المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الآية (21) * * *   * قَالَ اللهُ عز وجل: {وَلَا الظِّلُّ - تفسير العثيمين: فاطر

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌تقديم

- ‌الآية (1)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (2)

- ‌الآية (3)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (4)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (5)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (6)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (7)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (8)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (9)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (10)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (11)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (12)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآيتان (13، 14)

- ‌من فوائد الآيتين الكريمتين:

- ‌الآية (15)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (16)

- ‌الآية (17)

- ‌من فوائد الآيتين الكريمتين:

- ‌الآية (18)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (19)

- ‌الآية (20)

- ‌الآية (21)

- ‌الآية (22)

- ‌من فوائد الآيات الكريمة (19 - 22):

- ‌الآية (24)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (25)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (26)

- ‌الآية (27)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (28)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (29)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (30)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌(الآية: 31)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (32)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (33)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (34)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (35)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (36)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (37)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (38)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (39)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (40)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (41)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (42)

- ‌الآية (43)

- ‌من فوائد الآيتين الكريمتين:

- ‌الآية (44)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (45)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

الفصل: ‌ ‌الآية (21) * * *   * قَالَ اللهُ عز وجل: {وَلَا الظِّلُّ

‌الآية (21)

* * *

* قَالَ اللهُ عز وجل: {وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ} [فاطر: 21].

* * *

قال المُفَسِّر رحمه الله: [الجنَّة والنَّار] يعني: المُرَاد بالظِّلِّ - عند المُفَسِّر رحمه الله الجَنَّة، والمُرَاد بالحَرورِ النَّار، ولكن كما قُلْتُ: الظَّاهِر أنَّ هذا مَثَلٌ لأمرٍ حِسِّيٍّ لا يُمْكِن إنكارُه، لكن يَنْتَقِل منه إلى أمرٍ مَعْنَوِيٍّ.

والظِّلُّ والحرورُ لا يستويان، وأيُّهُما أَحْسَنُ؟

الجواب: الظِّلُّ؛ فالظِّلُّ معْروفٌ، وهو الفَيْءُ الذي تَقَلَّصَت عنه الشَّمس وإن شِئْتَ فقل: الظِّلُّ هو المكان الذي ليس فيه أشِعَّةٌ للشّمْس، وإنَّما نقول ذلك؛ لأنَّ الجَنَّةَ ليس فيها شمْس، قال الله تعالى:{وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} [الواقِعة: 30] مع أنَّه ليس فيها شَمْس.

وأمَّا (الحرورُ) فهو على وزن (فَعُول) وهو الهواء الحارُّ، وبعْضُهم يقول: إنَّه الهواءُ الحارُّ في النَّهَارِ، والسَّمُوم: الهواءُ الحارُّ في اللَّيْلِ، وبعضهم يقول: كلاهُما بمَعْنًى واحدٍ، فالحَرورُ والسَّمومُ هما الهواء الحارُّ، وهذا مَعْروفٌ، يكون في أيَّامِ الصَّيْفِ، وإذا كان معه شَمْس ازداد شدَّةً الحرارة.

الآن عندنا: الأَعْمى والبصيرُ، والظُّلُمات والنُّور، والظِّلُّ والحَرور، على كَلَام المُفَسِّر رحمه الله نقول: هذا النَّفْيُ في المواضِعِ الثلاثة: الأَوَّل يعود إلى ذاتِ المُؤْمِنِ

ص: 159

والكافِرِ، والثَّاني يعود إلى عَمَل المُؤْمِن والكافِرِ، والثَّالِثُ يعود إلى مُسَتَقَرِّ المُؤْمِنِ والكافِرِ، فالأوَّلُ نَفْيٌ للذَّواتِ، والثاني نَفْيٌ للأَفْعال والمَنْهَج، والثَّالِثُ نَفْيٌ للمُسْتَقَرِّ والمأوى.

* * *

ص: 160