الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باطل طلحة متروك.
قلت: لم أر له ذكراً في ديوان الضعفاء للذهبي وشيخه عمرو بن الحارث ابن الضحاك الزبيدي بالضم الحمصي مقبول من السابعة أخرج له البخاري في التاريخ وأبو داود قال الحافظ السيوطي في اللآلي المصنوعة أخرج له المرهبي في فضل العلم قال أخبرنا أبي قراءة عليه حدثنا جبارة به فزالت تهمة خالد ثم قال وأخرجه ابن المبارك في الزهد قال أخبرنا رجل من أهل الشام عن يزيد بن أبي حبيب قال إن فتنة العالم فذكره موقوفاً على يزيد وأخرجه ابن عبد البر في العلم من طريق ابن المبارك ثم قال روى مثل قول يزيد بن أبي حبيب هذا كله من أوله إلى آخره عن معاذ بن جبل من وجوه منقطعة اهـ.
164 - في خبر آخر إن العبد لينشر له من الثناء ما بين المشرق والمغرب وما يزن عند الله جناح بعوضة) هكذا أورده صاحب القوت
.
وقال العراقي: لم أجد له أصلاً بهذا اللفظ وفي الصحيحين من رواية أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رفعه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة اهـ.
قلت: قد تقدم في أول الكتاب عند ذكره حديث إن من العلم كهيئة الكنون ما ذكره الشيخ صفي الدين بن أبي المنصور في ترجمة شيخه عتيق نقلاً عن قضيب البان الموصلي أنه قال من الرجال من يرفع صوته ما بين المشرق والمغرب ولا يسوي عند الله جناح بعوضة.
قال ابن السبكي: (6/ 289) حديث (إن المرء لينشر له من الثناء ما يملأ
…
) لم أجد له إسناداً.
165 - (روى عن جابر) بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه (موقوفاً)
عليه (ومرفوعاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) ونص القوت وروينا عن شقيق بن إبراهيم عن عباد بن كثير عن أبي الزبير عن جابر ذكره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم -
ووقفته أنا على جابر (أنه قال لا تجلسوا عند كل عالم إلَاّ عالماً يدعوكم من خمس) خصال (إلى خمس) خصال يدعوكم (من الشك إلى اليقين ومن الرياء إلى الإخلاص ومن الرغبة إلى الزهد ومن الكبر إلى التواضع ومن العداوة إلى النصيحة)
قال العراقي: رواه أبو نعيم في الحلية من رواية شقيق عن عباد عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجلسوا مع كل عالم فذكر وقدم العداوة ثم الكبر على الرياء وآخرها من الرغبة إلى الرهبة وعباد بن كثير البصري نزيل مكة كان رجلاً صالحاً ولكنه متروك قاله النسائي وغيره وشقيق أحد الزهاد العباد من أهل المجاهدة والجهاد قال صاحب الميزان منكر الحديث ثم قال لا يتصوّر أن نحكم عليه بالضعف لأن النكارة من جهة الرواة عنه اهـ
قلت: نص أبي نعيم في الحلية أسند شقيق عن جماعة فمما يعرف بمفاريده ما حدثنا أبو القاسم زيد بن علي بن أبي بلال حدثنا علي بن مهروية حدثنا يوسف بن حمدان حدثنا أبو سعيد البلخي حدثنا شقيق بن إبراهيم الزاهد حدثنا عباد بن كثير عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره ثم أبو سعيد اسمه محمد بن عمرو ابن حجر ورواه أيضاً أحمد بن عبد الله عن شقيق حدثناه أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي حدثنا أحمد بن نصر الأعمشى البخاري حدثنا سعيد بن محمود حدثنا عبد الله بن محمد الأنصاري حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا شقيق بن إبراهيم الزاهد عن عباد بن كثير مثله رواه يحيى بن خالد المهلبي عن شقيق فخالفهما حدثناه أبو سعد الإدريسي حدثنا محمد بن الفضل القاضي بسمرقند حدثنا محمد بن زكريا الفارسي ببلخ حدثنا يحيى بن خالد حدثنا شقيق، حدثنا عباد عن أبان عن أنس عن النبيّ صلى الله عليه وسلم مثله وفي هذا الحديث كلام كان شقيق كثيراً ما يعظ به أصحابه والناس فوهم فيه الرواة فرفعوه وأسندوه اهـ كلام أبي نعيم.
قلت: قال الحافظ السيوطي نقلاً عن اللسان أحمد بن عبد الله هو الجويباري أحد الكذابين ثم