ثقات بل روى عن نحو عشرين تابعياً عن أنس كإبراهيم النخعي وثابت وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وله عنه طرق وحميد والزبير بن خريت وزياد بن ميمون بن عمار أو ابن عمار وسلام الطويل وطريق بن سليمان بن عاتكة وقتادة والمثنى بن دينار والزهري ومسلم الأعور كلهم عن أنس ولفظ حميد طلب الفقه حتم واجب على كل مسلم ولزياد والله يحب إغاثة اللهفان ولأبي عاتكة في أوّله اطلبوا العلم ولو بالصين وفي كل منهما مقال ولذا قال ابن عبد البر فساق ما أوردناه آنفاً ثم نقل عن البزار ما قدمنا ذكره ثم قال وهو عند البيهقي في الشعب وابن عبد البر في العلم وتمام في فوائده من طريق عبد القدوس بن حبيب الوحاظي عن حماد ثم ساق طريق ابن أبي داود الذي قدمناه قال وكذا رواه ابن عبد البر من جهة جعفر بل وفي الباب عن أبي دحابر وحذيفة والحسين بن علي وسمان وسمرة وابن عباس وابن عمرو ابن مسعود وعلي ومعاوية بن حيوة ونبيط بن شريط وأبي أيوب وأبي سعيد وأبي هريرة وعائشة بنت قدامة وآخرين وقال أبو علي الحافظ أنه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ساق كلام ابن الجوزي في العلل ونقل عن الإمام أحمد أنه قال لا يثبت عندنا في هذا الباب شيء ثم نقل كلام ابن راهويه وكلام القطان وكلام البيهقي ثم قال ومثل به ابن الصلاح للمشهور الذي ليس بصحيح وتبع في ذلك أيضاً الحاكم ولكن.