المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌459 - مسألة الجهر بالتسمية في الصلاة - تخريج أحاديث إحياء علوم الدين - جـ ١

[مرتضى الزبيدي]

فهرس الكتاب

- ‌تخريج العراقي

- ‌تخريج [ابن] السبكي

- ‌تخريج الزَّبيدي

- ‌منهج الاستخراج

- ‌مقدمة الزبيدي

- ‌1 - أخبرنا شيخنا المسند الجليل عمر بن أحمد بن عقيل فيما شافهني فيه

- ‌2 - أخبرنا عبد الخالق بن أبي بكر بن المزين ومحمد بن علاء الدين بن عبد الباقي وإسماعيل بن عبد الله بن علي الحنفيون ومحمد بن الطيب بن محمد وآخرون سماعا عليهم قالوا أخبرنا أبو طاهر محمد بن إبراهيم بن حسن

- ‌3 - أخبرنا السيد المحدث سليمان بن يحيى بن عمر بن عبد القادر الحسيني الزبيدي سماعاً والسيد القطب

- ‌4 - أخبرنا المسند عمر بن أحمد بن عقيل أخبرنا عبد الله بن سالم بن محمد وأحمد بن محمد بن أحمد والحسن بن علي بن يحيى قالوا

- ‌5 - مرويات الغزالي من نسخة المولد بالسند إليه قال أخبرنا أبو عبد الله الحواري

- ‌6 - (قال الحافظ عماد الدين ابن كثير في طبقاته قرأت على شيخنا الحافظ أبي الحجاج (المزي)

- ‌7 - قال ابن كثير وبالإسناد المتقدّم إلى الغزالي حدّثنا أحمد بن محمد بن عمر الخفاف

- ‌7/ أ- قال الشافعي:- فيما رواه عنه بإسناد حسن:

- ‌7/ ب- حديث إن الله تعالى يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها

- ‌7/جـ - قوله صلى الله عليه وسلم

- ‌7/ د- قال صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب العلم

- ‌8 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - (قال عليه السلام: العلماء ورثة الأنبياء)

- ‌10 - وقال عليه السلام (يستغفر للعالم ما في السموات والأرض)

- ‌11 - قال عليه السلام (إن الحكمة تزيد الشريف شرفاً وترفع المملوك حتى تجلسه مجالس الملوك)

- ‌12 - (قال صلى الله عليه وسلم خصلتان لا يكونان في منافق حسن سمت وفقه في الدين)

- ‌13 - (وقال عليه السلام الإيمان عريان ولباسه التقوى وزينته الحياء وثمرته العلم)

- ‌14 - (وقال عليه السلام أفضل الناس المؤمن العالم الذي إن احتيج إليه نفع وإن استغنى عنه أغنى نفسه)

- ‌15 - قال عليه السلام (أقرب الناس من درجة النبوّة أهل العلم وأهل الجهاد أما أهل العلم فدلوا الناس على ما جاءت به الرسل وأما أهل الجهاد فجاهدوا بأسيافهم على ما جاءت به الرسل)

- ‌16 - (قال عليه السلام لموت قبيلة أيسر من موت عالم)

- ‌17 - (قال عليه السلام الناس معادن فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا)

- ‌18 - قال عليه السلام (يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودم الشهداء)

- ‌19 - قال عليه السلام (من حفظ على أمتي أربعين حديثاً حتى يؤديها إليهم كنت له شفيعاً وشهيداً يوم القيامة)

- ‌20 - قال عليه السلام (من حمل من أمتي أربعين حديثاً لقي الله يوم القيامة فقيهاً عالماً)

- ‌21 - (قال عليه السلام من تفقه في دين الله كفاه الله همه ورزقه من حيث لا يحتسب)

- ‌22 - (قال صلى الله عليه وسلم أوحى الله إلى نبيه إبراهيم أني عليم أحب كل عليم)

- ‌23 - (قال عليه السلام العالم أمين الله في الأرض)

- ‌24 - (قال عليه السلام صنفان من أمتي إذا صلحوا صلح الناس وإذا فسدوا فسد الناس الأمراء والفقهاء)

- ‌25 - (قال عليه السلام إذا أتى عليّ يوم لا أزداد فيه علماً يقربني إلى الله عز وجل فلا بورك في ذلك اليوم)

- ‌26 - (وقال عليه الصلاة والسلام فضل العالم على العابد كفضلى على أدنى رجل من أصحابي)

- ‌27 - (وقال عليه الصلاة والسلام فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب)

- ‌28 - (وقال صلى الله عليه وسلم يشفع يوم القيامة ثلاثة الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء)

- ‌29 - (قال عليه السلام ما عُبد الله بشيء أفضل من فقه في دين ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ولكل شيء عماد وعماد الدين الفقه)

- ‌30 - (قال عليه السلام خير دينكم أيسره وأفضل العبادة الفقه)

- ‌31 - (قال عليه السلام فضل المؤمن العالم على المؤمن العابد سبعون درجة)

- ‌32 - (قال عليه السلام إنكم أصبحتم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطباؤه قليل سائلوه كثير معطوه العمل فيه خير من العلم وسيأتي على الناس زمان قليل فقهاؤه كثير خطباؤه قليل معطوه كثير سائلوه والعلم فيه خير من العمل)

- ‌33 - (قال عليه السلام بين العالم والعابد مائة درجة بين كل درجتين حضر الجواد المضمر سبعين سنة)

- ‌34 - (وقال عليه السلام لما قيل له يا رسول الله أي الأعمال أفضل فقال العلم بالله عز وجل فقيل الأعمال نريد فقال العلم بالله فقيل له نسأل عن العمل وتجيب عن العلم فقال إن قليل العمل ينفع مع العلم وأن كثير العمل لا ينفع مع الجهل)

- ‌35 - (قال عليه السلام يبعث الله يوم القيامة العباد ثم يبعث العلماء ثم يقول يا معشر العلماء إني لم أضع علمي بينكم إلا لعلمي بكم ولم أضع علمي فيكم لأعذبكم اذهبوا فقد غفرت لكم)

- ‌36 - (قال أبو عبد الرحمن عبد الله ابن مسعود)

- ‌37 - العلم للعلماء كالحلي للناهد، وقد روي مثل ذلك في فضل حسن الخط وليس إسناده بمستقيم

- ‌38 - (قال أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري)

- ‌39 - (قوله عليه الصلاة والسلام من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً إلى الجنة)

- ‌40 - (وقال صلى الله عليه وسلم إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع)

- ‌41 - (قال صلى الله عليه وسلم لأن تغدو فتتعلم بابا من العلم)

- ‌42 - (وقال صلى الله عليه وسلم باب من العلم يتعلمه الرجل خير له من الدنيا وما فيها)

- ‌43 - (وقال صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم)

- ‌44 - (قال صلى الله عليه وسلم اطلبوا العلم ولو بالصين)

- ‌45 - (وقال عليه الصلاة والسلام العلم خزائن مفاتيحها السؤال ألا فاسألوا فإنه يؤجر فيه أربعة السائل والعالم والمستمع والمحب لهم)

- ‌46 - (وقال صلى الله عليه وسلم لا ينبغي للجاهل أن يسكت على جهله ولا للعالم أن يسكت على علمه)

- ‌47 - (وفي حديث أبي ذر)

- ‌48 - (قال صلى الله عليه وسلم من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيى به الإسلام فبينه وبين الأنبياء درجة واحدة)

- ‌47/ أ- (قال أبو الدرداء أيضاً العالم والمتعلم شريكان في الخير وسائر الناس همج لا خير فيهم)

- ‌47/ ب- (قال أبو الدرداء أيضاً كن عالماً أو متعلماً أو مستمعاً ولا تكن رابعاً فتهلك)

- ‌49 - : أخرج الطبراني بإسناد لا بأس به عن ابن عباس رفعه: (من كتم علماً يعلمه ألجم بلجام من نار)

- ‌50 - : (قال النبي صلى الله عليه وسلم ما آتى الله عالماً علماً إلَاّ أخذ عليه من الميثاق ما أخذ من النبيين أن يبينه للناس ولا يكتمه)

- ‌51 - : (وقال صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذاً إلى اليمن لأن يهدى الله بك رجلاً واحداً خير لك من الدنيا وما فيها) وفي نسخة خير لك من حمر النعم

- ‌52 - : (قال صلى الله عليه وسلم من علم وعمل وعلَّم فذاك يدعى عظيماً في ملكوت السماوات) لم يخرجه العراقي وفي بعض النسخ وقال عيسى عليه السلام وهكذا

- ‌53 - : (قال صلى الله عليه وسلم من تعلم باباً من العلم ليعلم الناس أعطى ثواب سبعين صديقاً)

- ‌54 - : (وقال صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة يقول الله تعالى للعابدين والمجاهدين ادخلوا الجنة فيقول العلماء بفضل علمنا تعبدوا وجاهدوا فيقول الله تعالى أنتم عندي كبعض ملائكتي اشفعوا تشفعوا فيشفعون ثم يدخلون الجنة)

- ‌55 - (وقال صلى الله عليه وسلم إن الله لا ينزع العلم انتزاعاً من الناس بعد أن يؤتيهم إياه ولكن يذهب بذهاب العلماء فكلما ذهب عالم ذهب بما معه من العلم حتى إذا لم يبق إلَاّ رؤساء جهالاً أن يسألوا أفتوا بغير علم فيضلون ويضلون)

- ‌56 - (قال صلى الله عليه وسلم من علم علماً فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار)

- ‌57 - (قال صلى الله عليه وسلم نعم العطية ونعم الهدية كلمة حكمة تسمعها فتطوي عليها ثم تحملها إلى أخ لك مسلم فتعلمه إياها تعدل عبادة سنة):

- ‌58 - (قال صلى الله عليه وسلم الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلَاّ ذكر الله سبحانه وما والاه أو معلماً أو متعلماً)

- ‌59 - (قال صلى الله عليه وسلم أن الله وملائكته وأهل سماواته وأرضه حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير)

- ‌60 - (وقال صلى الله عليه وسلم ما أفاد المسلم أخاه فائدة أفضل من حديث حسن بلغه فبلغه)

- ‌61 - (وقال صلى الله عليه وسلم كلمة من الخير يسمعها المؤمن فيعمل بها ويعملها خير له من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها)

- ‌62 - (وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فرأى مجلسين أحدهما يدعون الله)

- ‌63 - (قال صلى الله عليه وسلم مثل ما بعثني الله به من العلم والهدى كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً فكانت منها بقعة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكانت منها بقعة أمسكت الماء فنفع الله بها الناس شربوا منها وسقوا وزرعوا وكانت منها طائفة لا تمسك ماء ولا تنبت كلا)

- ‌64 - (قال صلى الله عليه وسلم إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث علم ينتفع به أو صدقة جارية أو ولد صالح يدعو له)

- ‌65 - (وقال صلى الله عليه وسلم الدال على الخير كفاعله)

- ‌66 - (قال صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين رجل أتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها الناس ورجل آتاه الله مالاً وسلطه الله على هلكته في الحق فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار)

- ‌67 - (قال صلى الله عليه وسلم على خلفائي رحمة الله قيل ومن خلفاؤك قال الذين يُحْيُون سنتي ويعلمونها عباد الله)

- ‌68 - (قال معاذ بن جبل)

- ‌69 - : الدراهم والدنانير .. يسّر الله تعالى قضاء الحاجة بهما

- ‌70 - الدنيا مزرعة الآخرة

- ‌71 - : (قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس)

- ‌72 - : (قال صلى الله عليه وسلم

- ‌73:- إن الذي أنزل الداء أنزل الدواء روى ابن ماجه عن ابن مسعود رفعه: (ما أنزل الله داء إلَاّ أنزل له الدواء) ورواه هو أيضاً وأبو نعيم في الطب عن أبي هريرة بلفظ: (إلاّ أنزل الله له شفاء) ورواه بهذا اللفظ الحاكم عن ابن مسعود وعند الخطيب في حديث أبي هريرة زيادة وهي: (علمه من علمه وجهله من جهله) وهو عند البخاري في الطب بلفظ ابن ماجه، وزاد مسلم: (فإذا أصبت دواء الداء برئ بإذن الله تعالى)

- ‌74 - : (روى مسنداً)

- ‌77 - (قال هلا شققت عن قلبه فنظرت أصادق هو أم كاذب قاله (في الذي قتل من تكلم بكلمة الإسلام) أي كلمة الشهادة (معتذراً بأنه) إنما (قال ذلك من خوف السيف)

- ‌78 - (قال صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلَاّ الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم)

- ‌79 - (قال صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)

- ‌80 - (وقال صلى الله عليه وسلم الإثم حزاز القلوب)

- ‌82 - (قال صلى الله عليه وسلم لوابصة)

- ‌83 - صلى الله عليه وسلم بقوله إن من العلم كهيئة المكنون لا يعرفه إلا أهل المعرفة بالله فإذا نطقوا به لم يجهله إلا أهل الاغترار به فلا تحقروا)

- ‌84 - (قال صلى الله عليه وسلم لما قيل له كيف نفعل إذا جاءنا أمر لم نجده في كتاب الله ولا السنة)

- ‌85 - (ما فضل أبو بكر بكثرة صلاة ولا بكثرة صيام، ولكن بسر وقر في صدره)

- ‌86 - : (وقال صلى الله عليه وسلم اختلاف أمتي رحمة)

- ‌87 - : (قال صلى الله عليه وسلم المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون)

- ‌88:- (قال صلى الله عليه وسلم المدينة تنفي خبثها كما ينفى الكير خبث الحديد)

- ‌89 - : (سُحِر رسول الله عليه وسلم ومرض بسببه حتى أخبره

- ‌90 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر القدر فامسكوا وإذا ذكر النجوم فأمسكوا إذا ذكر أصحابي فامسكوا)

- ‌91 - (قال صلى الله عليه وسلم أخاف على أمتي بعدي ثلاثاً حيف الأئمة وإيمان بالنجوم وتكذيب بالقدر)

- ‌92 - (قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه تعلموا من النجوم ما تهتدون به في البر والبحر ثم أمسكوا)

- ‌93 - (مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل والناس مجتمعون عليه فقال ما هذا)

- ‌94 - (قال صلى الله عليه وسلم إنما العلم آية محكمة أو سنة قائمة أو فريضة عادلة)

- ‌95 - (قوله صلى الله عليه وسلم نعوذ بالله من علم لا ينفع)

- ‌96 - (قال النبي صلى الله عليه وسلم إن من العلم جهلاً وإن من القول عيالاً)

- ‌97 - (وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً قليل من التوفيق خير من كثير من العلم)

- ‌98 - (وقال صلى الله عليه وسلم علماء حكماء فقهاء)

- ‌99 - (وقال صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بالفقيه كل الفقيه قالوا بلى قال من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤمنهم من مكر الله ولم يؤيسهم من روح الله ولم يدع القرآن رغبة عنه إلى ما سواه)

- ‌100 - (ولما روى أنس بن مالك)

- ‌101 - (قال صلى الله عليه وسلم لا يفقه العبد كل الفقه حتى يمقت الناس في ذات الله وحتى يرى للقرآن وجوهاً كثيرة)

- ‌102 - (قوله صلى الله عليه وسلم إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قيل وما رياض الجنة قال مجالس الذكر)

- ‌103 - (في الحديث إن لله تعالى ملائكة سياحين في الهواء سوى ملائكة الخلق إذا رأوا مجالس الذكر ينادي بعضهم بعضاً ألا هلموا إلى بغيتكم فيأتونهم ويحفون بهم ويستمعون ألا فاذكروا الله تعالى وذكروا بأنفسكم)

- ‌104 - (وقالوا لم يكن ذلك)

- ‌105 - (حديث أبي ذر)

- ‌106 - (قال صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن رواحة)

- ‌107 - : (قال صلى الله عليه وسلم لما قال ذلك الرجل)

- ‌108 - : (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من الشعر لحكمة)

- ‌109 - : (قال صلى الله عليه وسلم ما حدث أحدكم قوماً بحديث لا يفهمونه إلَاّ كان فتنة عليهم)

- ‌110 - : (قال صلى الله عليه وسلم كلموا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون أتريدون أن يكذب الله ورسوله)

- ‌111 - (قوله صلى الله عليه وسلم تسحروا فإن في السحور بركة)

- ‌112 - كان يقول (هلموا إلى الغذاء المبارك)

- ‌113 - (لقوله صلى الله عليه وسلم من فسر القرآن برأيه فليتبوّأ مقعده من النار)

- ‌114 - (قال صلى الله عليه وسلم لابن عباس)

- ‌115 - (قوله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)

- ‌116 - (وقال صلى الله عليه وسلم كلمة من الحكمة يتعلمها الرجل خير له من الدنيا وما فيها)

- ‌117 - (لما سئل صلى الله عليه وسلم عن شر الخلق أبى)

- ‌118 - (وقد صح قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ الإسلام غريباً وسيعود كما بدا فطوبى للغرباء)

- ‌118 - (وفي حديث آخر الغرباء ناس قليل صالحون بين ناس كثير من يبغضهم أكثر ممن يحبهم)

- ‌119 - (وفي الحديث ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ثم قرأ ما ضربوه لك إلَاّ جدلاً بل هم قوم خصمون)

- ‌120 - (وفي الحديث في معنى قوله تعالى فأما الذين في قلوبهم زيغ)

- ‌121 - (وفي بعض الأخبار إنكم في زمان الهمتم فيه وسيأتي قوم يلهمون الجدل)

- ‌122 - (في الخبر المشهور) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أبغض الخلق إلى الله الألد الخصم)

- ‌123 - : (وفي الخبر ما أوتى قوم المنطق إلا منعوا العمل)

- ‌124 - (روى أنس رضي الله عنه قيل يا رسول الله متى يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال إذا ظهرت المداهنة)

- ‌125 - (قال صلى الله عليه وسلم الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)

- ‌126 - (قال صلى الله عليه وسلم من تكبر وضعه الله ومن تواضع رفعه الله)

- ‌127 - (وقال صلى الله عليه وسلم حكاية عن الله عز وجل العظمة إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني فيهما قصمته)

- ‌128 - (المؤمن منهى عن إذلال نفسه)

- ‌129 - (قال صلى الله عليه وسلم إذا تعلم الناس العلم وتركوا العمل وتحابوا بالألسن وتباغضوا بالقلوب وتقطاعوا بالأرحام لعنهم الله عند ذلك فأصمهم وأعمى أبصارهم)

- ‌130 - (قال من ترك المراء وهو مبطل بني له بيت في ربض الجنة ومن ترك المراء وهو محق بني له بيت في أعلى الجنة)

- ‌131 - (قال صلى الله عليه وسلم فيهم إن الله ليؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم)

- ‌132 - (قال صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر)

- ‌133 - (قال عليه الصلاة والسلام بني الدين على النظافة)

- ‌134 - (قال عليه الصلاة والسلام لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب)

- ‌135 - (يحشر كل شخص على صورته المعنوية التي ماتعليها)

- ‌136 - (صلّى زيد بن ثابت)

- ‌137 - (قال صلى الله عليه وسلم ليس من أخلاق المؤمن الملق إلاّ في طلب العلم)

- ‌138 - (الحكمة ضالة المؤمن يغتنمها حيث يظفر بها)

- ‌139 - (أبيح له) - الجمع بين (تسع نسوة)

- ‌140 - (لو وزن) إيمانه (بإيمان العالمين) أجمعين (لرجح كما شهد له به سيد البشر صلى الله عليه وسلم

- ‌141 - كان (يفضلهم) (أبو بكر) رضي الله عنه (بالسر الذي وقر في صدره)

- ‌142 - روي عن الحسن عن حذيفة:

- ‌143 - (قال صلى الله عليه وسلم إنما أنا لكم مثل الوالد)

- ‌144 - أخرج الحسين بن محمد التفليسي في كتاب الإعداد بسند فيه مجاهيل عن آنس رفعه:

- ‌145 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مرشد لكل معلم)

- ‌146 - : (قال نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن ننزل الناس منازلهم

- ‌147 - (قال صلى الله عليه وسلم ما أحد يحدث قوماً بحديث لا تبلغه عقولهم إلَاّ كان فتنة على بعضهم)

- ‌148 - (من سن) في الإسلام (سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها)

- ‌149 - (ويروى عنه صلى الله عليه وسلم لا يكون المرء عالماً حتى يكون بعلمه عاملاً)

- ‌150 - (وقال صلى الله عليه وسلم العلم علمان علم على اللسان فذلك حجة الله عز وجل على ابن آدم وعلم في القلب فذلك العلم النافع)

- ‌151 - (وقال صلى الله عليه وسلم يكون في آخر الزمان عباد جهال وعلماء فساق)

- ‌152 - (وقال صلى الله عليه وسلم لا تتعلموا العلم لتباهوا به العلماء وتماروا به السفهاء ولتصرفوا به وجوه الناس اليكم فمن فعل ذلك فهو في النار)

- ‌153 - (قال من كتم علماً نافعاً جاء يوم القيامة ملجماً بلجام من نار)

- ‌153/ أ- (قال صلى الله عليه وسلم من كتم علماً عنده ألجم بلجام من نار)

- ‌154 - (قال صلى الله عليه وسلم لأنا من غير الدجال أخوف عليكم من الدجال فقيل وما ذاك فقال من الأئمة المضلين)

- ‌155 - (وقال صلى الله عليه وسلم من ازداد علماً ولم يزدد هدى لم يزد من الله إلا بعداً)

- ‌156 - (قال عمر رضي الله عنه إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة المنافق العليم قالوا وكيف يكون منافقاً عليماً قال عليم اللسان جاهل القلب والعمل)

- ‌157 - (وقال الفضيل بن عياض رحمه الله إني لأرحم ثلاثة عزيز قوم ذل وغني قوم افتقر وعالماً تلعب به الدنيا)

- ‌158 - (وقال صلى الله عليه وسلم إن العالم ليعذب عذاباً يطيف به أهل النار استعظاماً لشدة عذابه)

- ‌159 - (قال أسامة بن زيد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يؤتى بالعالم يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه فيدور بها كما يدور

- ‌160 - صلى الله عليه وسلم قال من طلب علماً مما يبتغي به وجه الله ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة)

- ‌161 - (روى أبو الدرداء)

- ‌162 - (روى الضحاك) ولفظ القوت وقد روينا عن الضحاك (عن ابن عباس)

- ‌163 - (روي عن معاذ بن جبل) رضي الله عنه (موقوفاً)

- ‌164 - في خبر آخر إن العبد لينشر له من الثناء ما بين المشرق والمغرب وما يزن عند الله جناح بعوضة) هكذا أورده صاحب القوت

- ‌165 - (روى عن جابر) بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه (موقوفاً)

- ‌166 - (وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مررت ليلة أسري بي بقوم تقرض شفاههم بمقاريض من نار فقلت من أنتم فقالوا إنا كنا نأمر بالخير ولا نفعله وننهي عن الشر ونأتيه)

- ‌167 - (قال صلى الله عليه وسلم هلاك أمتي عالم فاجر وعابد جاهل وشر الشرار شرار العلماء وخير الخيار خيار العلماء)

- ‌168 - (وقال أبو عمر وعبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو الأوزاعي)

- ‌169 - (وقال أبو الدرداء رضي الله عنه (ويل لمن لا يعلم مرة وويل لمن يعلم ولا يعمل سبع مرات)

- ‌170 - (قال أبو عمرو عامر بن شراحيل الشعبي)

- ‌171 - روى أبو عبد الله (مكحول) الشامي فقيه ثقة كثير الإرسال مات سنة بضع عشرة ومائة (عن عبد الرحمن بن غنم)

- ‌172 - (وقال حذيفة رضي الله عنه

- ‌173 - (قال صلى الله عليه وسلم القضاة ثلاثة قاض قضى بالحق وهو يعلم

- ‌174 - (روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الشيطان ربما يسبقكم بالعلم)

- ‌175 - (وفي الخبر مما أخاف على أمتي زلة العالم وجدال منافق في القرآن)

- ‌176 - (روي أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له علمني من غرائب العلم فقال له ما صنعت في رأس العلم قال وما رأس العلم فقال له صلى الله عليه وسلم هل عرفت الرب سبحانه قال نعم قال فما صنعت في معرفته قال ما شاء الله قال هل عرفت الموت قال نعم قال فما أعددت له قال ما شاء الله قال اذهب فأحكم ما هناك ثم تعال نعلمك من غرائب العلم)

- ‌177 - (نزع القميص المطرز بالعلم) أي المعلم بعلم قال العراقي المعروف نزعه للخميصة المعلمة اه

- ‌178 - : (نزع الخاتم الذهب) ونبذه (فى أثناء الخطبة)

- ‌179 - (وقال صلى الله عليه وسلم من بدا جفا يعني من سكن البادية جفا ومن اتبع الصيد غفل ومن أتى السلطان افتتن)

- ‌180 - (وقال صلى الله عليه وسلم ستكون عليكم أمراء تعرفون منهم وتنكرون فمن أنكر فقد برئ ومن كره فقد سلم ولكن من رضى وتابع أبعده الله قيل أفلا نقاتلهم قال لا ما صلوا)

- ‌181 - (وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم العلماء أمناء الرسل على عباد الله تعالى ما لم يخالطوا السلاطين فإذا فعلوا ذلك فقد خانوا الرسل فاحذروهم واعتزلوهم)

- ‌182 - : (قال أحد العلماء الأثبات (سعيد بن المسيب)

- ‌183 - (قال صلى الله عليه وسلم شرار العلماء الذين يأتون الأمراء وخيار الأمراء الذين يأتون العلماء)

- ‌184 - (وفي الخبر العلم ثلاثة كتاب ناطق) أي بين واضح(وسنة قائمة) أي ثابتة دائمة محافظ عليها معمول بها عملاً متصلاً وفي رواية ماضية أي جارية مستمرة (ولا أدري) أي قول المجيب لمن سأله عن مسألة لا يعلم حكمها لا أدري هكذا أورده صاحب القوت

- ‌185 - (قال صلى الله عليه وسلم في مسائل سئل عنها فقال لا أدري وناهيك بهذا مستنداً فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ما أدرى أعزير نبي أم لا وما أدري تبع ملعون أم لا وما أدري ذو القرنين نبي أم لا)

- ‌186 - (لما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خير البقاع وشرها فقال صلى الله عليه وسلم لا أدري حتى نزل جبريل عليه السلام فسأله فقال لا أدري إلى أن أعلمه الله عز وجل أن خير البقاع المساجد)

- ‌187 - (كان شغل الصحابة والتابعين) لهم بإحسان (في خمسة أشياء قراءة القرآن دراسة وتعليماً (وعمارة المساجد) بالصلوات في الجماعات (وذكر الله تعالى) سراً وجهراً في كل أحيان (والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) شرعاً نقله صاحب القوت عن بعض السلف

- ‌188 - (وفي الخبر إذا رأيتم الرجل قد أوتى صمتاً وزهداً فاقتربوا منه فإنه يلقن الحكمة كذا في نسخ الكتاب والرواية يلقي الحكمة هكذا أورده صاحب القوت بلا إسناد

- ‌189 - (كان قد آخى بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌190 - (قال صلى الله عليه وسلم من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم)

- ‌191 - (وقال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل لا يزال العبد يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت له سمعاً وبصراً الحديث)

- ‌192 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اليقين الإيمان كله)

- ‌193 - (قال صلى الله عليه وسلم تعلموا اليقين) قال صاحب القوت (ومعناه جالسوا الموقنين) أي المتصفين بعلم اليقين (واسمعوا منهم علم اليقين) لأنهم علماؤه إلى هنا نص القوت زاد المصنف (وواظبوا على الاقتداء بهم) أي بأفعالهم في حركاتهم وعند سكونهم (ليقوي يقينكم كما قوي يقينهم)

- ‌194 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قيل له)

- ‌195 - (قال صلى الله عليه وسلم من أقل ما أوتيتم اليقين وعزيمة الصبر ومن أعطى حظه منهما لم يبال ما فاته من قيام الليل وصيام النهار)

- ‌196 - (وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة والحلم وتواضعوا لمن تعلمون منه وليتواضع لكم من يتعلم منكم ولا تكونوا جبابرة العلماء فلا يقوم علمكم بجهلكم)

- ‌197 - (وفي الخبر) ونص القوت وقد روينا معناه في الأثر (من آتاه الله زهداً وتواضعاً وحسن خلق فهو إمام المتقين)

- ‌198 - (في الخبر إن من خيار أمتي قوماً يضحكون جهراً من سعة رحمة الله عز وجل ويبكون سراً من خوف عذاب الله أبدانهم في الأرض وقلوبهم في السماء أرواحهم في الدنيا وعقولهم في الآخرة)

- ‌199 - : (وروى أنه قيل يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال اجتناب المحارم ولا يزال فوك رطباً من ذكر الله تعالى قيل فأي الأصحاب خير قال صاحب إن ذكرت أعانك وإن نسيت ذكرك قيل فأي الأصحاب شر قال صاحب إن نسيت لم يذكرك وإن ذكرت لم يعنك قيل فأي الناس أعلم قال أشدهم لله خشية قيل فأخبرنا بخيارنا نجالسهم قال الذين إذا رؤا ذكر الله تعالى قالوا فأي الناس شر قال اللهم غفراً قالوا أخبرنا يا رسول الله قال العلماء إذا فسدوا)

- ‌200 - (قال صلى الله عليه وسلم إن أكثر الناس أماناً)

- ‌201 - (وقال ابن عمر رضي الله عنهما عشنا برهة)

- ‌202 - (في خبر آخر بمثل معناه) ونص القوت بمعناه (كنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتينا الإيمان قبل القرآن وسيأتي بعدكم قوم يؤتون القرآن قبل الإيمان ويقيمون حروفه ويضيعون حدوده ويقولون قرأنا القرآن فمن أقرأ منا وعلمنا فمن أعلم منا فذلك حظهم) منه (وفي لفظ آخر أولئك شرار هذه الأمة)

- ‌203 - (ولما تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام فقيل) يا رسول الله (ما هذا الشرح فقال إن النور إذا قذف في القلب انشرح له الصدر وانفسح قيل فهل لذلك من علامة قال نعم التجافي) أي التباعد (عن دار الغرور والإنابة) أي الرجوع (إلى دار الخلود والاستعداد للموت قبل نزوله)

- ‌204 - (وقيل) قالوا (لحذيفة نراك تتكلم بكلام لا يسمع من غيرك من الصحابة) رضوان الله عليهم (فمن أين) ونص القوت فممن (أخذته فقال خصنى به رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الناس يسألونه عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه) رواه البخاري ومسلم هكذا مختصراً وفي آخره زيادة من رواية أبي إدريس الخلافي أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني

- ‌204 - (وكان حذيفة رضي الله عنه أيضاً قد خص بعلم المنافقين وأفرد بمعرفة علم النفاق وأسبابه ودقائق الفتن)

- ‌205 - (كان عمر وعثمان وأكابر الصحابة رضي الله عنهم يسألونه عن الفتن العامة والخاصة) ويرجعون إليه في العلم الذي خص به فروى الأئمة الستة خلا أبا داود من رواية شقيق عن حذيفة قال كنا عند عمر فقال أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة

- ‌206 - قال ابن عباس) رضي الله عنهما (ما من أحد إلا ويؤخذ من علمه ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌207 - أخرج اللالكائي في السنة من رواية إبراهيم بن أبي حفصة قال:

- ‌208 - أخرج اللالكائي في السنّة من رواية شبابة قال: حدثنا هشام بن الغاز عن نافع عن ابن عمر قال: (كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة)

- ‌209 - (روى عن ابن مسعود) رضي الله عنه (موقوفاً) عليه (و)روى أيضاً (مسنداً)

- ‌210 - (في خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وأنفق من مال اكتسبه من غير معصية وخالط أهل الفقه والحكمة طوبى لمن ذل في نفسه وحسنت خليقته وصلحت سريرته وعزل عن الناس شره طوبى لمن عمل بعلمه وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من أقواله ووسعته السنة ولم يعدها الى بدعة)

- ‌211 - (النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوكأ في خطبة العيد والاستسقاء على قوس أو عصا لا على المنبر)

- ‌212 - كان أحمد بن حنبل يقول: (تركوا العلم وأقبلوا على الغرائب، ما أقلَّ العلم فيهم، والله المستعان)

- ‌213 - (وفي الحديث المشهور)

- ‌214 - (وفي حديث آخر من غش أمتى فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين قيل يا رسول الله وما غش أمتك قال: أن يبتدع بدعة يحمل الناس عليها)

- ‌215 - (وقال النبي صلى الله عليه وسلم إن لله ملكاً ينادي كل يوم من خالف سنة محمد صلى الله عليه وسلم لم ينل شفاعته)

- ‌216 - (وقال صلى الله عليه وسلم عليكم بالنمط الأوسط الذي يرجع إليه العالي ويرتفع إليه التالي)

- ‌217 - (قال صلى الله عليه وسلم الشيخ في قومه كالنبي في أمته)

- ‌218 - وقال صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس اعقلوا عن ربكم وتواصوا بالعقل تعرفوا ما أمرتم به وما نهيتم عنه واعلموا أنه ينجدكم عند ربكم واعلموا أن العاقل من أطاع الله وإن كان دميم المنظر حقير الخطر دنيء المنزلة رث الهيئة وأن الجاهل من عصى الله تعالى وإن كان جميل المنظر عظيم الخطر شريف المنزلة حسن الهيئة فصيحاً نطوقاً فالقردة والخنازير أعقل عند الله تعالى ممن عصاه ولا تغتروا بتعظيم أهل الدنيا إياكم فإنهم من الخاسرين

- ‌219 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما خلق الله العقل فقال له أقبل فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر ثم قال الله عز وجل وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً أكرم عليّ منك بك آخذ وبك أعطى وبك أثيب وبك أعاقب

- ‌220 - قال داود بن المحبر في كتاب العقل حدثنا سلام بن المنذر عن موسى بن جابان عن (أنس) بن مالك رضي الله عنه قال (أثنى قوم على رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بالغوا

- ‌221 - وقال داود بن المحبر أيضاً في كتابه المذكور حدثنا عباد عن زيد ابن أسلم عن أبيه عن (عمر) بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما اكتسب رجل مثل فضل عقل)

- ‌222 - قال داود بن المحبر أيضاً في كتابه المذكور حدثنا مقاتل بن سليمان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن (النبي صلى الله عليه وسلم) قال (إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ولا يتم لرجل حسن خلقه حتى يتم عقله فعند ذلك يتم إيمانه)

- ‌223 - قال داود بن المحبر أيضاً في كتابه المذكور حدثنا عباد حدثنا سهل (عن أبيه عن أبي سعيد الخدري) رضي الله عنه (إنه صلى الله عليه وسلم قال لكل شيء دعامة ودعامة المؤمن عقله فبقدر عقله تكون عبادته لربه عز وجل (أما سمعتم قول الفاجر) عند ندامته (لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير)

- ‌224 - (قال داود بن المحبر أيضاً في كتابه المذكور حدثنا عباد عن زيد بن أسلم عن أبيه

- ‌225 - قال داود بن المحير أيضاً في كتابه المذكور حدثنا غياث ابن إبراهيم عن الربيع بن لوط الأنصاري عن أبيه عن جده

- ‌226 - قال داود بن المحبر أيضاً في كتابه المذكور حدثنا عباد بن عبد الله ابن طاوس (عن أبي هريرة) رضي الله عنه (قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة أحد)

- ‌227 - قال داود بن المحبر أيضاً في كتابه المذكور حدثنا ميسرة عن حنظلة بن وداعة الدؤلي عن أبيه

- ‌228 - قال داود في كتابه المذكور أيضاً حدثنا ميسرة عن محمد بن زيد عن عمرو

- ‌229 - قال داود بن المحبر أيضاً في كتابه المذكور حدثنا ميسرة عن غالب عن ابن جبير

- ‌230 - قال داود بن المحبر أيضاً في كتابه المذكور حدثنا مسيرة عن محمد عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم) قال (أن أحب المؤمنين إلى الله عز وجل من نصب في طاعة الله ونصح لعباده وكمل عقله ونصح نفسه)

- ‌231 - قال داود بن المحبر أيضاً في كتابه المذكور حدثنا ميسرة عن محمد بن زيد عن أبي قتادة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أرأيت قول الله عز وجل أيكم أحسن عملاً فقال (صلى الله عليه وسلم أتمكم عقلاً أشدكم لله خوفاً وأحسنكم فيما أمركم به ونهى عنه نظراً)

- ‌232 - (قوله صلى الله عليه وسلم ما خلق الله عز وجل خلقاً أكرم عليه من العقل)

- ‌233 - (قال صلى الله عليه وسلم) لعلي رضي الله عنه (إذا تقرب الناس بأبواب البر فتقرب أنت بعقلك)

- ‌234 - (قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي الدرداء) رضي الله عنه فيما

- ‌235 - روى داود بن المحبر في كتاب العقل فقال حدثنا ميسرة عن محمد بن زيد (عن سعيد بن المسيب)

- ‌236 - (قال صلى الله عليه وسلم في حديث آخر) رواه ابن المحبر في العقل فقال حدثنا عدي عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على خيبر فذكر زيادة في أوّله ثم قال (إنما العاقل من آمن بالله وصدق رسله وعمل بطاعته)

- ‌237 - وقد ورد في الحديث:

- ‌238 - (رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال إن روح القدس)

- ‌239 - (روي أن ابن سلام)

- ‌240 - أورد المصنف في فضل العقل أحاديث غالبها من كتاب داود بن المحبر

- ‌كتاب قواعد العقائد

- ‌241 - لا أوّل له اشتهر وصف الباري تعالى بالقديم في عبارات المتكلمين

- ‌242 - (قال صلى الله عليه وسلم لو علمتم)

- ‌243 - (قوله صلى الله عليه وسلم إن لله سبحانه سبعين حجاباً من نور لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كل من أدركه بصره)

- ‌244 - (قوله صلى الله عليه وسلم الحجر الأسود يمين الله في أرضه)

- ‌245 - (قوله صلى الله عليه وسلم قلب المؤمن بين أصبعين من أصابع الرحمن)

- ‌246 - (قوله صلى الله عليه وسلم إني لأجد نفس الرحمن من جانب اليمن)

- ‌247 - قال مالك بن أنس أمام المدينة رحمه الله تعالى (لما سئل عن) معنى (الاستواء)

- ‌248 - (انشقاق القمر)

- ‌250 - (تسبيح الحصى)

- ‌251 - (إنطاق العجماء)

- ‌252 - (ما تفجر من بين أصابعه) الشريفة (من الماء)

- ‌253 - الصراط

- ‌254 - (قوله صلى الله عليه وسلم الأئمة من قريش)

- ‌255 - (حديث جبريل عليه السلام لما سأله عن الإيمان فقال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالبعث بعد الموت وبالحساب والقدر خيره وشره قال فما الإسلام فذكر الخمس خصال) هكذا هو نص القوت ووجد في بعض نسخ الإحياء زيادة واليوم الآخر بعد قوله ورسله (فعبَّر بالإسلام عن تسليم الظاهر بالقول والعمل) فدل على اختلافهما في الحكم

- ‌256 - (حديث سعد) بن أبي وقاص الزهري رضي الله عنه أحد العشرة المبشرة المشهود لهم بالجنة وآخر من توفي منهم سنة سبع وخمسين (أنه صلى الله عليه وسلم أعطى رجلاً عطاء ولم يعط الآخر فقال له سعد يا رسول الله تركت فلاناً لم تعطه وهو مؤمن فقال صلى الله عليه وسلم أو مسلم فرد عليه فأعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا أورده صاحب القوت

- ‌258 - روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يكفر أحد إلا بجحوده بما أقر به)

- ‌259 - (قال صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن)

- ‌260 - (قال صلى الله عليه وسلم فيما يروى) عنه (في بعض الأخبار الإيمان يزيد وينقص)

- ‌261 - (قال صلى الله عليه وسلم الإيمان بضع وسبعون بابا)

- ‌262 - روى الفقيه أبو الليث السمرقندي في تفسيره عند قوله تعالى: (وإذا ما أُنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيماناً). فقال:

- ‌263 - (قال صلى الله عليه وسلم لما دخل المقابر) أي مقبرة المدينة وإنما جمعها باعتبار ما حولها (السلام عليكم أهل دار قوم مؤمنين وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون)

- ‌264 - (قوله صلى الله عليه وسلم أربع من كن فيه فهو منافق خالص وإن صام وصلى وزعم أنه مؤمن من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان وإذا خاصم فجر)

- ‌265 - (في حديث أبي سعيد الخدري)

- ‌266 - (قال صلى الله عليه وسلم أكثر منافقي هذه الأمة قراؤها)

- ‌267 - في حديث آخر (الشرك أخفي في أمتي من دبيب النمل على الصفا) هكذا أورده صاحب القوت

- ‌268 - (قال حذيفة رضي الله عنه كان الرجل يتكلم بالكلمة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصير بها منافقاً إلى أن يموت وأني لأسمعها من أحدكم في اليوم عشر مرات)

- ‌269 - وقال حذيفة رضي الله عنه (المنافقون اليوم أكثر منهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانوا إذ ذاك يخفونه وهم الآن يظهرونه)

- ‌270 - سمع ابن عمر) هو عبد الله بن عمر (رجلاً يتعرض للحجاج)

- ‌271 - (قال أيضاً صلى الله عليه وسلم شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهولاء بوجه)

- ‌272 - وروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي القوت وفي الخبر أن رسول الله (كان جالساً في جماعة من أصحابه فذكروا رجلاً وأكثروا الثناء عليه)

- ‌273 - (وقال صلى الله عليه وسلم في دعائه اللهم إني أستغفرك لما علمت وما لم أعلم فقيل له أتخاف يا رسول الله فقال وما يؤمنني والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء)

- ‌274 - وفي الحديث من قال أنا مؤمن فهو كافر ومن قال أنا عالم فهو جماهل هكذا هو في القوت

- ‌كتاب الطهارة

- ‌275 - (قال صلى الله عليه وسلم مفتاح الصلاة الطهور)

- ‌276 - (قال صلى الله عليه وسلم الطهور نصف الإيمان)

- ‌277 - وقال أبو هريرة وغيره من أهل الصفة كلنا نأكل الشواء فتقام الصلاة فتدخل أصابعنا في الحصى ثم نفركها بالتراب ونكبر

- ‌278 - (قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما كنا نعرف الأشنان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما كانت مناديلنا بواطن أرجلنا كنا إذا أكلنا الغمر مسحنا بها)

- ‌279 - عند الترمذي من حديث أنس ما رأى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌280 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزع نعليه في الصلاة وأخبره جبريل)

- ‌281 - قوله صلى الله عليه وسلم إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبثاً

- ‌282 - قوله صلى الله عليه وسلم خلق الماء طهوراً لا ينجسه إلَاّ ما غير طعمه أو ريحه

- ‌283 - (قال عمر رضي الله عنه رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبول قائماً فقال يا عمر لا تبل قائماً)

- ‌284 - (روى حذيفة) بن اليمان رضى الله عنه (أنه صلى الله عليه وسلم بال قائماً فأتيته بوضوء فتوضأ ومسح على خفيه)

- ‌285 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عامة الوسواس منه)

- ‌286 - يقول بالتعوّذ الوارد (عند الدخول) أي عند إرادته (بسم الله أعوذ بالله من الخبيث المخبث الشيطان الرجيم)

- ‌287 - في الخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله أعني رش الماء

- ‌288 - (حديث سلمان رضي الله عنه علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة أمرنا أن لا نستنجي بعظم ولا روث ونهانا أن نستقبل القبلة ببول ولا غائط)

- ‌289 - من الرخصة أن يبول الإنسان قريباً من صاحبه مستتراً

- ‌290 - يقول بعد الفراغ من الاستنجاء اللهم طهر قلبي من النفاق وحصن فرجي من الفواحش)

- ‌291 - ورد أنه لما نزل قوله عز وجل (فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المتطهرين)

- ‌292 - لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم قط خارجاً من الغائط إلاّ توضأ

- ‌293 - قال النبي صلى الله عليه وسلم إن أفواهكم طرق القرآن فطيبوها بالسواك

- ‌294 - قال صلى الله عليه وسلم صلاة في اثر سواك أفضل من خمس وسبعين صلاة من غير سواك

- ‌295 - قال صلى الله عليه وسلم لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة

- ‌296 - (قال صلى الله عليه وسلم مالي أراكم تدخلون عليّ قلحا استاكوا)

- ‌297 - كان صلى الله عليه وسلم يستاك من الليل مراراً وفي بعض النسخ في الليلة مراراً

- ‌298 - عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال لم يزل يأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (بالسواك حتى ظننا أنه سينزل عليه فيه شيء)

- ‌299 - قال صلى الله عليه وسلم (عليكم بالسواك فإنه مطهرة للفم ومرضاة للرب عز وجل

- ‌300 - كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يروحون والسواك على آذانهم

- ‌301 - قال صلى الله عليه وسلم لا وضوء إن لم يسم الله تعالى

- ‌302 - قوله صلى الله عليه وسلم مسح الرقبة أمان من الغل

- ‌303 - توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً وقال من زاد فقد ظلم وأساء

- ‌304 - قال صلى الله عليه وسلم سيكون قوم من هذه الأمة يعتدون في الدعاء والطهور)

- ‌305 - يقال من وهن علم الرجل

- ‌306 - يكره أن ينفض اليد فيرش الماء أي بعد الفراغ من الوضوء لما روى أنه صلى الله عليه وسلم

- ‌307 - قالوا أي القائلين بالكراهة (الوضوء يوزن) في كفة الحسنات أي ماؤه (قاله سعيد بن المسيب والزهري)

- ‌308 - روى معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم مسح وجهه بطرف ثوبه)

- ‌309 - روت عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم كانت له منشفة هو في سنن الترمذي أخبرنا سفيان بن وكيع حدثنا عبد الله بن وهب عن زيد بن حباب عن أبي معاذ عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها

- ‌310 - (قال صلى الله عليه وسلم من توضأ فأسبغ الوضوء)

- ‌311 - قال النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً ألا أنبئكم بما يكفر الله به الخطايا ويرفع به الدرجات إسباغ الوضوء في المكاره ونقل الأقدام إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط

- ‌312 - توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة وقال هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة

- ‌313 - (توضأ مرتين) كذا في النسخ وفي بعضها مرتين مرتين وهكذا هو في القوت (وقال من توضأ مرتين آتاه الله أجره مرتين)

- ‌314 - (توضأ ثلاثاً ثلاثاً وقال هذا وضوئي ووضوء الأنبياء من قبلي ووضوء خليل الرحمن إبراهيم صلى الله عليه وسلم

- ‌315 - (قال صلى الله عليه وسلم من ذكر الله عز وجل عند طهوره طهر الله جسده كله ومن لم يذكره الله تعالى لم يطهر منه إلَاّ ما أصاب الماء)

- ‌316 - (وقال صلى الله عليه وسلم من توضأ على طهر كتب الله له عشر حسنات)

- ‌317 - (قال صلى الله عليه وسلم الوضوء على الوضوء نور علي نور)

- ‌318 - (قال صلى الله عليه وسلم إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فتمضمض خرجت الخطايا من فيه فإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه فإذا

- ‌319 - (يروى أن الطاهر كالصائم)

- ‌320 - (قال صلى الله عليه وسلم من توضأ فأحسن الوضوء)

- ‌321 - (وقال مجاهد)

- ‌322 - (وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدَّهن الشعر)

- ‌323 - (قال صلى الله عليه وسلم من كانت له شعره فليكرمها أي ليصنها)

- ‌324 - (ودخل عليه) صلى الله عليه وسلم (رجل ناثر الرأس)

- ‌325 - (وفي الخبر المشهور إنه صلى الله عليه وسلم كان لا يفارقه المشط والمدرى في سفر ولا حضر)

- ‌326 - (في الخبر غريب أنه صلى الله عليه وسلم كان يسرح لحيته في اليوم مرتين)

- ‌328 - (وفي حديث أغرب منه)

- ‌329 - (أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بغسل البراجم)

- ‌330 - (وقَّت لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قلم الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة أربعين يوماً)

- ‌331 - (أمر صلى الله عليه وسلم بتنظيف ما تحت الأظفار)

- ‌332 - (جاء في الأثر أن النبي صلى الله عليه وسلم استبطأ الوحي فلما هبط عليه جبريل عليه السلام قال له كيف ننزل عليكم وأنتم لا تغسلون براجمكم ولا تنظفون رواجبكم وقلحاًلا تستاكون مر أمتك بذلك)

- ‌333 - (روى بعض الصحابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل منزلاً في بعض أسفاره فنام على بطنه)

- ‌334 - (وقال صلى الله عليه وسلم لا يحل للرجل أن يُدْخل حليلته الحمام وفي البيت مستحم)

- ‌335 - (المشهور على ألسنة الناس) (حرام على الرجال دخول الحمام إلَاّ بمئزر وحرام على المرأة دخول الحمام إلَاّ نفساء أو مريضة)

- ‌336 - (دخلت عائشة رضي الله عنها حماماً من سقم بها)

- ‌337 - (الله سبحانه وتر يحب الوتر)

- ‌339 - (قال صلى الله عليه وسلم الختان سنة للرجال ومكرمة للنساء)

- ‌340 - (قال صلى الله عليه وسلم لأم عطية)

- ‌341 - (قوله صلى الله عليه وسلم خير شبابكم من تشبه بشيوخكم وشر شيوخكم من تشبه بشبابكم)

- ‌342 - نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم (عن الخضاب بالسواد)

- ‌343 - قال صلى الله عليه وسلم (هو خضاب أهل النار) أي الخضاب بالسواد (وفي لفظ آخر الخضاب بالسواد خضاب الكفار)

- ‌344 - (عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم يكون في آخر الزمان قوم يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة)

- ‌345 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصفرة خضاب المسلمين والحمرة خضاب المؤمنين

- ‌346 - (كان أنس رضي الله عنه يقول قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء فقيل له يا أبا حمزة)

- ‌347 - يقال أن يحيى بن أكثم التميمي أبو محمد المرزي القاضي روى عن عبد العزيز بن أبي حازم وابن المبارك وعن الترمذي والسراج

- ‌348 - نهى عليه السلام عن نتف الشيب وقال هو نور المؤمن

- ‌كتاب الصلاة

- ‌349 - (قال صلى الله عليه وسلم ثلاثة يوم القيامة على كثيب)

- ‌350 - (وقال صلى الله عليه وسلم لا يسمع نداء المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلاّ شهد له يوم القيامة)

- ‌351 - (وقال صلى الله عليه وسلم يد الرحمن على رأس المؤذن حتى يفرغ من أذانه)

- ‌352 - (قال صلى الله عليه وسلم إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن)

- ‌353 - وعند الفراغ من إجابة المؤذن (يقول اللهم بحق هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته أنك لا تخلف الميعاد)

- ‌354 - (قال صلى الله عليه وسلم خمس صلوات كتبهن الله)

- ‌256 - (قال صلى الله عليه وسلم إن الصلوات كفارة لما بينهن من الصغائر ما اجتنبت الكبائر)

- ‌357 - (وقال صلى الله عليه وسلم بيننا وبين المنافقين شهود)

- ‌358 - (وقال صلى الله عليه وسلم من لقي الله وهو مضيع للصلاة)

- ‌359 - (وقال صلى الله عليه وسلم الصلاة عماد الدين فمن تركها فقد هدم الدين)

- ‌360 - (وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال الصلاة لمواقيتها)

- ‌361 - (وقال صلى الله عليه وسلم من حافظ على الخمس)

- ‌361 - ذكر أبي بن خلف مع هؤلاء إشارة إلى أنه أشقى هذه الأمة

- ‌362 - (قال صلى الله عليه وسلم مفتاح الجنة الصلاة)

- ‌363 - (قال صلى الله عليه وسلم ما افترض الله على خلقه بعد التوحيد أحب إليه من الصلاة لو كان شيء أحب إليه منها لتعبد به ملائكته فمنهم راكع ومنهم ساجد ومنهم قائم وقاعد)

- ‌364 - (قال صلى الله عليه وسلم من ترك صلاة متعمداً فقد كفر)

- ‌365 - (قال صلى الله عليه وسلم من ترك صلاة متعمداً فقد برئ من ذمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌366 - (قال أبو هريرة رضي الله عنه من توضأ فأحسن وضوءه ثم خرج عامداً)

- ‌367 - يروى أن أول ما ينظر فيه من عمل العبد يوم القيامة الصلاة

- ‌368 - (قال صلى الله عليه وسلم مثل الصلاة المكتوبة كمثل الميزان من أوفى استوفى)

- ‌369 - (قال يزيد) بن أبان (الرقاشي) تابعي عن أنس (كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم مستوية كأنها موزونة)

- ‌369/ أ- (قال صلى الله عليه وسلم إن الرجلين من أمتي ليقومان إلى الصلاة وركوعهما وسجودهما واحد وإن ما بين صلاتيهما ما بين السماء والأرض وأشار صلى الله عليه وسلم (إلى الخشوع)

- ‌370 - (قال صلى الله عليه وسلم لا ينظر الله يوم القيامة إلى عبد لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده)

- ‌371 - (قال صلى الله عليه وسلم أما يخاف الذي يحوّل وجهه في الصلاة أن يحوّل الله وجهه وجه حمار)

- ‌372 - (قال صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة)

- ‌373 - (قال صلى الله عليه وسلم أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته)

- ‌374 - (قال صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)

- ‌375 - (وقال عثمان) ابن عفان رضي الله عنه فيما روى عنه (مرفوعاً) أي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (من شهد العشاء)

- ‌376 - (قال صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة في جماعة فقد ملأ نحره عبادة)

- ‌476 - (قال صلى الله عليه وسلم من صلى أربعين يوماً الصلوات) الخمس

- ‌377 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقرب العبد إلى الله بشيء أفضل من سجود خفي)

- ‌378 - (قال صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها سيئة)

- ‌379 - (روى أن رجلاً قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ادع الله أن يجعلني من أهل شفاعتك وأن يرزقني مرافقتك)

- ‌380 - (قال صلى الله عليه وسلم إذا قرأ ابن آدم السجدة)

- ‌381 - (قال النبي صلى الله عليه وسلم من صلى ركعتين لم يحدث نفسه فيهما بشيء من الدنيا غفر له ما تقدم من ذنبه)

- ‌382 - (وقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما الصلاة تمسكن وتواضع وتضرع وتأوّه وتنادم وتضع يديك فتقول اللهم اللهم فمن لم يفعل فهي خداج)

- ‌383 - (وروى عن الله سبحانه في الكتب السالفة)

- ‌384 - (قال صلى الله عليه وسلم إنما فرضت الصلاة وأمر بالحج والطواف وأشعرت المناسك لإقامة ذكر الله تعالى)

- ‌385 - (قال صلى الله عليه وسلم وقد رأى أنس بن مالك رضي الله عنه رجلاً يتوضأ) فقال (إذا صليت فصل صلاة موع)

- ‌386 - (قال صلى الله عليه وسلم من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعداً)

- ‌387 - (عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا ونحدثه فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه اشتغالاً بعظمة الله عز وجل

- ‌387/ أ- (وقال لا ينظر الله إلى صلاة لا يحضر) بضم المثناة التحتية وكسر ثالثة (الرجل فيها قلبه مع بدنه)

- ‌388 - (رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يعبث بلحيته في الصلاة فقال لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه)

- ‌389 - (وقال صلى الله عليه وسلم من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة بنى الله له قصراً في الجنة)

- ‌390 - (قال صلى الله عليه وسلم من ألفَ المسجد)

- ‌391 - (وقال صلى الله عليه وسلم لا صلاة)

- ‌392 - (وقال صلى الله عليه وسلم الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي يصلي فيه)

- ‌393 - (قال صلى الله عليه وسلم يأتى في آخر الزمان ناس من أمتي يأتون المساجد فيقعدون فيها حلقاً)

- ‌394 - (وقال صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل في بعض الكتب)

- ‌395 - (وقال صلى الله عليه وسلم إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان)

- ‌396 - مرفوعاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل البهائم الحشيش

- ‌397 - يبسط الأصابع ولا يقبضها ولا يتكلف فيها تفريجاً ولا ضماً بل يتركها على مقتضى طبعها إذ نقل في الأثر النشر والضم وهذا بينهما فهو أولى)

- ‌398 - (في بعض الروايات أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر أرسل يديه وإذا أراد أن يقرأ وضع اليمنى على اليسرى)

- ‌400 - قال العراقي: في تخريجه حديث حذف السلام سنة

- ‌401 - (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة عن الصفن والصفد)

- ‌403 - جاء النهي (عن السدل)

- ‌404 - جاء النهي (عن الكف) في الصلاة

- ‌405 - جاء النهي (عن الاختصار) في الصلاة

- ‌406 - جاء النهي (عن الصلب) في الصلاة

- ‌407 - جاء النهي (عن المواصلة) في الصلاة

- ‌408 - جاء النهي (عن صلاة الحاقن)

- ‌409 - عن صلاة (الحاقب) بالباء الموحدة

- ‌410 - عن صلاة (الحازق) بالزاي والقاف

- ‌411 - (وقد يكون الكف في شعر الرأس فلا يصلين)

- ‌412 - (وفي الحديث أمرت أن أسجد على سبعة أعضاء ولا أكف شعراً ولا ثوباً)

- ‌414 - (قوله صلى الله عليه وسلم إذا حضر العشاء) بفتح العين أي الطعام الذي يؤكل آخر النهار (وأقيمت الصلاة فابدؤا بالعشاء)

- ‌415 - (في الخبر لا يدخل أحدكم الصلاة وهو مغضب)

- ‌416 - وفي الحديث سبعة أشياء في الصلاة من الشيطان الرعاف والنعاس والوسوسة والتثاؤب والحكاك والالتفات والعبث بالشيء وزاد بعضهم السهو والشك

- ‌417 - (نهى أيضاً عن أن يشبك أصابعه) في الصلاة

- ‌418 - (أو يفرقع أصابعه)

- ‌419 - (ويستر وجهه)

- ‌421 - (يكره أيضاً أن ينفخ في الأرض عند السجود للتطهير)

- ‌422 - (قال صلى الله عليه وسلم كم من قائم حظه من صلاته)

- ‌423 - (قال صلى الله عليه وسلم ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل)

- ‌424 - (المصلى مناج ربه عز وجل كما ورد به الخبر)

- ‌425 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن العبد ليصلي الصلاة لا يكتب له سدسها ولا عشرها وإنما يكتب للعبد من صلاته ما عقل منها)

- ‌426 - (قال النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان بن شيبة)

- ‌427 - (كما رُوي أنه صلى الله عليه وسلم لما لبس الخميصة)

- ‌428 - (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتجديد شراك نعله)

- ‌429 - وكان صلى الله عليه وسلم قد اتخذ وفي نسخة احتذى (نعلين)

- ‌430 - (كان صلى الله عليه وسلم في يده خاتم ذهب قبل التحريم وكان على المنبر فرماه وقال شغلني هذا نظرة إليه ونظرة إليكم)

- ‌431 - رُوي أن أبا طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الأنصاري

- ‌432 - حبها (رأس كل خطيئة وأساس كل نقصان ومنبع كل فساد)

- ‌433 - (قال صلى الله عليه وسلم أرحنا يا بلال)

- ‌434 - قال صلى الله عليه وسلم (إذا قام العبد إلى صلاته فكان هواه)

- ‌435 - (قال صلى الله عليه وسلم تستحي منه كما تستحي من الرجل الصالح من أهلك)

- ‌436 - (قال عز وجل فيما أخبر عنه نبينا صلى الله عليه وسلم لا إله إلَاّ الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي)

- ‌437 - قال الله تعالى فيما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين نصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل يقول العبد الحمد لله رب العالمين فيقول الله عز وجل

- ‌438 - (قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله يقبل على المصلي ما لم يلتفت)

- ‌438 - (قال صلى الله عليه وسلم للذي أوصاه صل صلاة مودع)

- ‌439 - في الخبر أن العبد إذا قام إلى الصلاة رفع الله سبحانه الحجاب

- ‌440 - (ورد جبر نقصان الفرائض بالنوافل)

- ‌441 - (قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل لا ينجو مني عبدي إلا بإداء ما افترضت عليه)

- ‌442 - (يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة فترك من قراءته)

- ‌443 - في الحديث ثلاثة لا تجاوز صلاتهم رؤوسهم العبد الآبق وامرأة زوجها ساخط عليها وإمام أم قوماً وهم له كارهون

- ‌444 - (قوله صلى الله عليه وسلم الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن)

- ‌445 - (قال صلى الله عليه وسلم الإمام أمير فإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا)

- ‌446 - (وفي الحديث فإن أتم فله ولهم وإن نقص فعليه ولا عليهم)

- ‌447 - (في الخبر من أذن في مسجد سبع سنين وجبت له الجنة بلا حساب ومن أذن أربعين عاماً دخل الجنة بغير حساب)

- ‌448 - (قوله صلى الله عليه وسلم ليوم واحد من ذي سلطان عادل أفضل من عبادة سبعين سنة)

- ‌449 - (قال صلى الله عليه وسلم أئمتكم شفعاؤكم إلى الله أو قال وفدكم إلى الله فإن أردتم أن تزكو) أي تنمو (صلاتكم فقدموا خياركم)

- ‌450 - (وبهذه الحجة احتج الصحابة)

- ‌451 - (ما قدموا بلالا)

- ‌452 - (روي أنه صلى الله عليه وسلم قال له رجل يا رسول الله دلني على عمل أدخل به الجنة فقال كن مؤذناً فقال لا أستطيع فقال له كن إماماً فقال لا أستطيع قال صل بإزاء الإمام)

- ‌453 - (فضل أول الوقت على آخره كفضل الآخرة على الدنيا)

- ‌454 - (وفي الحديث أن العبد ليصلي الصلاة ولم تفته ولما فاته من أول وقتها خير له من الدنيا وما فيها)

- ‌455 - (تأخر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الفجر وكانوا في سفر)

- ‌456 - (تأخر صلى الله عليه وسلم في صلاة الظهر فقدم أبا بكر رضي الله عنه حتى جاء صلى الله عليه وسلم وهم في الصلاة فقام إلى جانبه)

- ‌457 - (قال واتخذ مؤذناً لا يأخذ على الأذان أجر)

- ‌458 - (في الخبر ليتمهل المؤذن بين الأذان والإقامة بقدر ما يفرغ الآكل من طعامه والمعتصر من اعتصاره) هكذا أورده صاحب القوت

- ‌459 - مسألة الجهر بالتسمية في الصلاة

- ‌(أحاديث الإخفاء)

- ‌(فصل) وأما أقوال التابعين في ذلك

- ‌460 - ذكر العراقي في تخريجه الصغير:

- ‌461 - (رُوي أنه صلى الله عليه وسلم قرأ بعض سورة يونس فلما انتهى إلى ذكر موسى)

- ‌462 - (رُوي) أنه صلى الله عليه وسلم (قرأ في) الأولى من ركعتي (الفجر أية من)

- ‌463 - (وسمع) صلى الله عليه وسلم (بلالا)

- ‌464 - (آخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب قرأ فيها بسورة والمرسلات)

- ‌465 - (كان معاذ بن جبل)

- ‌466 - رُوي أيضاً

- ‌467 - (رُوي مجملاً أنهم قالوا كنا نسبح وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركوع والسجود عشراً عشراً)

- ‌468 - (رُوي حديث في رفع اليدين في القنوت فإذا صح الحديث استحب ذلك)

- ‌469 - (قال صلى الله عليه وسلم من ترك الجمعة)

- ‌469 - (في لفظ آخر فقد نبذ الإسلام وراء ظهره)

- ‌470 - في الخبر أن أهل الكتابين أي اليهود والنصارى (أعطوا يوم الجمعة فاختلفوا فيه فصرفوا عنه وهدانا الله تعالى له)

- ‌471 - وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه (عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أتاني جبريل) عليه السلام (في كفه مرآة)

- ‌472 - (قال صلى الله عليه وسلم خير يوم طلعت عليه وفي رواية فيه الشمس يوم الجمعة

- ‌473 - في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا سلمت الجمعة)

- ‌474 - (وفي الخبر أن الله عز وجل في كل يوم جمعة ستمائة ألف عتيق من النار)

- ‌475 - (قال صلى الله عليه وسلم إن الجحيم تسعر)

- ‌476 - (وقال صلى الله عليه وسلم من مات يوم الجمعة كتب له أجر شهيد ووقي فتنة القبر)

- ‌477 - (يستحب أن يجامع أهله)

- ‌478 - (قال صلى الله عليه وسلم غسل الجمعة واجب على كل محتلم)

- ‌479 - (والمشهور من حديث نافع)

- ‌480 - (قال صلى الله عليه وسلم من شهد الجمعة من الرجال والنساء فليغتسل)

- ‌481 - (قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لعثمان بن عفان رضي الله عنهما

- ‌482 - (رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل)

- ‌483 - وأحب طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه

- ‌484 - (رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله) تعالى (وملائكته يصلون على أصحاب العمائم) أي الذين يلبسون العمائم)

- ‌485 - (حديث من راح إلى الجمعة فقد قرب بدنه)

- ‌486 - (قال صلى الله عليه وسلم ثلاث)

- ‌487 - (في الخبر إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على أبواب المسجد بأيديهم صحف من فضة وأقلام من ذهب يكتبون الأوّل فالأوّل)

- ‌488 - (وجاء في الآثار أن الملائكة يتفقدون العبد إذا تأخر عن وقته يوم الجمعة فيسأل بعضهم بعضاً عنه ما فعل فلان وما الذي أخَّره عن وقته

- ‌489 - ورد في الأخبار الصحيحة (وعيد شديد في تخطي الرقاب وهو)

- ‌490 - (روى ابن جريج)

- ‌491 - (وفي حديث مسند)

- ‌492 - (قال النبي صلى الله عليه وسلم لأن يقف أربعين سنة)

- ‌493 - (قال صلى الله عليه وسلم لأن يكون الرجل رماداً رمديداً)

- ‌494 - (سوى في حديث آخر بين المار والمصلي حيث صلى على الطريق)

- ‌495 - (قال صلى الله عليه وسلم ليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنه شيطان)

- ‌496 - حديث من دنا واستمع الخطبة

- ‌497 - في الخبر من غسل واغتسل وبكر وابتكر ودنا من الإمام واستمع

- ‌497/ 1 - ونظر سفيان الثوري إلى شعيب بن حرب عند المنبر يستمع

- ‌498 - قال سعيد بن عامر هو تابعي مجهول

- ‌949 - يقال الأعمال بالنيات

- ‌500 - (وقد رُوي عن علي وعثمان رضي الله عنهما أنهما قالا من استمع)

- ‌501 - (في حديث أبي ذر)

- ‌502 - (روى ابن عمر)

- ‌503 - (وروى أبو هريرة)

- ‌504 - (روى علي وعبد الله بن عباس)

- ‌505 - النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبلها أربعا

- ‌506 - (قال النبي صلى الله عليه وسلم يأتي على الناس زمان يكون حديثهم في مساجدهم في أمر دنياهم ليس لله فيهم حاجة فلا تجالسوهم)

- ‌507 - (روى عبد الله بن عمر) رضي الله عنهما (أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التحلق يوم الجمعة قبل الصلاة)

- ‌508 - الخبر المشهور أن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله تعالى فيها شيئاً إلا أعطاه إياه

- ‌509 - (قال صلى الله عليه وسلم إن لربكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها)

- ‌510 - (وقد قال كعب)

- ‌511 - (قال صلى الله عليه وسلم من صلى عليّ في يوم الجمعة ثمانين مرة غفر الله له ذنوب ثمانين سنة قيل يا رسول الله كيف الصلاة عليك قال تقول اللهم صل على محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الآمي وتعقد واحدة)

- ‌512 - (روى ابن عباس وأبو هريرة رضي الله عنهم مرفوعاً)

- ‌513 - (كان العابدون)

- ‌514 - (كان يقرأ في صلاة المغرب ليلة الجمعة قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد وكان يقرأ في صلاة العشاء الأخيرة سورة الجمعة وسورة المنافقين)

- ‌515 - (وروى أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرؤهما) أي هاتين السورتين الجمعة والمنافقين (في ركعتي الجمعة)

- ‌516 - (وكان يقرأ في الصبح يوم الجمعة بسجدة لقمان وسورة هل أتى على الإنسان)

- ‌517 - (يستحب) للمرء (إذا دخل) المسجد (الجامع أن لا يجلس حتى يصلي أربع ركعات)

- ‌518 - يستحب للداخل في المسجد أن (لا يدع ركعتي التحية وإن كان الإمام يخطب ولكن يخفف أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك)

- ‌519 - (في حديث غريب أنه صلى الله عليه وسلم سكت للداخل حتى فرغ)

- ‌521 - رُوي أن من سافر في ليلة الجمعة دعا عليه ملكاه أي كاتب اليمين والشمال

- ‌523 - روى أبو هريرة رضي الله عنه (عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا صلى أحدكم)

- ‌524 - رُوي عن عبد الله بن السائب بن أبي السائب

- ‌525 - (قال جبير بن مطعم)

- ‌526 - (روى بعض الصحابة أنه صلى الله عليه وسلم رأى في القبلة نخامة)

- ‌527 - (قال أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحوّل الله رأسه رأس حمار)

- ‌528 - (قال صلى الله عليه وسلم ويل للعالم من الجاهل حيث لا يعلمه)

- ‌529 - (جاء في الحديث أن بلالاً)

- ‌530 - (من دخل المسجد ينبغي أن يقصد يمين الصف)

- ‌531 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)

- ‌532 - صلى الله عليه وسلم قال إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلَاّ المكتوبة)

- ‌337 - (وكان صلى الله عليه وسلم لا يدع أربعاً بعد الزوال يطيلهن)

- ‌535 - (رُوي عن أم حبيبة)

- ‌536 - (قال ابن عمر حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل يوم عشر ركعات)

- ‌537 - روى أبو هريرة رضي الله عنه (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهقال رحم الله عبداً صلى أربعاً قبل العصر)

- ‌538 - (كان المؤذن إذا أذن لصلاة المغرب ابتدر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم السواري)

- ‌539 - (قال بعضهم كنا نصلي الركعتين قبل المغرب حتى يدخل الداخل فيحسب)

- ‌540 - (قال صلى الله عليه وسلم إذا أقبل الليل)

- ‌541 - (قال صلى الله عليه وسلم الصلاة خير موضوع فمن شاء أكثر ومن شاء أقل)

- ‌242 - (قال أنس بن مالك) رضي الله عنه (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بعد العشاء بثلاث ركعات يقرأ في الأولى بسبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية قل يا أيها الكافرون وفي الثالثة قل هو الله أحد)

- ‌543 - (في خبر أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلّي بعد الوتر جالساً ركعتين)

- ‌544 - (وفي بعض الأخبار إذا أراد أن يدخل إلى فراشه زحف إليه وصلّى فوقه ركعتين قبل أن يرقد يقرأ فيهما إذا زلزلت الأرض زلزالها وسورة ألهاكم)

- ‌545 - (أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم بركعة)

- ‌541 - (الوتر الذي هو خير من حمر النعم كما ورد به الخبر)

- ‌547 - (روت أم هانئ)

- ‌548 - (في حديث مفرد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الضحى ست ركعات)

- ‌549 - إذا انبسطت الشمس وكانت في ربع السماء من جانب الشرق صلى أربعاً

- ‌550 - (صلى النبي صلى الله عليه وسلم بين العشاءين ست ركعات)

- ‌551 - (قد رُوي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال من صلى ما بين المغرب والعشاء فإنها من صلاة الأوابين)

- ‌552 - وقال صلى الله عليه وسلم من عكف نفسه فيما بين المغرب والعشاء في مسجد جماعة لم يتكلم إلَاّ بصلاة أو بقرآن كان حقاً على الله أن يبني له قصرين في الجنة مسيرة كل قصر منهما مائة عام ويغرس له بينهما غراساً لو طافه أهل الأرض لوسعهم

- ‌553 - يوم الأحد

- ‌554 - قد رُوي عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌555 - يوم الإثنين

- ‌556 - (وروى أنس بن مالك)

- ‌557 - (يوم الثلاثاء)

- ‌558 - (يوم الأربعاء)

- ‌559 - (يوم الخميس)

- ‌560 - (يوم الجمعة)

- ‌561 - يوم السبت

- ‌562 - (ليلة الأحد روى أنس بن مالك)

- ‌563 - (ليلة الاثنين روى الأعمش)

- ‌564 - (ليلة الثلاثاء

- ‌565 - (ليلة الأربعاء

- ‌566 - (ليلة الخميس قال أبو هريرة)

- ‌567 - (ليلة الجمعة قال جابر)

- ‌568 - (وقال صلى الله عليه وسلم أكثروا من الصلاة عليّ في الليلة الغراء واليوم الأزهر ليلة الجمعة ويوم الجمعة)

- ‌569 - (ليلة السبت قال أنس)

- ‌570 - يخرج من طريق ويرجع من طريق أخرى هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌571 - (كان صلى الله عليه وسلم يأمر بإخراج العواتق)

- ‌572 - (ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين وذبح بيده وقال بسم الله والله أكبر هذا عني وعمن لم يضح من أمتي)

- ‌573 - (وقال صلى الله عليه وسلم من رأى هلال ذي الحجة وأراد أن يضحي فلا يأخذن من شعره ولا من أظفاره)

- ‌574 - (وقال أبو أيوب الأنصاري كان الرجل يضحي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشاة عن أهل بيته فيأكلون ويطعمون)

- ‌575 - (قال سفيان) بن سعيد (الثوري) رحمه الله تعالى (يستحب أن يصلي بعد عيد الفطر اثنتي عشرة ركعة وبعد عيد الأضحى ستا وقال هو من السنة)

- ‌576 - قول الرجل لغيره يوم العيد تقبل الله منا ومنك

- ‌577 - الحديث المسلسل

- ‌578 - (وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ليلتين أو ثلاثاً للجماعة ثم لم يخرج وقال أخاف أن توجب عليكم)

- ‌579 - (قوله صلى الله عليه وسلم فضل صلاة التطوّع في بيته على صلاته في المسجد كفضل صلاة المكتوبة في المسجد على صلاته في البيت)

- ‌580 - (روي أنه صلى الله عليه وسلم قال صلاة في مسجدي هذا)

- ‌582 - (رُوي عن الحسن أنه قال)

- ‌583 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشمس والقمر آيتان من أيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله والصلاة)

- ‌584 - لقوله صلى الله عليه وسلم (لولا صبيان رضع) جمع راضع (ومشايخ ركع) جمع راكع (وبهائم رتع) جمع راتعة (لصب عليكم البلاء صباً)

- ‌585 - وليكن الاستغفار معظم الخطبتين وينبغي في وسط الخطبة الثانية أن يستدبر الناس يستقبل القبلة ويحول رداءه في هذه الساعة تفاؤلاً بتحويل الحال هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌586 - (قال صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول اللهم اغفر لي وله وارحمني وارحمه وعافني وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس وأبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار قال عوف)

- ‌587 - (والأخبار) الصحيحة (الواردة في فضل صلاة الجنازة وتشييعها مشهورة) في الكتب (فلا نطول بإيرادها)

- ‌588 - (وعن ابن عباس)

- ‌589 - قال في الروضة لا تكره الصلاة على الميت في المسجد

- ‌591 - (قال صلى الله عليه وسلم دخلت الجنة فرأيت بلالاً فيها فقلت لبلال بم سبقتني إلى الجنة فقال لا أعرف شيئاً إلاّ أني لا أحدث وضوأً إلاّ أصلي عقيبه ركعتين)

- ‌592 - (عن أبي هريرة) رضي الله عنه (قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرجت)

- ‌593 - ورد في الأخبار المروية (ركعتان عند الإحرام) بحج أو عمرة (وركعتان عند ابتداء السفر)

- ‌594 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل أمر ذي بال)

- ‌595 - (رواه جابر بن عبد الله)

- ‌596 - (روي عن) أبي عثمان ويقال أبو أمية (وهيب بن الورد)

- ‌597 - حديث صلاة التسبيح

- ‌598 - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشمس لتطلع ومعها قرن الشيطان)

- ‌599 - (والإنسان) كما قيل (حريص على ما منع منه)

الفصل: ‌459 - مسألة الجهر بالتسمية في الصلاة

ولا تقوموا حتى تروني وأخرجه بهذا اللفظ أيضاً أبو الشيخ في الأذان والبيهقي عن أبي هريرة إلى قوله لقضاء حاجته وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند من حديث أبي بن كعب بلفظ يا بلال اجعل بين أذانك وإقامتك نفساً يفرغ الآكل من طعامه في مهل ويقضي المتوضئ حاجته في مهل

قلت: والمعتصر هو الذي الذي غلب عليه البول أو الغائط من اعتصر العنب إذا استخرج ماءه

‌459 - مسألة الجهر بالتسمية في الصلاة

قلت: قد أفرد هذه المسألة بالتصنيف جماعة منهم ابن خزيمة وابن حبان والدارقطني والبيهقي وابن عبد البر والخطيب البغدادي وآخرون وقد أذكر هنا أحاديث الطرفين والآثار الواردة عن الصحابة ومن بعدهم مقدماً أحاديث الجهر مراعاة لمذهب المصنف مع الكلام على كل حديث وأثر مما اقتضاه المقام مع كمال إنصاف وعدم تعصب متوكلا على الله معتمدا على مواهبه جل وعزَّ ومع ذلك فلكل وجهه ولكل نصيب فيما اجتهد فيه فأقول للقائلين بالجهر تسعة أحاديث وخمسة آثار أما الأحاديث فأولها وهو أجودها حديث أبي هريرة أخرجه البيهقي في السنن من طريق حيوة بن شريح والليث واللفظ له حدثنا خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن نعيم المجمر قال صليت وراء أبي هريرة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ بأم القرآن وقال آمين وقال الناس آمين ويقول كلما سجد الله أكبر وإذا قام من الجلوس قال الله أكبر ويقول إذا سلم والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إسناده صحيح وله شواهد وقال في الخلافيات رواته كلهم ثقات مجمع على عدالتهم محتج بهم في الصحيح وأخرجه النسائي في سننه فقال باب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أخبرنا شعيب أخبرنا الليث بن سعد فذكره ورواه ابن خزيمة في صحيحه وابن حبان في صحيحة والحاكم في مستدركه وقال إنه على شرط الشيخين ولم يخرجاه والدارقطني في سننه وقال حديث صحيح ورواته كلهم ثقات والجواب عنه من وجوه أحدها أنه حديث معلول فإن ذكر البسملة فيه مما تفرد به نعيم المجمر من بين

ص: 384

أصحاب أبي هريرة وهم ثمانمائة ما بين صاحب وتابع ولا يثبت عن ثقة من أصحاب أبي هريرة أنه حدث عن أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم كان يجهر بالبسملة في الصلاة وقد أعرض عن ذكر البسملة صاحباً الصحيح فرواه البخاري من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة كان يكبر في كل صلاة من المكتوبة وغيرها فيكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده ثم يقول ربنا لك الحمد ثم يقول الله أكبر حين يهوى ساجداً ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود ثم يكبر حين يقوم من الجلوس في الاثنتين وذلك في كل ركعة حتى يفرغ من الصلاة ثم يقول حين ينصرف والذي نفسي بيده إني لأقربكم شبهاً بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كانت هذه لصلاته حتى فارق الدنيا ورواه مسلم بنحو ذلك هذا هو الصحيح الثابت عن أبي هريرة قال ابن عبد البر: وكأنه كان ينكر على من ترك التكبير في رفعه وخفضه قال ويدل على أنهم كانوا يفعلون ذلك ما رواه النسائي من طريق ابن أبي ذئب عن سعيد بن سمعان عن أبي هريرة أنه قال ثلاث كان يفعلهن رسول الله صلى الله عليه وسلم تركهن الناس كان إذا قام إلى الصلاة رفع يديه مداً وكان يقف قبل القراء هنيهة وكان يكبر في كل خفض ورفع ورواه ابن أبي ذئب في موطئه كذلك باللفظ المذكور ورواه البخاري في القراءة خلف الإمام وأبو داود الطيالسي في مسنده وهذا حديث حسن ورواية ثقات وسعيد بن سمعان الأنصاري صدوق وثقة النسائي وابن حبان وليس للتسمية في هذا الحديث ولا في الأحاديث الصحيحة عن أبي هريرة ذكر وهذا مما يغلب على الظن أنه وهم على أبي هريرة فإن قيل قد رواها نعيم المجمر وهو ثقة والزيادة من الثقة مقبولة قلنا ليس ذلك مجمعاً عليه بل فيه خلاف مشهور فمن الناس من يقبل زيادة الثقة مطلقاً ومنهم من لا يقبلها والصحيح التفصيل وهو أنها تقبل في موضع دون موضع فتقبل إذا كان الراوي لها ثقة حافظاً ثبتاً والذي لم يذكرها مثله أو دونه في الثقة ولا تقبل في موضع آخر لقرائن تخصها ومن حكم في ذلك حكماً عاماً فقد غلط بل كل زيادة لها حكم يخصها ففي موضع يجزم بصحتها وفي موضع يغلب على الظن صحتها وفي موضع

ص: 385

يتوقف فيها وزيادة نعيم المجمر التسمية في هذا الحديث مما يتوقف فيه بل يغلب على الظن صحتها وفي موضع يتوقف فيها وزيادة نعيم المجمر التسمية في هذا الحديث مما يتوقف فيه بل يغلب على الظن ضعفه وعلى تقدير صحتها فلا حجة فيها للقائل بالجهر لأنه قال فقرأ أو فقال بسم الله الرحمن الرحيم وذلك أعم من قراءتها سراً أو جهراً وإنما هو حجة على من لا يرى قراءتها فإن قيل لو كان أبو هريرة أسر بالبسملة وجهر بالفاتحة لم يعبر عن ذلك نعيم بعبارة واحدة متناولة للفاتحة والبسملة تناولاً واحداً ولقال فأسر بالبسملة ثم جهر بالفاتحة والصلاة كانت جهرية بدليل تأمينه وتأمين المأمومين قلنا ليس الجهر فيه بصريح ولا ظاهر يوجب الحجة ومثل هذا لا يقدم على النص الصريح المقتضى للإسرار ولو أخذ الجهر من هذا الإطلاق لأخذ منه أنها ليست آية من أم القرآن فإنه قال فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ أم القرآن والعطف يقتضي المغايرة الوجه الثاني أن قوله فقرأ أو قال ليس بصريح أنه سمعها منه إذ يجوز أن يكون أبو هريرة أخبر نعيماً بأنه قرأها سراً ويجوز أن يكون سمعها منه في مخافته لقربه منه كما روى عنه من أنواع الاستفتاح وألفاظ الذكر في قيامه وقعوده وركوعه وسجوده وقد روى مسلم في الصحيح عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا قام في الصلاة وجهت وجهي الحديث ولم يكن سماع الصحابة ذلك منه دليلاً على الجهر وكذا قوله وكان يسمعنا الآية أحياناً الوجه الثالث أن قوله إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أراد به أصل الصلاة ومقاديرها وهيآتها وتشبيه الشيء بالشيء لا يقتضي أن يكون مثله من كل وجه بل يكفي في غالب الأفعال وذلك متحقق في التكبير وغيره دون البسملة فإن التكبير وغيره من أفعاله الصلاة ثابت صحيح عن أبي هريرة وكان مقصوده الرد على من تركه أما التسمية ففي صحتها عنه نظر فينصرف إلى الصحيح الثابت دون غيره وكيف يظن بأبي هريرة أنه يريد التشبيه في الجهر بالبسملة وهو الراوي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين الحديث وقد سبق ذكره وأنه أخرجه مسلم في صحيحه عن سفيان ومالك وابن جريج كلهم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه وأبي السائب كلاهما عنه فهو

ص: 386

ظاهر في أن البسملة ليست من الفاتحة وإلا لابتدأ بها لأن هذا محل بيان واستقصاء لآيات السورة حتى إنه لم يخل منها بحرف والحاجة إلى قراءة البسملة أمس ليرتفع الأشكال قال ابن عبد البر حديث العلاء هذا قاطع تعلق المتنازعين وهو نص لا يحتمل التأويل ولا أعلم حديثاً في سقوط البسملة أبين منه واعترض بعض المتأخرين على هذا الحديث بأمرين أحدهما قال لا تغتر بكون هذا الحديث في مسلم فإن العلاء بن عبد الرحمن تكلم فيه ابن معين فقال الناس يتقون حديثه ليس حديثه بحجة مضطرب الحديث ليس بذاك هو ضعيف رُوي عنه جميع هذه الألفاظ وقال ابن عدي ليس بالقوى وقد انفرد بهذا الحديث فلا يحتج به الثاني قال وعلى تقدير صحته فقد جاء في بعض الروايات عنه ذكر التسمية كما أخرجه الدارقطني عن عبد الله بن يزيد بن سمعان عن العلاء فذكره وهذه الرواية وإن كان فيها ضعف ولكنها مفسرة لحديث مسلم أنه أراد السورة لا الآية وهذا القائل حمله الجهل وفرط التعصب على أن ترك الحديث الصحيح وضعفه لكونه غير موافق لمذهبه وقال لا تغتر بكونه في مسلم مع أنه قد رواه عن العلاء الأئمة الثقات كمالك وأضرابه ممن تقدم ذكرهم آنفاً عند ذكر المصنف لهذا الحديث ولم يذكروا هذه الزيادة والعلاء نفسه ثقة صدوق من رجال الصحيحين وهذه الرواية مما انفرد بها ابن سمعان وهو كذاب ولم يخرجها أحد من أصحاب الكتب الستة ولا في المصنفات المشهورة ولا المسانيد المعروفة وإنما رواه الدارقطني في سننه وفي كتاب العلل مع أنه نبه في كل منهما على حال ابن سمعان بأنه متروك ضعيف وحسبك بالأول قد أودعه مسلم في صحيحه وزيادة ابن سمعان باطلة قطعاً زادها خطأ أو عمداً فإنه متهم بالكذب مجمع على ضعفه ومن هنا يظهر أن ما أورده الشهاب السهروردي من طريق آدم بن أبي إياس عن العلاء بمثل زيادة ابن سمعان ينظر فيه إن لم تختلط رواية برواية فإنهم أجمعوا على أن أصحاب العلاء لم يذكر أحد هذه الزيادة في حديث أبي هريرة ولو كانت رواية آدم ثابتة عندهم ما احتاجوا إلى الاستدلال برواية ابن سمعان فكيف يعل الحديث الصحيح الذي رواه مسلم بالحديث الضعيف الذي رواه الدارقطني وهلا جعلوا الحديث الصحيح علة للضعيف ومخالفة أصحاب أبي هريرة الثقات لنعيم

ص: 387

موجباً لرده مقتضى العلم أن يعل الحديث الضعيف بالحديث الصحيح والله أعلم * (تنبيه) * رواية العلاء عن أبيه عن أبي هريرة رواها ابن عيينة وتابعه شعبة وروح بن القاسم والدراوردي وإسماعيل ابن جعفر وجماعة ورواية العلاء عن أبي السائب عن أبي هريرة رواها مالك وتابعه ابن جريج وابن إسحاق والوليد بن كثير وقد جمع مسلم بين الروايتين جمعاً وأفراداً وليس هذا الاختلاف علة فإن العلاء سمعه من أبيه ومن أبي السائب ولهذا يجمعها مسلم تارة وتارة يفرد أباه وتارة يفرد أبا السائب والله أعلم ولأبي هريرة حديث آخر أخرجه الخطيب في الجزء الذي صنفه في هذه المسألة فساق من طريق أبي أويس المدني واسمه عبد الله بن أويس قال أخبرني العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أم الناس جهر ببسم الله الرحمن الرحيم ورواه الدارقطني في السنن وابن عدي في الكامل فقالا فيه قرأ بدل جهر وكأنه رواه بالمعنى والجواب لو ثبت هذا عن أبي أويس فهو غير محتج به لأن أبا أويس لا يحتج بما انفرد به فكيف إذا انفرد بشيء وخالفه فيه من هو أوثق منه مع أنه تكلم فيه فوثقه جماعة وضعفه آخرون وممن ضعفه أحمد بن حنبل وابن معين وأبو حاتم الرازي وممن وثقه الدارقطني وأبو زرعة وروى له مسلم في صحيحه ومجرد الكلام في الرجل لا يسقط حديثه ولو اعتبرنا ذلك لذهب معظم السنة إذ لم يسلم من كلام الناس إلا من عصمة الله تعالى بل خرج في الصحيح لخلق ممن تكلم فيهم ولكن صاحبا الصحيح إذا أخرجا لمن تكلم فيه فإنهم ينتقون من حديثه ما توبع عليه وظهرت شواهده وعلم أن له أصلاً ولا يروون ما تفرد به سيما إذا خالفه الثقات وهذه العلة راجت على كثير من الناس ممن استدرك على الصحيحين فتساهلوا في استدراكهم إذ لا يلزم من كون الراوي محتجاً به في الصحيح أنه إذا وجد في أي حديث كان يكون ذلك الحديث على شرطه وقد يوجد في الصحيح رجل روى عن معين لضبطه حديثه وخصوصيته به ولم يخرجا حديثه عن غيره لضعفه فيه أو لعدم ضبطه لحديثه أو لكونه غير مشهور عنه فيجيء المستدرك فيخرجه عن غير ذلك المعين ثم يقول هذا على شرط الشيخين أو أحدهما وهذا فيه تساهل كبير ينبغي التنبه لذلك فحديث أبي أويس هذا لم يترك لكلام الناس فيه بل لتفرد به ومخالفة الثقات له وعدم

ص: 388

إخراج أصحاب المسانيد والكتب المشهورة والسنن المعروفة ولرواية مسلم الحديث في صحيحه من طريقه وليس فيه ذكر البسملة والله أعلم ولأبي هريرة 3 - حديث آخر أخرجه الدارقطني عن خالد بن إلياس عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم علمني جبريل الصلاة فقام فكبر لنا ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم فيما يجهر به في كل ركعة والجواب هذا الإسناد ساقط فإن خالد بن إلياس ويقال فيه ابن إياس مجمع على ضعفه بل منكر الحديث متروكه كما قاله أحمد والنسائي وقال الحاكم روى عن سعيد المقبري وابن المنكدر وهشام بن عروة أحاديث موضوعة والصواب في هذا الحديث وقفه وهكذا رواه نوح بن أبي مريم عن المقبري كما بينه الدارقطني في العلل ولئن سلم فليس فيه دلالة على الجهر ونحن لا ننكر أنها من القرآن وإنما النزاع في الجهر ومجرد قراءته صلى الله عليه وسلم إياها قبل الفاتحة لا يدل على ذلك وأيضاً فالمحفوظ الثابت عن سعيد المقبري عن أبي هريرة في هذا الحديث عدم ذكر البسملة كما رواه البخاري في صحيحه من حديث ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رفعه الحمد لله هي أم القرآن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم ورواه أبو داود

4 -

والترمذي وقال حسن صحيح ولأبي هربرة حديث آخر أخرجه البيهقي في السنن من طريق عقبة بن مكرم حدثنا يونس بن بكير عن أبي معشر عن محمد ابن قيس عن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم فترك الناس ذلك هذا هو الصواب ووهم من قال مسعر بدل أبي معشر والجواب على تقدير ثبوت هذا الحديث من رواية أبي معشر كما قال أنه الصواب فقد قال الذهبي في مختصره أبو معشر ضعيف واسمه نجيح السندي وقد ضعفه البيهقي في غير موضع من كتابه وكان القطان لا يحدث عنه الحديث الثاني لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وله ثلاث طرق أحدها رواه الحاكم في المستدرك عن سعيد بن عثمان حدثنا عبد الرحمن بن سعد المؤذن حدثنا فطر بن خليفة عن أبي الطفيل عن علي وعمار أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر في المكتوبات ببسم الله الرحمن الرحيم وقال صحيح الإسناد لا أعلم في

ص: 389

رواته منسوباً إلى الجرح والجواب قال الذهبي في مختصره هذا خبر واه كأنه موضوع لأن عبد الرحمن صاحب مناكير ضعفه ابن معين وسعيد بن عثمان مجهول وإن كان هو الكريري فهو ضعيف اهـ وعن الحاكم رواه البيهقي في المعرفة بسنده ومتنه وقال إسناد ضعيف اهـ وقال ابن عبد الهادي: هذا حديث باطل ولعله أدخل على الحاكم الثاني رواه الدارقطني في سننه عن أسيد بن زيد عمرو بن شمر منكر عن جابر عن أبي الطفيل عن علي وعمار نحوه والجواب أن عمرو بن شمر وجابر الجعفيين لا يحتج بهما قال البخاري: عمرو بن شمر منكر الحديث وقال النسائي والدارقطني والأزدي: متروك الحديث، وقال الحاكم: كثير الموضوعات، وقال الجوزجاني: زائغ كذاب، وأما جابر الجعفي فقال فيه أبو حنيفة: ما رأيت أكذب منه، وأسيد بن زيد كذبه ابن معين وتركه النسائي الثالث رواه الدارقطني أيضاً عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب العلوي عن أبيه عن جده علي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في السورتين جميعاً والجواب أن عيسى هذا متهم بوضع الحديث وقال ابن حبان والحاكم: روى عن آبائه أحاديث موضوعة لا يحل الاحتجاج به * الحديث الثالث لابن عباس رضي الله عنه له أربع طرق أحدها عند الحاكم في المستدرك عن عبد الله بن عمرو بن حسان حدثنا شريك عن سالم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم قال الحاكم: إسناد صحيح وليس له علة قد احتج البخاري بسالم هذا وهو ابن عجلان الأفطس واحتج مسلم بشريك اهـ والجواب هذا الحديث غير صريح ولا صحيح فإما كونه غير صريح فإنه ليس فيه أنه في الصلاة، وإما كونه غير صحيح فإن عبد الله بن عمرو بن حسان الواقفي كان يضع الحديث قاله ابن المديني، وقال ابن عدي: أحاديثه مقلوبات وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال ليس بشيء كان يكذب وقول الحاكم احتج مسلم بشريك فيه نظر فإنه إنما روى له في المتابعات لا في الأصول الثاني عند الدارقطني عن أبي الصلت الهروى حدثنا عباد بن العوام وحدثنا شريك عن سالم عن سعيد بن جبير عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم والجواب هذا أضعف من الأول فإن أبا الصلت عبد السلام ابن صالح الهروي متروك قال

ص: 390

أبو حاتم: ليس عندي بصدوق، وضرب أبو زرعة على حديثه وقال: لا أرضاه، وقال الدارقطني: رافضي خبيث متهم، وقد خالفه غيره فرواه عن عباد فأرسله وليس فيه أنه في الصلاة أخرجه أبو داود وفي المراسيل حدثنا عباد بن موسى حدثنا عباد بن العوام عن شريك عن سالم فساقه الثالث أخرجه البيهقي من طريق إسحاق بن راهويه أخبرنا المعتمر بن سليمان سمعت إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان يحدث عن أبي خالد عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة يعني كان يجهر بها رواه يحيى بن معين عن المعتمر ولفظه كان يستفتح القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم وله شواهد ذكرتها في الخلافيات اهـ والجواب أولاً أن إسماعيل بن حماد لم يكن بالقوي في الحديث قاله البزار بعد أن أخرج هذا الحديث في مسنده من طريقه ورواه العقيلي وأعله بإسماعيل هذا وقال: حديثه غير محفوظ، وأبو خالد مجهول قاله ابن عدي، وسئل عنه أبو زرعة فقال: لا أعرفه ولا أدري من هو.

قلت: لكن البزار قال فيه: أحسبه الوالي فإن كان كما حسب فاسمه هرمز وهو ثقة ذكره ابن حبان في الثقات، ولا أخاله يخفي على أبي زرعة حيث قال: لا أعرفه، وثانياً هذا التفسير الذي ذكره ليس من قول ابن عباس وإنما هو من قول غيره من الرواة وهو حديث لا يحتج به على كل حال الرابع أخرج الدارقطني من طريق عمر بن حفص المكي عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يجهر في السورتين ببسم الله الرحمن الرحيم حتى قبض والجواب أن هذا لا يجوز الاحتجاج به فإن عمر بن حفص ضعيف قال ابن الجوزي في التحقيق: أجمعوا على ترك حديثه، وضعفه البيهقي أيضاً في غير موضع من السنن وأنه لا يحتج به، وقال ابن عبد الهادي: يجاب عن حديث ابن عباس من وجوه أحدها الطعن في صحته فإن مثل هذه الأسانيد لا تقوم بها حجة لو سلمت من المعارض فكيف وقد عارضتها الأحاديث الصحيحة وصحة الإسناد تتوقف على ثقة الرجال ولو فرض ثقة الرجال لم يلزم منه صحة الحديث حتى ينتفي عنه الشذوذ والعلة الثاني أن المشهور في لفظه الاستفتاح لا لفظ الجهر الثالث أن قوله جهر إنما يدل على وقوعه مرة لأن كان يدل على

ص: 391

وقوع الفعل وأما استمراره فيفتقر إلى دليل من خارج وما روى أنه لم يزل يجهر بها فباطل كما سيأتي الرابع أنه روى عن ابن عباس ما يعارض ذلك قال الإمام أحمد حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الملك بن أبي بشير عن عكرمة عن ابن عباس قال الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم قراءة الأعراب وكذلك رواه الطحاوي قلت وكذلك رواه ابن عبد البر في الاستذكار ثم قال ويقويه ما رواه الأثرم بسنده إلى عكرمة قال أنا أعرابي إن جهرت ببسم الله الرحمن الرحيم والله أعلم *الحديث الرابع لابن عمر رضي الله عنه قال الدارقطني حدثنا عمر بن الحسن بن علي الشيباني حدثنا جعفر بن محمد بن مروان حدثنا أبو طاهر أحمد بن عيسى حدثنا ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فكانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم والجواب أن هذا باطل من هذا الوجه لم يحدث به ابن أبي فديك قط والمتهم به أحمد بن عيسى العلوي المتقدم ذكره وقد كذبه الدارقطني نفسه وابن أبي فديك بريء مما نسب إليه وشيخ الدارقطني ضعيف أيضاً تكلم فيه الدارقطني نفسه وشيخه جعفر بن محمد بن مروان لا يحتج به* الحديث الخامس للنعمان بن بشير رضي الله عنه أخرجه الدارقطني في سننه عن يعقوب بن يوسف بن زياد الضبي حدثنا أحمد بن حماد الهمداني عن فطر بن خليفة عن أبي الضحى عن النعمان بن بشير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمني جبريل عند الكعبة فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والجواب أن هذا حديث منكر بل موضوع ويعقوب بن يوسف الضبي ليس له ذكر في الكتب المشهورة المصنفة في الرجال ويحتمل أن يكون هذا الحديث من وضعه وأحمد بن حماد ضعفه الدارقطني وسكوت الدارقطني والخطيب وغيرهما من الحفاظ عن مثل هذا الحديث بعد روايتهم له قبيح جداً ولم يتعلق ابن الجوزي إلَاّ بقطر بن خليفة وهو تقصير منه وكأنه اعتمد على قول السعدي فيه هو زائغ غير ثقة وليس هذا بطائل فإن قطر بن خليفة روى له البخاري في صحيحه ووثقه أحمد والقطان وابن معين والله أعلم الحديث السادس وللحكم بن عمير رضي الله عنه قال الدارقطني حدثنا أبو الشيخ الحسين بن محمد بن بشر الكوفي حدثنا أحمد عن موسى بن إسحاق حدثنا إبراهيم بين حبيب حدثنا موسى بن أبي

ص: 392

حبيب الطائفي عن الحكم بن عمير وكان بدريا قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في صلاة الليل وصلاة الغداة وصلاة الجمعة والجواب هذا حديث باطل من وجوه أحدها أن الحكم بن عمير ليس بدريا ولا في البدريين أحد اسمه كذلك بل لا تعرف له صحبة فإن موسى بن أبي حبيب الراوي عنه لم يلق صحابيا بل هو مجهول لا يحتج بحديثه ولعل الصواب وكان بدوياً أي ينزل البادية فوقع التصحيف قال ابن أبي حاتم في كتاب الجرح والتعديل الحكم بن عمير روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منكرة لا يذكر سماعاً وإلقاء روى عنه ابن أخيه موسى بن أبي حبيب وهو ضعيف الحديث سمعت أبي يذكر ذلك وقال الدارقطني موسى بن أبي حبيب شيخ ضعيف الحديث وقد ذكر الطبراني في معجمه الكبير الحكم بن عمير وقال في نسبته الشمالي ثم روى له بضعة عشر حديثاً منكراً وكلها من رواية موسى بن أبي حبيب عنه وروى له ابن عدي في الكامل قريباً من عشرين حديثاً ولم يذكر فيها هذا الحديث والراوي عن موسى إبراهيم بن إسحاق الكوفي قال الدارقطني متروك الحديث وقال الأزدي يتكلمون فيه ويحتمل أن يكون هذا الحديث صنعته فإن الذين رووا نسخة موسى عن الحكم لم يذكروا هذا الحديث فيها كبقي بن مخلد وابن عدي والطبراني وإنما رواه فيما علمنا الدارقطني ثم الخطيب ووهم الدارقطني فقال إبراهيم بن حبيب وإنما هو إبراهيم بن إسحاق وزاد وهما فقال الضبي بالضاد والباء وإنما هو الصيني بصاد مهملة ونون والله أعلم * الحديث السابع لأم سلمة رضي الله عنها رواه الحاكم في المستدرك عن عمر بن هارون عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم فعدها آية الحمد لله رب العالمين آيتين الرحمن الرحيم ثلاث آيات الخ وإنما أخرجه شاهداً والجواب أن هذا ليس بحجة لوجوه أحدها أنه ليس بصريح في الجهر ويمكن أنها سمعته سراً في بيتها لقربها منه الثاني أن مقصودها الإخبار بأنه كان يرتل قراءته ولا يسردها وقد رواه الحاكم نفسه من حديث همام عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة قالت كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم مرتلة فوصفت بسم الله الرحمن الرحيم حرفاً حرفاً قراءة بطيئة ورواه أبو داود

ص: 393

والترمذي والنسائي من حديث يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفاً حرفاً الثالث أن المحفوظ فيه والمشهور أنه ليس في الصلاة وإنما قوله في الصلاة زيادة من عمر بن هارون وهو مجروح تكلم فيه غير واحد من الأئمة قال أحمد لا أدري عنه شيئاً وقال ابن معين ليس بشيء وكذبه ابن المبارك وقال النسائي متروك الحديث وقال صالح جزرة: كان كذاباً، وقد رواه أبو جعفر الطحاوي من حديث حفص بن غياث حدثنا أبي عن ابن جريج به بمثل حديث عمر بن هارون ثم أخرجه عن ابن أبي مليكة به بلفظ السنن ثم قال: فقد اختلف الذين رووا له في لفظه فانتفى أن يكون حجة وكأنه لم يعتد بمتابعة غياث لعمر بن هارون لشدة ضعف عمر بن هارون الرابع أن يقال غاية ما فيه أنه صلى الله عليه وسلم جهر بها مرة أونحو ذلك وليس فيه دليل على أن كل إمام يجهر بها في صلاة الجهر دائماً ولو كان ذلك معلوماً عندهم لم يختلف فيه ولم يقع فيه شك ولم يحتج أحد إلى أن يسأل عنه ولكان من جنس جهره عليه السلام بغيرها ولما أنكره عبد الله بن مغفل وعدّه حدثاً، ولكان الرجال أعلم به من النساء والله أعلم الحديث الثامن لأنس بن مالك رضي الله عنه رواه الحاكم في مستدركه والدارقطني في سننه من حديث محمد بن أبي المتوكل ابن أبي السري قال صليت خلف المعتمر بن سليمان من الصلوات مالاً أحصها الصبح والمغرب فكان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم قبل فاتحة الكتاب وبعدها وقال المعتمر ما آلو أن اقتدى بصلاة أبي وقال أبي: ما آلو أن أقتدي بصلاة أنس وقال أنس، ما آلو أن أقتدي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الحاكم رواته كلهم ثقات والجواب هو معارض بما رواه ابن خزيمة في مختصره والطبراني في معجمه عن معتمر بن سليمان عن أبيه عن الحسن عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة وأبو بكر وعمر اهـ (وفي الصلاة) زادها ابن خزيمة وله طريق آخر عند الحاكم أيضاً أخرجه عن محمد بن أبي السري حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا مالك عن حميد عن أنس قال صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فكلهم كانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم قال الحاكم وإنما ذكرته شاهداً قال الذهبي في مختصره أما استحى الحاكم أن يورد في كتابه مثل هذا الحديث

ص: 394

الموضوع فأنا أشهد بالله أنه الكذب. وقال ابن عبد الهادي: سقط منه لا، وله طريق آخر عند الخطيب عن ابن أبي داود عن ابن أخي ابن وهب عن عمه عن النميري ومالك وابن عيينة عن حميد عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الفريضة قال ابن عبد الهادي سقط منه لا كما رواه الباغندي وغيره عن ابن أخي ابن وهب هذا هو الصحيح وأما الجهر فلم يحدث به ابن وهب قط وقال ابن عبد البر في التقصي: رُوي هذا موقوفاً في الموطأ وهو الصواب ورفعه خطأ من ابن أخي ابن وهب اهـ وصار هذا الذي رواه الخطيب خطأ على خطأ والصواب فيه عدم الرفع وعدم الجهر والله أعلم* الحديث التاسع وهو موقوف ولكنه في حكم المرفوع أخرجه الحاكم في المستدرك عن عبد الله بن عثمان بن خثيم أن أبا بكر بن حفص بن عمر أخبره أن أنس بن مالك قال صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة فبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها حتى قضي تلك القراءة ولم يكبر حين يهوى حتى قضي تلك الصلاة فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين والأنصار يا معاوية أسرقت الصلاة أم نسيت أين بسم الله الرحمن الرحيم وأين التكبير إذا خفضت واذا رفعت فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم القرآن وكبر حين يهوى ساجداً اهـ قال الحاكم صحيح على شرط مسلم ورواه الدارقطني فقال: رواته كلهم ثقات اعتمد الشافعي رحمه الله على حديث معاوية هذا في إثبات الجهر وقال الخطيب هو أجود ما يعتمد عليه في هذا الباب والجواب عنه من وجوه أحدها أن مداره على عبد الله بن عثمان بن خثيم هو وإن كان من رجال مسلم مختلف فيه فلا يقبل ما تفرد به مع أنه قد اضطرب في إسناده ومتنه وهو أيضاً من أسباب الضعف أما في إسناده فإن ابن خثيم تارة يرويه عن أبي بكر ابن حفص عن أنس وتارة يرويه عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه وقد رجح الأولى البيهقي في كتاب المعرفة لجلالة راويها وهو ابن جريج ومال الشافعي إلى ترجيح الثانية ورواه ابن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده فزاد ذكر الجد كذلك رواه إسماعيل بن عياش وهي عند الدارقطني والأولى عنده وعند الحاكم والثانية عند الشافعي وأما الاضطراب في متنه فتارة

ص: 395

يقول صلى فبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها كما تقدم عند الحاكم وتارة يقول فلم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم حين افتتح القرآن وقرأ بأم الكتاب كما هو عند الدارقطني في رواية إسماعيل بن عياش وتارة يقول فلم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن ولا للسورة التي بعدها كما هو عند الدارقطني في رواية ابن جريج ومثل هذا الاضطراب في السند والمتن مما يوجب ضعف الحديث لأنه مشعر بعدم ضبط الوجه الثاني أن شرط الحديث الثابت أن لا يكون شاذاً ولا معللاً وهذا شاذ معلل فإنه مخالف لما رواه الثقات الأثبات عن أنس ومما يرد حديث معاوية هذا أن أنسا كان مقيماً بالبصرة ومعاوية لما قدم المدينة لم يذكر أحد فيما علمناه أن أنسا كان معه بل الظاهر أنه لم يكن معه والله أعلم والوجه الثالث أن مذهب أهل المدينة قديماً وحديثاً ترك الجهر بها ومنهم من لا يرى قراءتها أصلاً ولا يحفظ من أحد عن أهل المدينة بإسناد صحيح أنه كان يجهر بها إلَاّ شيء يسير وله محمل وهذا عملهم يتوارثه آخرهم عن أولهم فكيف ينكرون على معاوية ما هو سنتهم هذا باطل والوجه الرابع أن معاوية لو رجع إلى الجهر بالبسملة كما نقلوه لكان هذا معروفاً من أمره عند أهل الشام الذين صحبوه ولم ينقل ذلك عنهم بل الشاميون كلهم خلفاؤهم وعلماؤهم كان مذهبهم ترك الجهر بها وما روي عن عمر بن عبد العزيز من الجهر بها فباطل لا أصل له والأوزاعى إمام الشام ومذهبه في ذلك مثل مذهب مالك لا يقرؤها سراً ولا جهراً ومن المستبعد أن يكون هذا حال معاوية ومعلوم أن معاوية صلى مع النبي صلى عليه وسلم فلو سمع النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بالبسملة لما تركها حتى تنكر عليه رعيته أنه لا يحسن يصلي وهذه الوجوه من تدربها علم أن حديث معاوية هذا باطل أو مغير عن وجهه وقد يتمهل فيه ويقال: إن كان هذا الإنكار على معاوية محفوظاً فإنما هو إنكار لترك إتمام التكبير لا لترك الجهر بالبسملة ومعلوم أن ترك إتمام التكبير كان مذهب الخلفاء من بني أمية وأمرائهم على البلاد حتى إنه كان مذهب عمر بن عبد العزيز وهو عدم التكبير حين يهوى ساجداً بعد الركوع وحين يسجد بعد القعود وإلاّ فلا وجه لإنكارهم عليه ترك البسملة وهو مذهب الخلفاء الراشدين وغيرهم من أكابر الصحابة ومذهب أهل المدينة أيضاً

ص: 396

والله أعلم ثم إن البيهقي أخرج من طريق الشافعي من طريقين الأول قال فيه أخبرنا إبراهيم بن محمد حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه أن معاوية قدم المدينة الخ الثاني قال فيه أخبرنا يحيى ابن سليم عن عبد الله بن عثمان وإسماعيل عن أبيه عن معاوية مثله ثم قال الشافعي أحسب هذا الإسناد أحفظ من الأول يعني به حديث ابن جريج الذي رواه الشافعي عن عبد المجيد بن عبد العزيز عنه أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم أن أبا بكر بن حفص بن عمر أخبره أن أنس بن مالك الخ واختلفوا في معنى قول الشافعي أحسب هذا الإسناد أحفظ من الأول فقال ابن الأثير في شرح مسند الشافعي لأن الاثنين روياه عن ابن خثيم اهـ.

قلت: وهذا ليس بشيء لأن كلا منهما تكلم فيه فإبراهيم بن محمد الأسلمي مكشوف الحال وأما يحيى بن سليم الطائفي فقد ضعفه البيهقي نفسه في مواضع من كتابه وقال فيه: إنه كثير الوهم سيء الحفظ فكيف يكون هذا الإسناد أحفظ من إسناد ابن جريج مع أن ابن جريج أجل منهما وأحفظ والذي يظهر لي في معنى قوله المذكور أنه لاحظ بعض الوجوه التي أوردناها في سياق حديث ابن جريج فاستبعد ذلك السياق وجعل ما رواه ابن خثيم عن إسماعيل أقوى وأحفظ إذ إسماعيل زرقي مدني أنصاري وأبوه عبيد بن رفاعة لم تعرف له غيبة عن المدينة فحين قدوم معاوية كان حاضراً وروى ما رواه عن مشاهدة بخلاف أنس بن مالك فإنه كان إذ ذاك بالبصرة فروايته إن صحت فهي مرسلة فتأمل ذلك بالجملة فهذه الأحاديث كلها ليس فيها صريح صحيح بل فيها عدمهما أو عدم أحدهما وكيف تكون صحيحة وفي رواتها الكذابون والضعفاء والمجاهيل وكيف يجوز أن يعارض برواية هؤلاء ما رواه الشيخان في صحيحيهما من حديث أنس الذي تلقاه الأئمة بالقبول ولم يضعفه أحد بحجة إلا من ركب هواه وحمله فرط التعصب على أن علله ورده باختلاف ألفاظه كما سيأتي مع أنها ليست مختلفة بل يصدق بعضها بعضاً ومتى وصل الأمر إلى معارضة حديثه بمثل حديث ابن عمر الموضوع أو بمثل حديث علي الضعيف فجعل الصحيح ضعيفاً والضعيف صحيحاً والمعلل سالماً من التعليل والسالم من التعليل معللاً سقط الكلام وهذا ليس بعدل والله يأمر بالعدل وما تحلى

ص: 397

طالب العلم بأحسن من الإنصاف وترك التعصب والله أعلم وأما الآثار الواردة في ذلك فالأول منها ما رواه البيهقي في الخلافيات والطحاوي في كتابه من حديث عمر بن ذر عن أبيه عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي قال صليت خلف عمر رضي الله عنه فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وكان أبي يجهر بها.

قلت: وهذا الأثر مخالف للصحيح الثابت عن عمر أنه كان لا يجهر بها وقد روى عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن أبيه عدم الجهر وروى الطحاوي بإسناده عن أبي وائل قال: كان عمر وعلي لا يجهران ببسم الله الرحمن الرحيم وروى الطبري في تهذيب الآثار فقال أخبرنا أبوكريب أخبرنا أبو بكر ابن عياش عن أبي سعيد عن أبي وائل قال لم يكن عمر وعلي يجهران ببسم الله الرحمن الرحيم ولا بآمين ومع ذلك فقد اختلف في هذا الأثر على عمر بن ذر قال البيهقي في كتاب المعرفة: رواه الطحاوي عن بكار بن قتيبة عن أبي أحمد عن عمر بن ذر عن أبيه عن سعيد وكذلك رواه خالد بن مخلد عن عمر بن ذر عن أبيه وكأن ذكر أبيه سقط من كتاب البيهقي فإن ثبت هذا عن عمر فيحمل على أنه فعله مرة أو بعض أحيان لأحد الأسباب المتقدمة والله أعلم الثاني ما أخرجه الخطيب من طريق الدارقطني بسنده عن عثمان بن عبد الرحمن عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن أبا بكر وعمر وعثمان وعليا كانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم.

قلت: وهذا باطل وعثمان بن عبد الرحمن هو الوقاصي أجمعوا على ترك الاحتجاج به قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: كذاب ذاهب الحديث، وقال ابن حبان: يروي عن الثقات الأشياء الموضوعات، وقال النسائي: متروك الحديث والله أعلم الثالث ما أخرجه الخطيب أيضاً عن يعقوب بن عطاء بن أبي رباح عن أبيه قال صليت خلف علي بن أبي طالب، وعدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم.

قلت: وهذا أيضاً لا يثبت وعطاء لم يلحق علياً ولا صلى خلفه قط والحمل منه على ابنه يعقوب فقد ضعفه غير واحد من الأئمة وأما شيخ الخطيب فيه أبو

ص: 398