المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌597 - حديث صلاة التسبيح - تخريج أحاديث إحياء علوم الدين - جـ ١

[مرتضى الزبيدي]

فهرس الكتاب

- ‌تخريج العراقي

- ‌تخريج [ابن] السبكي

- ‌تخريج الزَّبيدي

- ‌منهج الاستخراج

- ‌مقدمة الزبيدي

- ‌1 - أخبرنا شيخنا المسند الجليل عمر بن أحمد بن عقيل فيما شافهني فيه

- ‌2 - أخبرنا عبد الخالق بن أبي بكر بن المزين ومحمد بن علاء الدين بن عبد الباقي وإسماعيل بن عبد الله بن علي الحنفيون ومحمد بن الطيب بن محمد وآخرون سماعا عليهم قالوا أخبرنا أبو طاهر محمد بن إبراهيم بن حسن

- ‌3 - أخبرنا السيد المحدث سليمان بن يحيى بن عمر بن عبد القادر الحسيني الزبيدي سماعاً والسيد القطب

- ‌4 - أخبرنا المسند عمر بن أحمد بن عقيل أخبرنا عبد الله بن سالم بن محمد وأحمد بن محمد بن أحمد والحسن بن علي بن يحيى قالوا

- ‌5 - مرويات الغزالي من نسخة المولد بالسند إليه قال أخبرنا أبو عبد الله الحواري

- ‌6 - (قال الحافظ عماد الدين ابن كثير في طبقاته قرأت على شيخنا الحافظ أبي الحجاج (المزي)

- ‌7 - قال ابن كثير وبالإسناد المتقدّم إلى الغزالي حدّثنا أحمد بن محمد بن عمر الخفاف

- ‌7/ أ- قال الشافعي:- فيما رواه عنه بإسناد حسن:

- ‌7/ ب- حديث إن الله تعالى يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها

- ‌7/جـ - قوله صلى الله عليه وسلم

- ‌7/ د- قال صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب العلم

- ‌8 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - (قال عليه السلام: العلماء ورثة الأنبياء)

- ‌10 - وقال عليه السلام (يستغفر للعالم ما في السموات والأرض)

- ‌11 - قال عليه السلام (إن الحكمة تزيد الشريف شرفاً وترفع المملوك حتى تجلسه مجالس الملوك)

- ‌12 - (قال صلى الله عليه وسلم خصلتان لا يكونان في منافق حسن سمت وفقه في الدين)

- ‌13 - (وقال عليه السلام الإيمان عريان ولباسه التقوى وزينته الحياء وثمرته العلم)

- ‌14 - (وقال عليه السلام أفضل الناس المؤمن العالم الذي إن احتيج إليه نفع وإن استغنى عنه أغنى نفسه)

- ‌15 - قال عليه السلام (أقرب الناس من درجة النبوّة أهل العلم وأهل الجهاد أما أهل العلم فدلوا الناس على ما جاءت به الرسل وأما أهل الجهاد فجاهدوا بأسيافهم على ما جاءت به الرسل)

- ‌16 - (قال عليه السلام لموت قبيلة أيسر من موت عالم)

- ‌17 - (قال عليه السلام الناس معادن فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا)

- ‌18 - قال عليه السلام (يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودم الشهداء)

- ‌19 - قال عليه السلام (من حفظ على أمتي أربعين حديثاً حتى يؤديها إليهم كنت له شفيعاً وشهيداً يوم القيامة)

- ‌20 - قال عليه السلام (من حمل من أمتي أربعين حديثاً لقي الله يوم القيامة فقيهاً عالماً)

- ‌21 - (قال عليه السلام من تفقه في دين الله كفاه الله همه ورزقه من حيث لا يحتسب)

- ‌22 - (قال صلى الله عليه وسلم أوحى الله إلى نبيه إبراهيم أني عليم أحب كل عليم)

- ‌23 - (قال عليه السلام العالم أمين الله في الأرض)

- ‌24 - (قال عليه السلام صنفان من أمتي إذا صلحوا صلح الناس وإذا فسدوا فسد الناس الأمراء والفقهاء)

- ‌25 - (قال عليه السلام إذا أتى عليّ يوم لا أزداد فيه علماً يقربني إلى الله عز وجل فلا بورك في ذلك اليوم)

- ‌26 - (وقال عليه الصلاة والسلام فضل العالم على العابد كفضلى على أدنى رجل من أصحابي)

- ‌27 - (وقال عليه الصلاة والسلام فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب)

- ‌28 - (وقال صلى الله عليه وسلم يشفع يوم القيامة ثلاثة الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء)

- ‌29 - (قال عليه السلام ما عُبد الله بشيء أفضل من فقه في دين ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ولكل شيء عماد وعماد الدين الفقه)

- ‌30 - (قال عليه السلام خير دينكم أيسره وأفضل العبادة الفقه)

- ‌31 - (قال عليه السلام فضل المؤمن العالم على المؤمن العابد سبعون درجة)

- ‌32 - (قال عليه السلام إنكم أصبحتم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطباؤه قليل سائلوه كثير معطوه العمل فيه خير من العلم وسيأتي على الناس زمان قليل فقهاؤه كثير خطباؤه قليل معطوه كثير سائلوه والعلم فيه خير من العمل)

- ‌33 - (قال عليه السلام بين العالم والعابد مائة درجة بين كل درجتين حضر الجواد المضمر سبعين سنة)

- ‌34 - (وقال عليه السلام لما قيل له يا رسول الله أي الأعمال أفضل فقال العلم بالله عز وجل فقيل الأعمال نريد فقال العلم بالله فقيل له نسأل عن العمل وتجيب عن العلم فقال إن قليل العمل ينفع مع العلم وأن كثير العمل لا ينفع مع الجهل)

- ‌35 - (قال عليه السلام يبعث الله يوم القيامة العباد ثم يبعث العلماء ثم يقول يا معشر العلماء إني لم أضع علمي بينكم إلا لعلمي بكم ولم أضع علمي فيكم لأعذبكم اذهبوا فقد غفرت لكم)

- ‌36 - (قال أبو عبد الرحمن عبد الله ابن مسعود)

- ‌37 - العلم للعلماء كالحلي للناهد، وقد روي مثل ذلك في فضل حسن الخط وليس إسناده بمستقيم

- ‌38 - (قال أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري)

- ‌39 - (قوله عليه الصلاة والسلام من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً إلى الجنة)

- ‌40 - (وقال صلى الله عليه وسلم إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع)

- ‌41 - (قال صلى الله عليه وسلم لأن تغدو فتتعلم بابا من العلم)

- ‌42 - (وقال صلى الله عليه وسلم باب من العلم يتعلمه الرجل خير له من الدنيا وما فيها)

- ‌43 - (وقال صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم)

- ‌44 - (قال صلى الله عليه وسلم اطلبوا العلم ولو بالصين)

- ‌45 - (وقال عليه الصلاة والسلام العلم خزائن مفاتيحها السؤال ألا فاسألوا فإنه يؤجر فيه أربعة السائل والعالم والمستمع والمحب لهم)

- ‌46 - (وقال صلى الله عليه وسلم لا ينبغي للجاهل أن يسكت على جهله ولا للعالم أن يسكت على علمه)

- ‌47 - (وفي حديث أبي ذر)

- ‌48 - (قال صلى الله عليه وسلم من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيى به الإسلام فبينه وبين الأنبياء درجة واحدة)

- ‌47/ أ- (قال أبو الدرداء أيضاً العالم والمتعلم شريكان في الخير وسائر الناس همج لا خير فيهم)

- ‌47/ ب- (قال أبو الدرداء أيضاً كن عالماً أو متعلماً أو مستمعاً ولا تكن رابعاً فتهلك)

- ‌49 - : أخرج الطبراني بإسناد لا بأس به عن ابن عباس رفعه: (من كتم علماً يعلمه ألجم بلجام من نار)

- ‌50 - : (قال النبي صلى الله عليه وسلم ما آتى الله عالماً علماً إلَاّ أخذ عليه من الميثاق ما أخذ من النبيين أن يبينه للناس ولا يكتمه)

- ‌51 - : (وقال صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذاً إلى اليمن لأن يهدى الله بك رجلاً واحداً خير لك من الدنيا وما فيها) وفي نسخة خير لك من حمر النعم

- ‌52 - : (قال صلى الله عليه وسلم من علم وعمل وعلَّم فذاك يدعى عظيماً في ملكوت السماوات) لم يخرجه العراقي وفي بعض النسخ وقال عيسى عليه السلام وهكذا

- ‌53 - : (قال صلى الله عليه وسلم من تعلم باباً من العلم ليعلم الناس أعطى ثواب سبعين صديقاً)

- ‌54 - : (وقال صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة يقول الله تعالى للعابدين والمجاهدين ادخلوا الجنة فيقول العلماء بفضل علمنا تعبدوا وجاهدوا فيقول الله تعالى أنتم عندي كبعض ملائكتي اشفعوا تشفعوا فيشفعون ثم يدخلون الجنة)

- ‌55 - (وقال صلى الله عليه وسلم إن الله لا ينزع العلم انتزاعاً من الناس بعد أن يؤتيهم إياه ولكن يذهب بذهاب العلماء فكلما ذهب عالم ذهب بما معه من العلم حتى إذا لم يبق إلَاّ رؤساء جهالاً أن يسألوا أفتوا بغير علم فيضلون ويضلون)

- ‌56 - (قال صلى الله عليه وسلم من علم علماً فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار)

- ‌57 - (قال صلى الله عليه وسلم نعم العطية ونعم الهدية كلمة حكمة تسمعها فتطوي عليها ثم تحملها إلى أخ لك مسلم فتعلمه إياها تعدل عبادة سنة):

- ‌58 - (قال صلى الله عليه وسلم الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلَاّ ذكر الله سبحانه وما والاه أو معلماً أو متعلماً)

- ‌59 - (قال صلى الله عليه وسلم أن الله وملائكته وأهل سماواته وأرضه حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير)

- ‌60 - (وقال صلى الله عليه وسلم ما أفاد المسلم أخاه فائدة أفضل من حديث حسن بلغه فبلغه)

- ‌61 - (وقال صلى الله عليه وسلم كلمة من الخير يسمعها المؤمن فيعمل بها ويعملها خير له من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها)

- ‌62 - (وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فرأى مجلسين أحدهما يدعون الله)

- ‌63 - (قال صلى الله عليه وسلم مثل ما بعثني الله به من العلم والهدى كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً فكانت منها بقعة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكانت منها بقعة أمسكت الماء فنفع الله بها الناس شربوا منها وسقوا وزرعوا وكانت منها طائفة لا تمسك ماء ولا تنبت كلا)

- ‌64 - (قال صلى الله عليه وسلم إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث علم ينتفع به أو صدقة جارية أو ولد صالح يدعو له)

- ‌65 - (وقال صلى الله عليه وسلم الدال على الخير كفاعله)

- ‌66 - (قال صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين رجل أتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها الناس ورجل آتاه الله مالاً وسلطه الله على هلكته في الحق فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار)

- ‌67 - (قال صلى الله عليه وسلم على خلفائي رحمة الله قيل ومن خلفاؤك قال الذين يُحْيُون سنتي ويعلمونها عباد الله)

- ‌68 - (قال معاذ بن جبل)

- ‌69 - : الدراهم والدنانير .. يسّر الله تعالى قضاء الحاجة بهما

- ‌70 - الدنيا مزرعة الآخرة

- ‌71 - : (قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس)

- ‌72 - : (قال صلى الله عليه وسلم

- ‌73:- إن الذي أنزل الداء أنزل الدواء روى ابن ماجه عن ابن مسعود رفعه: (ما أنزل الله داء إلَاّ أنزل له الدواء) ورواه هو أيضاً وأبو نعيم في الطب عن أبي هريرة بلفظ: (إلاّ أنزل الله له شفاء) ورواه بهذا اللفظ الحاكم عن ابن مسعود وعند الخطيب في حديث أبي هريرة زيادة وهي: (علمه من علمه وجهله من جهله) وهو عند البخاري في الطب بلفظ ابن ماجه، وزاد مسلم: (فإذا أصبت دواء الداء برئ بإذن الله تعالى)

- ‌74 - : (روى مسنداً)

- ‌77 - (قال هلا شققت عن قلبه فنظرت أصادق هو أم كاذب قاله (في الذي قتل من تكلم بكلمة الإسلام) أي كلمة الشهادة (معتذراً بأنه) إنما (قال ذلك من خوف السيف)

- ‌78 - (قال صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلَاّ الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم)

- ‌79 - (قال صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)

- ‌80 - (وقال صلى الله عليه وسلم الإثم حزاز القلوب)

- ‌82 - (قال صلى الله عليه وسلم لوابصة)

- ‌83 - صلى الله عليه وسلم بقوله إن من العلم كهيئة المكنون لا يعرفه إلا أهل المعرفة بالله فإذا نطقوا به لم يجهله إلا أهل الاغترار به فلا تحقروا)

- ‌84 - (قال صلى الله عليه وسلم لما قيل له كيف نفعل إذا جاءنا أمر لم نجده في كتاب الله ولا السنة)

- ‌85 - (ما فضل أبو بكر بكثرة صلاة ولا بكثرة صيام، ولكن بسر وقر في صدره)

- ‌86 - : (وقال صلى الله عليه وسلم اختلاف أمتي رحمة)

- ‌87 - : (قال صلى الله عليه وسلم المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون)

- ‌88:- (قال صلى الله عليه وسلم المدينة تنفي خبثها كما ينفى الكير خبث الحديد)

- ‌89 - : (سُحِر رسول الله عليه وسلم ومرض بسببه حتى أخبره

- ‌90 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر القدر فامسكوا وإذا ذكر النجوم فأمسكوا إذا ذكر أصحابي فامسكوا)

- ‌91 - (قال صلى الله عليه وسلم أخاف على أمتي بعدي ثلاثاً حيف الأئمة وإيمان بالنجوم وتكذيب بالقدر)

- ‌92 - (قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه تعلموا من النجوم ما تهتدون به في البر والبحر ثم أمسكوا)

- ‌93 - (مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل والناس مجتمعون عليه فقال ما هذا)

- ‌94 - (قال صلى الله عليه وسلم إنما العلم آية محكمة أو سنة قائمة أو فريضة عادلة)

- ‌95 - (قوله صلى الله عليه وسلم نعوذ بالله من علم لا ينفع)

- ‌96 - (قال النبي صلى الله عليه وسلم إن من العلم جهلاً وإن من القول عيالاً)

- ‌97 - (وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً قليل من التوفيق خير من كثير من العلم)

- ‌98 - (وقال صلى الله عليه وسلم علماء حكماء فقهاء)

- ‌99 - (وقال صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بالفقيه كل الفقيه قالوا بلى قال من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤمنهم من مكر الله ولم يؤيسهم من روح الله ولم يدع القرآن رغبة عنه إلى ما سواه)

- ‌100 - (ولما روى أنس بن مالك)

- ‌101 - (قال صلى الله عليه وسلم لا يفقه العبد كل الفقه حتى يمقت الناس في ذات الله وحتى يرى للقرآن وجوهاً كثيرة)

- ‌102 - (قوله صلى الله عليه وسلم إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قيل وما رياض الجنة قال مجالس الذكر)

- ‌103 - (في الحديث إن لله تعالى ملائكة سياحين في الهواء سوى ملائكة الخلق إذا رأوا مجالس الذكر ينادي بعضهم بعضاً ألا هلموا إلى بغيتكم فيأتونهم ويحفون بهم ويستمعون ألا فاذكروا الله تعالى وذكروا بأنفسكم)

- ‌104 - (وقالوا لم يكن ذلك)

- ‌105 - (حديث أبي ذر)

- ‌106 - (قال صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن رواحة)

- ‌107 - : (قال صلى الله عليه وسلم لما قال ذلك الرجل)

- ‌108 - : (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من الشعر لحكمة)

- ‌109 - : (قال صلى الله عليه وسلم ما حدث أحدكم قوماً بحديث لا يفهمونه إلَاّ كان فتنة عليهم)

- ‌110 - : (قال صلى الله عليه وسلم كلموا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون أتريدون أن يكذب الله ورسوله)

- ‌111 - (قوله صلى الله عليه وسلم تسحروا فإن في السحور بركة)

- ‌112 - كان يقول (هلموا إلى الغذاء المبارك)

- ‌113 - (لقوله صلى الله عليه وسلم من فسر القرآن برأيه فليتبوّأ مقعده من النار)

- ‌114 - (قال صلى الله عليه وسلم لابن عباس)

- ‌115 - (قوله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)

- ‌116 - (وقال صلى الله عليه وسلم كلمة من الحكمة يتعلمها الرجل خير له من الدنيا وما فيها)

- ‌117 - (لما سئل صلى الله عليه وسلم عن شر الخلق أبى)

- ‌118 - (وقد صح قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ الإسلام غريباً وسيعود كما بدا فطوبى للغرباء)

- ‌118 - (وفي حديث آخر الغرباء ناس قليل صالحون بين ناس كثير من يبغضهم أكثر ممن يحبهم)

- ‌119 - (وفي الحديث ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ثم قرأ ما ضربوه لك إلَاّ جدلاً بل هم قوم خصمون)

- ‌120 - (وفي الحديث في معنى قوله تعالى فأما الذين في قلوبهم زيغ)

- ‌121 - (وفي بعض الأخبار إنكم في زمان الهمتم فيه وسيأتي قوم يلهمون الجدل)

- ‌122 - (في الخبر المشهور) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أبغض الخلق إلى الله الألد الخصم)

- ‌123 - : (وفي الخبر ما أوتى قوم المنطق إلا منعوا العمل)

- ‌124 - (روى أنس رضي الله عنه قيل يا رسول الله متى يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال إذا ظهرت المداهنة)

- ‌125 - (قال صلى الله عليه وسلم الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)

- ‌126 - (قال صلى الله عليه وسلم من تكبر وضعه الله ومن تواضع رفعه الله)

- ‌127 - (وقال صلى الله عليه وسلم حكاية عن الله عز وجل العظمة إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني فيهما قصمته)

- ‌128 - (المؤمن منهى عن إذلال نفسه)

- ‌129 - (قال صلى الله عليه وسلم إذا تعلم الناس العلم وتركوا العمل وتحابوا بالألسن وتباغضوا بالقلوب وتقطاعوا بالأرحام لعنهم الله عند ذلك فأصمهم وأعمى أبصارهم)

- ‌130 - (قال من ترك المراء وهو مبطل بني له بيت في ربض الجنة ومن ترك المراء وهو محق بني له بيت في أعلى الجنة)

- ‌131 - (قال صلى الله عليه وسلم فيهم إن الله ليؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم)

- ‌132 - (قال صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر)

- ‌133 - (قال عليه الصلاة والسلام بني الدين على النظافة)

- ‌134 - (قال عليه الصلاة والسلام لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب)

- ‌135 - (يحشر كل شخص على صورته المعنوية التي ماتعليها)

- ‌136 - (صلّى زيد بن ثابت)

- ‌137 - (قال صلى الله عليه وسلم ليس من أخلاق المؤمن الملق إلاّ في طلب العلم)

- ‌138 - (الحكمة ضالة المؤمن يغتنمها حيث يظفر بها)

- ‌139 - (أبيح له) - الجمع بين (تسع نسوة)

- ‌140 - (لو وزن) إيمانه (بإيمان العالمين) أجمعين (لرجح كما شهد له به سيد البشر صلى الله عليه وسلم

- ‌141 - كان (يفضلهم) (أبو بكر) رضي الله عنه (بالسر الذي وقر في صدره)

- ‌142 - روي عن الحسن عن حذيفة:

- ‌143 - (قال صلى الله عليه وسلم إنما أنا لكم مثل الوالد)

- ‌144 - أخرج الحسين بن محمد التفليسي في كتاب الإعداد بسند فيه مجاهيل عن آنس رفعه:

- ‌145 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مرشد لكل معلم)

- ‌146 - : (قال نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن ننزل الناس منازلهم

- ‌147 - (قال صلى الله عليه وسلم ما أحد يحدث قوماً بحديث لا تبلغه عقولهم إلَاّ كان فتنة على بعضهم)

- ‌148 - (من سن) في الإسلام (سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها)

- ‌149 - (ويروى عنه صلى الله عليه وسلم لا يكون المرء عالماً حتى يكون بعلمه عاملاً)

- ‌150 - (وقال صلى الله عليه وسلم العلم علمان علم على اللسان فذلك حجة الله عز وجل على ابن آدم وعلم في القلب فذلك العلم النافع)

- ‌151 - (وقال صلى الله عليه وسلم يكون في آخر الزمان عباد جهال وعلماء فساق)

- ‌152 - (وقال صلى الله عليه وسلم لا تتعلموا العلم لتباهوا به العلماء وتماروا به السفهاء ولتصرفوا به وجوه الناس اليكم فمن فعل ذلك فهو في النار)

- ‌153 - (قال من كتم علماً نافعاً جاء يوم القيامة ملجماً بلجام من نار)

- ‌153/ أ- (قال صلى الله عليه وسلم من كتم علماً عنده ألجم بلجام من نار)

- ‌154 - (قال صلى الله عليه وسلم لأنا من غير الدجال أخوف عليكم من الدجال فقيل وما ذاك فقال من الأئمة المضلين)

- ‌155 - (وقال صلى الله عليه وسلم من ازداد علماً ولم يزدد هدى لم يزد من الله إلا بعداً)

- ‌156 - (قال عمر رضي الله عنه إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة المنافق العليم قالوا وكيف يكون منافقاً عليماً قال عليم اللسان جاهل القلب والعمل)

- ‌157 - (وقال الفضيل بن عياض رحمه الله إني لأرحم ثلاثة عزيز قوم ذل وغني قوم افتقر وعالماً تلعب به الدنيا)

- ‌158 - (وقال صلى الله عليه وسلم إن العالم ليعذب عذاباً يطيف به أهل النار استعظاماً لشدة عذابه)

- ‌159 - (قال أسامة بن زيد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يؤتى بالعالم يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه فيدور بها كما يدور

- ‌160 - صلى الله عليه وسلم قال من طلب علماً مما يبتغي به وجه الله ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة)

- ‌161 - (روى أبو الدرداء)

- ‌162 - (روى الضحاك) ولفظ القوت وقد روينا عن الضحاك (عن ابن عباس)

- ‌163 - (روي عن معاذ بن جبل) رضي الله عنه (موقوفاً)

- ‌164 - في خبر آخر إن العبد لينشر له من الثناء ما بين المشرق والمغرب وما يزن عند الله جناح بعوضة) هكذا أورده صاحب القوت

- ‌165 - (روى عن جابر) بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه (موقوفاً)

- ‌166 - (وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مررت ليلة أسري بي بقوم تقرض شفاههم بمقاريض من نار فقلت من أنتم فقالوا إنا كنا نأمر بالخير ولا نفعله وننهي عن الشر ونأتيه)

- ‌167 - (قال صلى الله عليه وسلم هلاك أمتي عالم فاجر وعابد جاهل وشر الشرار شرار العلماء وخير الخيار خيار العلماء)

- ‌168 - (وقال أبو عمر وعبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو الأوزاعي)

- ‌169 - (وقال أبو الدرداء رضي الله عنه (ويل لمن لا يعلم مرة وويل لمن يعلم ولا يعمل سبع مرات)

- ‌170 - (قال أبو عمرو عامر بن شراحيل الشعبي)

- ‌171 - روى أبو عبد الله (مكحول) الشامي فقيه ثقة كثير الإرسال مات سنة بضع عشرة ومائة (عن عبد الرحمن بن غنم)

- ‌172 - (وقال حذيفة رضي الله عنه

- ‌173 - (قال صلى الله عليه وسلم القضاة ثلاثة قاض قضى بالحق وهو يعلم

- ‌174 - (روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الشيطان ربما يسبقكم بالعلم)

- ‌175 - (وفي الخبر مما أخاف على أمتي زلة العالم وجدال منافق في القرآن)

- ‌176 - (روي أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له علمني من غرائب العلم فقال له ما صنعت في رأس العلم قال وما رأس العلم فقال له صلى الله عليه وسلم هل عرفت الرب سبحانه قال نعم قال فما صنعت في معرفته قال ما شاء الله قال هل عرفت الموت قال نعم قال فما أعددت له قال ما شاء الله قال اذهب فأحكم ما هناك ثم تعال نعلمك من غرائب العلم)

- ‌177 - (نزع القميص المطرز بالعلم) أي المعلم بعلم قال العراقي المعروف نزعه للخميصة المعلمة اه

- ‌178 - : (نزع الخاتم الذهب) ونبذه (فى أثناء الخطبة)

- ‌179 - (وقال صلى الله عليه وسلم من بدا جفا يعني من سكن البادية جفا ومن اتبع الصيد غفل ومن أتى السلطان افتتن)

- ‌180 - (وقال صلى الله عليه وسلم ستكون عليكم أمراء تعرفون منهم وتنكرون فمن أنكر فقد برئ ومن كره فقد سلم ولكن من رضى وتابع أبعده الله قيل أفلا نقاتلهم قال لا ما صلوا)

- ‌181 - (وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم العلماء أمناء الرسل على عباد الله تعالى ما لم يخالطوا السلاطين فإذا فعلوا ذلك فقد خانوا الرسل فاحذروهم واعتزلوهم)

- ‌182 - : (قال أحد العلماء الأثبات (سعيد بن المسيب)

- ‌183 - (قال صلى الله عليه وسلم شرار العلماء الذين يأتون الأمراء وخيار الأمراء الذين يأتون العلماء)

- ‌184 - (وفي الخبر العلم ثلاثة كتاب ناطق) أي بين واضح(وسنة قائمة) أي ثابتة دائمة محافظ عليها معمول بها عملاً متصلاً وفي رواية ماضية أي جارية مستمرة (ولا أدري) أي قول المجيب لمن سأله عن مسألة لا يعلم حكمها لا أدري هكذا أورده صاحب القوت

- ‌185 - (قال صلى الله عليه وسلم في مسائل سئل عنها فقال لا أدري وناهيك بهذا مستنداً فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ما أدرى أعزير نبي أم لا وما أدري تبع ملعون أم لا وما أدري ذو القرنين نبي أم لا)

- ‌186 - (لما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خير البقاع وشرها فقال صلى الله عليه وسلم لا أدري حتى نزل جبريل عليه السلام فسأله فقال لا أدري إلى أن أعلمه الله عز وجل أن خير البقاع المساجد)

- ‌187 - (كان شغل الصحابة والتابعين) لهم بإحسان (في خمسة أشياء قراءة القرآن دراسة وتعليماً (وعمارة المساجد) بالصلوات في الجماعات (وذكر الله تعالى) سراً وجهراً في كل أحيان (والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) شرعاً نقله صاحب القوت عن بعض السلف

- ‌188 - (وفي الخبر إذا رأيتم الرجل قد أوتى صمتاً وزهداً فاقتربوا منه فإنه يلقن الحكمة كذا في نسخ الكتاب والرواية يلقي الحكمة هكذا أورده صاحب القوت بلا إسناد

- ‌189 - (كان قد آخى بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌190 - (قال صلى الله عليه وسلم من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم)

- ‌191 - (وقال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل لا يزال العبد يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت له سمعاً وبصراً الحديث)

- ‌192 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اليقين الإيمان كله)

- ‌193 - (قال صلى الله عليه وسلم تعلموا اليقين) قال صاحب القوت (ومعناه جالسوا الموقنين) أي المتصفين بعلم اليقين (واسمعوا منهم علم اليقين) لأنهم علماؤه إلى هنا نص القوت زاد المصنف (وواظبوا على الاقتداء بهم) أي بأفعالهم في حركاتهم وعند سكونهم (ليقوي يقينكم كما قوي يقينهم)

- ‌194 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قيل له)

- ‌195 - (قال صلى الله عليه وسلم من أقل ما أوتيتم اليقين وعزيمة الصبر ومن أعطى حظه منهما لم يبال ما فاته من قيام الليل وصيام النهار)

- ‌196 - (وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة والحلم وتواضعوا لمن تعلمون منه وليتواضع لكم من يتعلم منكم ولا تكونوا جبابرة العلماء فلا يقوم علمكم بجهلكم)

- ‌197 - (وفي الخبر) ونص القوت وقد روينا معناه في الأثر (من آتاه الله زهداً وتواضعاً وحسن خلق فهو إمام المتقين)

- ‌198 - (في الخبر إن من خيار أمتي قوماً يضحكون جهراً من سعة رحمة الله عز وجل ويبكون سراً من خوف عذاب الله أبدانهم في الأرض وقلوبهم في السماء أرواحهم في الدنيا وعقولهم في الآخرة)

- ‌199 - : (وروى أنه قيل يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال اجتناب المحارم ولا يزال فوك رطباً من ذكر الله تعالى قيل فأي الأصحاب خير قال صاحب إن ذكرت أعانك وإن نسيت ذكرك قيل فأي الأصحاب شر قال صاحب إن نسيت لم يذكرك وإن ذكرت لم يعنك قيل فأي الناس أعلم قال أشدهم لله خشية قيل فأخبرنا بخيارنا نجالسهم قال الذين إذا رؤا ذكر الله تعالى قالوا فأي الناس شر قال اللهم غفراً قالوا أخبرنا يا رسول الله قال العلماء إذا فسدوا)

- ‌200 - (قال صلى الله عليه وسلم إن أكثر الناس أماناً)

- ‌201 - (وقال ابن عمر رضي الله عنهما عشنا برهة)

- ‌202 - (في خبر آخر بمثل معناه) ونص القوت بمعناه (كنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتينا الإيمان قبل القرآن وسيأتي بعدكم قوم يؤتون القرآن قبل الإيمان ويقيمون حروفه ويضيعون حدوده ويقولون قرأنا القرآن فمن أقرأ منا وعلمنا فمن أعلم منا فذلك حظهم) منه (وفي لفظ آخر أولئك شرار هذه الأمة)

- ‌203 - (ولما تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام فقيل) يا رسول الله (ما هذا الشرح فقال إن النور إذا قذف في القلب انشرح له الصدر وانفسح قيل فهل لذلك من علامة قال نعم التجافي) أي التباعد (عن دار الغرور والإنابة) أي الرجوع (إلى دار الخلود والاستعداد للموت قبل نزوله)

- ‌204 - (وقيل) قالوا (لحذيفة نراك تتكلم بكلام لا يسمع من غيرك من الصحابة) رضوان الله عليهم (فمن أين) ونص القوت فممن (أخذته فقال خصنى به رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الناس يسألونه عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه) رواه البخاري ومسلم هكذا مختصراً وفي آخره زيادة من رواية أبي إدريس الخلافي أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني

- ‌204 - (وكان حذيفة رضي الله عنه أيضاً قد خص بعلم المنافقين وأفرد بمعرفة علم النفاق وأسبابه ودقائق الفتن)

- ‌205 - (كان عمر وعثمان وأكابر الصحابة رضي الله عنهم يسألونه عن الفتن العامة والخاصة) ويرجعون إليه في العلم الذي خص به فروى الأئمة الستة خلا أبا داود من رواية شقيق عن حذيفة قال كنا عند عمر فقال أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة

- ‌206 - قال ابن عباس) رضي الله عنهما (ما من أحد إلا ويؤخذ من علمه ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌207 - أخرج اللالكائي في السنة من رواية إبراهيم بن أبي حفصة قال:

- ‌208 - أخرج اللالكائي في السنّة من رواية شبابة قال: حدثنا هشام بن الغاز عن نافع عن ابن عمر قال: (كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة)

- ‌209 - (روى عن ابن مسعود) رضي الله عنه (موقوفاً) عليه (و)روى أيضاً (مسنداً)

- ‌210 - (في خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وأنفق من مال اكتسبه من غير معصية وخالط أهل الفقه والحكمة طوبى لمن ذل في نفسه وحسنت خليقته وصلحت سريرته وعزل عن الناس شره طوبى لمن عمل بعلمه وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من أقواله ووسعته السنة ولم يعدها الى بدعة)

- ‌211 - (النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوكأ في خطبة العيد والاستسقاء على قوس أو عصا لا على المنبر)

- ‌212 - كان أحمد بن حنبل يقول: (تركوا العلم وأقبلوا على الغرائب، ما أقلَّ العلم فيهم، والله المستعان)

- ‌213 - (وفي الحديث المشهور)

- ‌214 - (وفي حديث آخر من غش أمتى فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين قيل يا رسول الله وما غش أمتك قال: أن يبتدع بدعة يحمل الناس عليها)

- ‌215 - (وقال النبي صلى الله عليه وسلم إن لله ملكاً ينادي كل يوم من خالف سنة محمد صلى الله عليه وسلم لم ينل شفاعته)

- ‌216 - (وقال صلى الله عليه وسلم عليكم بالنمط الأوسط الذي يرجع إليه العالي ويرتفع إليه التالي)

- ‌217 - (قال صلى الله عليه وسلم الشيخ في قومه كالنبي في أمته)

- ‌218 - وقال صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس اعقلوا عن ربكم وتواصوا بالعقل تعرفوا ما أمرتم به وما نهيتم عنه واعلموا أنه ينجدكم عند ربكم واعلموا أن العاقل من أطاع الله وإن كان دميم المنظر حقير الخطر دنيء المنزلة رث الهيئة وأن الجاهل من عصى الله تعالى وإن كان جميل المنظر عظيم الخطر شريف المنزلة حسن الهيئة فصيحاً نطوقاً فالقردة والخنازير أعقل عند الله تعالى ممن عصاه ولا تغتروا بتعظيم أهل الدنيا إياكم فإنهم من الخاسرين

- ‌219 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما خلق الله العقل فقال له أقبل فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر ثم قال الله عز وجل وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً أكرم عليّ منك بك آخذ وبك أعطى وبك أثيب وبك أعاقب

- ‌220 - قال داود بن المحبر في كتاب العقل حدثنا سلام بن المنذر عن موسى بن جابان عن (أنس) بن مالك رضي الله عنه قال (أثنى قوم على رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بالغوا

- ‌221 - وقال داود بن المحبر أيضاً في كتابه المذكور حدثنا عباد عن زيد ابن أسلم عن أبيه عن (عمر) بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما اكتسب رجل مثل فضل عقل)

- ‌222 - قال داود بن المحبر أيضاً في كتابه المذكور حدثنا مقاتل بن سليمان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن (النبي صلى الله عليه وسلم) قال (إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ولا يتم لرجل حسن خلقه حتى يتم عقله فعند ذلك يتم إيمانه)

- ‌223 - قال داود بن المحبر أيضاً في كتابه المذكور حدثنا عباد حدثنا سهل (عن أبيه عن أبي سعيد الخدري) رضي الله عنه (إنه صلى الله عليه وسلم قال لكل شيء دعامة ودعامة المؤمن عقله فبقدر عقله تكون عبادته لربه عز وجل (أما سمعتم قول الفاجر) عند ندامته (لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير)

- ‌224 - (قال داود بن المحبر أيضاً في كتابه المذكور حدثنا عباد عن زيد بن أسلم عن أبيه

- ‌225 - قال داود بن المحير أيضاً في كتابه المذكور حدثنا غياث ابن إبراهيم عن الربيع بن لوط الأنصاري عن أبيه عن جده

- ‌226 - قال داود بن المحبر أيضاً في كتابه المذكور حدثنا عباد بن عبد الله ابن طاوس (عن أبي هريرة) رضي الله عنه (قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة أحد)

- ‌227 - قال داود بن المحبر أيضاً في كتابه المذكور حدثنا ميسرة عن حنظلة بن وداعة الدؤلي عن أبيه

- ‌228 - قال داود في كتابه المذكور أيضاً حدثنا ميسرة عن محمد بن زيد عن عمرو

- ‌229 - قال داود بن المحبر أيضاً في كتابه المذكور حدثنا ميسرة عن غالب عن ابن جبير

- ‌230 - قال داود بن المحبر أيضاً في كتابه المذكور حدثنا مسيرة عن محمد عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم) قال (أن أحب المؤمنين إلى الله عز وجل من نصب في طاعة الله ونصح لعباده وكمل عقله ونصح نفسه)

- ‌231 - قال داود بن المحبر أيضاً في كتابه المذكور حدثنا ميسرة عن محمد بن زيد عن أبي قتادة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أرأيت قول الله عز وجل أيكم أحسن عملاً فقال (صلى الله عليه وسلم أتمكم عقلاً أشدكم لله خوفاً وأحسنكم فيما أمركم به ونهى عنه نظراً)

- ‌232 - (قوله صلى الله عليه وسلم ما خلق الله عز وجل خلقاً أكرم عليه من العقل)

- ‌233 - (قال صلى الله عليه وسلم) لعلي رضي الله عنه (إذا تقرب الناس بأبواب البر فتقرب أنت بعقلك)

- ‌234 - (قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي الدرداء) رضي الله عنه فيما

- ‌235 - روى داود بن المحبر في كتاب العقل فقال حدثنا ميسرة عن محمد بن زيد (عن سعيد بن المسيب)

- ‌236 - (قال صلى الله عليه وسلم في حديث آخر) رواه ابن المحبر في العقل فقال حدثنا عدي عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على خيبر فذكر زيادة في أوّله ثم قال (إنما العاقل من آمن بالله وصدق رسله وعمل بطاعته)

- ‌237 - وقد ورد في الحديث:

- ‌238 - (رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال إن روح القدس)

- ‌239 - (روي أن ابن سلام)

- ‌240 - أورد المصنف في فضل العقل أحاديث غالبها من كتاب داود بن المحبر

- ‌كتاب قواعد العقائد

- ‌241 - لا أوّل له اشتهر وصف الباري تعالى بالقديم في عبارات المتكلمين

- ‌242 - (قال صلى الله عليه وسلم لو علمتم)

- ‌243 - (قوله صلى الله عليه وسلم إن لله سبحانه سبعين حجاباً من نور لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كل من أدركه بصره)

- ‌244 - (قوله صلى الله عليه وسلم الحجر الأسود يمين الله في أرضه)

- ‌245 - (قوله صلى الله عليه وسلم قلب المؤمن بين أصبعين من أصابع الرحمن)

- ‌246 - (قوله صلى الله عليه وسلم إني لأجد نفس الرحمن من جانب اليمن)

- ‌247 - قال مالك بن أنس أمام المدينة رحمه الله تعالى (لما سئل عن) معنى (الاستواء)

- ‌248 - (انشقاق القمر)

- ‌250 - (تسبيح الحصى)

- ‌251 - (إنطاق العجماء)

- ‌252 - (ما تفجر من بين أصابعه) الشريفة (من الماء)

- ‌253 - الصراط

- ‌254 - (قوله صلى الله عليه وسلم الأئمة من قريش)

- ‌255 - (حديث جبريل عليه السلام لما سأله عن الإيمان فقال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالبعث بعد الموت وبالحساب والقدر خيره وشره قال فما الإسلام فذكر الخمس خصال) هكذا هو نص القوت ووجد في بعض نسخ الإحياء زيادة واليوم الآخر بعد قوله ورسله (فعبَّر بالإسلام عن تسليم الظاهر بالقول والعمل) فدل على اختلافهما في الحكم

- ‌256 - (حديث سعد) بن أبي وقاص الزهري رضي الله عنه أحد العشرة المبشرة المشهود لهم بالجنة وآخر من توفي منهم سنة سبع وخمسين (أنه صلى الله عليه وسلم أعطى رجلاً عطاء ولم يعط الآخر فقال له سعد يا رسول الله تركت فلاناً لم تعطه وهو مؤمن فقال صلى الله عليه وسلم أو مسلم فرد عليه فأعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا أورده صاحب القوت

- ‌258 - روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يكفر أحد إلا بجحوده بما أقر به)

- ‌259 - (قال صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن)

- ‌260 - (قال صلى الله عليه وسلم فيما يروى) عنه (في بعض الأخبار الإيمان يزيد وينقص)

- ‌261 - (قال صلى الله عليه وسلم الإيمان بضع وسبعون بابا)

- ‌262 - روى الفقيه أبو الليث السمرقندي في تفسيره عند قوله تعالى: (وإذا ما أُنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيماناً). فقال:

- ‌263 - (قال صلى الله عليه وسلم لما دخل المقابر) أي مقبرة المدينة وإنما جمعها باعتبار ما حولها (السلام عليكم أهل دار قوم مؤمنين وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون)

- ‌264 - (قوله صلى الله عليه وسلم أربع من كن فيه فهو منافق خالص وإن صام وصلى وزعم أنه مؤمن من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان وإذا خاصم فجر)

- ‌265 - (في حديث أبي سعيد الخدري)

- ‌266 - (قال صلى الله عليه وسلم أكثر منافقي هذه الأمة قراؤها)

- ‌267 - في حديث آخر (الشرك أخفي في أمتي من دبيب النمل على الصفا) هكذا أورده صاحب القوت

- ‌268 - (قال حذيفة رضي الله عنه كان الرجل يتكلم بالكلمة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصير بها منافقاً إلى أن يموت وأني لأسمعها من أحدكم في اليوم عشر مرات)

- ‌269 - وقال حذيفة رضي الله عنه (المنافقون اليوم أكثر منهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانوا إذ ذاك يخفونه وهم الآن يظهرونه)

- ‌270 - سمع ابن عمر) هو عبد الله بن عمر (رجلاً يتعرض للحجاج)

- ‌271 - (قال أيضاً صلى الله عليه وسلم شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهولاء بوجه)

- ‌272 - وروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي القوت وفي الخبر أن رسول الله (كان جالساً في جماعة من أصحابه فذكروا رجلاً وأكثروا الثناء عليه)

- ‌273 - (وقال صلى الله عليه وسلم في دعائه اللهم إني أستغفرك لما علمت وما لم أعلم فقيل له أتخاف يا رسول الله فقال وما يؤمنني والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء)

- ‌274 - وفي الحديث من قال أنا مؤمن فهو كافر ومن قال أنا عالم فهو جماهل هكذا هو في القوت

- ‌كتاب الطهارة

- ‌275 - (قال صلى الله عليه وسلم مفتاح الصلاة الطهور)

- ‌276 - (قال صلى الله عليه وسلم الطهور نصف الإيمان)

- ‌277 - وقال أبو هريرة وغيره من أهل الصفة كلنا نأكل الشواء فتقام الصلاة فتدخل أصابعنا في الحصى ثم نفركها بالتراب ونكبر

- ‌278 - (قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما كنا نعرف الأشنان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما كانت مناديلنا بواطن أرجلنا كنا إذا أكلنا الغمر مسحنا بها)

- ‌279 - عند الترمذي من حديث أنس ما رأى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌280 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزع نعليه في الصلاة وأخبره جبريل)

- ‌281 - قوله صلى الله عليه وسلم إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبثاً

- ‌282 - قوله صلى الله عليه وسلم خلق الماء طهوراً لا ينجسه إلَاّ ما غير طعمه أو ريحه

- ‌283 - (قال عمر رضي الله عنه رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبول قائماً فقال يا عمر لا تبل قائماً)

- ‌284 - (روى حذيفة) بن اليمان رضى الله عنه (أنه صلى الله عليه وسلم بال قائماً فأتيته بوضوء فتوضأ ومسح على خفيه)

- ‌285 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عامة الوسواس منه)

- ‌286 - يقول بالتعوّذ الوارد (عند الدخول) أي عند إرادته (بسم الله أعوذ بالله من الخبيث المخبث الشيطان الرجيم)

- ‌287 - في الخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله أعني رش الماء

- ‌288 - (حديث سلمان رضي الله عنه علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة أمرنا أن لا نستنجي بعظم ولا روث ونهانا أن نستقبل القبلة ببول ولا غائط)

- ‌289 - من الرخصة أن يبول الإنسان قريباً من صاحبه مستتراً

- ‌290 - يقول بعد الفراغ من الاستنجاء اللهم طهر قلبي من النفاق وحصن فرجي من الفواحش)

- ‌291 - ورد أنه لما نزل قوله عز وجل (فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المتطهرين)

- ‌292 - لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم قط خارجاً من الغائط إلاّ توضأ

- ‌293 - قال النبي صلى الله عليه وسلم إن أفواهكم طرق القرآن فطيبوها بالسواك

- ‌294 - قال صلى الله عليه وسلم صلاة في اثر سواك أفضل من خمس وسبعين صلاة من غير سواك

- ‌295 - قال صلى الله عليه وسلم لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة

- ‌296 - (قال صلى الله عليه وسلم مالي أراكم تدخلون عليّ قلحا استاكوا)

- ‌297 - كان صلى الله عليه وسلم يستاك من الليل مراراً وفي بعض النسخ في الليلة مراراً

- ‌298 - عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال لم يزل يأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (بالسواك حتى ظننا أنه سينزل عليه فيه شيء)

- ‌299 - قال صلى الله عليه وسلم (عليكم بالسواك فإنه مطهرة للفم ومرضاة للرب عز وجل

- ‌300 - كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يروحون والسواك على آذانهم

- ‌301 - قال صلى الله عليه وسلم لا وضوء إن لم يسم الله تعالى

- ‌302 - قوله صلى الله عليه وسلم مسح الرقبة أمان من الغل

- ‌303 - توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً وقال من زاد فقد ظلم وأساء

- ‌304 - قال صلى الله عليه وسلم سيكون قوم من هذه الأمة يعتدون في الدعاء والطهور)

- ‌305 - يقال من وهن علم الرجل

- ‌306 - يكره أن ينفض اليد فيرش الماء أي بعد الفراغ من الوضوء لما روى أنه صلى الله عليه وسلم

- ‌307 - قالوا أي القائلين بالكراهة (الوضوء يوزن) في كفة الحسنات أي ماؤه (قاله سعيد بن المسيب والزهري)

- ‌308 - روى معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم مسح وجهه بطرف ثوبه)

- ‌309 - روت عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم كانت له منشفة هو في سنن الترمذي أخبرنا سفيان بن وكيع حدثنا عبد الله بن وهب عن زيد بن حباب عن أبي معاذ عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها

- ‌310 - (قال صلى الله عليه وسلم من توضأ فأسبغ الوضوء)

- ‌311 - قال النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً ألا أنبئكم بما يكفر الله به الخطايا ويرفع به الدرجات إسباغ الوضوء في المكاره ونقل الأقدام إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط

- ‌312 - توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة وقال هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة

- ‌313 - (توضأ مرتين) كذا في النسخ وفي بعضها مرتين مرتين وهكذا هو في القوت (وقال من توضأ مرتين آتاه الله أجره مرتين)

- ‌314 - (توضأ ثلاثاً ثلاثاً وقال هذا وضوئي ووضوء الأنبياء من قبلي ووضوء خليل الرحمن إبراهيم صلى الله عليه وسلم

- ‌315 - (قال صلى الله عليه وسلم من ذكر الله عز وجل عند طهوره طهر الله جسده كله ومن لم يذكره الله تعالى لم يطهر منه إلَاّ ما أصاب الماء)

- ‌316 - (وقال صلى الله عليه وسلم من توضأ على طهر كتب الله له عشر حسنات)

- ‌317 - (قال صلى الله عليه وسلم الوضوء على الوضوء نور علي نور)

- ‌318 - (قال صلى الله عليه وسلم إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فتمضمض خرجت الخطايا من فيه فإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه فإذا

- ‌319 - (يروى أن الطاهر كالصائم)

- ‌320 - (قال صلى الله عليه وسلم من توضأ فأحسن الوضوء)

- ‌321 - (وقال مجاهد)

- ‌322 - (وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدَّهن الشعر)

- ‌323 - (قال صلى الله عليه وسلم من كانت له شعره فليكرمها أي ليصنها)

- ‌324 - (ودخل عليه) صلى الله عليه وسلم (رجل ناثر الرأس)

- ‌325 - (وفي الخبر المشهور إنه صلى الله عليه وسلم كان لا يفارقه المشط والمدرى في سفر ولا حضر)

- ‌326 - (في الخبر غريب أنه صلى الله عليه وسلم كان يسرح لحيته في اليوم مرتين)

- ‌328 - (وفي حديث أغرب منه)

- ‌329 - (أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بغسل البراجم)

- ‌330 - (وقَّت لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قلم الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة أربعين يوماً)

- ‌331 - (أمر صلى الله عليه وسلم بتنظيف ما تحت الأظفار)

- ‌332 - (جاء في الأثر أن النبي صلى الله عليه وسلم استبطأ الوحي فلما هبط عليه جبريل عليه السلام قال له كيف ننزل عليكم وأنتم لا تغسلون براجمكم ولا تنظفون رواجبكم وقلحاًلا تستاكون مر أمتك بذلك)

- ‌333 - (روى بعض الصحابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل منزلاً في بعض أسفاره فنام على بطنه)

- ‌334 - (وقال صلى الله عليه وسلم لا يحل للرجل أن يُدْخل حليلته الحمام وفي البيت مستحم)

- ‌335 - (المشهور على ألسنة الناس) (حرام على الرجال دخول الحمام إلَاّ بمئزر وحرام على المرأة دخول الحمام إلَاّ نفساء أو مريضة)

- ‌336 - (دخلت عائشة رضي الله عنها حماماً من سقم بها)

- ‌337 - (الله سبحانه وتر يحب الوتر)

- ‌339 - (قال صلى الله عليه وسلم الختان سنة للرجال ومكرمة للنساء)

- ‌340 - (قال صلى الله عليه وسلم لأم عطية)

- ‌341 - (قوله صلى الله عليه وسلم خير شبابكم من تشبه بشيوخكم وشر شيوخكم من تشبه بشبابكم)

- ‌342 - نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم (عن الخضاب بالسواد)

- ‌343 - قال صلى الله عليه وسلم (هو خضاب أهل النار) أي الخضاب بالسواد (وفي لفظ آخر الخضاب بالسواد خضاب الكفار)

- ‌344 - (عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم يكون في آخر الزمان قوم يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة)

- ‌345 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصفرة خضاب المسلمين والحمرة خضاب المؤمنين

- ‌346 - (كان أنس رضي الله عنه يقول قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء فقيل له يا أبا حمزة)

- ‌347 - يقال أن يحيى بن أكثم التميمي أبو محمد المرزي القاضي روى عن عبد العزيز بن أبي حازم وابن المبارك وعن الترمذي والسراج

- ‌348 - نهى عليه السلام عن نتف الشيب وقال هو نور المؤمن

- ‌كتاب الصلاة

- ‌349 - (قال صلى الله عليه وسلم ثلاثة يوم القيامة على كثيب)

- ‌350 - (وقال صلى الله عليه وسلم لا يسمع نداء المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلاّ شهد له يوم القيامة)

- ‌351 - (وقال صلى الله عليه وسلم يد الرحمن على رأس المؤذن حتى يفرغ من أذانه)

- ‌352 - (قال صلى الله عليه وسلم إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن)

- ‌353 - وعند الفراغ من إجابة المؤذن (يقول اللهم بحق هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته أنك لا تخلف الميعاد)

- ‌354 - (قال صلى الله عليه وسلم خمس صلوات كتبهن الله)

- ‌256 - (قال صلى الله عليه وسلم إن الصلوات كفارة لما بينهن من الصغائر ما اجتنبت الكبائر)

- ‌357 - (وقال صلى الله عليه وسلم بيننا وبين المنافقين شهود)

- ‌358 - (وقال صلى الله عليه وسلم من لقي الله وهو مضيع للصلاة)

- ‌359 - (وقال صلى الله عليه وسلم الصلاة عماد الدين فمن تركها فقد هدم الدين)

- ‌360 - (وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال الصلاة لمواقيتها)

- ‌361 - (وقال صلى الله عليه وسلم من حافظ على الخمس)

- ‌361 - ذكر أبي بن خلف مع هؤلاء إشارة إلى أنه أشقى هذه الأمة

- ‌362 - (قال صلى الله عليه وسلم مفتاح الجنة الصلاة)

- ‌363 - (قال صلى الله عليه وسلم ما افترض الله على خلقه بعد التوحيد أحب إليه من الصلاة لو كان شيء أحب إليه منها لتعبد به ملائكته فمنهم راكع ومنهم ساجد ومنهم قائم وقاعد)

- ‌364 - (قال صلى الله عليه وسلم من ترك صلاة متعمداً فقد كفر)

- ‌365 - (قال صلى الله عليه وسلم من ترك صلاة متعمداً فقد برئ من ذمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌366 - (قال أبو هريرة رضي الله عنه من توضأ فأحسن وضوءه ثم خرج عامداً)

- ‌367 - يروى أن أول ما ينظر فيه من عمل العبد يوم القيامة الصلاة

- ‌368 - (قال صلى الله عليه وسلم مثل الصلاة المكتوبة كمثل الميزان من أوفى استوفى)

- ‌369 - (قال يزيد) بن أبان (الرقاشي) تابعي عن أنس (كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم مستوية كأنها موزونة)

- ‌369/ أ- (قال صلى الله عليه وسلم إن الرجلين من أمتي ليقومان إلى الصلاة وركوعهما وسجودهما واحد وإن ما بين صلاتيهما ما بين السماء والأرض وأشار صلى الله عليه وسلم (إلى الخشوع)

- ‌370 - (قال صلى الله عليه وسلم لا ينظر الله يوم القيامة إلى عبد لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده)

- ‌371 - (قال صلى الله عليه وسلم أما يخاف الذي يحوّل وجهه في الصلاة أن يحوّل الله وجهه وجه حمار)

- ‌372 - (قال صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة)

- ‌373 - (قال صلى الله عليه وسلم أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته)

- ‌374 - (قال صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)

- ‌375 - (وقال عثمان) ابن عفان رضي الله عنه فيما روى عنه (مرفوعاً) أي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (من شهد العشاء)

- ‌376 - (قال صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة في جماعة فقد ملأ نحره عبادة)

- ‌476 - (قال صلى الله عليه وسلم من صلى أربعين يوماً الصلوات) الخمس

- ‌377 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقرب العبد إلى الله بشيء أفضل من سجود خفي)

- ‌378 - (قال صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها سيئة)

- ‌379 - (روى أن رجلاً قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ادع الله أن يجعلني من أهل شفاعتك وأن يرزقني مرافقتك)

- ‌380 - (قال صلى الله عليه وسلم إذا قرأ ابن آدم السجدة)

- ‌381 - (قال النبي صلى الله عليه وسلم من صلى ركعتين لم يحدث نفسه فيهما بشيء من الدنيا غفر له ما تقدم من ذنبه)

- ‌382 - (وقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما الصلاة تمسكن وتواضع وتضرع وتأوّه وتنادم وتضع يديك فتقول اللهم اللهم فمن لم يفعل فهي خداج)

- ‌383 - (وروى عن الله سبحانه في الكتب السالفة)

- ‌384 - (قال صلى الله عليه وسلم إنما فرضت الصلاة وأمر بالحج والطواف وأشعرت المناسك لإقامة ذكر الله تعالى)

- ‌385 - (قال صلى الله عليه وسلم وقد رأى أنس بن مالك رضي الله عنه رجلاً يتوضأ) فقال (إذا صليت فصل صلاة موع)

- ‌386 - (قال صلى الله عليه وسلم من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعداً)

- ‌387 - (عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا ونحدثه فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه اشتغالاً بعظمة الله عز وجل

- ‌387/ أ- (وقال لا ينظر الله إلى صلاة لا يحضر) بضم المثناة التحتية وكسر ثالثة (الرجل فيها قلبه مع بدنه)

- ‌388 - (رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يعبث بلحيته في الصلاة فقال لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه)

- ‌389 - (وقال صلى الله عليه وسلم من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة بنى الله له قصراً في الجنة)

- ‌390 - (قال صلى الله عليه وسلم من ألفَ المسجد)

- ‌391 - (وقال صلى الله عليه وسلم لا صلاة)

- ‌392 - (وقال صلى الله عليه وسلم الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي يصلي فيه)

- ‌393 - (قال صلى الله عليه وسلم يأتى في آخر الزمان ناس من أمتي يأتون المساجد فيقعدون فيها حلقاً)

- ‌394 - (وقال صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل في بعض الكتب)

- ‌395 - (وقال صلى الله عليه وسلم إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان)

- ‌396 - مرفوعاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل البهائم الحشيش

- ‌397 - يبسط الأصابع ولا يقبضها ولا يتكلف فيها تفريجاً ولا ضماً بل يتركها على مقتضى طبعها إذ نقل في الأثر النشر والضم وهذا بينهما فهو أولى)

- ‌398 - (في بعض الروايات أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر أرسل يديه وإذا أراد أن يقرأ وضع اليمنى على اليسرى)

- ‌400 - قال العراقي: في تخريجه حديث حذف السلام سنة

- ‌401 - (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة عن الصفن والصفد)

- ‌403 - جاء النهي (عن السدل)

- ‌404 - جاء النهي (عن الكف) في الصلاة

- ‌405 - جاء النهي (عن الاختصار) في الصلاة

- ‌406 - جاء النهي (عن الصلب) في الصلاة

- ‌407 - جاء النهي (عن المواصلة) في الصلاة

- ‌408 - جاء النهي (عن صلاة الحاقن)

- ‌409 - عن صلاة (الحاقب) بالباء الموحدة

- ‌410 - عن صلاة (الحازق) بالزاي والقاف

- ‌411 - (وقد يكون الكف في شعر الرأس فلا يصلين)

- ‌412 - (وفي الحديث أمرت أن أسجد على سبعة أعضاء ولا أكف شعراً ولا ثوباً)

- ‌414 - (قوله صلى الله عليه وسلم إذا حضر العشاء) بفتح العين أي الطعام الذي يؤكل آخر النهار (وأقيمت الصلاة فابدؤا بالعشاء)

- ‌415 - (في الخبر لا يدخل أحدكم الصلاة وهو مغضب)

- ‌416 - وفي الحديث سبعة أشياء في الصلاة من الشيطان الرعاف والنعاس والوسوسة والتثاؤب والحكاك والالتفات والعبث بالشيء وزاد بعضهم السهو والشك

- ‌417 - (نهى أيضاً عن أن يشبك أصابعه) في الصلاة

- ‌418 - (أو يفرقع أصابعه)

- ‌419 - (ويستر وجهه)

- ‌421 - (يكره أيضاً أن ينفخ في الأرض عند السجود للتطهير)

- ‌422 - (قال صلى الله عليه وسلم كم من قائم حظه من صلاته)

- ‌423 - (قال صلى الله عليه وسلم ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل)

- ‌424 - (المصلى مناج ربه عز وجل كما ورد به الخبر)

- ‌425 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن العبد ليصلي الصلاة لا يكتب له سدسها ولا عشرها وإنما يكتب للعبد من صلاته ما عقل منها)

- ‌426 - (قال النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان بن شيبة)

- ‌427 - (كما رُوي أنه صلى الله عليه وسلم لما لبس الخميصة)

- ‌428 - (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتجديد شراك نعله)

- ‌429 - وكان صلى الله عليه وسلم قد اتخذ وفي نسخة احتذى (نعلين)

- ‌430 - (كان صلى الله عليه وسلم في يده خاتم ذهب قبل التحريم وكان على المنبر فرماه وقال شغلني هذا نظرة إليه ونظرة إليكم)

- ‌431 - رُوي أن أبا طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الأنصاري

- ‌432 - حبها (رأس كل خطيئة وأساس كل نقصان ومنبع كل فساد)

- ‌433 - (قال صلى الله عليه وسلم أرحنا يا بلال)

- ‌434 - قال صلى الله عليه وسلم (إذا قام العبد إلى صلاته فكان هواه)

- ‌435 - (قال صلى الله عليه وسلم تستحي منه كما تستحي من الرجل الصالح من أهلك)

- ‌436 - (قال عز وجل فيما أخبر عنه نبينا صلى الله عليه وسلم لا إله إلَاّ الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي)

- ‌437 - قال الله تعالى فيما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين نصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل يقول العبد الحمد لله رب العالمين فيقول الله عز وجل

- ‌438 - (قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله يقبل على المصلي ما لم يلتفت)

- ‌438 - (قال صلى الله عليه وسلم للذي أوصاه صل صلاة مودع)

- ‌439 - في الخبر أن العبد إذا قام إلى الصلاة رفع الله سبحانه الحجاب

- ‌440 - (ورد جبر نقصان الفرائض بالنوافل)

- ‌441 - (قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل لا ينجو مني عبدي إلا بإداء ما افترضت عليه)

- ‌442 - (يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة فترك من قراءته)

- ‌443 - في الحديث ثلاثة لا تجاوز صلاتهم رؤوسهم العبد الآبق وامرأة زوجها ساخط عليها وإمام أم قوماً وهم له كارهون

- ‌444 - (قوله صلى الله عليه وسلم الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن)

- ‌445 - (قال صلى الله عليه وسلم الإمام أمير فإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا)

- ‌446 - (وفي الحديث فإن أتم فله ولهم وإن نقص فعليه ولا عليهم)

- ‌447 - (في الخبر من أذن في مسجد سبع سنين وجبت له الجنة بلا حساب ومن أذن أربعين عاماً دخل الجنة بغير حساب)

- ‌448 - (قوله صلى الله عليه وسلم ليوم واحد من ذي سلطان عادل أفضل من عبادة سبعين سنة)

- ‌449 - (قال صلى الله عليه وسلم أئمتكم شفعاؤكم إلى الله أو قال وفدكم إلى الله فإن أردتم أن تزكو) أي تنمو (صلاتكم فقدموا خياركم)

- ‌450 - (وبهذه الحجة احتج الصحابة)

- ‌451 - (ما قدموا بلالا)

- ‌452 - (روي أنه صلى الله عليه وسلم قال له رجل يا رسول الله دلني على عمل أدخل به الجنة فقال كن مؤذناً فقال لا أستطيع فقال له كن إماماً فقال لا أستطيع قال صل بإزاء الإمام)

- ‌453 - (فضل أول الوقت على آخره كفضل الآخرة على الدنيا)

- ‌454 - (وفي الحديث أن العبد ليصلي الصلاة ولم تفته ولما فاته من أول وقتها خير له من الدنيا وما فيها)

- ‌455 - (تأخر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الفجر وكانوا في سفر)

- ‌456 - (تأخر صلى الله عليه وسلم في صلاة الظهر فقدم أبا بكر رضي الله عنه حتى جاء صلى الله عليه وسلم وهم في الصلاة فقام إلى جانبه)

- ‌457 - (قال واتخذ مؤذناً لا يأخذ على الأذان أجر)

- ‌458 - (في الخبر ليتمهل المؤذن بين الأذان والإقامة بقدر ما يفرغ الآكل من طعامه والمعتصر من اعتصاره) هكذا أورده صاحب القوت

- ‌459 - مسألة الجهر بالتسمية في الصلاة

- ‌(أحاديث الإخفاء)

- ‌(فصل) وأما أقوال التابعين في ذلك

- ‌460 - ذكر العراقي في تخريجه الصغير:

- ‌461 - (رُوي أنه صلى الله عليه وسلم قرأ بعض سورة يونس فلما انتهى إلى ذكر موسى)

- ‌462 - (رُوي) أنه صلى الله عليه وسلم (قرأ في) الأولى من ركعتي (الفجر أية من)

- ‌463 - (وسمع) صلى الله عليه وسلم (بلالا)

- ‌464 - (آخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب قرأ فيها بسورة والمرسلات)

- ‌465 - (كان معاذ بن جبل)

- ‌466 - رُوي أيضاً

- ‌467 - (رُوي مجملاً أنهم قالوا كنا نسبح وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركوع والسجود عشراً عشراً)

- ‌468 - (رُوي حديث في رفع اليدين في القنوت فإذا صح الحديث استحب ذلك)

- ‌469 - (قال صلى الله عليه وسلم من ترك الجمعة)

- ‌469 - (في لفظ آخر فقد نبذ الإسلام وراء ظهره)

- ‌470 - في الخبر أن أهل الكتابين أي اليهود والنصارى (أعطوا يوم الجمعة فاختلفوا فيه فصرفوا عنه وهدانا الله تعالى له)

- ‌471 - وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه (عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أتاني جبريل) عليه السلام (في كفه مرآة)

- ‌472 - (قال صلى الله عليه وسلم خير يوم طلعت عليه وفي رواية فيه الشمس يوم الجمعة

- ‌473 - في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا سلمت الجمعة)

- ‌474 - (وفي الخبر أن الله عز وجل في كل يوم جمعة ستمائة ألف عتيق من النار)

- ‌475 - (قال صلى الله عليه وسلم إن الجحيم تسعر)

- ‌476 - (وقال صلى الله عليه وسلم من مات يوم الجمعة كتب له أجر شهيد ووقي فتنة القبر)

- ‌477 - (يستحب أن يجامع أهله)

- ‌478 - (قال صلى الله عليه وسلم غسل الجمعة واجب على كل محتلم)

- ‌479 - (والمشهور من حديث نافع)

- ‌480 - (قال صلى الله عليه وسلم من شهد الجمعة من الرجال والنساء فليغتسل)

- ‌481 - (قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لعثمان بن عفان رضي الله عنهما

- ‌482 - (رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل)

- ‌483 - وأحب طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه

- ‌484 - (رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله) تعالى (وملائكته يصلون على أصحاب العمائم) أي الذين يلبسون العمائم)

- ‌485 - (حديث من راح إلى الجمعة فقد قرب بدنه)

- ‌486 - (قال صلى الله عليه وسلم ثلاث)

- ‌487 - (في الخبر إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على أبواب المسجد بأيديهم صحف من فضة وأقلام من ذهب يكتبون الأوّل فالأوّل)

- ‌488 - (وجاء في الآثار أن الملائكة يتفقدون العبد إذا تأخر عن وقته يوم الجمعة فيسأل بعضهم بعضاً عنه ما فعل فلان وما الذي أخَّره عن وقته

- ‌489 - ورد في الأخبار الصحيحة (وعيد شديد في تخطي الرقاب وهو)

- ‌490 - (روى ابن جريج)

- ‌491 - (وفي حديث مسند)

- ‌492 - (قال النبي صلى الله عليه وسلم لأن يقف أربعين سنة)

- ‌493 - (قال صلى الله عليه وسلم لأن يكون الرجل رماداً رمديداً)

- ‌494 - (سوى في حديث آخر بين المار والمصلي حيث صلى على الطريق)

- ‌495 - (قال صلى الله عليه وسلم ليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنه شيطان)

- ‌496 - حديث من دنا واستمع الخطبة

- ‌497 - في الخبر من غسل واغتسل وبكر وابتكر ودنا من الإمام واستمع

- ‌497/ 1 - ونظر سفيان الثوري إلى شعيب بن حرب عند المنبر يستمع

- ‌498 - قال سعيد بن عامر هو تابعي مجهول

- ‌949 - يقال الأعمال بالنيات

- ‌500 - (وقد رُوي عن علي وعثمان رضي الله عنهما أنهما قالا من استمع)

- ‌501 - (في حديث أبي ذر)

- ‌502 - (روى ابن عمر)

- ‌503 - (وروى أبو هريرة)

- ‌504 - (روى علي وعبد الله بن عباس)

- ‌505 - النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبلها أربعا

- ‌506 - (قال النبي صلى الله عليه وسلم يأتي على الناس زمان يكون حديثهم في مساجدهم في أمر دنياهم ليس لله فيهم حاجة فلا تجالسوهم)

- ‌507 - (روى عبد الله بن عمر) رضي الله عنهما (أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التحلق يوم الجمعة قبل الصلاة)

- ‌508 - الخبر المشهور أن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله تعالى فيها شيئاً إلا أعطاه إياه

- ‌509 - (قال صلى الله عليه وسلم إن لربكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها)

- ‌510 - (وقد قال كعب)

- ‌511 - (قال صلى الله عليه وسلم من صلى عليّ في يوم الجمعة ثمانين مرة غفر الله له ذنوب ثمانين سنة قيل يا رسول الله كيف الصلاة عليك قال تقول اللهم صل على محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الآمي وتعقد واحدة)

- ‌512 - (روى ابن عباس وأبو هريرة رضي الله عنهم مرفوعاً)

- ‌513 - (كان العابدون)

- ‌514 - (كان يقرأ في صلاة المغرب ليلة الجمعة قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد وكان يقرأ في صلاة العشاء الأخيرة سورة الجمعة وسورة المنافقين)

- ‌515 - (وروى أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرؤهما) أي هاتين السورتين الجمعة والمنافقين (في ركعتي الجمعة)

- ‌516 - (وكان يقرأ في الصبح يوم الجمعة بسجدة لقمان وسورة هل أتى على الإنسان)

- ‌517 - (يستحب) للمرء (إذا دخل) المسجد (الجامع أن لا يجلس حتى يصلي أربع ركعات)

- ‌518 - يستحب للداخل في المسجد أن (لا يدع ركعتي التحية وإن كان الإمام يخطب ولكن يخفف أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك)

- ‌519 - (في حديث غريب أنه صلى الله عليه وسلم سكت للداخل حتى فرغ)

- ‌521 - رُوي أن من سافر في ليلة الجمعة دعا عليه ملكاه أي كاتب اليمين والشمال

- ‌523 - روى أبو هريرة رضي الله عنه (عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا صلى أحدكم)

- ‌524 - رُوي عن عبد الله بن السائب بن أبي السائب

- ‌525 - (قال جبير بن مطعم)

- ‌526 - (روى بعض الصحابة أنه صلى الله عليه وسلم رأى في القبلة نخامة)

- ‌527 - (قال أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحوّل الله رأسه رأس حمار)

- ‌528 - (قال صلى الله عليه وسلم ويل للعالم من الجاهل حيث لا يعلمه)

- ‌529 - (جاء في الحديث أن بلالاً)

- ‌530 - (من دخل المسجد ينبغي أن يقصد يمين الصف)

- ‌531 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)

- ‌532 - صلى الله عليه وسلم قال إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلَاّ المكتوبة)

- ‌337 - (وكان صلى الله عليه وسلم لا يدع أربعاً بعد الزوال يطيلهن)

- ‌535 - (رُوي عن أم حبيبة)

- ‌536 - (قال ابن عمر حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل يوم عشر ركعات)

- ‌537 - روى أبو هريرة رضي الله عنه (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهقال رحم الله عبداً صلى أربعاً قبل العصر)

- ‌538 - (كان المؤذن إذا أذن لصلاة المغرب ابتدر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم السواري)

- ‌539 - (قال بعضهم كنا نصلي الركعتين قبل المغرب حتى يدخل الداخل فيحسب)

- ‌540 - (قال صلى الله عليه وسلم إذا أقبل الليل)

- ‌541 - (قال صلى الله عليه وسلم الصلاة خير موضوع فمن شاء أكثر ومن شاء أقل)

- ‌242 - (قال أنس بن مالك) رضي الله عنه (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بعد العشاء بثلاث ركعات يقرأ في الأولى بسبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية قل يا أيها الكافرون وفي الثالثة قل هو الله أحد)

- ‌543 - (في خبر أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلّي بعد الوتر جالساً ركعتين)

- ‌544 - (وفي بعض الأخبار إذا أراد أن يدخل إلى فراشه زحف إليه وصلّى فوقه ركعتين قبل أن يرقد يقرأ فيهما إذا زلزلت الأرض زلزالها وسورة ألهاكم)

- ‌545 - (أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم بركعة)

- ‌541 - (الوتر الذي هو خير من حمر النعم كما ورد به الخبر)

- ‌547 - (روت أم هانئ)

- ‌548 - (في حديث مفرد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الضحى ست ركعات)

- ‌549 - إذا انبسطت الشمس وكانت في ربع السماء من جانب الشرق صلى أربعاً

- ‌550 - (صلى النبي صلى الله عليه وسلم بين العشاءين ست ركعات)

- ‌551 - (قد رُوي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال من صلى ما بين المغرب والعشاء فإنها من صلاة الأوابين)

- ‌552 - وقال صلى الله عليه وسلم من عكف نفسه فيما بين المغرب والعشاء في مسجد جماعة لم يتكلم إلَاّ بصلاة أو بقرآن كان حقاً على الله أن يبني له قصرين في الجنة مسيرة كل قصر منهما مائة عام ويغرس له بينهما غراساً لو طافه أهل الأرض لوسعهم

- ‌553 - يوم الأحد

- ‌554 - قد رُوي عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌555 - يوم الإثنين

- ‌556 - (وروى أنس بن مالك)

- ‌557 - (يوم الثلاثاء)

- ‌558 - (يوم الأربعاء)

- ‌559 - (يوم الخميس)

- ‌560 - (يوم الجمعة)

- ‌561 - يوم السبت

- ‌562 - (ليلة الأحد روى أنس بن مالك)

- ‌563 - (ليلة الاثنين روى الأعمش)

- ‌564 - (ليلة الثلاثاء

- ‌565 - (ليلة الأربعاء

- ‌566 - (ليلة الخميس قال أبو هريرة)

- ‌567 - (ليلة الجمعة قال جابر)

- ‌568 - (وقال صلى الله عليه وسلم أكثروا من الصلاة عليّ في الليلة الغراء واليوم الأزهر ليلة الجمعة ويوم الجمعة)

- ‌569 - (ليلة السبت قال أنس)

- ‌570 - يخرج من طريق ويرجع من طريق أخرى هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌571 - (كان صلى الله عليه وسلم يأمر بإخراج العواتق)

- ‌572 - (ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين وذبح بيده وقال بسم الله والله أكبر هذا عني وعمن لم يضح من أمتي)

- ‌573 - (وقال صلى الله عليه وسلم من رأى هلال ذي الحجة وأراد أن يضحي فلا يأخذن من شعره ولا من أظفاره)

- ‌574 - (وقال أبو أيوب الأنصاري كان الرجل يضحي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشاة عن أهل بيته فيأكلون ويطعمون)

- ‌575 - (قال سفيان) بن سعيد (الثوري) رحمه الله تعالى (يستحب أن يصلي بعد عيد الفطر اثنتي عشرة ركعة وبعد عيد الأضحى ستا وقال هو من السنة)

- ‌576 - قول الرجل لغيره يوم العيد تقبل الله منا ومنك

- ‌577 - الحديث المسلسل

- ‌578 - (وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ليلتين أو ثلاثاً للجماعة ثم لم يخرج وقال أخاف أن توجب عليكم)

- ‌579 - (قوله صلى الله عليه وسلم فضل صلاة التطوّع في بيته على صلاته في المسجد كفضل صلاة المكتوبة في المسجد على صلاته في البيت)

- ‌580 - (روي أنه صلى الله عليه وسلم قال صلاة في مسجدي هذا)

- ‌582 - (رُوي عن الحسن أنه قال)

- ‌583 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشمس والقمر آيتان من أيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله والصلاة)

- ‌584 - لقوله صلى الله عليه وسلم (لولا صبيان رضع) جمع راضع (ومشايخ ركع) جمع راكع (وبهائم رتع) جمع راتعة (لصب عليكم البلاء صباً)

- ‌585 - وليكن الاستغفار معظم الخطبتين وينبغي في وسط الخطبة الثانية أن يستدبر الناس يستقبل القبلة ويحول رداءه في هذه الساعة تفاؤلاً بتحويل الحال هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌586 - (قال صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول اللهم اغفر لي وله وارحمني وارحمه وعافني وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس وأبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار قال عوف)

- ‌587 - (والأخبار) الصحيحة (الواردة في فضل صلاة الجنازة وتشييعها مشهورة) في الكتب (فلا نطول بإيرادها)

- ‌588 - (وعن ابن عباس)

- ‌589 - قال في الروضة لا تكره الصلاة على الميت في المسجد

- ‌591 - (قال صلى الله عليه وسلم دخلت الجنة فرأيت بلالاً فيها فقلت لبلال بم سبقتني إلى الجنة فقال لا أعرف شيئاً إلاّ أني لا أحدث وضوأً إلاّ أصلي عقيبه ركعتين)

- ‌592 - (عن أبي هريرة) رضي الله عنه (قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرجت)

- ‌593 - ورد في الأخبار المروية (ركعتان عند الإحرام) بحج أو عمرة (وركعتان عند ابتداء السفر)

- ‌594 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل أمر ذي بال)

- ‌595 - (رواه جابر بن عبد الله)

- ‌596 - (روي عن) أبي عثمان ويقال أبو أمية (وهيب بن الورد)

- ‌597 - حديث صلاة التسبيح

- ‌598 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشمس لتطلع ومعها قرن الشيطان)

- ‌599 - (والإنسان) كما قيل (حريص على ما منع منه)

الفصل: ‌597 - حديث صلاة التسبيح

ربي فتقضي لي حاجتي واذكر حاجتك ثم رح حتى أروح فانطلق الرجل فصنع ذلك ثم أتى باب عثمان بن عفان فجاءه البواب فأخذ بيده وأدخله على عثمان فأجلسه معه على الطنفسة فقال حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال ما فهمت حاجتك حتى كان الساعة وما كانت لك من حاجة فسل ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته فقال له عثمان بن حنيف ما كلمته ولا كلمني ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل ضرير البصر فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتجلى لي عن بصري اللهم شفعه في وشفعني في نفسي قال عثمان فوالله ما تغرقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل الرجل كأنه لم يكن به ضرر ورواه أيضاً الترمذي والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي حسن صحيح غريب وأحمد وابن خزيمة والحاكم وصححه من طريق عمارة بن خزيمة بن ثابت عن عثمان بن حنيف نحوه والله أعلم.

‌597 - حديث صلاة التسبيح

لحديثها وروايات مختلفة الأولى وهي أمثلها قال أبو داود وابن ماجه في سننها حدثنا عبد الرحمن بن بشر ابن الحكم حدثنا موسى بن عبد العزيز حدثنا الحكم بن أبان (عن عكرمة عن ابن عباس) رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب) يا عماه (ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك) هذه الثلاثة ألفاظ مترادفة ذكرت للتأكيد وفي بعض الروايات في أولها زيادة إلَاّ أعملك وفي بعضها مع ذلك الاقتصار على الأولى والثالثة وزيادة ألا أفعل بك عشر خصال بدل قوله (بشيء إذا أنت فعلته) وفي رواية فعلت ذلك (غفر الله لك ذنبك أوّله وآخره قديمة وحديثة خطأه وعمده سره وعلانيته) هكذا هو في سياق القوت وعند الجماعة بعد عمدة صغيرة وكبيرة وكذا عند الدارقطني زاد عشر خصال أن (تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة) من القرآن أي سورة كانت ويستحب أن تكون عشرين آية كما سيأتي (فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت) وفي رواية.

ص: 543

قلت: وأنت قائم (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) أي هذه الكلمات الأربعة (خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها) وأنت راكع (عشرا) أي بعد الإتيان بتسبيحات الركوع ثلاثاً كما سيأتي (ثم ترفع رأسك) من الركوع (فتقولها عشرا) وأنت مطمئن في القيام (ثم تسجد) كذا في رواية الجماعة وعند الدارقطني ثم تهوى ساجداً (فتقولها عشرا وأنت ساجد) أي بعد الإتيان بتسبيحات السجود (ثم ترفع رأسك) من السجود (فتقولها عشرا) وأنت جالس (ثم تسجد فتقولها عشرا) وأنت ساجد (ثم ترفع رأسك) من السجود (فتقولها عشرا) فذلك خمس وسبعون) تسبيحة (في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات إن استطعت أن تصليها في كل يوم) مرة (فافعل فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة) إلى هنا آخر سياق صاحب القوت وعند الجماعة زيادة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة هذا حديث صحيح غريب جيد الإسناد والمتن وأخرجه الدارقطني بهذا السياق فقال حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث حدثنا عبد الرحمن بن بشر فساقه مثله سواء ورواه ابن أبي الدنيا عن عبد الرحمن بن بشر وإسحاق بن أبي إسرائيل كلاهما عن موسى بن عبد العزيز به وأخرجه الحافظ أبو يعلى الخليلي في الإرشاد عن أحمد بن محمد بن عمر الزاهد عن أحمد بن محمد الشرقي عن عبد الرحمن بن بشر ثم قال عقبه قال أبو حامد بن الشرقي سمعت مسلم بن الحجاج وكتب معي هذا عن عبد الرحمن بن بشر يقول لا يروي في هذا الحديث إسناد أحسن من هذا اهـ وأما رجال الإسناد فعكرمة احتج به البخاري في صحيحه كثيراً وجمهور أهل الحديث وتكلم فيه بما هو مندفع باحتجاج البخاري به وكان من بحور العلم والحكم بن أبان وثقه يحيى ابن معين وأحمد بن عبد الله العجلي وجماعة واحتج به النسائي وغيره وقال النسائي ثقة ولينه ابن المبارك وكان الإمام أحمد ممن يحتج به وقال العجلي كان ثقة صاحب سنة إذا هدأت العيون يقف في البحر إلى ركبتيه يذكر الله تعالى حتى يصبح وأما موسى بن عبد العزيز فشيخ قليل الحديث قال ابن معين والنسائي ليس به بأس ولم يضعفه أحد وساقه ابن الجوزي من طريق الدارقطني وقال في آخره لا يثبت موسى بن عبد العزيز مجهول عندنا اهـ وهذا

ص: 544

مردود عليه فقد أخرجه أبو داود وابن ماجه وابن خزيمة وصححه وطريق هؤلاء ليست ضعيفة فضلاً عن أن يقال موضوعة وقوله موسى بن عبد العزيز مجهول عندنا فاعلم أن الجهل عند المحدثين على قسمين جهل العين وجهل الحال وموسى المذكور ليس بمجهول العين ولا مجهول الحال غاية ما قيل فيه أنه شيخ قليل الحديث وهذا لا يثبت جهلاً فيه كيف وقد روى عنه بشر بن الحكم وابنه عبد الرحمن وإسحاق بن أبي إسرائيل وزيد بن المبارك الصنعاني ومحمد بن أسد وتقدم قول ابن معين والنسائي ليس به بأس وهذا يفيد الاحتجاج بالرجل ورفع الجهالة عنه بلا خلاف وقد رد الأئمة عليه في إيراده هذا الحديث من هذا الطريق في الموضوعات وأورد الحافظ ابن حجر هذا الحديث في كتاب الخصال المكفرّة وقال رجال إسناده لا بأس بهم عكرمة احتج به البخاري والحكم صدوق وموسى بن عبد العزيز قال فيه ابن معين لا أرى به بأساً وقال النسائي نحو ذلك وقال ابن المديني ضعيف فهذا الإسناد من شرط الحسن فإن له شواهد تقوية وقول ابن الجوزي إن موسى مجهول مردود عليه لأن من يوثقه ابن معين والنسائي لا يضره أن يجهل حاله من جاء بعدهما وأحسن أسانيده ما أخرجه الدارقطني من حديث العباس والترمذي وابن ماجه من حديث أبي رافع ورواه أبو داود من حديث ابن عمر وبإسناد لا بأس به ورواه الحاكم من حديث ابن عمر وله طرق أخرى اهـ وقال في أمال الأذكار حديث صلاة التسبيح من حديث عبد الله بن عباس وغيره ثم ذكرهم على ما سيأتي ثم قال فأما حديث ابن عباس فأخرجه أبو داود وابن ماجه والحاكم والحسن بن علي المعمري في كتاب اليوم والليلة عن عبد الرحمن بن بشر بن الحكم عن موسى بن عبد العزيز عن الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس وهذا إسناد حسن وقال الحاكم وأخبرناه أيضاً أبو بكر بن قريش عن الحسن بن سفيان عن إسحاق بن راهويه عن إبراهيم بن الحكم عن أبيه وزاد الحاكم أن النسائي أخرجه في كتابه الصحيح عن عبد الرحمن ولم نر ذلك في شيء من نسخ السنن لا الصغرى ولا الكبرى وأخرجه الحاكم والمعمري أيضاً من طريق بشر بن الحكم والد عبد الرحمن عن موسى بالسند المذكور وأخرجاه أيضاً وابن شاهين في كتاب الترغيب من طريق إسحاق بن أبي إسرائيل عن موسى وقال ابن شاهين سمعت

ص: 545

أبا بكر بن أبي داود يقول سمعت أبي يقول أصح حديث في صلاة التسبيح حديث ابن عباس هذا وقال الحاكم ومما يستدل به على صحته استعمال الأئمة له كابن المبارك قال الترمذي وقد رأى ابن المبارك وغير واحد من أهل العلم صلاة التسبيح وذكروا الفضل فيه وقال الحاكم في موضع آخر أصح طرقه ما صححه ابن خزيمة فإنه أخرجه هو وإسحاق بن راهويه قبله من طريق إبراهيم ابن الحكم عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس اهـ وقال صاحب القوت وقد روينا فيها روايتين إحداهما حديث الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس فساقه ولم يجاوز الشهر ثم قال بعد ذلك حدثناه عن أبي داود السجستاني يقال ليس في صلاة التسبيح حديث أصح من هذا فذكر في هذه الرواية أنه يسبح في القيام خمس عشرة بعد القراءة وأنه يسبح عشرا بعد السجدة الثانية في الركعة الأولى قبل القيام كأنه يجلس جلسة قبل أن ينهض وفي الركعة الثانية أيضاً كذلك قبل التشهد (وفي رواية أخرى أنه يقول) ولفظ القوت وروينا في الخبر الآخر أنه يفتتح الصلاة ويقول (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ثم يسبح خمس عشرة مرة قبل القراءة) ثم يقرأ الحمد وسورة (و) يسبح (عشرا بعد القراءة) المذكورة والباقي كما سبق عشرا عشرا) فيكون له في قيامه خمس وعشرون تسبيحة (ولا يسبح بعد السجدة الأخيرة قاعداً) أي لا يسبح في الجلسة الأولى بين الركعتين ولا في جلسة التشهد شيئاً كما في القوت قال وكذلك روينا في حديث عبد الله بن جعفر بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه صلاة التسبيح فذكره وقال فيه بعد تكبيرة الافتتاح يقول ذلك خمس عشرة يعني الكلمات المذكورة ولم يذكر هذا للسجدة الثانية عند القيام أن يقولها (وهذا هو الأحسن) ولفظ القوت وهذه الرواية أحب الوجهين إلي (وهو اختيار) عبد الله (بن المبارك) رحمه الله تعالى وقال البيهقي بعد تخريج حديث ابن عباس كان ابن المبارك يصليها وتداولها الصالحون بعضهم عن بعض وفي ذلك تقوية للحديث المرفوع (والمجموع في الروايتين ثلاثمائة تسبيحة) وإن اختلفت كيفيتهما وقد جاء التصريح بهذا اللفظ عن ابن المبارك رواه ابن أبي زرعة عنه كما في القوت (فإن صلاها نهاراً فبتسليمة واحدة) وتشهدين (وإن صلاها ليلاً فبتسليمتين) وتشهدين (أحسن)

ص: 546

وهذا أيضاً مروي عن ابن المبارك قال صاحب القوت حدثونا عن سهل بن عاصم عن أبي وهب قال سألت ابن المبارك عن الصلاة التي يسبح فيها فقال يقول سبحان الله والحمد لله الكلمات خمس عشرة مرة ثم يتعوّذ ويقرأ فاتحة الكتاب وسورة ويقولها عشرا ثم يركع وذكرها قال فذلك خمس وسبعون يصلي أربع ركعات على هذا إن صليت ليلاً فأحب أن يسلم في الركعتين وإن صليت نهاراً صليت أربعا وإن شئت سلمت وإذا عد في الركوع يعد بأصبعه على ركبتيه وفي السجود بأصبعه على الأرض.

قلت: وكذا أخرجه الحاكم ورواه الترمذي في جامعه عن أحمد بن عبدة عن أبي وهب محمد بن مزاحم قال صاحب القوت وحدثونا عن محمد بن جابر قال:

قلت: لابن المبارك في صلاة التسبيح إذا رفعت رأسي للقيام من آخر السجدتين أسبح قبل أن أقوم قال لا تلك القعدة ليست من سنة الصلاة اهـ.

قلت: وقال السبكي وقد كان عبد الله بن المبارك يواظب عليها غير أنه كان يسبح قائماً قبل القراءة خمس عشرة مرة ثم بعد القراءة عشرا ولا يسبح عند رفع الرأس من السجدتين وهذا يغاير حديث ابن عباس فإن فيه الخمسة عشر بعد القراءة والعشر بعد الرفع من السجدتين وأنا أحب العمل بما تضمنه ولا يمنعني الفصل بين الرفع والقيام فإن جلسة الاستراحة حينئذ مشروعة وينبغي للمتعبد أن يعمل بحديث ابن عباس تارة وبما عمله ابن المبارك تارة أخرى اهـ وقال النووي في شرح المهذب في استحباب صلاة التسبيح نظر وحديثها ضعيف وفيه تغيير لنظم الصلاة العروفة فينبغي أن لا تفعل فإن حديثها ليس بثابت اهـ وخالف ذلك في تهذيب الأسماء واللغات فقال فيها حديث حسن وكذا قال ابن الصلاح إن حديثها حسن وإن المنكر لها غير مصيب وأجاب بعضهم عن قول النووي فيها تغيير نظم الصلاة بأن النافلة يجوز فيها القيام والقعود وبعضهم بأنه قد ثبت مشروعيتها كذلك كما تقدم عن السبكي ثم استدل المصنف على أحسنية أربع ركعات بتسليمتين إن

صلاها ليلاً بقوله (وورد) أي في الخبر (صلاة الليل مثنى مثنى).

ص: 547

قال العراقي: أخرجاه من حديث ابن عمر اهـ.

قلت: أخرجاه وأبو داود والنسائي من طريق مالك عن نافع وعبد الله بن دينار كلاهما عن ابن عمر أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلّى ركعة واحدة توتر له ما قد صلّى ورواه الترمذي والنسائي وابن ماجه من طريق الليث عن نافع وأخرج مسلم والنسائي وابن ماجه من طريق سفيان بن عيينة والبخاري والنسائي من طريق شعيب بن أبي حمزة ومسلم والنسائي من طريق عمرو بن الحارث والنسائي من طريق محمد بن الوليد الزبيدي أربعتهم عن الزهري عن سالم عن أبيه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم سئل كيف نصلي بالليل قال ليصل أحدكم مثنى مثنى فإذا خشي الصبح فليوتر بواحدة وقوله مثنى مثنى أي اثنين اثنين وهو ممنوع من الصرف للعدل والوصف وفي صحيح مسلم عن عقبة بن حريث فقيل لابن عمر ما مثنى مثنى فقال يسلم من ركعتين فإن

قلتَ: إذا كان مدلول مثنى اثنين فهلا اقتصر على مرة واحدة وما فائدة تكرير ذلك.

قلتُ: هو مجرد تأكيد وقوله مثنى محصل للغرض وفيه أن الأفضل في نافلة الليل أن يسلم من كل ركعتين وهو قول مالك والشافعي وأحمد وأبي يوسف ومحمد والجمهور رواه ابن أبي شيبة عن أبي هريرة والحسن البصري وسعيد بن جبير وعكرمة وسالم بن عبد الله بن عمر ومحمد بن سيرين وإبراهيم النخعي وغيرهم وحكاه ابن المنذر عن الليث بن سعد وحكاه ابن عبد البر عن ابن أبي ليلى وأبي ثور وداود وقال الترمذي في جامعه والعمل على هذا عند أهل العلم أن صلاة الليل مثنى مثنى وهو قول الثوري وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق اهـ وقال أبو حنيفة الأفضل أن يصلي أربعاً أربعاً وإن شاء ركعتين وإن شاء ستاً وإن شاء ثمانياً وتكره الزيادة على ذلك ودليله ما رواه الشيخان من حديث عائشة كان يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن الحديث وأجاب بعض المالكية عن هذا الحديث بأن القول إذا عارضه الفعل قدم القول لاحتمال الفعل التخصيص وقد استدل بمفهوم حديث ابن عمر الذي

ص: 548

أورده المصنف على أن نوافل النهار لا يسلم فيها من كل ركعتين بل الأفضل أن يصليها أربعاً أربعاً وبهذا قال أبو حنيفة وصاحباه ورجح ذلك بفعل ابن عمر راوي الحديث فقد صح عنه أنه كان يصلي بالنهار أربعاً أربعاً ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه عنه وعن نافع مولاه وإبراهيم النخعي ويحيى بن سعيد الأنصاري وحكاه ابن المنذر عن إسحاق بن راهويه وحكاه ابن عبد البر عن الأوزاعي وذهب مالك والشافعي وأحمد والجمهور إلى أن الأفضل في نوافل النهار أيضاً التسليم من كل ركعتين ورواه ابن أبي شيبة عن أبي هريرة والحسن وابن سيرين وسعيد بن جبير وحماد بن أبي سليمان وحكاه ابن المنذر عن الليث وحكاه ابن عبد البر عن ابن أبي ليلى وأبي يوسف ومحمد وأبي ثور وداود والمعروف عن أبي يوسف ومحمد في نوافل النهار ترجيح أربع على ركعتين كما تقدم وأجابوا عن مفهوم حديث ابن عمر بجوابين أحدهما أنه مفهوم لقب وليس بحجة عند الأكثرين وثانيهما أنه خرج جواباً لسؤال من يسأل عن صلاة الليل فكان التقييد بصلاة الليل ليطابق الجواب السؤال لا لتقييد الحكم بها كيف وقد تبين من رواية أخرى أن حكم المسكوت عنه وهو صلاة النهار مثل حكم المنطوق به وهو صلاة الليل وأما فعل راوي الحديث ابن عمر وهو صلاته بالنهار أربعاً فقد عارضه قوله إن صلاة الليل والنهار مثنى مثنى وأيضاً فالعبرة عند الجمهور بما رواه الصحابي لا بما رآه وفعله.

قلت: الذي عارضه هو ما رواه أصحاب السنن الأربعة وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما من طريق شعبة عن يعلى بن عطاء عن علي بن عبد الله البارقي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الليل والنهار مثنى مثنى وهذا قد اختلف فيه فمنهم من صححه ومنهم من نفاه وأنكره وممن صححه البخاري والحاكم وابن خزيمة وابن حبان وقال النسائي هذا خطأ وكذلك أنكره يحيى بن معين وكان شعبة أحد رواته ينفيه وربما لم يرفعه وقال الخطابي روى هذا الحديث عن ابن عمر جماعة من أصحابه لم يذكر فيها أحد صلاة النهار إلا أن سبيل الزيادات أن تقبل وقال الدراقطني المحفوظ عن ابن عمر مرفوعاً صلاة الليل مثنى مثنى وكان ابن عمر يصلي بالنهار أربعاً وإنما تعرف صلاة النهار عن

ص: 549

يعلى بن عطاء عن علي الأزدي عن ابن عمر وخالفه نافع وهو أحفظ منه وقال ابن قدامة في المغني حديث البارقي قد تفرد بزيادة لفظه النهار من بين سائر الرواة وقد رواه عن ابن عمر نحو من خمسة عشر لم يقل ذلك أحد سواه وكان ابن عمر يصلي أربعاً فدل ذلك على ضعف روايته والله أعلم ثم قال المصنف (وإن زاد بعد التسبيح) أي بعد كلماته (قوله لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم فهو حسن فقد ورد ذلك في بعض الروايات) وهي رواية عبد الله ابن زياد بن سمعان عن معاوية بن عبد الله بن جعفر عن أبيه مرفوعاً قال فيها يفتتح الصلاة فيكبر ثم يقول فذكر الكلمات وزاد فيها ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم كذا في القوت وسيأتي الكلام على هذه الرواية قريباً.

(فصل) قد قدمنا أن أصح الطرق لحديث ابن عباس السابق في صلاة التسبيح الحكم عن عكرمة عنه وقد روى عن ابن عباس أيضاً عطاء وأبو الجوزاء ومجاهد أما حديث عطاء فأخرجه الطبراني في الكبير عن إبراهيم بن ناثلة عن شيبان بن فروخ عن نافع أبي هرمز عنه عن ابن عباس قال الحافظ ابن حجر ورواته ثقات إلا أبا هرمز فإنه متروك.

قلت: الذي روى عن عطاء هو نافع مولى يوسف وهو الذي قال فيه أبو حاتم متروك الحديث وأما نافع أبو هرمز فإنه مشهور الرواية عن أنس وعنه سعدويه وقال فيه النسائي ليس بثقة ولينه ابن معين وهكذا فرق بينهما الذهبي في الديوان فإن كان أبو هرمز ثبتت روايته عن عطاء فذاك ويكون من رواية الأقران وإلاّ فهو من خطأ النساخ في المعجم وقد ذكر الحافظ العراقي في شرح التقريب إن المعجم الكبير لقلة تداوله في أيدي المحدثين كثر فيه الخطأ والقلب من النساخ وأما حديث أبي الجوزاء وهو أوس بن عبد الله البصري من ثقات التابعين فقد اختلف فيه عليه فقيل عنه عن ابن عباس وقيل عنه عن عبد الله ابن عمرو بن العاص وقيل عنه عن ابن عمر وفي روايته عن ابن عباس كذلك اختلف عليه فيه فروي عنه عن ابن عباس موصولاً ورُوي عنه كذلك موقوفاً عليه أما الموصول فأخرجه الطبراني في الأوسط عن إبراهيم بن هاشم البغوي عن محرز بن عون عن يحيى بن عقبة بن أبي العيزارعن محمد بن جحادة عنه عن ابن عباس قال يا أبا الجوزاء ألا أحبوك ألا أنحلك.

ص: 550

قلت: بلى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلّى أربعاً فذكر الحديث قال الحافظ في الأمالي: وكلهم ثقات إلا يحيى بن عقبة فإنه متروك اهـ

قلت: قال الذهبي في الديوان قال أبو حاتم كان يفتعل الحديث وقال النسائي ليس بثقة وأما شيخه محمد بن جحاده فمن رجال الستة إلاّ أنه كان يغلو في التشيع قاله أبو عوانة لكنه وثق وأما محرز بن عون الهلالي فهو شيخ مسلم وأما الموقوف فقد ذكر أبو داود في الكلام على حديث عبد الله بن عمرو ابن العاص أن روح بن المسيب وجعفر بن سليمان روياه عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء موقوفاً على ابن عباس قال الحافظ ورواية روح وصلها الدارقطني في كتاب صلاة التسبيح من طريق يحيى بن يحيى النيسابوري عنه

قلت: روح قال فيه ابن حبان روى الموضوعات عن الثقات لا تحل الرواية عنه وأما جعفر بن سليمان فأخرج له مسلم صدوق له مناكير ضعفه يحيى القطان وغيره ورواه القاسم بن الحكم العرني عن ابن جناب عن محمد بن جحاده عن أبي الجوزاء عن ابن عباس موقوفاً عليه من قوله وأبو جناب يحيى ابن أبي حية الكلبي قال ابن معين صدوق وقال النسائي والدارقطني ضعيف وقال النسائي ليس بالقوي وقال يحيى بن سعيد القطان لا أستحل الرواية عنه وكذلك رواه يحيى بن عمرو بن مالك النكري عن أبيه عن أبي الجوزاء عن ابن عباس موقوفاً عليه ويحيى بن عمرو هذا ضعيف قال فيه حماد بن زيد إنه كذاب وكذلك رواه يحيى بن سعيد الأنصاري وأبو مالك العقيلي عن أبي الجوزاء عن ابن عباس موقوفاً عليه وكل هذا الاختلاف لا يعلل به حديث عكرمة بشيء منه وأما حديث مجاهد عن ابن عباس فأخرجه الطبراني في الأوسط عن إبراهيم بن محمد الصنعاني عن أبي الوليد هشام بن إبراهيم المخزومي عن موسى بن جعفر بن أبي كثير عن عبد القدوس بن حبيب عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعاً قال الحافظ وعبد القدوس شديد الضعف اهـ

قلت: ولفظه يا غلام ألا أحبوك ألا أنحلك فذكره وفيه زيادة ولفظ الذهبي في الديوان عبد القدوس بن حبيب أبو سعيد الكلاعي عن التابعين تركوه.

(فصل) وقد روى حديث صلاة التسبيح غير ابن عباس جماعة من

ص: 551

الصحابة منهم الفضل بن العباس وأبوه العباس بن عبد المطلب وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن عمر بن الخطاب وأبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب وأخوه جعفر بن أبي طالب وابنه عبد الله بن جعفر وأم المؤمنين أم سلمة والأنصاري غير مسمى وقد قيل إنه جابر بن عبد الله رضي الله عنهم أجمعين أما حديث الفضل بن عباس فأخرجه أبو نعيم في كتاب القربان من رواية موسى بن إسماعيل عن عبد الحميد بن عبد الرحمن الطائي عن أبيه عن أبي رافع عن الفضل بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فذكره قال الحافظ والطائي المذكور لا أعرفه ولا أباه قال وأظن أن أبا رافع شيخ الطائي ليس أبا رافع الصحابي بل هو إسماعيل بن رافع أحد الضعفاء اهـ وأما حديث العباس فقال الدارقطني حدثنا عثمان بن أحمد بن عبد الله حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ثنا أحمد بن أبي شعيب الحراني ثنا موسى بن أعين عن أبي رجاء الخراساني عن صدقة عن عروة بن رويم عن ابن الديلمي عن العباس بن عبد المطلب قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أهب لك ألا أعطيك ألا أمنحك فظننت أنه يعطيني من الدنيا شيئاً لم يعطه أحداً قبلي قال أربع ركعات إذا قلت فيهن ما أعلمك غفر الله لك فتكبر ثم تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة ثم تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلَاّ الله والله أكبر خمس عشرة مرة فإذا ركعت فقل مثل ذلك عشر مرات فإذا قلت سمع الله لمن حمده.

قلت: مثل ذلك عشر مرات فإذا سجدت

قلت: مثل ذلك عشر مرات قبل أن تقوم ثم افعل في الركعة الثانية مثل ذلك غير أنك إذا جلست للتشهد

قلتَ: ذلك عشر مرات قبل التشهد ثم افعل في الركعتين الباقيتين مثل ذلك فإن استطعت أن تفعل في كل يوم وإلاّ ففي كل جمعة وإلاّ ففي كل شهر وإلاّ ففي كل سنة هكذا أخرجه الدارقطني في الأفراد وأبو نعيم في القربان وابن شاهين في الترغيب كلهم من هذا الطريق إلَاّ أنه وقع في رواية أبي نعيم وابن شاهين صدقة الدمشقي فنسباه ووقع في رواية الدارقطني غير منسوب فأخرجه

ص: 552

ابن الجوزي في الموضوعات من هذا الطريق وقال صدقة هذا هو ابن يزيد الخراساني ونقل كلام الأئمة فيه قال الحافظ ووهم في ذلك والدمشقي هو ابن عبد الله ويعرف بالسمين وهو ضعيف من قبل حفظه ووثقه جماعة فيصلح في المتابعات بخلاف الخراساني فإنه متروك عند الأكثر وأبو رجاء الذي في السند اسمه عبد الله بن محرز الجزري وابن الديلمي اسمه عبد الله بن فيروز اهـ

قلت: عبد الله بن محرز هكذا هو في نسخة الأمالي والصواب في اسم أبيه محرر كمعظم بمهملات كذا هو مضبوط بخط الذهبي ونقل في الديوان عن البخاري أنه متروك كذا في الكاشف وفي الديوان قال ابن حبان لا يحتج به قال الحافظ ولحديث العباس طريق أخر أخرجها إبراهيم بن أحمد الخرقي في فوائده وفي سنده حماد بن عمرو النصيبي كذبوه اهـ

قلت: ويروى أيضاً عن ابن المنكدر عن ابن عباس عن أبيه بنحوه ولا يصح السند إليه وأما حديث عبد الله بن عمرو فأخرجه أبو داود من رواية مهدي بن ميمون عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء قال حدثني رجل كانت له صحبة يرون أنه عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فذكر الحديث قال أبو داود ورواه المستمر بن ريان عن أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو موقوفاً عليه من قوله قال المنذري رواة هذا الحديث ثقات قال الحافظ لكن اختلف فيه على أبي الجوزاء ثم ذكر الاختلاف الذي ذكرت آنفاً.

قلت: ولفظ أبي داود في السنن حدثنا محمد بن سفيان الأيلي حدثنا حبان ابن هلال حدثنا مهدي بن ميمون فساقه وفيه قال لي غداً أحبوك وأعطيك حتى ظننت أنه يعطيني عطية قال فإذا زال النهار فقم فصل أربع ركعات فذكر الحديث وفيه ثم ترفع رأسك يعني من السجدة الثانية فاستو جالساً ولا تقم حتى تسبح عشراً وتحمد عشراً وتكبر عشراً وتهلل عشراً ثم تصنع ذلك في الأربع ركعات فإنك لو كنت أعظم أهل الأرض ذنباً غفر لك

قلت: فإن لم أستطيع أن أصليها تلك الساعة قال صلها من الليل والنهار ولكن الذي في سياق أبي داود أن الضمير في قال لي راجع إلى عبد الله بن عمرو

ص: 553

قاله لأبي الجوزاء وهذا صريح في أنه موقوف عليه وهو خلاف ما تقدم عن الحافظ وممن رواه مرفوعاً أبان بن أبي عياش عن أبي الجوزاء عن ابن عمرو وأبان متروك بالاتفاق وكذا رواه محمد بن حميد الرازي الحافظ عن جرير بن عبد الحميد عن أبي جناب الكلبي عن أبي الجوزاء عن ابن عمرو مرفوعاً ومحمد ابن حميد كذبوه وتركوه وممن رواه عن المستمر بن ريان يحيى بن السكن البصري وهو صدوق قال فيه أبو حاتم ليس بالقوي وقال أبو بكر الخلال في كتاب العلل قال علي بن سعيد سألت أحمد بن حنبل عن صلاة التسبيح فقال ما يصح عندي فيها شيء فقلت حديث عبد الله بن عمرو قال كل يرويه عن عمرو بن مالك يعني وفيه مقال

فقلت: وقد رواه المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء قال من حدثك؟

قلت: مسلم يعني ابن إبراهيم فقال المستمر شيخ ثقة وكأنه أعجبه اهـ وعلي بن سعيد هذا هو النسائي الحافظ من شيوخ النبل قال الحافظ فكأن أحمد لم يبلغه إلا من رواية عمرو بن مالك وهو النكري فلما بلغه متابعة المستمر أعجبه فظاهره أنه رجع عن تضعيفه ثم قال الحافظ ولحديث ابن عمرو طريق آخر أخرجه الدارقطني عن عبد الله بن سليمان بن الأشعث عن محمود بن ْخالد عن الثقة عن عمر بن عبد الواحد عن ابن ثوبان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لجعفر بن أبي طالب ألا أهب لك ألا أمنحك تصلي في كل يوم أو في كل جمعة أو في كل شهر أو في كل سنة أربعاً تقرأ بأم القرآن وسورة وذكر الحديث هكذا في النسخة التي نقلت منها هذا الحديث وفي بعضها أبو بكر بن أبي داود ثنا محمود بن خالد السلمي ثنا عمر ابن عبد الواحد عن ابن ثوبان حدثني الثقة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده فساقه وهذا إسناد جيد لولا جهالة الثقة فيه لكان حسناً قوياً قال الحافظ وأخرجه ابن شاهين من وجه آخر عن عمرو بن شعيب وإسناده ضعيف وأما حديث عبد الله بن عمر فأخرجه الحاكم في المستدرك من طريق الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً وقال صحيح الإسناد لا غبار عليه

ص: 554

وتعقبه الذهبي في التلخيص بأن في سنده أحمد بن داود بن عبد الغفار الحراني كذبه الدارقطني كذا نقله الحافظ.

قلت: الذي رواه الحاكم وفي سنده أحمد بن داود هو من طريق حيوة بن شريح عن يزيد بن أبي حبيب وأن هذه القصة لجعفر بن أبي طالب لا ابن عمر قال حدثناه أبو علي الحافظ حدثنا أحمد بن داود بمصر حدثنا إسحاق بن كامل حدثنا إدريس بن يحيى عن حيوة بن شريح عن يزيد بن أبي حبيب عن نافع عن ابن عمر قال وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبي طالب إلى بلاد الحبشة فلما قدم اعتنقه وقبل بين عينيه ثم قال ألا أهب لك ألا أبشرك ألا أمنحك فذكر حديث صلاة التسبيح بنحو رواية ابن عباس ثم قال الحاكم هذا إسناد صحيح لا غبار عليه اهـ ويحتمل أن إدريس بن يحيى روى عن كل من الليث وحيوة وقال أبو حاتم الرازي حدثنا أبو غسان معاوية بن عبد الله الليثي حدثنا عبد الله بن نافع عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن جعفر ألا أهب لك ألا أنحلك قال بلى يا رسول الله قال تصلّي أربعاً فذكر الحديث وعبد الله العمري ليس بالقوي والترمذي يحسن حديثه وغيره يوثقه وعبد الله بن نافع الصائغ ثقة وأبو غسان مدني صدوق وأما حديث أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الدارقطني حدثنا أبو علي الكاتب علي بن محمد بن أحمد بن الجهم حدثنا أحمد بن يحيى بن مالك السوسي حدثنا زيد بن الحباب حدثنا موسى بن عبيدة الربذي حدثني سعيد بن أبي سعيد مولى أبي بكر حزم حدثني أبو رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس ألا أصلك ألا أحبوك ألا أنفعك قال بلى قال صلّ أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة فإذا انقضت القراءة فقل الله أكبر والحمد لله وسبحان الله ولا إله إلَاّ الله خمس عشرة مرة قبل أن تركع ثم اركع فقلها عشراً قبل أن ترفع رأسك ثم ارفع رأسك فقلها عشراً ثم اسجد نقلها عشر قبل أن ترفع رأسك ثم ارفع رأسك فقلها عشراً قبل أن تقوم فتلك خمس وسبعون في كل ركعة وهي ثلاثمائة في أربع ركعات فلو كانت ذنوبك مثل رمل عالج غفرها الله لك قال يا رسول الله ومن يستطيع أن يقولها في كل يوم قال

ص: 555

وإن لم تستطع فقلها في كل جمعة وإن لم تستطع فقلها في كل شهر فلم يزل يقول له ذلك حتى قال قلها في كل سنة وأخرجه الترمذي وابن ماجه وأبو نعيم في القربان كلهم من طريق زيد بن الحباب عن موسى وأورده ابن الجوزي من طريق الدارقطني وقال لا يثبت موسى الربذي ضعيف وقال يحيى ليس بشيء وأورده ابن الجوزي من طريق الدارقطني وقال لا يثبت موسى الربذي ضعيف وقال يحيى ليس بشيء اهـ وقال الزركشي في تخريج أحاديث الشرح غلط ابن الجوزي في إخراج حديث صلاة التسبيح في الموضوعات لأنه رواه من ثلاثة طرق أحدها حديث ابن عباس وهو صحيح وليس بضعيف فضلاً عن أن يكون موضوعاً وغاية ما علله بموسى بن عبد العزيز فقال مجهول وليس كذلك فقد روي عنه جماعة وذكرهم ولو ثبتت جهالته لم يلزم كون الحديث موضوعاً ما لم يكن في إسناده من يتهم بالوضع والطريقان الآخران في كل منهما ضعيف ولا يلزم من ضعفهما أن يكون حديثهما موضوعاً وابن الجوزي متساهل في الحكم على الحديث بالوضع اهـ وأما حديث علي فأخرجه الدارقطني من طريق عمر مولى غفرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب يا علي ألا أهدي لك فذكر الحديث وفي سنده ضعف وانقطاع وله طريق آخر أخرجه الواحدي من طريق أبي علي بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر الصادق عن آبائه نسقاً إلى علي وكذا السند أورد به أبو علي المذكور كتاباً رتبة على الأبواب كله بهذا السند وقد طعنوا فيه وفي نسخته وأما حديث جعفر بن أبي طالب فأخرجه الدارقطني من رواية عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن علي عن جعفر قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وأخرجه سعيد بن منصور في السنن والخطيب في كتاب صلاة التسبيح في رواية يزيد بن هارون عن أبي معشر نجيح بن عبد الرحمن عن أبي رافع إسماعيل بن رافع قال بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجعفر بن أبي طالب وأخرجه عبد الرزاق عن داود بن قيس عن إسماعيل بن رافع عن جعفر بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ألا أحبوك فذكر الحديث وأبو معشر ضعيف وكذا شيخه أبو رافع وأما حديث عبد الله بن جعفر فأخرجه الدارقطني من وجهين عن عبد الله بن زياد بن سمعان قال في

ص: 556

أحدهما عن معاوية وإسماعيل بن عبد الله ابني جعفر وقال في الأخرى وعون بدل إسماعيل عن أبيهما قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أعطيك فذكر الحديث وابن سمعان ضعيف وهذه الرواية هي التي أشار إليها صاحب القوت وهي الثانية عنده قال وكذلك روينا في حديث عبد الله بن زياد بن سمعان عن معاوية بن عبد الله بن جعفر عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه صلاة التسبيح قال فيها يفتتح الصلاة فيكبر ثم يقول فذكر الكلمات وزاد فيها الحوقلة وقال فيه يقول ذلك خمس عشرة ولم يذكر هذا لسجدته الثانية عند القيام أن يقولها قال وهو الذي اختاره ابن المبارك كما تقدم وأما حديث أم سلمة فأخرجه أبو نعيم من طريق عمرو بن جميع عن عمرو بن قبس عن سعيد بن جبير عن أم سلمة ْأن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس يا عماه فذكر الحديث وعمر بن جميع ضعيف وفي إدراك سعيد أم سلمة نظر.

قلت: وقال ابن عدي عمرو بن جميع يتهم بالوضع وقد رواه أبو إبراهيم الترجماني عن عمرو بن جميع بهذا السند ولفظه قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في يومي وليلتي حتى إذا كان في الهاجرة جاءه إنسان فدق الباب فقال من هذا فقالوا العباس فقال الله أكبر لأمر جاء فأدخلوه فلما دخل قال يا عم فذكره وفيه زيادات منكرة وفيه قال من يطيق ذلك إلى أن قال ففي عمرك مرة وأما حديث الأنصاري الذي لم يسم فأخرجه أبو داود في السنن أخبرنا الربيع بن نافع أخبرنا محمد بن مهاجر عن عروة بن رويم حدثنا الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجعفر بن أبي طالب قال فذكر نحو حديث مهدي قال المزي: قيل إنه جابر بن عبد الله قال الحافظ مستنده أن ابن عساكر أخرج في ترجمة عروة بن رويم أحاديث عن جابر وهو الأنصاري فجوز أن يكون هو الذي ذكر هاهنا لكن تلك الأحاديث من رواية غير محمد بن مهاجر عن عروة أخرجهما من طريق أبي توبة هو الربيع بن نافع شيخ أبي داود فيه بهذا السند بعينه فقال فيهما حدثني أبو كبشة الأنماري فلعل الميم كبرت قليلا فشبهت الصاد فإن يكن كذلك فصحابي هذا الحديث أبو كبشة وعلى التقدير فسند هذا الحديث لا ينحط عن درجة الحسن فكيف إذا ضم إلى رواية أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو التي أخرجها أبو داود وقد

ص: 557

حسنها المنذري قال الحافظ وممن صحح هذا الحديث أو حسنه غير من تقدم ابن منده وألف فيه كتاباً والآجري والخطيب وأبو سعيد السمعاني وأبو موسى المديني وأبو الحسن بن المفضل والمنذري وابن الصلاح والنووي في تهذيب الأسماء واللغات والسبكي وآخرون وقال البيهقي أقدم كل من روى عنه فعلها أبو الجوزاء أوس بن عبد الله البصري وهو من ثقات التابعين أخرجه الدارقطني بسند حسن عنه أنه كان إذا نودي بالظهر أتى المسجد فيقول للمؤذن لا تعجلني عن ركعاتي فيصلها بين الأذان والإقامة وقال عبد العزيز بن أبي رواد وهو أقدم من ابن المبارك من أراد الجنة فعليه بصلاة التسبيح وقال أبو عثمان الخيري الزاهد ما رأيت للشدائد والغموم مثل صلاة التسبيح وقد نص على استحبابها أئمة الطريقين من الشافعية كالشيخ أبي حامد والمحاملى والجويني وولده إمام الحرمين والغزالي والقاضي حسين والبغوي والمتولى وزاهر بن أحمد السرخسي والرافعي وتبعه النووي في الروضة قال وقد أفرط بعض المتأخرين من أتباع الإمام أحمد فذكر الحديث في الموضوعات وقد تقدم الرد عليه وكابن تيمية وابن عبد الهادي فقالا إن خبرها باطل اهـ كلام الحافظ ملخصاً من تسعة مجالس ونقل السيوطي في اللآلئ المصنوعة عن الحافظ صلاح الدين العلائي في أجوبته على الأحاديث التي انتقدها السراج القزويني على المصابيح حديث صلاة التسبيح حديث صحيح أو حسن ولا بد وقال الشيخ سراج الدين البلقيني في التدريب حديث صلاة التسبيح صحيح وله طرق يشد بعضها بعضاً فهي سنة ينبغي العمل بها ثم ذكر كلام الزركشي الذي قدمناه آنفاً في الرد على ابن الجوزي ومن جملة كلامه الذي لم نذكره وذكر الحاكم بسنده عن ابن المبارك أنه سئل عن هذه الصلاة فذكر صفتها قال الحاكم ولا يتهم بعبد الله أن يعلم ما لم يصح عنده سنده قال الزركشي وقد أدخل بعضهم فيه حديث أنس أن أم سليم غدت على النبي صلى الله عليه وسلم فقالت علمني كلمات أقولهن في صلاتي فقال كبري الله عشراً وسبحي الله عشراً واحمديه عشراً ثم صلّى ما شئت يقول نعم نعم رواه الترمذي وحسنه والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم اهـ ثم قال السيوطي ثم بعد أن كتبت هذا رأيت الحافظ ابن حجر تكلم على هذا الحديث وتخريج

ص: 558

أحاديث الرافعي كلاماً مخالفاً لما قاله في أمالي الإذكار وفي الخصال المكفرة فقال ثم ساقه وقد أوردته قبل هذا بكراريس وحاصله أنه حكم على حديث ابن عباس بالشذوذ لشدة الفردية وعدم المتابع والشاهد من وجه معتبر ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات وموسى بن عبد العزيز وإن كان صادقاً صالحاً فلا يحتمل منه هذا التفرد اهـ وبه تم ما أورده السيوطي مع التلخيص والزيادات عليه وبقيت هنا فوائد مما يتعلق بهذه الصلاة لا بأس أن نلم بذكرها الأولى قال السبكي صلاة التسبيح من مهمات مسائل الدين ولا يغتر بما فهم عن النووي في الأذكار من ردها فإنه اقتصر على رواية الترمذي وابن ماجه ورأى قول العقيلي ليس فيها حديث صحيح ولا حسن والظن به أنه لو استحضر تخريج أبي داود لحديثها وتصحيح ابن خزيمة والحاكم لما قال ذلك وقال ولده ابن السبكي في الترشيح لصلاة التسبيح الحديث فيها عندي قريب من الصحة ثم ذكر جماعة أخرجوه ثم قال وقد نص على استحبابها من أصحابنا ثم ذكر جماعة منهم وقال والمتأخرون آخرهم الوالد في شرح المنهاج وغالبهم ذكرها في غير مظنتها ثم نقل عن الروياني في البحر ويستحب أن يعتادها في كل حين ولا يتغافل عنها ثم قال ولا يغتر بما فهم من كلام النووي في الأذكارمن ردها وذكر ما قدمته آنفاً من كلام والده ومن جملة كلامه فيه وأنا أحب العمل بما يقتضيه حديث ابن عباس ولا يمنعني من التسبيح بعد السجدتين الفصل بين الرفع والقيام فإن جلسة الاستراحة حينئذ مشروعة فلا يستنكر الجلوس حينئذ للتسبيح في هذا المحل وينبغي للمتعبد أن يعمل بحديث ابن عباس تارة بما عمله ابن المبارك أخرى وقال في آخر كلامه وإنما أطلت الكلام في هذه الصلاة لإنكار النووي لها واعتماد أهل العصر عليه فخشيت أن يغتروا بذلك فينبغي الحرص عليها وأما من يسمع عظيم الثواب الوارد فيها ثم يتغافل عنها فما هو إلَاّ متهاون في الدين غير مكترث بأعمال الصالحين لا ينبغي أن يعد من أهل العزم في شيء نسأل الله السلامة اهـ كلام التاج السبكي مع اختصار الثانية الصفة التي ذكرها ابن المبارك هي التي ذكرها صاحب مختصر البحر من أصحابنا الحنفية وهي الموافقة لمذهبنا لعدم الاحتياج فيها إلى جلسة الاستراحة إذ هي مكروهة عندنا على ما ذكر في

ص: 559

موضعه وقد نص على استحبابها غير واحد من أصحابنا آخرهم صاحب البحر والبرهان الحلبي وذكرها فخر الإسلام البزدوي في شرح الجامع الصغير لمحمد ابن الحسن وذكر فيه عن مشايخه أنه إن احتاج إلى عد التسبيح يعده إشارة لا إفصاحاً ويعمل بقولهما في المضطر اهـ وهو إشارة لما تقدم إن عد التسبيح في الصلاة باليد مكروه وعند أبي حنيفة وجوّزه الصاحبان وذلك بأن يكون بقبض الأصابع أو بسبحة يمسكها بيده ولا يكره الغمز بالأنامل ولا الإحصاء بالقلب اتفاقاً والعد باللسان مفسد اتفاقاً كذا في شرح الديري على الكنز ولكن قال في مجمع الروايات قيل أراد الشيخ به العد بالأصابع وقيل بالقلب والأصابع أيضاً لأنه ينقص من الخشوع وقيل محمد مع أبي حنيفة وقيل لا بأس في التطوّع إجماعاً وإنما الخلاف في المكتوبة وقيل يكره في المكتوبة اتفاقاً وإنما الخلاف في التطوّع الثالثة قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى حديث صلاة التسبيح قد ضعفه الأئمة الأكابر كأحمد وغيره وكرهوها ولم يعمل بها أحد من أئمة المسلمين لا الأئمة الأربعة ولا ابن المبارك ولا غيرهم بل نص أحمد وغيره على كراهتها ولم يسبحها أحد من الأئمة لكن ابن المبارك جوز أن يصلي إذا لم يسبح قبل القيام عشراً بل يسبح في القيام خمس عشر مرة لأن ابن المبارك رأى هذه الصلاة توافق المشروع إلَاّ هذه القعدة قبل القيام فإنها تخالف الصلاة الشرعية فأباحها لكون جنسها مشروعاً ولم يبح ما اختص بحديثها فإنه لا يجوز إثبات شرع بحديث لا تعرف صحته فكيف بما يعلم أنه موضوع فإن قوله إذا فعلت ذلك غفر لك ذنبك كله دقه وجله أوله وآخره سره وعلانيته كلام مجازفة لا يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن مجرد صلاة أربع ركعات لا توجب هذا كله ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ضمن في عمل أنه يغفر لصاحبه ما تأخر من ذنبه وقد جمع عبد العظيم المنذري في ذلك مصنفاً وأحاديثه كلها ضعيفة بل باطلة حتى حديث العمرة بإحرام من المسجد الأقصى وإنما الأحاديث الصحيحة مثل قوله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه من يقم ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلّى ركعتين لم يحدث فيهما نفسه بشيء غفر له ما تقدم من ذنبه وكقوله الصلوات

ص: 560

الخمس والجمعة إلى الجمعة رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر فهذه الأحاديث وأمثالها هي الأحاديث الصحيحة التي رواها أهل الصحيح وتلقاها أهل العلم بالقبول اهـ

قلت: قد اختلف فيه قول الإمام أحمد وتقدم إنكاره لحديث عمرو بن مالك النكري عن أبي الجوزاء فلما أخبر راويه المستمر بن ريان عنه سكت وكأنه أعجبه وقال إسحاق بن منصور في مسائله لأحمد وابن راهويه

قلت لأحمد: صلاة التسبيح ما ترى فيها قال أحمد لا أدري ليس فيها حديث يثبت قال ابن راهويه لا أرى بأساً أن تستعمل على ما قد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر العباس بذلك لأنه يروي من أوجه مرسلاً وأن بعضهم أسنده ويشد بعضهم بعضاً وقد ذكره فيه من الفضائل ما ذكره وقال أحمد بن صيرم بن خزيمة المزني في مسائله لأحمد سمعته سئل عن صلاة التسبيح التي تروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس يا عم ألا أحبوك فضعفه من قبل الرجال وقال ليس في هذا حديث يعني يعتمد عليه اهـ فهذا الكلام كله في حديث العباس والظن به أنه لو بلغه حديث عكرمة عن ابن عباس لقال به وقوله ولم يعمل بها أحد من الأئمة ولا ابن المبارك إلى آخره هذا غريب فقد ثبت مما قدمناه عمل أبي الجوزاء وابن أبي رواد وهما أقدم من ابن المبارك وثبت عن ابن المبارك العمل بها وحث الناس عليها ولا يحسن به أن يعمل أو يحث على شيء لم يثبت عنده من طريق صحيح وقوله لكن ابن المبارك جوّز الخ هذا الذي جوّزه ابن المبارك فقد ثبت في حديث عبد الله بن جعفر كما قدمناه وأخرجه الدارقطني وغيره وكون أن في إسناده ابن سمعان وقد تكلم فيه يصير الحديث ضعيفاً لا موضوعاً ما لم يكن في الإسناد من يتهم بالوضع وأما حديث الإحرام بعمرة من الأقصى فقد أخرجه ابن ماجه بإسناد صحيح ورواه البخاري في تاريخه الكبير بطرق بعضها أضبط من إسناد ابن ماجه ولم يذكر فيه وما تأخر وقال البخاري في بعض رواته لا يتابع في هذا الحديث اهـ فهذا القدر لا يكون الحديث به باطلاً فتأمل ذلك الرابعة قال صاحب القوت قال ابن أبي رزمة عن ابن المبارك قلت: له تقول سبحان ربي العظيم سبحان ربي الأعلى ثلاث مرار قال نعم

ص: 561

قلت: فإن سها يسبح في السهو عشراً قال لا إنما هي ثلاثمائة تسبيحة اهـ الخامسة اختلف في القراءة فيها فقال صاحب القوت أحب أن تكون السورة التي تقرأ فيها مع الحمد فوق العشرين آية فقد روينا في حديث عبد الله بن جعفر الذي رواه إسماعيل بن رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في السورة التي بعد أم القرآن عشرين آية فصاعداً قال صاحب القوت فإن قرأ مع الفاتحة في كل ركعة عشر مرار قل هو الله أحد فقد ضاعف العدد واستكمل الأجر اهـ وقال السبكي: أستحب أن يقرأ فيها من طوال المفصل وتارة بالزلزلة والعاديات والفتح والإخلاص وقال ولده التاج السبكي وتارة بالتكاثر والعصر والكافرون والإخلاص قال وقد أحببت أنا أن تكون السور فيها من الخمس المسبحات الحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن إلاّ أني لم أجد في ذلك سنة غير أنه ورد طوال المفصل وهي منه اسمهن يناسب اسم هذه الصلاة السادسة قال النووي ولو رفع رأسه من الركوع قبل أن يأتي بالتسبيحات لاتيجوز له أن يعود ولا أن يقضي تلك التسبيحات في الاعتدال ويقضيها في السجود كما إذا ترك سورة الجمعة في الأولى من الجمعة يأتي بها مع المنافقين في الثانية قال وإذا جلس عقب الركعة الأولى يقعد مكبراً وإذا سبح يقوم غير مكبر ويحتمل أن يقال يكبر والله أعلم السابعة الدعاء الوارد في هذه الصلاة يؤتى به بعد التشهد وقبل السلام رواه أبو نعيم في الحلية من حديث ابن عباس ولفظه فإذا فرغت

قلت: بعد التشهد وقبل التسليم اللهم إني أسألك توفيق أهل الهدي وأعمال أهل اليقين ومناصحة أهل التوبة وعزم أهل الصبر وجدّ أهل الخشية وطلبة أهل الرغبة وتعبد أهل الورع وعرفان أهل العلم حتى أخافك اللهم إني أسألك مخافة تحجزني بها عن معاصيك وحتى أعمل بطاعتك عملاً أستحق به رضاك وحتى أناصحك في التوبة خوفاً منك وحتى أخلص لك النصيحة حباً لك وحتى أتوكل عليك في الأمور حسن الظن بك سبحان خالق النور وأورده الطبراني أيضاً من حديث العباس وفي سنده متروك الثامنة قال التاج السبكي وللحافظ ابن سعد السمعاني في هذه الصلاة مصنف لم أقف عليه ولأبي موسى المديني الحافظ كتاب حافل سماه دستور الذاكرين ومنشور المتعبدين

ص: 562