الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عامر الطائي حدثنا أبي حدثنا علي بن موسى الرضا عن آبائه عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حفظ على أمتي أربعين حديثاً ينتفعون بها بعثه الله يوم القيامة فقيهاً عالماً قال البيهقي هذا الإسناد من علي بن موسى الخ كالشمس غير أن هذا الطائي لم يثبت عند أهل العلم بالحديث في عدالته ما يوجب قبول خبره وقد يكون ثقة على حسن الظن والله أعلم.
قلت: وقد رأيت في تاريخ ابن النجار في ترجمة علي بن موسى ذكر أحمد بن عامر بن سليمان الطائي في جملة الرواة عنه وساق من طريق ولده أبي القاسم عبد الله بن أحمد عن أبيه هذا قصة وقد روى عن أبي القاسم هارون الضبي وأما حديث أبي أمامة فقد أخرجه أبو إسماعيل الهروي من طريق عبد الرزاق حدثنا معمر عن أبي غالب عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حفظ على أمتي أربعين حديثاً فيما ينويهم وينفعهم في أمر دينهم حشره الله في يوم القيامة فقيهاً.
21 - (قال عليه السلام من تفقه في دين الله كفاه الله همه ورزقه من حيث لا يحتسب)
.
أخرجه الخطيب في التاريخ من حديث عبد الله بن جزء الزبيدي بإسناد ضعيف.
قاله العراقي، وقال الحافظ ابن حجر وفي مسند أبي حنيفة عن أبي حنيفة عن عبد الله بن جزء ولا يصح اهـ.
قلت: أخرجه ابن خسروْ في مسنده من طرق الأولى فيها مكرم بن أحمد عن محمد بن سماعة عن بشر بن الوليد عن أبي يوسف عن أبي حنيفة والثانية فيها أحمد بن محمد بن الصلت عن محمد بن أبي شجاع عن أبي يوسف والثالثة فيها أحمد بن محمد الجاني عن محمد بن سماعة وأخرجه ابن المقري في مسنده وابن عبد البر في العلم من رواية أبي علي عبيد الله بن جعفر الرازي عن أبيه عن محمد بن سماعة عن أبي يوسف وأخرجه الحاكم في تاريخه من طريق إسماعيل بن محمد الضرير عن أحمد بن الصلت ثم اتفقوا على أبي يوسف قال
سمعت أبا حنيفة يقول حججت مع أبي سنة ست وتسعين ولي ستة عشر سنة فلما دخلت المسجد الحرام رأيت حلقة عظيمة.
فقلت لأبي: حلقة من هذه؟ قال حلقة عبد الله بن جزء الزبيدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقدمت فسمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تفقه الحديث قال ابن قطلوبغا في أماليه هكذا رأيت الطريق الأولى عند كل هؤلاء المصنفين وعندي هو أنه مكرم عن أحمد بن محمد عن ابن سماعة وأحمد بن محمد هذا هو ابن الصلت ويعرف أيضاً بالجاني وبابن المغلس كذاب وقال ابن عدي ما رأيت في الكذابين أقل حياء منه وقال ابن حبان والدارقطني كان يضع الحديث ثم قال وأما المسند الذي ساقه ابن المقري هكذا رأيته في أصل شيخنا من مسنده وبين جعفر ومحمد بن سماعة أحمد بن الصلت جاء مصر حافي رواية الخطيب ثم نقل عن الذهبي في الميزان هذا كذاب فابن جزء مات بمصر ولأبي حنيفة ست سنين وقال الحافظ ابن حجر في اللسان وقد وقع لنا هذا الحديث من وجه آخر ثم ساق سنده قال وهو باطل أيضاً وأورده ابن الجوزي في الواهيات وابن النجار في تاريخه والسيوطي في موضوعاته ونقل الكلام في ابن الصلت الذي قدمناه قال ابن قطلوبغا وفي مناقب أبي حنيفة للجعابي أن ابن جزء مات سنة ثمان وتسعين على خلاف ما ذكره ابن يونس قال وأخرج أبو العباس المرهبي في فضل العلم من حديث زياد الصدائي رفعه من طلب العلم تكفل الله برزقه.
قلت: رويناه في الجزء الثاني من معجم أبي على الحداد من طريق يونس بن عطاء عن سفيان الثوري عن أبيه عن زياد الصدائي وقال ابن خسرو بعد ذكر الحديث المتقدم وأنشد أبو حنيفة من قوله.
من طلب العلم للمعاد
…
فاز بفضل من الرشاد
وبالخسرام من أتاه
…
لنيل فضل من العباد
قلت: وأخرج البيهقي في الشعب عن ابن مسعود رفعه من جعل الهم هماً واحداً هم آخرته كفاه الله عز وجل ما همه من أمر دنياه وأخرجه الرافعي من