الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفي عن عبد الله بن مرة الزوفي عن خارجة بن حذافة العدوي قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداء فقال لقد أمدكم الليلة بصلاة هي خير لكم من حمر النعم قال قلنا ما هي رسول الله قال الوتر فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر وحدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله زادكم صلاة إلى صلاتكم وهي الوتر وحدثنا وكيع عن سفيان عن حماد قال أخبرني مخبر عن عبد الله بن عمر قال ما أحب أني تركت الوتر ولا أن لي حمر النعم اهـ قال الدارقطني عبد الله ابن راشد وعبد الله بن مرة لا يحتج بهما ولا يعرف سماع لابن مرة عن خارجة وقال ابن عدي ليس له إلَاّ هذا الحديث وفي الميزان للذهبي حديثه عن خارجة لم يصح وقال ابن حبان منقطع ومتن باطل قلت وذكر الذهبي في الكاشف عبد الله بن راشد الحميري الزوفي عن عبد الله بن أبي مرة في الوتر وعنه يزيد ابن أبي حبيب وخالد بن يزيد وقال أيضاً عبد الله بن مرة أو ابن أبي مرة الزوفي شهد فتح مصر ونزلها سمع من خارجة بن زيد في الوتر وعنه عبد الله بن راشد ورزين الزوفيان سنده منقطع.
547 - (روت أم هانئ)
فاختة وقيل هند (أخت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وهي شقيقة أمهما فاطمة بنت أسد بن هاشم أسلمت عام الفتح وعاشت بعد علي دهراً طويلاً روى لها الجماعة (أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الضحى ثمان ركعات أطالهن وأحسنهن ولم ينقل هذا العدد غيرها).
قال العراقي: متفق عليه دون زيادة أطالهن وأحسنهن وهي منكرة اهـ
قلت: لفظ البخاري حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا عمرو بن مرة قال سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول ما حدثنا أحد أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الضحى غير أم هانئ فإنها قالت إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل وصلّى ثمان ركعات فلم أر صلاة قط أخف منها غير أنه يتم الركوع والسجود وأخرجه مالك في الموطأ ومسلم من طريق أبي مرة عنها نحوه وأخرجه ابن خزيمة من طريق كريب عنها وزاد يسلم من كل ركعتين وفي المصنف لأبي
بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع حدثنا ابن أبي خالد عن أبي صالح مولى أم هانئ قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي يوم فتح مكة فوضعت له ماء فاغتسل ثم صلّى ثمان ركعات صلاة الضحى لم يصلهن قبل يومه ولا بعده وكيع حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى قال لم يخبرنا أحد من الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلّى الضحى إلَاّ أم هانئ فإنها قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي يوم فتح مكة فاغتسل ثم صلى الله عليه وسلم ثمان ركعات فخفف فيهن الركوع والسجود لم أره صلاهن قبل يومئذ ولا بعده ابن عيينه عن يزيد عن ابن أبي ليلى قال أدركت الناس وهم متوافرون أو متوافون فلم يخبرني أحد أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الضحى إلاّ أم هانئ فإنها أخبرتني أنه صلاها ثمان ركعات أبو خالد عن أبي إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي مرة مولى أم هانئ عن أم هانئ أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الضحى ثمان ركعات اهـ ولفظ مسلم من حديثها ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلّى صلاة قط أخف منها غير أنه يتم الركوع والسجود وبمجموع الروايات ظهر أن تلك الزيادة منكرة كما.
قاله العراقي وكان المراد بذلك في المتفق عليه من حديث أم هانئ فلا يعارض ذلك في حديث غيرها من ذلك ما رواه البزار في مسنده من حديث سعد بن أبي وقاص أنه أطال القراءة والركوع لكن في سنده عبد الله بن شبيب وهو متروك وقال ابن أبي شيبة في المصنف ابن نمير عن محمد بن إسحاق عن حكم بن حكيم عن علي بن عبد الرحمن عن حذيفة رضي الله عنه قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حرة بني معاوية فصلّى الضحى ثمان ركعات طوّل فيهن وقد ثبت بحديث حذيفة عدد الثمانية وممن روى عنه أنه كان يصلّي ثمان ركعات سعد بن مالك رضي الله عنه رواه ابن أبي شيبة من طريق سعيد ابن عمر قال صليت وراء سعد بن مالك وهو يسبح الضحى فركع ثمان ركعات أعدهن لا يقعد فيهن حتى قعد في آخرهن فتشد ثم سلم فانطلق ومنهم عائشة رضي الله عنها رواه ابن أبي شيبة من طريق ابن رميثة عن جدته قالت دخلت على عائشة وهي تصلّي الضحى فصلت ثمان ركعات ومن طريق القعقاع بن حكيم عن جدته رميثة قالت دخلت على عائشة بيتاً كانت تخلو فيه